
الصين وفيتنام تطلقان خطًا دوليًا جديدًا للنقل البري
غادرت قوافل تحمل على متنها مكونات إلكترونية وخضروات طازجة ولوازم يومية، صباح اليوم الأربعاء، من مدينة ناننينج جنوبي الصين ومدينة كونمينج جنوب غربي البلاد، متجهة إلى هانوي عاصمة فيتنام.
وتعد هذه المرة الأولى التي تصل فيها مركبات الشحن الصينية، ضمن إطار اتفاقية تسهيل النقل عبر الحدود لمنطقة ميكونج الفرعية الكبرى، إلى المناطق الداخلية في فيتنام مباشرة عبر الخط المفتوح حديثًا.
ويمثل هذا الخط تعزيزًا مرموقًا في تيسير النقل البري الدولي بين الصين وفيتنام، ما أدى إلى تحسن ملحوظ في كفاءة النقل، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وبالمقارنة مع الخطوط السابقة، يوفر الممر الجديد بين الصين وفيتنام لكل شاحنة قرابة يوم واحد في مدة النقل ويقلل التكاليف إلى 1000 يوان "138.9 دولار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
في مهب التحولات الجيوسياسية... بريطانيا تختبر مرونتها التجارية
شكّل سعي بريطانيا لإبرام اتفاقيات تجارية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بالتزامن مع محاولاتها التقارب مع الصين، اختباراً حقيقياً لقدرتها على التكيّف مع النظام العالمي الجديد وغير المتوقع، الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترمب. فبريطانيا، التي عُرفت تاريخياً بانفتاحها واعتمادها على التجارة العالمية، أبرمت عدداً من الاتفاقيات التجارية منذ أن أشعلت الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها ترمب شرارة حرب تجارية. فقد تفاوضت على اتفاقية تجارة حرة مع الهند، وحصلت على إعفاءات جمركية من واشنطن، وأعادت تموضعها لتكون أقرب إلى الاتحاد الأوروبي في مجالات الدفاع والطاقة والزراعة، وفق «رويترز». أورسولا فون دير لاين وستارمر في مؤتمر صحافي عقب قمة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بلندن (إ.ب.أ) ويرى محللون أن هذا النهج اختبر صبر الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، وهي ثلاث قوى تجارية كبرى تُشكّل مجتمعةً ثلثي تجارة بريطانيا، كما يُرجّح أن تستغرق أي فوائد اقتصادية ملموسة وقتاً لتتحقق. وصرّح مارتن دونيلي، كبير موظفي الخدمة المدنية السابق في وزارة التجارة البريطانية، بأنه لا توجد «مكاسب سهلة أو زهيدة» في بيئة التجارة العالمية الحالية، محذراً من أن الحكومة قد تخاطر «بالعزل من قبل الكتل التجارية الثلاث الكبرى» إذا أخطأت في استراتيجيتها. وفي عالمٍ متجزّئ، قال محللون تجاريون إن بريطانيا قبلت بدورها كدولة تابعة ضمن الفلك الأمني والتكنولوجي للولايات المتحدة، مما منح واشنطن نفوذاً أكبر في سلاسل التوريد وملكية قطاع الصلب البريطاني، وهو ما قد يُضعف العلاقات مع الصين. ورغم الضغوط الأميركية لمنح مزيد من النفاذ إلى الأسواق الغذائية البريطانية، قاومت لندن هذه المطالب في محاولة للتقرب من بروكسل، وهي خطوة خفّف من حساسيتها رغبة الاتحاد الأوروبي في توثيق التعاون العسكري مع بريطانيا. كما تسعى بريطانيا إلى تحسين علاقاتها مع الصين، بهدف جذب الاستثمارات الداخلية واستيراد السلع الاستهلاكية، بالإضافة إلى تسويق خدماتها المالية للنخبة الصينية، مع الحرص على تجنب مشاركة التقنيات الحساسة التي قد تُغضب الولايات المتحدة. ستارمر يحضر اجتماعاً مع الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو نوفمبر 2024 (رويترز) وقال ماركو فورجيون، رئيس المعهد المُعتمد للتصدير والتجارة الدولية، إن بعضاً من الشركات البريطانية المُصدّرة، والبالغ عددها نحو 80 ألف شركة، تعمل على إعادة هيكلة سلاسل التوريد بهدف حماية القطاعات الحساسة، مثل الدفاع والذكاء الاصطناعي. وأضاف: «إنهم بحاجة إلى استراتيجية تُراعي جميع الأسواق الرئيسية»، مشيراً إلى أن التعامل مع كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين بشكل مختلف حسب القطاع قد يكون نهجاً منطقياً، «لكن فقط إذا بدا متماسكاً لا انتهازياً في أعين الشركاء». وذكر مسؤول تجاري سابق عمل في لندن وبروكسل أن بريطانيا انتزعت من ترمب تنازلات لم يكن ليقدّمها لأوروبا، غير أنها قبلت أيضاً وضعاً تابعاً كان سيُرفض على الأرجح من قبل بروكسل. وأضاف أن التحدي المقبل يكمن في الحفاظ على دعم جميع الشركاء التجاريين. أصبحت بريطانيا دولة تجارية مستقلة في عام 2020، بعد أربع سنوات من المفاوضات الصعبة التي أعقبت تصويتها على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وكان مؤيدو «بريكست» قد وعدوا بأن الانفصال سيُمكّن البلاد من إبرام صفقات تجارية مع اقتصادات أكثر نمواً، لا سيما في آسيا. كما راهنوا على الروابط الأمنية المتينة مع الولايات المتحدة لتوسيع التجارة الثنائية، خاصة في الأغذية والسلع، إلا أن هذه التطلعات لم تتحقق بالكامل. ويُقدّر مكتب الموازنة البريطاني أن ضعف التجارة بعد «بريكست» سيؤدي إلى تراجع الإنتاجية الاقتصادية المحتملة بنسبة 4 في المائة خلال 15 عاماً مقارنة بما كان يمكن أن تكون عليه لو بقيت بريطانيا في الاتحاد. وفي ظل دين عام يبلغ 2.8 تريليون جنيه استرليني (3.7 تريليون دولار)، واقتصاد يعاني من تباطؤ النمو، تسعى بريطانيا إلى بناء تحالفات جديدة لتعزيز النمو وضمان الأمن في عالم يسوده الغموض. وقال بول دريشلر، عضو مجلس إدارة وزارة الأعمال والتجارة البريطانية وأحد قادة القطاع الخاص، إن الاتفاقيات الأخيرة تُمثل خطوة في بناء الثقة، مضيفاً: «نحن نمرّ بفترة بالغة الأهمية على الصعيدين الجيوسياسي والاقتصادي العالمي، وعلينا اتخاذ إجراءات تُعيد الزخم إلى التجارة». وكانت بريطانيا أول دولة تحصل على تخفيضات في الرسوم الجمركية الأميركية في عهد ترمب، من خلال صفقة محدودة خفّضت الرسوم على السيارات والصلب، رغم إبقاء واشنطن على التعريفة الأساسية البالغة 10 في المائة، رغم توازن ميزان التجارة بين البلدين. دونالد ترمب يصافح السفير البريطاني بيتر ماندلسون بعد إعلان اتفاق تجاري في المكتب البيضاوي (رويترز) وأشارت يانكا أورتيل، مديرة برنامج آسيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إلى أن هذه الصفقة ربما أغضبت الاتحاد الأوروبي واليابان ودولاً أخرى كانت تفضل جبهة موحدة في مواجهة ترمب. كما قد تُعقّد هذه الصفقة العلاقات مع الصين، خاصةً بالنظر إلى البنود الأمنية المتعلقة بقطاع الصلب، التي تمنح واشنطن صلاحيات يمكن أن تُستخدم لاستبعاد الصين من صناعة الصلب البريطانية. ومنذ تولي حكومة كير ستارمر السلطة في يوليو (تموز) الماضي، جعلت تحسين العلاقات مع الصين أولوية في سياستها الخارجية، بعد أن شهدت العلاقات مع بكين توتراً خلال فترة الحكومات المحافظة المتعاقبة، بسبب قضايا حقوق الإنسان وهونغ كونغ والاستثمارات والمخاوف الأمنية. وصرّح متحدث باسم السفارة الصينية في لندن أن الاتفاقيات بين الدول ينبغي ألا تُوجّه ضد أطراف ثالثة، مشدداً على أن الصين مستعدة للرد «عند الضرورة». من جانبها، قالت يانكا أورتيل إن بريطانيا قد تجد نفسها في موقف حرج إذا قررت الصين ممارسة «ضغوط قوية على المملكة المتحدة بهدف ردع الآخرين عن توقيع مثل هذه الاتفاقيات». وأضافت: «ما قامت به المملكة المتحدة فعلياً هو تحويل نفسها إلى حقل تجارب، ولست واثقة بأن هذا وضع يمكن وصفه بالمريح».


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
صعود ثقة المستهلكين في منطقة اليورو خلال مايو
أظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن ثقة المستهلكين في منطقة اليورو ارتفعت 1.4 نقطة في مايو/أيار، مقارنة بأبريل/نيسان الماضي. وقالت المفوضية الأوروبية إن تقديرات أولية أظهرت تحسن ثقة المستهلكين في منطقة اليورو إلى سالب 15.2 نقطة خلال الشهر من سالب 16.6 في أبريل/نيسان. مطالب في ألمانيا بالحد من البيروقراطية وتحفيز الاستثمارات وتوقع اقتصاديون في استطلاع لـ"رويترز" صعود المؤشر إلى سالب 16 نقطة. يشار إلى أن المفوضية الأوروبية، تتوقع نموًا بنسبة 1.1% في الاتحاد الأوروبي بأكمله هذا العام. وفي منطقة اليورو، من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.9%. ووفقًا لتوقعاتها الربيعية التي قدمتها في بروكسل، خفضت المفوضية بذلك كلا التوقعين بشكل طفيف بنحو 0.4 نقطة مئوية مقارنة بتوقعاتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ووفقًا لتوقعاتها، تتوقع المفوضية الأوروبية أن يظل الناتج المحلي الإجمالي الألماني دون تغيير خلال العام الحالي. وفي تقديرات سابقة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، توقعت المفوضية نموًا طفيفًا بنسبة 0.7% لعام 2025. وبحسب المفوضية، فإنه من غير المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا بنسبة 1.1% مرة أخرى إلا بحلول عام 2026، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).


الاقتصادية
منذ 6 ساعات
- الاقتصادية
كيف تستثمر 300 ريال لصنع ثروة؟
يستطيع كل شاب تدبير 300 ريال إما بالادخار أو بالاقتراض. لكن السؤال ماذا تعمل 300 ريال لبدء مشروع استثماري. لن أكون قاسي لأدلك على السوق من باب المال القليل والجهد المضني العالي الذي سيفقدك يومك بالكامل وعملك المستقر أو دراستك دون جدوى اقتصادية تذكر، ولن أكون نرجسيا لأذكر لك أمثلة الأسهم والمساهمات التي لو كسبت ألف مره سيصل المبلغ مع أرباحه لآلاف عدة لا تسمن ولا تغني من جوع مع ما يعتريها من جهد يقوم به صاحب المئات بما يقوم به نفسه صاحب الملايين. سأذكر لك سيناريو للنجاح سار عليه مجموعة من رواد الأعمال الذين اضطرتهم الحاجة لسلوك ذلك الطريق لكن بعقلانية ودون أن تؤثر في حياتهم اليومية أمثال الشباب ملاك موقع إير بي أن بي، أولائك الطلاب الجامعيين المغتربين الذين بدأو بأقل من هذا المبلغ ودون أي أدوات أو تقنيات ليصلوا إلى استثمار من أنجح الاستثمارات. الفكرة تتمحور حول ركيزة التفكير الاستثماري التراكمي السريع حسب الموجودات المتاحة والممكنة عبر فريق متكاتف غير كثير العدد. وسأذكر مثالا منطقيا يمكن لأي شاب يسير عليه أو يتخذ طريقا مشابهاً له (هو مثال يمكن اتخاذ طرقاً مشابهة له في أي مجالات أخرى) لو افترضنا أنكم 4 أخوة أو أصدقاء استطاع كل واحد توفير 300 ريال فستكون الثروة المجتمعة 1200 ريال هي قسط أولي لسيارة جديدة أو قسط شهري لسيارة تؤجر بالإيجار الشهري. وبعد استلام السيارة تم تقسيم وقت العمل على السيارة عبر تطبيقات التوصيل التي تسمح بنوع تملك السيارة لـ4 ساعات في اليوم طيلة الشهر فسيكون متوسط صافي ربح كل واحد 1000 ريال، اي سيتم تحصيل صافي ربح 4 آلاف ريال في الشهر كأقل تقدير. فإذا تم ادخار الـ4 آلاف ريال لثلاثة أشهر فقط سيكون مجموع الثروة 12 ألف ريال. يتم الانتقال لمشروع استثماري متطور بشكل أكبر بقيمة (8 آلاف ريال وجعل 4 آلاف ريال احتياطي طوارئ لا يمس) وهو نزول شخص واحد الساعة الثانية من آخر الليل لسوق جملة الخضار (سيكون العمل بهذه الطريقة ثلاث أيام راحة ويوم عمل) والهدف من هذا التوقيت تحديداً هو لحضور مزاد جملة الجملة ومعرفة أسرار هذه السوق وكيفية التعامل معه، وبعد أيام عدة من الدراسة والمعرفة يتم شراء شاحنة كاملة من أي سلعة خضار استهلاكية ثم بيعها الساعة الخامسة صباحاَ في الموقع نفسه بالجملة بتخفيض عن سعر سوق الجملة بـ10% لضمان البيع (متوسط المكسب حسب ذوي الخبرة في هذا المجال 30% من سعر الشراء). حينها لو افترضنا أن المكسب 20% من سعر الشراء (تجنباً للكساد في بعض الأيام أو الخسائر غير المتوقعة) فهذا يعني أن الثروة المتداولة في السوق ستكون (8 آلاف ريال × 20%) 9600 ريال. يتم الدخول بها كاملة في ثاني يوم لتصبح 11520 ريالا وهكذا وبحسبة يسيرة مع كل هذا التخفيض ولو افترضنا متوسط العمل لـ10 أيام في الشهر سيتضاعف صافي الربح شهرياً بما لا يقل عن 100% من رأس المال أي 16 ألف ريال في الشهر الثاني. ولو دخلنا بكامل الـ16 ألف ريال فسيكون صافي الربح في الشهر الثالث 32 ألف ريال وهكذا لكن يجب أن أنوه لنقاط مهمة تؤدي للخسارة الحتمية وهي (تقاعس أي شخص في الفريق حتى ولو ليوم واحد - استعجال الربح - مساواة أسعار السوق عند البيع - التفكير بالتوفير على حساب الجودة - الدخول في الصفقات دون دراسة - الاعتماد على أشخاص من خارج الفريق). ولا يعني سردي لهذا المثال أنه هو الطريق الوحيد لكسب ثروة تبدأ من 300 ريال بل الأفكار متعددة وكثيرة ولا تنتهي، وما يصلح لمجموعة قد لا يصلح لمجموعة أخرى. فمن الممكن أن تسير على هذه الخطة في الذكاء الاصطناعي وتقنية المعلومات، ومن الممكن أن تسير بها في أي تجارة من تجارات التجزئة ومن الممكن أن تسير بها في الاستشارات والخدمات، المهم هو أن تقتنع أن الـ300 ريال ثروة تستطيع أن تنطلق منها.