
بوخيرالله لـ 'أخبار ليبيا 24': تنفيذ المقترحات مرهون بتوافق مجتمعي وسياسي شامل
الدكتور علي بوخيرالله
عضو اللجنة الاستشارية الليبية المشكلة من قبل البعثة الأممية للدعم لدى ليبيا.
السؤال 1:
طرحت اللجنة الاستشارية أربعة خيارات لحلحلة الأزمة السياسية، بما في ذلك إجراء انتخابات متزامنة أو اعتماد دستور دائم قبل الانتخابات، كيف تقيّمون قابلية تنفيذ هذه الخيارات في ظل الانقسامات السياسية الحالية؟
الإجابة:
قابلية تنفيذ الخيارات مرهونة بما تقوم به البعثة الأممية من حوار مجتمعي بين الأطراف السياسية في ليبيا والقوى الفاعلة على الأرض.
وقد أبدى بعض أعضاء اللجنة الاستشارية قبولهم المشاركة في الحوارات المجتمعية إذا احتاجت البعثة الأممية لاستشارتهم، وتنفيذ الخيارات المطروحة لا يتم إلا بتوافق مجتمعي وسياسي ودولي.
السؤال 2:
واجهت بعض المقترحات، مثل تشكيل مجلس تأسيسي جديد، انتقادات من بعض الأطراف السياسية في ليبيا. كيف تتعامل اللجنة مع هذه الانتقادات، وما هي الخطوات المتخذة لضمان شمولية العملية السياسية؟
الإجابة:
أولًا، تحترم اللجنة الاستشارية جميع وجهات النظر.
ثانيًا، وضعت اللجنة الاستشارية خيار المجلس التأسيسي كخيار نهائي في حالة فشل الأطراف السياسية في الوصول إلى توافق وطني، وذلك لأن الخيارات الثلاثة الأولى تشرك الأطراف السياسية في تفكيك الأزمة السياسية.
السؤال 3:
أشارت اللجنة إلى إجراء مشاورات مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ولجنة 6+6، ما مدى تأثير هذه المشاورات على صياغة المقترحات، وهل هناك توافق بين اللجنة وهذه المؤسسات؟
الإجابة:
اللجنة الاستشارية تواصلت مع المفوضية العليا للانتخابات لاستيضاح مدى قدرة المفوضية على إجراء الانتخابات في ليبيا، والتي عللت عدم قدرتها على إجراء الانتخابات بسبب عدم قيام مجلس الوزراء بدعمها ماديًا.
وتم التواصل مع لجنة 6+6، لأنها هي اللجنة التي صاغت القوانين الانتخابية والمتمثلة في القانونين 27/28 بشأن الانتخابات، وذلك لمعالجة بعض المواد التي حالت دون تنفيذ الانتخابات.
السؤال 4:
بعد نشر التقرير، ما هي الخطوات التالية التي تعتزم اللجنة اتخاذها لضمان تنفيذ التوصيات، وكيف سيتم إشراك مختلف مكونات المجتمع الليبي في هذه العملية؟
الإجابة:
إن عملية تنفيذ التوصيات والمقترحات هي من مهام البعثة الأممية، حيث إن البعثة ستقوم بتنظيم حوارات سياسية ومجتمعية مع كافة مكونات المجتمع الليبي وبعض الأطراف الدولية، للوصول للخيار الأنسب من بين الخيارات الأربعة.
السؤال 5:
كيف ترى اللجنة خطوات مجلس النواب حاليًا في اختيار رئيس للوزراء جديد للبلاد؟ هل هذا يتماشى مع اقتراحات وتوصيات اللجنة الاستشارية؟
الإجابة:
إن عملية اختيار رئيس مجلس الوزراء هي اختصاص أصيل لمجلس النواب ومجلس الدولة وفقًا للاتفاقات السياسية والإعلان الدستوري، واحترامًا لهذا الاختصاص فإن اللجنة الاستشارية في مقترحاتها الثلاثة الأولى جعلت مهمة اختيار رئيس مجلس الوزراء للمجلسين، وفي حال عدم توافقهما تتجه البعثة إلى الخيار الرابع.
وهنا أدعو مجلس النواب إلى ضرورة بناء توافق وطني شامل قبل تكليف رئيس مجلس الوزراء، لكي تتمكن حكومته من بسط سلطتها على كامل التراب الليبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 24 دقائق
- أخبار ليبيا
«تشريعية النواب» تناقش مشروع قانون جهاز الأمن القومي
نظّمت اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، ورشة عمل لمناقشة مشروع قانون جهاز الأمن القومي. جاء ذلك بحضور رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، 'رمضان شمبش'، وأعضاء مجلس النواب 'على التكبالي، إبراهيم الزغيد' وبمشاركة عدد من الخبراء. وناقشت الورشة، التي عقدت بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي، مسودة مشروع قانون جهاز الأمن القومي.


أخبار ليبيا
منذ 38 دقائق
- أخبار ليبيا
'القائد العام' يوجّه بصرف 5000 دينار لأسر الشهداء وجرحى القوات المسلحة
الوطن | متابعات أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، اليوم السبت 24 مايو 2025، عن بدء صرف عيدية مالية بقيمة 5000 دينار ليبي لأسر الشهداء وجرحى القوات المسلحة، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وتنفيذًا لتعليمات القائد العام المشير أركان حرب 'خليفة أبوالقاسم حفتر'،وتحت إشراف مباشر من رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن 'صدام حفتر'. وأكدت القيادة العامة أن هذه الخطوة تأتي تقديرًا للتضحيات البطولية التي قدّمها الشهداء والجرحى في سبيل الدفاع عن الوطن، وحرصًا منها على توفير الدعم والرعاية اللازمين لأسرهم، عرفانًا لما قدموه من مواقف مشرفة في ميادين القتال


أخبار ليبيا
منذ 39 دقائق
- أخبار ليبيا
باحثة ليبية: الوضع الأمني تدهور في طرابلس نتيجة تمسك عبد الحميد الدبيبة بالسلطة
⚠️ باحثة ليبية: هشاشة طرابلس تهدد أمن المتوسط وعودة الجماعات المتشددة ليبيا – أكدت الباحثة الليبية ريم البركي، المتخصصة في قضايا الهجرة والأمن، أن الوضع الأمني المتدهور في طرابلس نتيجة تمسك عبد الحميد الدبيبة بالسلطة، قد يؤدي إلى انفلات شامل يُعيد خلط التوازنات الإقليمية ويهدد أمن منطقة البحر المتوسط بأكملها. 🔹 الدبيبة فَكّك البنية الأمنية في طرابلس 🔄 وفي تصريح خاص لموقع سكاي نيوز عربية، أوضحت البركي أن سياسات الدبيبة المتناقضة في استقطاب الميليشيات ساهمت في تفكيك المنظومة الأمنية داخل العاصمة ومحيطها، مما وفّر بيئة خصبة لعودة الجماعات المتشددة التي سبق طردها من البلاد. 🔹 احتمال تجنيد مرتزقة وتصعيد أيديولوجي 🔥 وحذّرت البركي من إمكانية تجنيد مرتزقة أجانب لدعم الميليشيات الموالية لحكومة الدبيبة، إلى جانب خطر إعادة تفعيل ملف مهجّري مجلس شورى ثوار بنغازي ودرنة، مؤكدة أن الوعود السابقة بعودتهم بالقوة قد تؤدي إلى مواجهات ذات طابع أيديولوجي خطير. 🔹 المعابر الخارجة عن السيطرة بوابة للإرهاب 🚧 ولفتت البركي إلى أن ضعف الرقابة على المعابر الحدودية الخارجة عن سلطة الدولة يزيد من فرص تسلل العناصر الإرهابية إلى الداخل الليبي، كما يُسهّل نشاط شبكات الاتجار بالبشر التي تعمل تحت غطاء الميليشيات الموالية للحكومة. 🔹 المهاجرون في دائرة الصراع من جديد 🧍♂️ كما حذّرت من احتمال استغلال المهاجرين المحتجزين في مراكز الإيواء وإقحامهم في صراعات الميليشيات، كما حدث سابقًا خلال عهد حكومة فايز السراج، الأمر الذي قد يُفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية في آن واحد.