
الشرطة البريطانية تعتقل سبعة إيرانيين في إطار تحقيقات بمكافحة الإرهاب
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية (ميتروبوليتان) يوم الأحد أن وحدة مكافحة الإرهاب ألقت القبض على ثمانية رجال، سبعة منهم من الجنسية الإيرانية، في إطار تحقيقين منفصلين.
اضافة اعلان
وأوضحت الشرطة أنه يوم السبت، تم توقيف خمسة رجال – أربعة منهم إيرانيون تتراوح أعمارهم بين 29 و40 عامًا – للاشتباه بارتكابهم جرائم إرهابية تتعلق بمخطط لاستهداف موقع محدد، فيما لم تُعرف جنسية الشخص الخامس بعد.
وقالت الشرطة إن عمليات التوقيف جرت في مناطق سويندون، غرب لندن، ستوكبورت، روتشديل، ومانشستر، مضيفة أنها على تواصل مع الجهة المستهدفة لتقديم الدعم اللازم، لكنها امتنعت عن الكشف عن مزيد من التفاصيل لأسباب تتعلق بسير التحقيقات.
وقال القائد دومينيك ميرفي، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن:
"نحقق في عدة مسارات لتحديد الدوافع المحتملة ومعرفة ما إذا كان هناك أي تهديد إضافي محتمل للعامة مرتبط بهذه القضية."
ولم تصدر السفارة الإيرانية في لندن أي تعليق فوري على الحادثة.
وتأتي هذه الاعتقالات في وقت تشهد فيه الأنشطة المرتبطة بإيران في بريطانيا تدقيقًا متزايدًا، حيث صرّح كين ماكولوم، رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني، العام الماضي أن السلطات تعاملت منذ عام 2022 مع نحو 20 مخططًا تدعمه طهران، كان من المحتمل أن تُشكّل تهديدًا مميتًا لمواطنين ومقيمين في بريطانيا.
وفي عام 2023، أُدين مواطن نمساوي بتهمة تنفيذ "مراقبة عدائية" ضد مقر قناة "إيران إنترناشيونال" في لندن، وهي محطة إعلامية تنتقد النظام الإيراني. وفي العام التالي، تعرّض صحفي بريطاني من أصول إيرانية يعمل في القناة ذاتها للطعن في لندن.
كما صنفت الحكومة البريطانية إيران ضمن أعلى فئة في سجل النفوذ الأجنبي، ما يُلزمها بتسجيل كافة أنشطتها ذات الطابع السياسي داخل البلاد.
وفي تحقيق آخر منفصل عن الأول، أعلنت الشرطة عن اعتقال ثلاثة إيرانيين تتراوح أعمارهم بين 39 و55 عامًا في لندن، وذلك للاشتباه بضلوعهم في أنشطة تهديد تمارسها قوى أجنبية، وذلك بموجب قانون الأمن القومي الذي دخل حيّز التنفيذ عام 2023 لمواجهة أنشطة الدول المعادية داخل المملكة المتحدة.
وأكدت الشرطة أن عمليات التفتيش لا تزال جارية في عناوين المشتبه بهم.- رويترز
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
إسرائيل ترد على هجوم لندن: الانتداب البريطاني انتهى
أصدرت وزارة الخارجية الإسرئيلية بيانا، الثلاثاء، ردا على هجوم بريطاني حاد وتعليق لندن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة واستدعاء السفيرة الإسرائيلية. وردت إسرائيل بهجوم مضاد، معتبرة أن الحكومة البريطانية 'مهووسة بمعاداة إسرائيل'. وجاء في البيان: 'حتى قبل إعلان اليوم (الثلاثاء)، لم تُرز مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة أي تقدم من قبل الحكومة البريطانية الحالية. وأكثر من ذلك، فإن الاتفاقية كانت ستخدم المصلحة المتبادلة بين البلدين'. وتابع البيان: 'إذا كانت الحكومة البريطانية، بسبب هوسها المعادي لإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية، مستعدة لإلحاق الضرر بالاقتصاد البريطاني، فذلك قرار يخصها وحدها'. وبشأن العقوبات التي فرضتها لندن على مستوطنين، قال البيان إنها 'غير مبررة ومؤسفة، خصوصا في وقت تواصل به إسرائيل الحداد على ضحية أخرى للإرهاب الفلسطيني، هي تسيلا غز، التي قتلت وهي في طريقها إلى غرفة الولادة. ولا يزال الأطباء يقاتلون من أجل إنقاذ حياة مولودها في المستشفى'. وختم البيان الإسرائيلي بالقول: 'انتهى الانتداب البريطاني قبل 77 عاما بالضبط. والضغوط الخارجية لن تبعد إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها في وجه أعداء يسعون إلى تدميرها'. وكانت الحكومة البريطانية علقت مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة احتجاجا على ممارساتها في قطاع غزة. كذلك، أعلن وزير الخارجية دافيد لامي أن وزارته استدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي، ردا على تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني المحاصر ومنع دخول المساعدات إليه، مع استمرار الحرب الدائرة منذ أكتوبر 2023.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
بريطانيا: السجن 25 عاما لمصري في 'قضية المهاجرين'
قضت محكمة في لندن، الثلاثاء، بسجن مواطن مصري لمدة 25 عاما، لإدانته بالتواطؤ في تهريب آلاف المهاجرين من شمال إفريقيا إلى أوروبا. وتواطأ أحمد عبيد (42 عاما) مع آخرين للمساعدة في الهجرة غير الشرعية، من خلال توفير قوارب لتهريب المهاجرين من ليبيا إلى إيطاليا بشكل غير قانوني. وبدأ عبيد نشاطه بعد وقت قصير من وصوله إلى بريطانيا في أكتوبر 2022، واستمر حتى يونيو 2023. وقالت دائرة الادعاء العام الملكية البريطانية إن السلطات اعترضت خلال تلك الفترة 7 محاولات عبور شملت ما يقرب من 3800 مهاجر. ووفقا للاتهامات، لعب عبيد دورا قياديا في 'الشبكة الإجرامية التي كانت تسوق لعمليات العبور على فيسبوك وتتقاضى من المهاجرين ما يزيد على 3200 جنيه إسترليني في المتوسط عن كل شخص'. وأجرت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا عملية تنصت على منزل عبيد، كشفت أنه أخبر في إحدى المرات أحد شركائه أنه لا يسمح للمهاجرين بحمل الهواتف على متن قواربه. وقال عبيد: 'أخبرهم أن أي شخص يمسك وبحوزته هاتف سيقتل ويلقى به في البحر'. وأقر عبيد العام الماضي بالذنب في اتهامه بالتواطؤ للمساعدة في الهجرة غير الشرعية، وقضت محكمة ساذارك كراون بسجنه 25 عاما. وقال القاضي آدم هيدلستن، إن عبيد وشركاءه 'استغلوا باستهزاء وبلا رحمة' أولئك الساعين للوصول إلى أوروبا. وأضاف القاضي: 'كان أسلوب معاملة المهاجرين بناء على أوامرك وباسمك مروعا. كانوا بالنسبة لك ببساطة (مجرد) سلعة. تحدثتم عنهم بوصفهم وحدات لا أشخاص. كان المهم بالنسبة لكم هو أن يدفع كل واحد منهم الثمن الباهظ الذي كان يفرض عليهم مقابل عبورهم، وألا يقدم أحدهم على فعل أي شيء من شأنه أن يعرض عمليتكم للخطر'.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
محافظة يعقد اجتماعا مع وزيرة الدولة للتنمية الدولية في بريطانيا
على هامش المنتدى العالمي للتعليم الذي يعقد حاليًا في العاصمة البريطانية لندن في الفترة (18-21/أيار/2025) وبمشاركة اكثر من 110 دولة يمثلها وزراء التعليم في تلك الدول أو من يمثلهم عقد وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة اجتماعًا مع وزيرة الدولة للتنمية الدولية في الحكومة البريطانية الدوقة شامبيان. حيث جرى خلال اللقاء بحث القضايا المرتبطة بقديم الخدمات التعليمية للطلبة اللاجئين السوريين حيث بين الدكتور محافظة العبء المالي الذي تحملته الحكومة الاردنية في السنوات السابقة ولا زالت تتحملة في تقديم تلك الخدمات في ضوء محدودية الدعم المقدم من المجتمع الدولي والذي لا يمثل الا جزءا بسيطا مما تم التعهد به اساسا وهذا يشكل تحديا جديا امام الاستمرار بتقديم الخدمات التعليمية لهم مؤكدا على أهمية الاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة اللاجئين السوريين، ومبينًا أن التعليم يُعد طوق نجاة لهم في ظروفهم الصعبة. وأشار إلى أن النظام التعليمي في الأردن قد واجه عدة أزمات لجوء في السنوات الماضية كان آخرها أزمة اللجوء السوري، حيث يتحمل الأردن العبء الأكبر من كلفة التعليم للطالب السوري، فيما يتحمل الشركاء الداعمون حوالي ربع الكلفة. من جانبها، قدرت الوزيرة البريطانية الدور الأردني في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة اللاجئين، مشيرة إلى ضرورة البحث في السبل الكفيلة بتوفير الدعم الكافي للاردن الى حين تأمين العودة الآمنة للاجئين السوريين. كما عقد الدكتور محافظة اجتماعًا مع نظيره وزير التربية والتعليم في الجمهورية السورية، أكد خلاله على عمق العلاقة وتاريخيتها بين البلدين الشقيقين مبديا استعداد الأردن لتقديم المساعدة والدعم الممكن من جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم السوري عن الشكر للجهود الأردنية في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة السوريين خلال الأزمة، مبينًا أن وزارة التربية والتعليم السورية قد أعلنت خطة الاستجابة الطارئة بهدف تأمين مكان آمن لكل طفل سوري للتعليم، منوهًا أن حوالي 8000 مدرسة أو ما يشكل 40% من المدارس السورية مدمرة وخارج الخدمة. كما بحث الجانبان خلال الاجتماع ضرورة التعاون بين البلدين لتوفير البيانات الدقيقة عن الطلبة السوريين في الأردن ليتم العمل على تطوير الخطط لمساعدتهم في الاندماج في التعليم في وطنهم الأم، حيث أعرب الدكتور محافظة عن استعداد الوزارة للتعاون وتقديم كل مساعدة ممكنة للأشقاء السوريين. كما تحدث الدكتور محافظة في جلسة بعنوان: كيفية توفير الاستقرار في أوقات الخلل الناجم عن الكوارث الطبيعية والأوبئة والصراعات'، وحضر لقاءً مع المدير التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم (ICESCO)، ومجموعة تطوير التعليم (EDT)، ولقاء مع جين مان مدير جامعة كامبردج للنشر والتقييم.