logo
من "الهيبة" إلى "تحت سابع أرض".. كيف يعيد تيم حسن تشكيل نجوميته؟

من "الهيبة" إلى "تحت سابع أرض".. كيف يعيد تيم حسن تشكيل نجوميته؟

الجزيرة٠٨-٠٣-٢٠٢٥

تصدّر مسلسل "تحت سابع أرض" -المشارك في دراما هذا الموسم- قائمة الترند فور عرض حلقاته الأولى، مثيرا جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. وجاء ذلك بشكل خاص بسبب أداء الممثل السوري تيم حسن لدور الضابط موسى الناجي، حيث رأى البعض تشابهًا بين شخصيته في العمل وإحدى الشخصيات البارزة خلال حقبة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وفي أحد مشاهد المسلسل، يظهر تيم يرد على مواطنة سورية تتوسل إليه للإفراج عن ابنها المسجون، خلال مكالمة هاتفية مع أحد المسؤولين، قائلاً "تذكر يا ابني أن الأم كالوطن، تحملك، والأم تطعمك، والأم تشربك، والأم إذا أخطأت تضربك".
وأثار أداء تيم في هذا المشهد إشادة واسعة، حيث رأى البعض أنه يجسد شخصية سياسية بارزة في عهد النظام السوري المخلوع.
وقد علّق أحد المستخدمين على منصة إكس قائلًا "في الحلقة الأولى من مسلسل (تحت سابع أرض) يقوم تيم حسن بالسخرية من العميد الهارب في الجيش السوري السابق سهيل الحسن".
إعلان
وكتب متابع آخر عن مشهد مطاردة الضابط موسى لأحد مزوري العملة في المسلسل "ياريت موسى ريحنا منهم".
وأشاد أحد المتابعين على موقع إكس بالتفاصيل الدقيقة التي أضافها تيم إلى الشخصية، مثل تكراره ارتداء نفس الملابس ذات الطابع العسكري، بالإضافة إلى استخدامه هاتفا قديما، مما يعكس الإمكانيات المحدودة للشخصية ويضفي عليها مزيدًا من الواقعية.
كما علّق متابع آخر قائلا "للمرة الأولى أتابع مسلسلا عربيا، وتحديدا سوريا، ولم أكن أتوقع أن يبهرني بهذا الشكل! انبهرت بجمال الإخراج الرائع، والتصوير المذهل، بالإضافة إلى التمثيل المتقن والسيناريو المكتوب بحرفية. القصة مشوقة إلى أبعد حد".
وعلق متابع آخر "تيم حسن اختصر كل شئ بهذه اللقطة".
وعلق آخر أن تيم نجح في شخصية موسى التي أعطاها روح ظابط التحقيق الجنائي ببراعة.
ثنائية النجاح والحفاظ على الصدارة
من خلال مسلسل "تحت سابع أرض" المشارك في سباق الموسم، يواصل تيم ترسيخ مكانته كأحد أبرز نجوم الدراما العربية، مستفيدًا من ثنائية النجاح والكيمياء الفنية التي تجمعه بالمخرج سامر البرقاوي.
وقد بدأ التعاون بينهما قبل نحو عقد من الزمن مع مسلسل "تشيللو" ليقدما بعده أعمالًا حققت جماهيرية واسعة، أبرزها "الهيبة" بجميع أجزائه الخمسة، و"الزند.. ذئب العاصي" بالإضافة إلى مسلسل "تاج" مما عزز مكانتهما كثنائي ناجح في الدراما العربية.
التراجيديا والحس الكوميدي
في "تحت سابع أرض" يعيد الثنائي تيم والبرقاوي تقديم تجربة درامية مشوّقة، تمتزج فيها الصراعات الاجتماعية والنفسية مع أجواء من الغموض، رغم وضوح الصراع التقليدي بين الخير والشر.
وتظهر شخصية موسى الناجي -التي يجسدها تيم- بعمق درامي وسيكولوجي يعكس طبيعة الضابط السوري، حيث ينقل للمشاهدين سلطوية الصوت والتوترات الداخلية، ممزوجة بلمحات من الكوميديا السوداء، مما يضفي على الشخصية تعقيدًا وتميزًا داخل السياق الدرامي.
ويظهر ذلك بوضوح في المشهد الذي يقلّد فيه ضابطًا سوريًا شهيرًا، حيث يدمج بين الجدية الساخرة والكوميديا السوداء، وهو أسلوب ليس جديدًا على تيم، إذ لطالما حملت شخصياته لمسات من هذا الحس الكوميدي الذكي.
وإلى جانب ذلك، برع تيم في تقديم الأداء التراجيدي، حيث نجح في تجسيد التوازن بين قوة الشخصية وهشاشتها في آنٍ واحد. ويتجلى ذلك في أحد أبرز مشاهد المسلسل، حين يواجه شقيقه بعد اكتشاف تورطه مع أحد تجار العملة في تزوير الدولارات. وفي هذا المشهد، عبّر تيم بمهارة عن مشاعر القهر والتناقضات الداخلية، مما جعله محط إعجاب المشاهدين الذين أشادوا بأدائه العاطفي العميق.
التجديد مفتاح الاستمرارية
وقد أحدثت الثنائية -التي تجمع البرقاوي وتيم- تحولًا جذريًا في المسيرة الفنية للأخير، حيث انتقل من الأدوار الرومانسية التي استند فيها إلى وسامته في بداياته السينمائية والدرامية، إلى أدوار الحركة والتشويق التي بدأها مع نفس المخرج في "الهيبة" واستمر في تطويرها عبر الأعمال اللاحقة مما يطرح تساؤلًا حول سرّ استمراره في تصدر المشهد الدرامي، وقدرته على الحفاظ على اهتمام الجمهور خلال هذا الموسم.
وتكمن الإجابة في قدرته على التغيير والتجديد المستمر، إذ يتميز تيم بمهارته في إعادة تقديم نفسه في كل عمل، متجنبًا الوقوع في فخ النمطية.
وقد بدأ رحلته مع شخصية "جبل" في "الهيبة" التي كرّسته كـنجم أكشن بامتياز، مجسدًا شخصية تاجر سلاح يتورط في أعمال غير مشروعة، لكنه لم يكتفِ بذلك بل سعى إلى كسر الصورة النمطية عنه.
وفي "الزند" قدّم تيم أيقونة شعبية عبر شخصية أظهرت أبعادًا جديدة في أدائه، بينما في "تاج" خاض تجربة مختلفة تمامًا، من خلال عمل تاريخي جسّد فيه شخصية تاج الملاكم الذي استغل قدراته الجسدية في مواجهة الاحتلال، مما وسّع من تنوعه الفني وأكد قدرته على تقديم أدوار متجددة ومتنوعة.
وفي "تحت سابع أرض" يخوض تيم شخصية تتصارع مع تحديات نفسية واجتماعية، وتحمل عمقا دراميا وسيكولوجيا لضابط سوري يجد نفسه في مواجهة مع بعض الفاسدين، وكلها شخصيات تؤكد حرصه على التجديد، والحفاظ على مكانته كنجم عربي قادر على المنافسة الدرامية.
يُذكر أن مسلسل "تحت سابع أرض" من تأليف عمرو أبو سعدة، ويضم نخبة من الممثلين السوريين أبرزهم منى واصف، كاريس بشار، أنس طيارة، تيسير إدريس، رهام القصار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ «الدوحة للكتاب» منصة رائدة.. رئيس الوزراء عبر منصة «إكس»: الثقافة ركيزة أساسية في نهضتنا الوطنية
‫ «الدوحة للكتاب» منصة رائدة.. رئيس الوزراء عبر منصة «إكس»: الثقافة ركيزة أساسية في نهضتنا الوطنية

العرب القطرية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • العرب القطرية

‫ «الدوحة للكتاب» منصة رائدة.. رئيس الوزراء عبر منصة «إكس»: الثقافة ركيزة أساسية في نهضتنا الوطنية

الدوحة - العرب أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يرسّخ مكانته كفعالية ثقافية رائدة. وقال معاليه في منشور على منصة إكس عقب افتتاح النسخة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة للكتاب أمس، إن المعرض يجسّد رؤية دولة قطر بأن الفكر والمعرفة أساس بناء مستقبل قائم على الوعي والإبداع. وأضاف أن شعار النسخة الـ 34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب «من النقش إلى الكتابة» يعبّر عن امتداد المسيرة الثقافية، ويؤكد أن الثقافة ركيزة أساسية في نهضتنا الوطنية.

‫ الروائي أحمد عبدالملك لـ «العرب»: القصة القصيرة جداً أدبٌ مستقل قائم بذاته
‫ الروائي أحمد عبدالملك لـ «العرب»: القصة القصيرة جداً أدبٌ مستقل قائم بذاته

العرب القطرية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • العرب القطرية

‫ الروائي أحمد عبدالملك لـ «العرب»: القصة القصيرة جداً أدبٌ مستقل قائم بذاته

محمد عابد صدر حديثا للكاتب الروائي والأكاديمي القطري الدكتور أحمد عبد الملك عملان أدبيان جديدان هما «عندما تغادر الأشرعة» في مجال القصة القصيرة جدا، ورواية بعنوان «ميلورا» عن دار نبراس للنشر والتوزيع. وأكد الكاتب في تصريحات خاصة لـ «العرب» حول العملين الجديدين، وخاصة كتابه عن القصة القصيرة جدا وهل هي جنس أدبي مستقل، أن القصة القصيرة جدا نص أدبي وتعتبرا أدبا مستقلا قائما بذاته وليست نصا ناقصا. وقال إن كتاب «عندما تغادرُ الأشرعة»، هو استمرار لمشروعي الأدبي في القصة القصيرة جداً، والذي بدأته منذ ثلاثين عاماً بإصدار عدة مجموعات، مثل: مهاجر إلى عينيكِ، وامرأة الفصول السريعة، ومدينة القبور، ووشوشات الروح، وعطرُكِ يغتالني، وعذابات غزة، حيث تناولتُ في الكتاب الأخير مأساة غزة مع الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكتوبر 2023، وصغتُ أكثر من مائة وثلاثين قصةً قصيرةً جداً، اعتمدت على مجريات الأحداث في غزة، تصوّر مأساة شعب غزة! وقامت دار النشر (نبراس) بوضع الصور المناسبة لكل قصة، وعالجتها بتقنية الذكاء الاصطناعي. وأضاف: عندما تُغادر الأشرعة، أرجعتني إلى الحالة الرومانسية، والفقد الكبير، وملاذات الروح في عالم يموجُ بالاختلافات والقضايا التي تقضُّ مضجعَ الإنسانية، إضافة إلى العلاقات الإنسانية. وحول كون القصة القصيرة جداً تقتربُ من «الومضة الشعرية» قال: لا أرى ضيراً في هذا «التنميط»، لأن القصة القصيرة جداً تعتمدُ التكثيفَ والاختصارَ والبلاغة وفعلية الجملة، والتعبير عن حالات الإنسان وعلاقته بالآخر، وبالمحيط الذي يعيشُ فيه، وهذا يقتربُ من الشعر النبيل في بعض الأوجه، وهو قريب من (الهايكو) الياباني. وكان الروائي الأمريكي (أرنست همنغواي) أول من أوجد هذا النوع من الأدب عام 1927، مع أن القصة القصيرة كانت موجودة في عمق الأدب العربي، وإن اختلفت تسمياتُها. قد لا تلتقي القصةُ القصيرةُ جداً مع الشعر، من ناحية الإيقاع الشعري وبحور الشعر، والقافية، والتشطير، لكنها تلتقي معه في التصوير والبلاغة وقوة المفردة، ومشاركة القارئ في التصور والاندماج مع الصور البلاغية، والاختصار والتكثيف! إنهما فنّان مختلفان، ولكل منهما أدواته وتصنيفاته، ولا أعتقدُ بجدوى تقريب القصة القصيرة جداً مع الشعر. وأكد أن القصة القصيرة جداً تكتملُ عندما تتحقق فيها خصائصها، كما ذكرت، وهي: التكثيف المعبّر عن حالات الإنسان، وعلاقته بالآخر، وبالمحيط المادي الذي يعيشُ فيه. ويمتازُ هذا النوع من القصّ بالحكائية، والتكثيف، والمفارقة، وفعلية الجملة، والقصصية، والوحدة، والرمز، والتناص والضدّية، ومن أهم سمات هذا الفن الأدبي مشاركة القارئ في تفسير الكلمات والجُمل، وتصوّر المواقف التي تناولتها القصةُ القصيرة جداً! أنا لا أتفقُ مع مَن يذهب إلى أن القصة القصيرة جداً «نصّاً ناقصاً»، أو «مساحة تجريبية»، بل إنها أدبٌ مستقل، له ملامحه الخاصة به، وإن لم ينتشر في العالم العربي، لكنه موجود في الثقافات الأخرى. وحول أبرز التحديات التي تواجه القصة القصيرة جداً، قال: أرى أن إيقاعَ الحياةِ السريع، والومضات عبر الهواتف الذكية، يصلح لهذا النوع من التعبير، وهو يناسب أوضاع الشباب، الذين يعاصرون الإيقاع السريع، ويأنفون من قراءة القصة القصيرة أو الرواية التي تقع في 400 صفحة. وأرى – بطبيعة الحال – أن القصة القصيرة جدا، مُرشحة لأن تستقل بأدواتها وخصائصها، ولا بد من تأطيرها أدبياً عبر المنصات الأكاديمية مثل: كليات الآداب في الجامعات، وبالطبع المواقع الإلكترونية مثل: «إكس» وإنستغرام. نحن نعلم أن هذا النوع من الأدب قد بدأ في العالم العربي عبر مجموعة من الكُتاب، منهم: محمود تيمور، منذ العام 1922، ونجيب محفوظ، ويوسف إدريس، وزكريا تامر، وتوفيق عواد، وغيرهم، وتوجد محاولاتٌ حثيثة لدى بعض كتاب دول مجلس التعاون في هذا الشأن.وبخصوص روايته الأحدث (مليورا)، أشار إلى أنها جاءت عبر فكرة قرأتها في أحد المواقع عن قيام خادمة إندونيسية بعمل شعوذة لعائلة سعودية، ماتت على إثرها الأم والبنت، مضيفا «قمت ببناء الرواية على تلك القصة الحقيقية، بتوريط مضيفة طيران إندونيسية، في علاقة حب مع رب تلك الأسرة، الذي اتّجه لأعمال الخير في إندونيسيا، وصادف تلك المضيفة على رحلة الطيران الإندونيسي من الرياض إلى جاكرتا، وبحثت في الموضوع لمدة عام كامل، وبعدها باشرتُ في كتابة الرواية. إنها رواية خيالية، قصدتُ منها أنه ليس كل البشر شياطين، وأن هذا العالم فيه الأخيار والأشرار معاً، وعلى الإنسان أن يختار الطريق الأسلم لسعادته ولخير الآخرين، وهذا ما فعله البطل (خالد) وزوجته (مليورا).

بايرن ميونخ يحتفل بلقب الدوري: نحن الأبطال

أخبار قطر

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار قطر

بايرن ميونخ يحتفل بلقب الدوري: نحن الأبطال

حسم فريق بايرن ميونخ تتويجه رسمياً بلقب الدوري الألماني لكرة القدم هذا الموسم 2024 / 2025 مساء الأحد دون لعب، مستفيداً من تعادل باير ليفركوزن مع فرايبورغ بنتيجة 2 / 2. وكتب بايرن عبر حسابه الرسمي على منصة إكس «عدنا إلى مكانتنا الطبيعية»، ونشر الإنجليزي هاري كين مهاجم الفريق رمزاً تعبيرياً «الكأس» في إشارة للتتويج باللقب. واستعاد بايرن اللقب من ليفركوزن، الذي يتأخر عنه بثماني نقاط في المركز الثاني، ولن يتمكن من تعويض هذا الفارق في آخر جولتين. وحقق بايرن ميونخ اللقب دون لعب للمرة الرابعة بعد تتويجات سابقة في أعوام 1989 و2015 و2021. واحتفل كين وباقي لاعبي بايرن ميونخ بلقب الدوري الألماني في أحد مطاعم ميونخ. ونشر المهاجم الإنجليزي مقطع فيديو عبر حسابه على منصة (إكس) رفقة زملائه وهم يرددون أغنية «نحن الأبطال» فور تأكيد فوز الفريق باللقب. وظهر في مقطع الفيديو كل من جوشوا كيميتش والمدرب فنسنت كومباني وإيريك داير، وهم يحتفلون بشرب كأس من النبيذ والبيرة. وقال كومباني في بيان بعد أدائه المميز في موسمه الأول 'حان الوقت الآن للاحتفال بفوزنا بلقب الدوري الألماني، يا له من شعور مذهل، وأهنئ اللاعبين على مستواهم المميز طوال الموسم'. من جانبها، أكدت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم أن بايرن سيتسلم الكأس عند استضافته بوروسيا مونشنغلادباخ يوم السبت المقبل، وليس بعد مباراة هوفنهايم في الجولة الأخيرة بعد أسبوع. المقالة باعتبارها خريج صحافة جديد، لا يمكن إنكار أن هذا الإنجاز كبير لبايرن ميونخ. أعتقد أنهم كانوا في نهاية المطاف مستحقين لهذا اللقب بعد ما قدموه من أداء مميز. لكني لست متأكداً حقاً لماذا يجب علينا الاهتمام بكل هذا، لكن يبدو أن الجميع سعيد بذلك. ما دمت هنا، قد تكون هذه فرصتي الأولى لأقول لكم إنني ممتن للفرصة التي منحت لي لكتابة هذا المقال. ربما يكون الأمر مجرد تشويق لجولات الدوري القادمة، لكنها خطوة مهمة في مسيرة الفريق نحو النجاح. لن ننكر أن الأمور بدت غريبة بعض الشيء هذا العام، لكن يبدو أن بايرن تمكن من التغلب على العقبات وتحقيق الفوز. لم يكن العمل سهلاً بالنسبة لبايرن، ولكنهم تمكنوا من الظفر باللقب بفضل أدائهم القوي على مدار الموسم. ربما يكون ذلك نتيجة للعمل الجاد والتفاني الذي قدموه خلال التدريبات والمباريات. لقد كانوا في قمة تركيزهم واهتمامهم، وهذا ما جعلهم يستحقون هذا اللقب. قد يكون هذا مجرد تتويج، ولكن يعني الكثير للاعبين والجماهير على حد سواء. مع نهاية الموسم، يتعين على بايرن الاستعداد للاحتفال بشكل كبير. سيتسلمون الكأس في السبت المقبل، وسيكون هذا يوما لا يُنسى بالنسبة لجميع منتسبي النادي. ربما يكونون في حالة سكر طفيفة عندما يحتفلون بشرب النبيذ والبيرة، ولكن هذا جزء من المتعة والاحتفال بالنجاح. يجب على بايرن أن يفخر بما حققوه هذا الموسم. قد لا يكون الطريق سهلاً دائماً، لكنهم تمكنوا من الوصول إلى الهدف النهائي. ربما تكون هذه البطولة مجردة عنوان على الورق، ولكنها تعني الكثير بالنسبة للجميع. النجاح ليس سهلاً، ولكن بايرن ميونخ أثبت أنه يمكنه التغلب على التحديات وتحقيق الانتصار. بايرن ميونخ قدم أداء مميزا هذا الموسم، وكان لاعبو الفريق في قمة تألقهم. يجب عليهم الآن الاستمرار في هذا النهج والعمل بجدية للحفاظ على اللقب في المواسم القادمة. الطريق قد يكون طويلاً وصعباً، ولكن بايرن ميونخ يثبت مرة أخرى أنه الفريق الأفضل في ألمانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store