
«الدوحة للكتاب» منصة رائدة.. رئيس الوزراء عبر منصة «إكس»: الثقافة ركيزة أساسية في نهضتنا الوطنية
الدوحة - العرب
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يرسّخ مكانته كفعالية ثقافية رائدة.
وقال معاليه في منشور على منصة إكس عقب افتتاح النسخة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة للكتاب أمس، إن المعرض يجسّد رؤية دولة قطر بأن الفكر والمعرفة أساس بناء مستقبل قائم على الوعي والإبداع.
وأضاف أن شعار النسخة الـ 34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب «من النقش إلى الكتابة» يعبّر عن امتداد المسيرة الثقافية، ويؤكد أن الثقافة ركيزة أساسية في نهضتنا الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
«الدوحة للكتاب» منصة رائدة.. رئيس الوزراء عبر منصة «إكس»: الثقافة ركيزة أساسية في نهضتنا الوطنية
الدوحة - العرب أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يرسّخ مكانته كفعالية ثقافية رائدة. وقال معاليه في منشور على منصة إكس عقب افتتاح النسخة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة للكتاب أمس، إن المعرض يجسّد رؤية دولة قطر بأن الفكر والمعرفة أساس بناء مستقبل قائم على الوعي والإبداع. وأضاف أن شعار النسخة الـ 34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب «من النقش إلى الكتابة» يعبّر عن امتداد المسيرة الثقافية، ويؤكد أن الثقافة ركيزة أساسية في نهضتنا الوطنية.


العرب القطرية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
الروائي أحمد عبدالملك لـ «العرب»: القصة القصيرة جداً أدبٌ مستقل قائم بذاته
محمد عابد صدر حديثا للكاتب الروائي والأكاديمي القطري الدكتور أحمد عبد الملك عملان أدبيان جديدان هما «عندما تغادر الأشرعة» في مجال القصة القصيرة جدا، ورواية بعنوان «ميلورا» عن دار نبراس للنشر والتوزيع. وأكد الكاتب في تصريحات خاصة لـ «العرب» حول العملين الجديدين، وخاصة كتابه عن القصة القصيرة جدا وهل هي جنس أدبي مستقل، أن القصة القصيرة جدا نص أدبي وتعتبرا أدبا مستقلا قائما بذاته وليست نصا ناقصا. وقال إن كتاب «عندما تغادرُ الأشرعة»، هو استمرار لمشروعي الأدبي في القصة القصيرة جداً، والذي بدأته منذ ثلاثين عاماً بإصدار عدة مجموعات، مثل: مهاجر إلى عينيكِ، وامرأة الفصول السريعة، ومدينة القبور، ووشوشات الروح، وعطرُكِ يغتالني، وعذابات غزة، حيث تناولتُ في الكتاب الأخير مأساة غزة مع الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكتوبر 2023، وصغتُ أكثر من مائة وثلاثين قصةً قصيرةً جداً، اعتمدت على مجريات الأحداث في غزة، تصوّر مأساة شعب غزة! وقامت دار النشر (نبراس) بوضع الصور المناسبة لكل قصة، وعالجتها بتقنية الذكاء الاصطناعي. وأضاف: عندما تُغادر الأشرعة، أرجعتني إلى الحالة الرومانسية، والفقد الكبير، وملاذات الروح في عالم يموجُ بالاختلافات والقضايا التي تقضُّ مضجعَ الإنسانية، إضافة إلى العلاقات الإنسانية. وحول كون القصة القصيرة جداً تقتربُ من «الومضة الشعرية» قال: لا أرى ضيراً في هذا «التنميط»، لأن القصة القصيرة جداً تعتمدُ التكثيفَ والاختصارَ والبلاغة وفعلية الجملة، والتعبير عن حالات الإنسان وعلاقته بالآخر، وبالمحيط الذي يعيشُ فيه، وهذا يقتربُ من الشعر النبيل في بعض الأوجه، وهو قريب من (الهايكو) الياباني. وكان الروائي الأمريكي (أرنست همنغواي) أول من أوجد هذا النوع من الأدب عام 1927، مع أن القصة القصيرة كانت موجودة في عمق الأدب العربي، وإن اختلفت تسمياتُها. قد لا تلتقي القصةُ القصيرةُ جداً مع الشعر، من ناحية الإيقاع الشعري وبحور الشعر، والقافية، والتشطير، لكنها تلتقي معه في التصوير والبلاغة وقوة المفردة، ومشاركة القارئ في التصور والاندماج مع الصور البلاغية، والاختصار والتكثيف! إنهما فنّان مختلفان، ولكل منهما أدواته وتصنيفاته، ولا أعتقدُ بجدوى تقريب القصة القصيرة جداً مع الشعر. وأكد أن القصة القصيرة جداً تكتملُ عندما تتحقق فيها خصائصها، كما ذكرت، وهي: التكثيف المعبّر عن حالات الإنسان، وعلاقته بالآخر، وبالمحيط المادي الذي يعيشُ فيه. ويمتازُ هذا النوع من القصّ بالحكائية، والتكثيف، والمفارقة، وفعلية الجملة، والقصصية، والوحدة، والرمز، والتناص والضدّية، ومن أهم سمات هذا الفن الأدبي مشاركة القارئ في تفسير الكلمات والجُمل، وتصوّر المواقف التي تناولتها القصةُ القصيرة جداً! أنا لا أتفقُ مع مَن يذهب إلى أن القصة القصيرة جداً «نصّاً ناقصاً»، أو «مساحة تجريبية»، بل إنها أدبٌ مستقل، له ملامحه الخاصة به، وإن لم ينتشر في العالم العربي، لكنه موجود في الثقافات الأخرى. وحول أبرز التحديات التي تواجه القصة القصيرة جداً، قال: أرى أن إيقاعَ الحياةِ السريع، والومضات عبر الهواتف الذكية، يصلح لهذا النوع من التعبير، وهو يناسب أوضاع الشباب، الذين يعاصرون الإيقاع السريع، ويأنفون من قراءة القصة القصيرة أو الرواية التي تقع في 400 صفحة. وأرى – بطبيعة الحال – أن القصة القصيرة جدا، مُرشحة لأن تستقل بأدواتها وخصائصها، ولا بد من تأطيرها أدبياً عبر المنصات الأكاديمية مثل: كليات الآداب في الجامعات، وبالطبع المواقع الإلكترونية مثل: «إكس» وإنستغرام. نحن نعلم أن هذا النوع من الأدب قد بدأ في العالم العربي عبر مجموعة من الكُتاب، منهم: محمود تيمور، منذ العام 1922، ونجيب محفوظ، ويوسف إدريس، وزكريا تامر، وتوفيق عواد، وغيرهم، وتوجد محاولاتٌ حثيثة لدى بعض كتاب دول مجلس التعاون في هذا الشأن.وبخصوص روايته الأحدث (مليورا)، أشار إلى أنها جاءت عبر فكرة قرأتها في أحد المواقع عن قيام خادمة إندونيسية بعمل شعوذة لعائلة سعودية، ماتت على إثرها الأم والبنت، مضيفا «قمت ببناء الرواية على تلك القصة الحقيقية، بتوريط مضيفة طيران إندونيسية، في علاقة حب مع رب تلك الأسرة، الذي اتّجه لأعمال الخير في إندونيسيا، وصادف تلك المضيفة على رحلة الطيران الإندونيسي من الرياض إلى جاكرتا، وبحثت في الموضوع لمدة عام كامل، وبعدها باشرتُ في كتابة الرواية. إنها رواية خيالية، قصدتُ منها أنه ليس كل البشر شياطين، وأن هذا العالم فيه الأخيار والأشرار معاً، وعلى الإنسان أن يختار الطريق الأسلم لسعادته ولخير الآخرين، وهذا ما فعله البطل (خالد) وزوجته (مليورا).

أخبار قطر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار قطر
بايرن ميونخ يحتفل بلقب الدوري: نحن الأبطال
حسم فريق بايرن ميونخ تتويجه رسمياً بلقب الدوري الألماني لكرة القدم هذا الموسم 2024 / 2025 مساء الأحد دون لعب، مستفيداً من تعادل باير ليفركوزن مع فرايبورغ بنتيجة 2 / 2. وكتب بايرن عبر حسابه الرسمي على منصة إكس «عدنا إلى مكانتنا الطبيعية»، ونشر الإنجليزي هاري كين مهاجم الفريق رمزاً تعبيرياً «الكأس» في إشارة للتتويج باللقب. واستعاد بايرن اللقب من ليفركوزن، الذي يتأخر عنه بثماني نقاط في المركز الثاني، ولن يتمكن من تعويض هذا الفارق في آخر جولتين. وحقق بايرن ميونخ اللقب دون لعب للمرة الرابعة بعد تتويجات سابقة في أعوام 1989 و2015 و2021. واحتفل كين وباقي لاعبي بايرن ميونخ بلقب الدوري الألماني في أحد مطاعم ميونخ. ونشر المهاجم الإنجليزي مقطع فيديو عبر حسابه على منصة (إكس) رفقة زملائه وهم يرددون أغنية «نحن الأبطال» فور تأكيد فوز الفريق باللقب. وظهر في مقطع الفيديو كل من جوشوا كيميتش والمدرب فنسنت كومباني وإيريك داير، وهم يحتفلون بشرب كأس من النبيذ والبيرة. وقال كومباني في بيان بعد أدائه المميز في موسمه الأول 'حان الوقت الآن للاحتفال بفوزنا بلقب الدوري الألماني، يا له من شعور مذهل، وأهنئ اللاعبين على مستواهم المميز طوال الموسم'. من جانبها، أكدت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم أن بايرن سيتسلم الكأس عند استضافته بوروسيا مونشنغلادباخ يوم السبت المقبل، وليس بعد مباراة هوفنهايم في الجولة الأخيرة بعد أسبوع. المقالة باعتبارها خريج صحافة جديد، لا يمكن إنكار أن هذا الإنجاز كبير لبايرن ميونخ. أعتقد أنهم كانوا في نهاية المطاف مستحقين لهذا اللقب بعد ما قدموه من أداء مميز. لكني لست متأكداً حقاً لماذا يجب علينا الاهتمام بكل هذا، لكن يبدو أن الجميع سعيد بذلك. ما دمت هنا، قد تكون هذه فرصتي الأولى لأقول لكم إنني ممتن للفرصة التي منحت لي لكتابة هذا المقال. ربما يكون الأمر مجرد تشويق لجولات الدوري القادمة، لكنها خطوة مهمة في مسيرة الفريق نحو النجاح. لن ننكر أن الأمور بدت غريبة بعض الشيء هذا العام، لكن يبدو أن بايرن تمكن من التغلب على العقبات وتحقيق الفوز. لم يكن العمل سهلاً بالنسبة لبايرن، ولكنهم تمكنوا من الظفر باللقب بفضل أدائهم القوي على مدار الموسم. ربما يكون ذلك نتيجة للعمل الجاد والتفاني الذي قدموه خلال التدريبات والمباريات. لقد كانوا في قمة تركيزهم واهتمامهم، وهذا ما جعلهم يستحقون هذا اللقب. قد يكون هذا مجرد تتويج، ولكن يعني الكثير للاعبين والجماهير على حد سواء. مع نهاية الموسم، يتعين على بايرن الاستعداد للاحتفال بشكل كبير. سيتسلمون الكأس في السبت المقبل، وسيكون هذا يوما لا يُنسى بالنسبة لجميع منتسبي النادي. ربما يكونون في حالة سكر طفيفة عندما يحتفلون بشرب النبيذ والبيرة، ولكن هذا جزء من المتعة والاحتفال بالنجاح. يجب على بايرن أن يفخر بما حققوه هذا الموسم. قد لا يكون الطريق سهلاً دائماً، لكنهم تمكنوا من الوصول إلى الهدف النهائي. ربما تكون هذه البطولة مجردة عنوان على الورق، ولكنها تعني الكثير بالنسبة للجميع. النجاح ليس سهلاً، ولكن بايرن ميونخ أثبت أنه يمكنه التغلب على التحديات وتحقيق الانتصار. بايرن ميونخ قدم أداء مميزا هذا الموسم، وكان لاعبو الفريق في قمة تألقهم. يجب عليهم الآن الاستمرار في هذا النهج والعمل بجدية للحفاظ على اللقب في المواسم القادمة. الطريق قد يكون طويلاً وصعباً، ولكن بايرن ميونخ يثبت مرة أخرى أنه الفريق الأفضل في ألمانيا.