
بوتين يبدي استعداده للقاء زيلينسكي.. ويتحدث عن شرعيته
وقال بوتين خلال لقائه مع ممثلي وكالات أنباء كبرى، في مدينة سانت بطرسبرغ: "أنا مستعد للقاء أي شخص، بمن فيهم زيلينسكي".
لكنه تساءل عن الجهة التي ستوقع اتفاق السلام في النهاية، وأعاد طرح تساؤلاته السابقة بشأن شرعية زيلينسكي ، مؤكدا أن ولايته البالغة خمس سنوات انتهت العام الماضي.
في المقابل، تؤكد القيادة الأوكرانية أن الانتخابات لا يمكن إجراؤها في ظل الأحكام العرفية المفروضة نتيجة الهجوم الروسي، وتشدد على أن زيلينسكي لا يزال يتمتع بكامل الصلاحيات.
وعلى هامش منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، دعا بوتين أيضا إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف.
وأشار إلى أن المحادثات التي أجريت مرتين هذا العام في إسطنبول بوساطة تركية يجب أن تُستأنف بعد 22 يونيو.
وأوضح أن الاجتماعات الأخيرة حققت بعض النتائج في المجال الإنساني، بما في ذلك تبادل الأسرى وجثامين القتلى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بسبب "تاوروس".. بوتين يحذر ألمانيا
وقال بوتين خلال اجتماع مع ممثلي وكالات أنباء رئيسية إن تشغيل الصاروخ يعتمد على ضباط الجيش الألماني وبيانات الأقمار الاصطناعية ، لذلك فإن استخدامه يعني تورط ألمانيا بصورة مباشرة في الحرب في أوكرانيا. وذكر بوتين أن صواريخ تاوروس لن تؤثر على مسار الحرب نفسها، لأن الجيش الروسي يمتلك زمام المبادرة على طول خط المواجهة، موضحا أنه حتى لو حصلت أوكرانيا على هذه الأسلحة من ألمانيا، فلن يتغير شيئا في تقدم القوات الروسية. وقال: "تمتلك القوات الروسية مزايا استراتيجية في جميع الاتجاهات. قواتنا المسلحة تهاجم على طول خط المواجهة". وفي الوقت نفسه، دعا بوتين أوكرانيا إلى قبول العرض الروسي بإجراء مفاوضات سلام قبل تدهور الوضع لدى أوكرانيا. وقد قدمت روسيا مؤخرا قائمة مطالب قصوى؛ على سبيل المثال تطالب موسكو كييف بالتخلي عن الأراضي الأوكرانية التي ضمتها روسيا، وهو ما ترفضه أوكرانيا رفضا قاطعا. وهدد بوتين أوكرانيا مجددا بأن روسيا ستحقق أهدافها الحربية بالقوة العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى حل عبر المفاوضات. وتشن روسيا حربا على أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال اغتيال خامنئي
رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، مناقشة احتمال اغتيال الزعيم الإيراني علي خامنئي على يد إسرائيل والولايات المتحدة، وقال، إن المجتمع الإيراني يتكاتف حول القيادة في طهران. وتكهّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علناً بأن هجمات إسرائيل قد تغير النظام في إيران. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، إن الولايات المتحدة على علم بالمكان الذي «يختبئ» فيه خامنئي لكن «لن نقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الراهن». ورداً على سؤال حول رد فعله، إذا ما اغتالت إسرائيل خامنئي بمساعدة الولايات المتحدة، قال بوتين: «لا أريد حتى مناقشة هذا الاحتمال. لا أريد ذلك». وعند إلحاح الصحفيين عليه في الأسئلة بهذا الشأن قال بوتين، إنه سمع التصريحات حول احتمال اغتيال خامنئي، لكنه لا يريد مناقشتها. وأضاف لكبار محرري وكالات الأنباء في مدينة سان بطرسبرج بشمال روسيا: «نرى اليوم في إيران، مع كل تعقيدات العمليات السياسية الداخلية الجارية هناك، أن هناك تكاتفاً في المجتمع حول القيادة السياسية للبلاد». وأضاف أن على جميع الأطراف البحث عن سبل لإنهاء الأعمال القتالية بطريقة تضمن حق إيران في امتلاك قدرات نووية لأغراض سلمية، وحق إسرائيل في الأمن غير المشروط. وأدلى بوتين بتصريحاته في وقت يُبقي فيه ترامب العالم في حيرة من أمره بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية، بينما يهرب سكان طهران من منازلهم مع استمرار الهجمات الإسرائيلية. وقال بوتين، إنه على اتصال مع ترامب ونتنياهو، وإنه نقل مقترحات موسكو لحل النزاع مع ضمان استمرار قدرة إيران على استغلال الطاقة النووية لأغراض مدنية. وقال بوتين، إن المنشآت الإيرانية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض لا تزال سليمة. وأشار إلى أن «هذه المحطات الموجودة تحت الأرض، قائمة ولم يحدث لها شيء»، مضيفاً أنه يجب على الأطراف السعي إلى حل يضمن مصالح كل من إيران وإسرائيل. وقال بوتين: «يبدو لي أنه سيكون من الصواب أن يبحث الجميع عن طرق لإنهاء الأعمال القتالية، وإيجاد سبل لتوصل أطراف هذا النزاع إلى اتفاق مع بعضهم.. في رأيي، يمكن إيجاد مثل هذا الحل بشكل عام». ولدى سؤاله عما إذا كانت روسيا مستعدة لتزويد إيران بأسلحة حديثة للدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات الإسرائيلية، قال بوتين، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الموقعة مع طهران في يناير/ كانون الثاني الماضي لم تتضمن التعاون العسكري، كما أن إيران لم تطلب رسمياً أي مساعدة. وقال بوتين، إن إسرائيل وعدت موسكو بأن مختصين روساً يساعدون في بناء مفاعلين نويين إضافيين في محطة بوشهر في إيران لن يصيبهم أذى في الهجمات الجوية. وأضاف أن موسكو تربطها «علاقات جيدة جداً مع إيران»، ويمكنها أن تضمن مصالحها فيما يتعلق بالطاقة النووية. وتابع قائلاً: «إذا كان في الإمكان ضمان مصالح إيران المتعلقة بالطاقة النووية السلمية، وفي نفس الوقت معالجة مخاوف إسرائيل بشأن أمنها. أوضحنا أفكارنا لشركائنا في الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران». وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الأربعاء، إن موسكو أبلغت الولايات المتحدة بضرورة الإحجام عن قصف إيران؛ لأن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط بشكل كامل. كما حذرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية من أن الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية قد تتسبّب في كارثة نووية.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
بوتين: مستعد للقاء زيلينسكي في المرحلة النهائية من التسوية في أوكرانيا (فيديو)
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن استعداده للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنه شكك مجدداً في شرعية الأخير، مشيراً إلى أن ولايته الدستورية انتهت العام الماضي. وقال بوتين خلال لقائه ممثلي وكالات أنباء في سانت بطرسبرغ: «أنا مستعد للقاء أي شخص، بمن فيهم زيلينسكي»، لكنه تساءل عن الجهة المخوّلة بتوقيع اتفاق سلام في ظل ما اعتبره انتهاء ولاية زيلينسكي. في المقابل، تؤكد كييف أن الأحكام العرفية التي فرضت بسبب الحرب تحول دون إجراء الانتخابات، وأن زيلينسكي لا يزال يمارس صلاحياته الدستورية. وعلى هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي، دعا بوتين إلى استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، مشيراً إلى أن المحادثات التي جرت مرتين في إسطنبول هذا العام، برعاية تركية، يجب أن تُستأنف بعد 22 حزيران. وأضاف أن تلك الاجتماعات أسفرت عن تقدم في الملفات الإنسانية، لا سيما تبادل الأسرى وجثامين القتلى.