logo
ابنة ماجدة الصباحي: والدتي ليس لديها سر لنخفيه.. ولا نُمانع بتقديم سيرتها الذاتية في عمل فني

ابنة ماجدة الصباحي: والدتي ليس لديها سر لنخفيه.. ولا نُمانع بتقديم سيرتها الذاتية في عمل فني

24 القاهرة٠٦-٠٥-٢٠٢٥

كشفت غادة نافع ابنة الفنانة الراحلة
ماجدة الصباحي
موقفها من تجسيد السيرة الذاتية لوالدتها، مشيرة إلى أن حياة الراحلة ليس بها سر لتخفيه، بل أن حياتها كانت واضحة، ومليئة بالقصص والحكايات التي لا بُد من رصدها، لمعرفة المعاناة التي مرَّت بها الفنانة لتقدم أعمالًا ما زالت خالدة في أذهان الجمهور.
ابنة ماجدة الصباحي: والدتي ليس لديها سر لنخفيه
وتحدثت ابنة ماجدة الصباحي عبر تصريحاتها لـ القاهرة 24، عن رأيها في تقديم السيرة الذاتية لوالدتها في عمل فني، قائلة: والدتي حياتها كانت واضحة، ليس لديها سر لنُخفيه، فـ لا أمانع من تقديم سيرتها الذاتيه في عمل فني، بل أرحب جدًا بالفكرة لأن حياتها مليئة بالقصص، وبشكل مبدئي هناك عدة فنانات يصلحن لتجسيد قصة حياة والدتها.
وفي سياق آخر، يشار إلى أن ماجدة الصباحي هي فنانة اسمها الحقيقي عفاف على كامل أحمد عبد الرحمن الصباحي، ولدت في مدينة المنوفية في عام 1931 لعائلة الصباحي، بدأت الفنانة التمثيل وهي في مرحلة المراهقة، بعد أن تلقت عرضا من المخرج سيف الدين شوكت، لتشارك في فيلم الناصح، وبعد خلاف نشب بين صناع الفيلم وأسرة ماجدة بسبب تصوير الفنانة للعمل، دون علم أهلها، تم الاتفاق على استكمال العمل الفني، وبدأت رحلة ماجدة في الفن، لتنطلق النفانة وتقدم عدة أعمال فنية، منها: لحن الخلود، الآنسة حنفي، بنات اليوم، أين عمري، شاطيء الأسرار، النداهة، ورحلت عن عالمنا يوم الـ 16 من يناير عام 2020 في القاهرة.
غياب كامل لنجوم الفن.. لقطات من جنازة الفنان نعيم عيسى في الإسكندرية
أحمد ماهر يكشف رأيه في إعادة تقديم فيلم شمس الزناتي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عفاف راضي ترد السلام.. النجمة الكبيرة لـ«الدستور»: فخورة بمشواري لكني كنت أستحق الأفضل
عفاف راضي ترد السلام.. النجمة الكبيرة لـ«الدستور»: فخورة بمشواري لكني كنت أستحق الأفضل

الدستور

timeمنذ 17 ساعات

  • الدستور

عفاف راضي ترد السلام.. النجمة الكبيرة لـ«الدستور»: فخورة بمشواري لكني كنت أستحق الأفضل

الحلقة الأخيرة - أبى كان صاحب الفضل الأول ولولاه ما عرفت حتى أن صوتى جميل - رجاء النقاش رجل عظيم ودعمنى دون أن يعرفنى - أم كلثوم لم تدعمنى وقصة دفعها 200 جنيه لىّ مختلقة من صحفى «الكواكب» - أعود بأغنية جديدة بس على الله ألاقى منتج يوصلها صح للجمهور - لم أختفِ لكن حفلاتى فى الأوبرا لم تأخذ حقها من التغطية الإعلامية رُدّى السلام.. يا ست عفاف كانت تلك الجملة هى التى أنهيت بها مقدمة حلقات ريحة الورق «رحلة البحث عن صوت الدفء الغائب»، والتى بدأناها تزامنًا مع ذكرى ميلاد عفاف راضى الموافق ٥ مايو، وحاولت فيها تتبع بداية الرحلة الملهمة لصوت طالما بعث الدفء فى أوصالنا أطفالًا وكبارًا عبر عقود، وكان يحركنى فى الأمر شعور أنها لم تأخذ حقها الكامل الذى تستحقه، كما أننا لا نستحق أيضًا منها كل هذا الاختفاء والزهد فى الأضواء. وكنت أقصد بنداء «رُدّى السلام» المعنى المجازى وليس الحرفى، على أمل أن ترد عفاف على جمهورها المشتاق بعمل جديد يعيد الأمجاد القديمة التى عاشتها بنت المحلة الكبرى منذ ظهورها الأول، عندما غنت لأول مرة على المسرح وراء عبدالحليم حافظ، متسلحة برجل آمن بموهبتها إيمانًا مطلقًا اسمه بليغ حمدى. لكن يبدو أننى كنت محظوظًا لأنال الحسنيين أو المعنيين «الحرفى والمجازى»، حيث لامس صوتها الدافئ أذنى فى نفس يوم نشر الحلقة الأولى شاكرة وممتنة لما كتبت، وهو أمر لو تعلمون عظيم، ووسط الكلام الجميل الذى أثلج صدرى تلبستنى روح القناص الغريبة علىّ، واقتنصت وعدًا منها بحوار قريب وزيارة إلى بيتها، وفيه أخذت البشرى بتحقيق المعنى المجازى الذى قصدته، حيث خصّت «الدستور» بالإعلان عن مشروع أغنية جديدة تجهز لها بروح الشابة التى قلبت حقبة السبعينيات بنجاحها المدوى، وتستعين فيها بشباب جدد. ذهبت لها متتبعًا اللوكيشن الذى بعثته لى ابنتها الفنانة مى كمال، وقد تعالت دقات قلبى بخليط مشاعر تليق بطفل ثمانيناتى ينتمى لجيل عاش معه صوت عفاف راضى مهدهدًا طفولته بـ«يلا بينا يلا يلا يلا يالاااا يلا بينا» لأن «الشموسة طالة طالة وبتنده علينا»، ومروضًا شقاوته بعرض لا يفوت من «الهم النم يا روحى» ودعوة للتصفيق لأن «اللى يصقف يستاهل منى بوسة» على حد قولها، ثم أتى نفس الصوت ليضخ دفئه فى سنوات شبابنا، بنغمات أخرى صنعها الأكابر بليغ والموجى والطويل والشريعى وغيرهم، أغانى رفقت بمشاعرنا البريئة ذات الصبغة التسعيناتى وبقمصاننا المشجرة، وقصص حبنا المطبوخة على مهل، حتى دارت الدائرة لنعود إلى «سوسة كف العروسة» مرة أخرى عبر أطفالنا الذين لم تمنعهم حيل وألاعيب زمنهم الجديد، زمن الـAI، من الاستماع بإنصات إلى الست عفاف راضى علّهم ينالون فى النهاية جائزتهم «البوسة». على أى حال وجدت نفسى بقدرة قادر أمام عفاف راضى فى بيتها الدافئ مثل صوتها، وتنقلت فى حوارها بخفة بين السنوات التى ملأتها فنًا وإبداعًا كما يتنقل العصفور الرشيق بين أغصان متقنة الصنع بذل الغالى والنفيس لإنشائها. وهذا بعض ما قالته عفاف راضى لـ«الدستور»: ■ فى البداية قررت أن أسألها عن رجل عاش فى المحلة فى الخمسينيات اسمه عبدالحليم راضى؟ - تهلل وجه عفاف ليكشف عن طفلة صغيرة غمرها الحنين لوجه أبيها الغائب فقالت: أبى كان رجلًا ذواقة للفن، وكان يجد متعته الوحيدة فى الاستماع للطرب الأصيل، خاصة عبدالوهاب وليلى مراد، لكن تلك المتعة كانت منقوصة داخله لأنه يتمنى أن يرى أحد أولاده له صوت حلو مثل هؤلاء العظماء، وحاول كثيرًا مع أولاده الذكور ماهر ومنير، وكان يجلسهما أمامه ويطلب منهما ترديد جملة غنائية ما، لكنهما فى كل مرة يفشلان فى نيل إعجابه، ولم يتوقع أبى أن يكون الحل عندى أنا البنت الصغيرة ذات الضفائر التى تلعب فى التراب مع رفاقها، عندما سمعنى أدندن بشكل لا إرادى ما أسمعه من أغانٍ بطريقة منغمة، فكأنه وجد ضالته المنشودة، وتحول أبى إلى التركيز الكامل علىّ واعتبرنى مشروعه، ولولاه ما تنبهت لموهبتى. ■ سألتها ماذا فعل وهو الذى ما زال يقطن فى المحلة الكبرى حينذاك؟ - قالت: أمسك بالتليفون وفتح خطًا مفتوحًا مع بعض شباب العائلة الذين كانوا يتلمسون طريقهم الفنى فى القاهرة، وأخذ يرتب مسارًا فنيًا لى عن بُعد، وسأل كثيرًا حتى رشح له أحدهم معهدًا جديدًا حينها اسمه معهد الكونسرفتوار، فاتخذ أبى قرارًا جريئًا بأن أنتقل إلى القاهرة على الفور لاستكمال الابتدائية، حيث كنت فى الصف السادس، وفى نفس الوقت الالتحاق بالمعهد، وبالإضافة لذلك سعى لإشراكى فى برامج الأطفال فى التليفزيون الذى كان جهازًا جديدًا وقتها، وشاركت فى برنامج ماما سميحة، ولفت صوتى الأنظار فعلًا كما توقع والدى، رحمه الله، وشاركت فى أوبريتات ضمن فقرات البرنامج، منها إعادة لأوبريت «وطنى حبيبى الوطن الأكبر» الذى لحنه عبدالوهاب لكبار النجوم وقتها، وشاركنى فى أوبريت الأطفال الطفل هانى شاكر والطفلة صفاء أبوالسعود. ■ أين هذا التسجيل؟ - أجابت بأسى واضح: للأسف ضاع مثل أشياء كثيرة لى ضاعت فى مخازن ماسبيرو، وقد قابلت صفاء أبوالسعود منذ فترة قريبة، وتذكرنا ذلك الأوبريت تحديدًا، وشاركتنى الأمنية المستحيلة أن نجد هذا الشريط. ■ نعود للمعهد.. هل قابلتِ صعوبات فى الالتحاق به فى البداية؟ - فى البداية لم يتم قبولى كمطربة مثل رغبة أبى لأن سنى ما زالت صغيرة، حيث كان من مبادئ المعهد الجديد أن يتم تدريب مشاريع المطربين والمطربات بعد وصولهم سن البلوغ، أى منذ بداية الثانوية، لذلك كان الحل الوحيد حتى لا أفقد فرصتى أن ألتحق بالمعهد من باب العزف على البيانو، وهو ما حدث بالفعل، وكان خير تمهيد لأدخل بعد ذلك فصل مدام «جيلان رطل» العظيمة، ثم حضر خبير روسى فى فن الأوبرا ليختارنى من بين طلبة المعهد كله إعجابًا بصوتى لأكون ضمن فصله، وحدث ذلك بالتزامن مع دخول رمز آخر من رموز الغناء الشرقى إلى المعهد، وهو رياض السنباطى، الذى اعتبرت حصته هدية من السماء، وحفظت على يديه عشرات الموشحات، حتى جاء القرار الصادم بضرورة الفصل بين الشرقى والغربى وعدم جمع طلبة المعهد بينهما، فكان علىّ أن أختار، وبعد تفكير واستشارة توصلت إلى التخصص فى الغربى أو الغناء الأوبرالى، مع حزنى الشديد من حرمانى من حصص السنباطى، لكن ما باليد حيلة، حتى عندما جاء الرحبانية لزيارة المعهد لم أستطع أن أغنى شرقى أمامهما وجلست خلسة بجوار عاصى لأقول له هامسة إننى أجيد الغناء العربى، وقال لى: «غنى إذن»، لكننى أفهمته استحالة ذلك، وذهب ونسيت الأمر، لكننى فوجئت بتليفون لم أتوقعه من رئيس تحرير «الكواكب» رجاء النقاش غيّر حياتى. ■ استوقفتها هنا قائلًا: اعذرينى.. لا يمكن أن يأتى ذكر الأستاذ رجاء النقاش ولا أسألك عن دوره فى بدايتك؟ - رجاء النقاش كان رجلًا عظيمًا ووقف ورائى بكل ما يملك من قوة، بداية من استدعائى للمثول أمام عاصى الحلانى فى فندق إقامة الرحبانية وفى حضوره، ثم أقام لى ندوة كبيرة فى «الكواكب» ليطرح صوتى على الملحنين وصانعى النجوم، وكل ذلك لمجرد إيمانه بموهبتى دون أى وساطة من أحد، وامتنانًا لما فعله النقاش معى فقد أحببت الصحافة الورقية.. وإن كان بعض المقالات قالت أشياء لم تحدث، مثل دعم أم كلثوم لى. ■ أفهم من ذلك أن أم كلثوم لم تدعمك مثلما ذكر حلمى سالم صحفى «الكواكب» ونقلنا هنا عنه أنها دفعت من جيبها ٢٠٠ جنيه حجزًا للاستديو الذى سجلتِ فيه أول أغنياتك. - ضحكت عفاف راضى قائلة: لأ ده كان كلام جرايد.. والحقيقة عندما تفكر فى رواية حلمى سالم للأمر ستجدها غير منطقية، فكيف تحجز لى أم كلثوم استديو صوت الفن فى ماسبيرو وأنا حينها كنت قد وقّعت عقد احتكار لمدة ٥ سنوات مع شركة صوت الفن أيضًا، ومن الطبيعى أن أسجل فى استديوهاتها، لكننى لم أتوقف أمام ما قاله واعتبرته رغبة طيبة فى تلميعى حتى يلفت إلىّ الأنظار أكثر مثلما قلت، لكن بالنسبة للست فلا بد أن أسجل أننى لم أتقاطع معها إنسانيًا ولا فنيًا بأى شكل غير مرة واحدة عندما كنت أدخل من باب التليفزيون فرأيتها تنزل من السلالم فارتعدت مفاصلى رهبة ولم أقترب منها. ■ على ذكر الست.. هل ضايقك وصف الصحافة لكِ فى البداية بخليفة الست أو فيروز الثانية؟ - الحقيقة لم أتوقف كثيرًا عند الأمر لأنه كان من المعتاد عند ظهور أى صوت جديد محاولة تشبيهه بأى صوت موجود، وكما قلت، بالنسبة لى أرادت «الكواكب» تنجيمى وتلميعى فكانت هذه التشبيهات فى إطار هذا التلميع، لكننى لم أرَ نفسى شبيهة لأحد، وحرصت ألا أقلد أحدًا. ■ هل كنت على هذا القدر من الثقة على الرغم من سنك الصغيرة وانعدام الخبرة حينها؟ - دراستى فى معهد الكونسرفتوار وإيمان أساتذتى الأجانب بقدراتى فى الغناء الأوبرالى الصعب جعلنى أتعامل مع الغناء الشرقى بسهولة ويسر وثقة، لأن الأمر أسهل بكثير، ومهما بلغت صعوبة الأغنية الشرقية فلن أستخدم كل طبقات صوتى وإمكاناته مثل الغناء الأوبرالى. ■ قلت: ألم ترِ أنك ظلمتِ عفاف الممثلة بعد نجاح «مولد يا دنيا»؟ - قد يكون عندك حقك، لكن بعد النجاح المدوى للفيلم شعرت بأن تهافت المنتجين علىّ لإنتاج أفلام كان مجرد استغلال لحالة الزخم التى صنعها الفيلم دون أن تكون هناك أفكار حقيقية جديدة تقدم أعمالًا على نفس المستوى، لكننى أعتقد أننى عوضت ذلك على المسرح، لأنى مثلت ١٣ مسرحية كاملة، وكلها حققت نجاحًا كبيرًا، لكن للأسف أغلبها ضاع من الذاكرة إما بعدم التصوير أو أن تكون مصورة ومركونة فى مخازن ماسبيرو، وهذا أكثر شىء يصيبنى بالحزن، يكفينى فخرًا مسرحية «ياسين ولدى» التى كان بليغ يلزم نفسه يوميًا بأن يقود الفرقة الموسيقية بنفسه فيها. ■ أضحك وأقول لها: يبدو أن بليغ غيّر طباعه الصعبة من أجلك. - بالفعل هذا حدث، من أول يوم دخلت عالم بليغ وجدت أنه تصرف بشكل مغاير لكل ما هو معروف عنه، حيث قرر أن يقود الفرقة الموسيقية فى أول ظهور لى على المسرح كدعم لى، ثم استمر على التزامه التام بالقيود المسرحية التى لا تتناسب مع طبيعته الفوضوية. وأذكر أنه كان شعلة نشاط داخل مسرح تحية كاريوكا وأول الحضور حرصًا على نجاح عرض «ياسين ولدى» لتحقيق حلمه الكبير بمسرح غنائى مصرى خالص. ■ قلت لها: الكلام عن بليغ وعفاف يحتاج لمجلدات وحده لكننى أريد أن أقفز زمنيًا لأسأل عن كنز كبير يخص جيلى، وهو أغانى الأطفال.. كيف خرجت كل تلك الأغانى الجميلة؟ - الغناء للأطفال كان مغامرة خضتها مع عمار الشريعى الذى كان فى بدايته تمامًا وسيد حجاب، وعندما عرض علىّ عمار الأمر ترددت قليلًا، لكن عندما أخرج الأغانى الجاهزة من جعبته وجدت كنزًا هائلًا، وقال لى اختارى ما شئتِ، وبالفعل وافقت على الغناء للأطفال، وكان الاتفاق الثلاثى بيننا دون منتج على أساس أنه من الصعوبة الحصول على منتج يتحمس لتجربة جديدة يقوم عليها شباب فى بداية حياتهم، مثل عمار وسيد، ناهيك عن كونه غناء للأطفال، فالأمر ليس مغريًا إنتاجيًا، لذلك كان القرار أن نعمل على الشريط بالجهود الذاتية دون أجر وانتظار النتائج، لكن تصادف أنه كان هناك شاب آخر اسمه محسن جابر، يحلم بدخول عالم الإنتاج الغنائى، سمع من صديقه بهذا المشروع، وصديقه بالصدفة كان أخى، فجاء محسن ليقرر أن ينتج هو الشريط، لتحدث المعجزة ويضرب فى السوق لتتحول المغامرة المجنونة إلى فاتحة خير على محسن جابر، الذى يقابلنى حتى الآن ويقول لى «إنتى وش الخير عليا». والرائع فى الأمر أن تلك الأغانى لم تفقد رونقها عبر كل الأجيال المتعاقبة، وأحيانًا يقابلنى آباء كبار ويقولون إنهم ما زالت تلك الأغانى هى وسيلتهم لهدهدة أطفالهم المتعلقين بها مثلما تعلقوا هم فى طفولتهم، وهو أمر أعتبره انتصارًا أن تعيش أغانٍ للأطفال كل هذا العمر دون أن تتأثر بالعصر الجديد ومفرداته. ■ قلت لها: ما رأى أستاذة الكونسرفتوار فى صوت المطربة الجديدة مى كمال؟ - مى بنتى لسه ملقيتش فرصة حقيقية عشان تبقى مطربة بالرغم من امتلاكها الصوت الجميل القوى.. ثم تضحك بقليل من الأسى وتقول: «هما الكبار لاقيين فرصة لما هى هتلاقى». ■ تلقفت طرف الخيط وسألتها عن هؤلاء الكبار الذين تقصدهم وتصورها عن شكل الفرصة التى يحتاجونها؟ - قالت أقصد جيل محمد الحلو وعلى الحجار ومحمد ثروت وغيرهم، لماذا لا تقام لهم حفلات كبيرة حتى عن طريق الأوبرا وتذاع على الهواء، وينالون من خلالها حقهم الأدبى والمادى الذى يستحقونه، حتى على الحجار الأكثر غزارة فى الإنتاج والظهور، على الرغم من إخلاصه لمشروعه «١٠٠ سنة غنا» إلا أننى أعرف أن الأمر على المستوى المادى مرهق له شخصيًا لقلة الميزانية المرصودة. ■ صدقت على كلامها قائلًا: معك حق، وعفاف راضى أيضًا تستحق أن تقام لها الحفلات الكبيرة داخل جدران الأوبرا المصرية باستمرار. - تقاطعنى عفاف قائلة: الحقيقة أننى لم أختفِ وغنيت فى الأوبرا فى ليلة بليغ حمدى، وغنيت مؤخرًا على مسرح سيد درويش ومسرح أوبرا دمنهور، لكن للأسف لم يعرف أحد بتلك الحفلات لافتقادها التغطية الإعلامية الكافية والبث المباشر الذى يعطى للحفل مذاقًا خاصًا عندما تعرف أن الملايين يشاهدونك، لكن للأسف هذا لم يحدث فى حفلاتى الأخيرة. ■ قلت لها: على الرغم من نبرة الإحباط فى كلامك لكننى أشعر بأن لديك جديدًا الأيام المقبلة. - نعم أجهز الآن لأغنية جديدة أعود بها إلى الساحة، الأغنية باسم «ذكريات»، وهى أغنية جميلة متحمسة لها، أعطيت فيها فرصة لشباب، وستكون جاهزة قريبًا جدًا، لكننى لا أعرف المسارات الإنتاجية الجديدة التى أمشى فيها، لأننى معتادة على المسار التقليدى؛ منتج يأتى إلىّ ونوقّع عقدًا، ثم عندما يخرج المنتج الفنى الشريط أو الألبوم يتولى هو كل ما له صلة بالوصول للجمهور، وتسويقه، لكن الأمر أصبح معقدًا فى ظل دخول الوسائل الجديدة مثل اليوتيوب، وهى أمور لا أجيد التعامل معها. ■ فى نهاية حوارى سألتها مترددًا: بعد هذا التاريخ الفنى الحافل عندما تنظرين وراءك كيف تقيّمين هذا الطريق الطويل؟ - عندما أنظر ورائى أشعر بأننى كنت أستحق أضعاف تلك المكانة، على الرغم من رضائى التام عما أنجزته، لكن قد تكون طبيعتى الزاهدة لها دور من جهة، ومن جهة أخرى تغير الزمن الآن وانتشار أنواع أخرى من الغناء ووسائل أخرى للناس تجعل الردىء يسود بسهولة، لكننى مع ذلك شديدة التفاؤل.

أحمد خالد صالح يستأنف تصوير فيلم شمس الزناتي نهاية شهر يوليو
أحمد خالد صالح يستأنف تصوير فيلم شمس الزناتي نهاية شهر يوليو

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

أحمد خالد صالح يستأنف تصوير فيلم شمس الزناتي نهاية شهر يوليو

تعاقد أحمد خالد صالح خلال الفترة الماضية على المشاركة في فيلم شمس الزناتي، بطولة محمد إمام تأليف محمد الدباح وإخراج عمرو سلامة. أحمد خالد صالح يستأنف تصوير فيلم شمس الزناتي نهاية شهر يوليو وعلم القاهرة 24 أن أحمد خالد صالح من المفترض أن يستأنف تصوير فيلم شمس الزناتي، نهاية شهر يوليو القادم، والعمل تدور أحداثه في إطار اجتماعي ويمثل عودة لـ شلة شمس الزناتي الفيلم الذي قدمه عادل إمام في عام 1991. ومن ناحية أخرى يشارك أحمد خالد صالح كضيف شرف في فيلم الست، بطولة منى زكي تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد والذي تتناول من خلاله السيرة الذاية لـ كوكب الشرف أم كلثوم، وإلى الآن لم تعلن الشركة المنتجة عن موعد نهائي للعرض. وشارك في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل قلبي ومفتاحة، بطولة آسر ياسين ودياب وكان من تأليف وإخراج تامر محسن وشارك في العمل كل من مي عزالدين، اشرف عبد الباقي، محمود عزب وآخرين وقد تفاعل الجمهور بشكل كبير مع العمل. أيضًا شارك في مسلسل قهوة المحطة، بطولة أحمد غزي تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج إسلام خيري والذي ضم كل من انتصار، بيومي فؤاد، هالة صدقي وآخرين ودارت الأحداث حول وكيل نيابة يتولى شاب مهمة التحقيق في جريمة قتل غامضة حدثت في محطة قطار، وأثناء بحثه عن القاتل ومحاولة كشف أسرار الجريمة، يجد نفسه عالقًا بين الأدلة وحدسه الشخصي، وأمام عدد من الأشخاص الذين تصوب نحوهم أصابع الاتهام.

أحمد عبد الله ينتهي من تصوير مسلسل ظروف غامضة الأسبوع المقبل
أحمد عبد الله ينتهي من تصوير مسلسل ظروف غامضة الأسبوع المقبل

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 القاهرة

أحمد عبد الله ينتهي من تصوير مسلسل ظروف غامضة الأسبوع المقبل

يواصل أحمد عبد الله محمود حاليًا تصوير مسلسل ظروف غامضة، بطولة أمير كرارة تأليف محمد ناير وإخراج محمد بكير، ومن المفترض أن يعرض على إحدى المنصات. أحمد عبد الله ينتهي من تصوير مسلسل ظروف غامضة الأسبوع المقبل وقال أحمد عبد الله محمود في تصريح خاص لـ القاهرة 24: أنتهي من تصوير مسلسل ظروف غامضة الأسبوع القادم، وأظهر من خلاله بشخصية جديدة عليا لم أقدمها قبل ذلك، ومن المفترض أن نستأنف تصوير فيلم شمس الزناتي، بطولة محمد إمام خلال الشهر المقبل. جدير بالذكر أن أحمد عبد الله محمود شارك في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل حكيم باشا، بطولة مصطفى شعبان تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين وضم العمل كل من سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، محمد نجاتي، سلوى عثمان، سلوى خطاب، أحمد فهيم، منذر رياحنة. كما شارك في مسلسل قهوة المحطة، بطولة أحمد غزي تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج إسلام خيري وشارك في العمل كل من بيومي فؤاد، انتصار، هالة صدقي وآخرين ودارت الأحداث في إطار اجتماعي تشويقي حول وكيل نيابة شاب يتولى مهمة التحقيق في جريمة قتل غامضة حدثت في محطة قطار، وأثناء بحثه عن القاتل ومحاولة كشف أسرار الجريمة، يجد نفسه عالقًا بين الأدلة وحدسه الشخصي، وأمام عدد من الأشخاص الذين تصوب نحوهم أصابع الاتهام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store