logo
دراسة صادمة: 1من كل 8 مديرين يمتلك سمات سيكوباتية!

دراسة صادمة: 1من كل 8 مديرين يمتلك سمات سيكوباتية!

الرجل٢٧-٠٤-٢٠٢٥

أظهرت دراسة حديثة أن تقييم الموظفين لمديريهم بناءً على الأداء العالي قد يدفعهم لتبرير سلوكيات مسيئة تحت شعار "حب قاسٍ"، مما يعزز بقاءهم في بيئات عمل ضارة نفسيًا.
نشرت الدراسة في عدد يوليو 2024 من مجلة Organizational Behavior and Human Decision Processes، وأجراها باحثون من كلية فيشر للأعمال بجامعة ولاية أوهايو، بمشاركة نحو 600 موظف أمريكي.
الأداء العالي يغطي على السلوك المسيء
أوضحت النتائج أن الموظفين الذين ينظرون إلى رؤسائهم باعتبارهم ناجحين يميلون إلى التقليل من السلوكيات السامة، معتبرينها جزءًا من ثقافة تحقيق الأداء العالي. وأشار الدكتور روبرت لاونت، المشرف على الدراسة، إلى أن هذا "التأثير الهالي" يغيب الحدود بين القيادة الإيجابية والسلوك المسيء.
ورغم ذلك، حذر الباحثون من أن النجاح الظاهري لا يرتبط بالضرورة بتحقيق نمو مهني حقيقي للموظفين، بل قد يؤدي إلى أضرار نفسية جسيمة.
اقرأ أيضاً تقنيات تحسين الصحة النفسية للرجال في بيئة العمل
الأداء المرتفع لا يبرر الإساءة
من جهته، شدد البروفيسور دونالد سُل من معهد MIT على أن الأداء العالي لا ينبغي أن يبرر السلوك العدواني، مشيرًا إلى أن المؤسسات التي تتجاهل السلوكيات السامة تفقد الكفاءات وتُضعف الأداء العام.
وأكد أن الاختبار الحقيقي لثقافة أي شركة يكمن في كيفية تعاملها مع القادة الذين يحققون الأهداف لكنهم يسيئون معاملة فرقهم.
المدير السيكوباتي.. تهديد خفي
أشارت تقارير سابقة إلى أن نحو 12% من القيادات العليا في الشركات يظهرون سمات سيكوباتية، وهي نسبة أعلى بكثير من معدلات المجتمع العام. وتشمل هذه السمات التلاعب، والكذب الماهر، والسحر السطحي، وضعف الحفاظ على العلاقات.
وحذر البروفيسور بيل بيكر من جامعة فيرجينيا تك، من خطورة القادة السيكوباتيين الذين يستحيل إصلاح سلوكهم، مؤكدًا أن أفضل الحلول هي حماية النفس أو البحث عن بيئة عمل أخرى.
كيف تتعرف على الإساءة في بيئة العمل؟
تتنوع السلوكيات المسيئة، بدءًا من الإهانات اللفظية، والتقليل من الإنجازات، والعرقلة المتعمدة للترقيات، إلى الممارسات الجماعية مثل التنمر المؤسسي. وأشارت جمعية End Workplace Abuse إلى أن الإساءة قد تتخذ أشكالًا خفية يصعب ملاحظتها فورًا.
من أبرز مؤشرات الإساءة:
النقد القاسي المتكرر.
منع فرص التدريب أو الترقية.
الإقصاء من الاجتماعات والفعاليات الهامة.
مراقبة العمل بشكل مبالغ فيه.
ماذا تفعل إذا كان مديرك سامًا؟
نصح الخبراء، في حال مواجهة مدير مسيء، بمحاولة توثيق جميع الانتهاكات، واللجوء إلى قسم الموارد البشرية فورًا. كما أوصى الدكتور بن تيبر من جامعة ولاية أوهايو بأن يظهر الموظف قوة وكفاءة واضحة، مما يجعله هدفًا أقل سهولة للإساءة.
وفي حال استمرار السلوكيات السامة، يبقى الانتقال إلى بيئة عمل صحية هو الحل الأمثل.
ختامًا، يؤكد الباحثون أن الاعتراف بوجود الإساءة وعدم تبريرها هو الخطوة الأولى نحو بيئة عمل أكثر إنسانية واحترامًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يجعل البشر بلهاء ويهدد إنسانيتهم
الذكاء الاصطناعي يجعل البشر بلهاء ويهدد إنسانيتهم

صحيفة مكة

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة مكة

الذكاء الاصطناعي يجعل البشر بلهاء ويهدد إنسانيتهم

أعتقد أن الوضع بالغ الأهمية ويدق ناقوس الخطر على العقل البشري، وعلى الإبداع، وعلى قدرتنا العقلية ومهارتنا التفكرية، إن دخول الذكاء الاصطناعي إلى تفاصيل حياتنا كافة له بكل تأكيد جوانب سلبية قد تزيد في المستقبل تسلله بهذه الخفة والبرود إلى كل مناحي الحياة، وبهذه القدرات الكبيرة على جمع البيانات وتبادل المعلومات وتحليلها ومعالجتها ومحاولة تقليد الإنسان في تفكيره، ثم إصدار الأوامر والقرارات دون استئذان من البشر يطرح الكثير من التساؤلات، ويجعل الأمر مخيفا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. اليوم، بات الذكاء الاصطناعي يكتب ويتحدث ويختلق القصص وينتج الروايات بسرعة تفوق طاقة الإنسان؛ قصصا لم يعشها أحد من البشر، وحتى وإن افتقدت للطعم والروح والذوق الإنساني، إلا أن هذا الواقع ينذر بمخاطر أكبر قد تتجاوز حدود تصوراتنا. ولعل إتاحة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للأفراد دون ترشيد أو رقابة تضاعف من خطورته، فقد امتدت تطبيقاته إلى جميع نواحي الحياة: من الطب والتعليم إلى الصناعة والإعلام والفنون. وبينما تفتح هذه التكنولوجيا آفاقا وفرصا عظيمة، فإن الاستخدام غير المنضبط لها، خاصة على مستوى الأفراد، يثير مخاوف حقيقية بشأن مستقبل المجتمعات والقيم الإنسانية. بل إن الأمر تعدى التعامل بين البشر والآلات، إلى محاولات علمية حقيقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي لفهم طرق تواصل الحيوانات والتفاعل معها، مما يفتح الباب أمام تساؤلات خطيرة حول مستقبل العلاقة بين الكائنات الحية والآلات. وخلف هذا الإنجاز يكمن خطر داهم... فكلما اقتربنا أكثر من فهم الكائنات الأخرى، زادت قدرة الآلة على السيطرة، ليس فقط على الحيوانات، بل على عقول البشر أنفسهم. إنه عصر الفرص... وعصر المخاوف الكبرى في الوقت نفسه، المستقبل بدأ.. هل نحن مستعدون لمواجهة المجهول؟ أظهرت دراسات علمية حديثة أن الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى تراجع قدرات الإنسان الذهنية والعاطفية، فقد أشارت أبحاث معهد MIT وجامعة ستانفورد إلى تسببه بضعف الذاكرة لدى عينة الدراسة، بسبب الاعتماد العقلي الزائد على الأنظمة الذكية، مما ينتج كسلا ذهنيا وقلة في الإبداع. كما أوضحت دراسات أخرى من أوكسفورد والمجلة الأمريكية لعلم النفس أن التفاعل مع الروبوتات يقلل من مهارات التعاطف، ويزيد خطر الانخداع بالمعلومات المصطنعة؛ في المجمل، يحذر الباحثون من أن الذكاء الاصطناعي قد يهدد استقلالية الفكر الإنساني إذا لم يُستخدم بتوازن وحذر. إن تمكين الأفراد من الوصول الحر وغير الموجَّه لهذه الأدوات قد يحولها من وسيلة لتعزيز الخير إلى أداة للإيذاء، بل إلى أنظمة تفرض الوصاية على العقول، وتعزز الانغلاق الفكري والاعتماد المفرط على التقنية، نحن أمام تحديات غير مسبوقة، تتطلب منا وقفة حازمة، وتأملا عميقا، لوضع أطر وقوانين تحمي الإنسان وتحافظ على جوهره الإبداعي وحريته الفكرية. الذكاء الاصطناعي قد يكون خادما للبشرية، أو قد يكون خطرا داهما على الوجود الإنساني، إن لم نكن واعين بمخاطره ومدركين لخطوطه الحمراء.

طفل وقع من الطابق 15 ونجا.. وخبيرة تشرح كيف
طفل وقع من الطابق 15 ونجا.. وخبيرة تشرح كيف

العربية

timeمنذ 4 أيام

  • العربية

طفل وقع من الطابق 15 ونجا.. وخبيرة تشرح كيف

شكلت نجاة طفلٍ في الثانية من عمره سقط من ارتفاع خمسة عشر طابقاً لغزاً للكثيرين في ولاية ماريلاند الأميركية الأسبوع الماضي. الأخيرة تركيا فيديو صادم لطفل يسقط من الطابق الثاني إلى حاوية نفايات بتركيا فقد سقط الطفل من شرفة خارجية في مقاطعة مونتغمري بولاية ماريلاند ما أثار نقاشاً عن كيفية نجاته وأثار العديد من التساؤلات. وقالت الشرطة إنهم عالجوا الصبي ونقلوه إلى مستشفى قريب مصابا بجروح، بما في ذلك كسر في الساق وإصابات داخلية متعددة. ووصفوا الإصابات بأنها "غير مهددة للحياة"، وقالوا إنه من المتوقع أن ينجو الطفل. كيف نجا؟ لكن لفهم كيفية نجاته رغم الارتفاع الشاهق الذي سقط منه، أوضحت أنيت هوسوي، أستاذة الفيزياء والهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن وزن الصبي الخفيف ومكان هبوطه ساعداه. كما أضافت: "امتصت تلك الشجيرة التي سقط عليها الكثير من الطاقة لهذا الطفل. فسارت الأمور في صالحه"، وفق ما نقل موقع "واشنطن بوست". وقالت هوسوي إن الصيغة الأساسية التي تُشير إلى أن القوة تساوي الكتلة مضروبة في التسارع تُعطي ميزة للأطفال الصغار. عامل السرعة كذلك أشارت إلى ضرورة موازنة ذلك بقوة سقوط الشخص ضد الغلاف الجوي وهي أكبر للبالغين، وتُحسب بضرب "ثابت السحب" في مربع سرعتهم. ومن العوامل المهمة السرعة النهائية، أو أقصى سرعة يصل إليها الشخص عند السقوط من مسافة بعيدة. فيما أوضحت أن الـ15 طابقا لم يكن كافيا للطفل للوصول إلى سرعته النهائية، وكان يسقط بسرعة تقريبية تُقدر بـ 40 ميلا في الساعة عند وصوله إلى الشجيرة في الأسفل، مقارنةً بسرعة تقارب 60 ميلًا في الساعة لشخص بالغ.

خلافا للأفكار الشائعة.. دراسة تبدّد نظرية تقسيم الوظائف بين نصفَي الدماغ
خلافا للأفكار الشائعة.. دراسة تبدّد نظرية تقسيم الوظائف بين نصفَي الدماغ

صحيفة سبق

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة سبق

خلافا للأفكار الشائعة.. دراسة تبدّد نظرية تقسيم الوظائف بين نصفَي الدماغ

كشف العلماء من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا بالولايات المتحدة، أن الدماغ لا ينقسم بشكل صارم إلى "نصف أيسر منطقي" و"نصف أيمن إبداعي" خلافا للأفكار الشائعة، ومع ذلك، فعند معالجة الفضاء البصري، يستمر كل نصف كروي في معالجة الجانب المعاكس من مجال الرؤية. وبحسب الدراسة نُشرت نتائجها في مجلة " علم النفس العصبي - Neuropsychologia"، أكد البروفيسور إيرل ميلر أحد مؤلفي الدراسة أن "الحديث عن هيمنة النصف الأيمن أو الأيسر لدى بعض الأشخاص لا أساس علمياً له؛ لأن الإنسان يفكر باستخدام الدماغ بالكامل". والتقسيم الوظيفي مرتبط بالرؤية وليس بالتفكير، وعند استقبال المنبهات البصرية، تنشط الخلايا العصبية بشكل غير متماثل، حيث يتحكم النصف الأيسر من الدماغ في الجانب الأيمن من مجال الرؤية والنصف الأيمن يتحكم في الجانب الأيسر. وحسب ميلر، فإن هذا التقسيم يمنع ظهور "بقع عمياء" ويعزز كفاءة الإدراك. ورغم أنه كان يُعتقد سابقا أن المعلومات تندمج في صورة موحدة عند مستوى القشرة الجبهية الأمامية اكتشف الفريق البحثي أن الانزياح نحو النصف "المقابل" (المناقض لمصدر الإشارة البصرية) يبقى موجودا حتى في هذه المنطقة. وتم تأكيد ذلك عبر قياس نشاط الدماغ، حيث تزداد موجات غاما في النصف الكروي المسؤول عن معالجة الجزء المقابل من مجال الرؤية. وقد أظهرت دراسات سابقة أن البشر والحيوانات يتذكرون الأشياء بشكل أفضل عندما تكون موزعة بين جانبي مجال الرؤية، وهي ظاهرة تُعرف باسم "الميزة الثنائية". لكن هذه الميزة ليست مثالية، إذ أن الإنسان يستطيع تتبع جسم واحد فقط من كل جانب في وقت واحد. وعندما يتحرك جسم عبر مجال الرؤية ينقل الدماغ معلومات بسرعة بين النصفين، ويشبه ذلك عملية نقل الإشارة بين أبراج الاتصالات. وتضمن هذه الآلية إدراكا مستمرا ومترابطا للعالم من حولنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store