
stc ونوكيا تتعاونان لتطوير ونشر تقنيات الجيل السادس 6G #تقنية #ليب25
stc ونوكيا تتعاونان لتطوير ونشر تقنيات الجيل السادس 6G #تقنية #ليب25
تحت رعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أعلنت مجموعة stc شراكة جديدة مع نوكيا الشركة المختصة في مجال تقنيات الاتصال بهدف تسريع تطوير ونشر تقنيات الجيل السادس 6G.ويأتي هذا التعاون في إطار الجهود المشتركة لاستكشاف إمكانات الجيل القادم من الشبكات اللاسلكية التي تتميز بسرعات إنترنت واتصال فائقة، وخدمات اتصال متقدّمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a
web browser that
supports HTML5 video
وبموجب هذه الشراكة، ستوظف stc الخبرة الواسعة لشركة نوكيا في تقنيات الجيل السادس 6G، وتدعم مساعي المجموعة في تطوير المعايير والمنظومات العالمية لخدمات الاتصال المستقبلية.كما تهدف الشراكة إلى تقديم حلول رائدة تشمل: الشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتقنيات الطيف الترددي المتقدم، والأنظمة السحابية، بما يساهم في إنشاء بنية تحتية قابلة للتوسع وأكثر كفاءة من الشبكات الحالية.ومن خلال هذه الابتكارات، ستُلبي stc الطلب المتنامي على خدمات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، إلى جانب تعزيز مسيرة التقدم التكنولوجي وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي في المنطقة.وتركز الشراكة بنحو أساسي في استكشاف نطاقات جديدة لتعزيز كفاءة الاتصال بين الأجهزة، بما يتماشى مع اللوائح الدولية الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات. كما تهدف إلى تحسين أداء الشبكة وزيادة قدرتها على التوسع، إلى جانب تعزيز الاستدامة، مما يمهد الطريق لتطوير نماذج أعمال مبتكرة تواكب متطلبات المستقبل.وقال وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات والبنية التحتية…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 3 ساعات
- الدولة الاخبارية
شبكة 5g والخدمات الإلكترونية: ثورة رقمية جديدة تغير مستقبل الاتصالات
الخميس، 29 مايو 2025 04:57 مـ بتوقيت القاهرة في عصر التحول الرقمي المتسارع، تمثل تقنية الجيل الخامس (5G) نقلة نوعية في عالم الاتصالات والخدمات الإلكترونية. هذه التقنية المتطورة ليست مجرد تحسين لسرعات الإنترنت، بل هي ثورة رقمية تغير طريقة تفاعلنا مع العالم الافتراضي والتطبيقات المختلفة. تتميز شبكة 5g بسرعات فائقة وزمن استجابة منخفض للغاية، مما يفتح آفاقاً جديدة للخدمات الإلكترونية في مختلف المجالات، من الترفيه إلى الرعاية الصحية والتعليم. من بين الخدمات التي شهدت تحولاً جذرياً مع الجيل الخامس هي منصات المراهنات الرياضية الإلكترونية، حيث تقدم شبكات 5g تحسينات هائلة في تجربة المراهنة: تحميل البيانات بشكل فوري، والمراهنة المباشرة دون أي تأخير، والوصول السريع إلى خدمات البث المباشر عالي الجودة للمباريات. ويمكن للمستخدمين الاستفادة من هذه المزايا من خلال تطبيقات مثل Melbet APK الذي يوفر واجهة سلسة وتفاعلية تستفيد بشكل كامل من سرعات الجيل الخامس الفائقة. كيف تعمل تقنية الجيل الخامس؟ تعتمد تكنولوجيا 5g على مجموعة من التقنيات المتطورة التي تميزها عن الأجيال السابقة من شبكات الاتصال. فهم هذه التقنيات يساعدنا على إدراك سبب التأثير الكبير لـ الجيل الخامس على الخدمات الإلكترونية. استخدام ترددات موجية عالية. تستخدم تقنية الجيل الخامس نطاقاً واسعاً من الترددات، بما في ذلك الموجات المليمترية عالية التردد (24-86 جيجاهرتز)، والتي توفر نطاقاً تردديًا أوسع بكثير مقارنة بشبكات الجيل الرابع. هذا يسمح بنقل كميات هائلة من البيانات في وقت قصير، وفقاً لما ذكرته الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) في تقريرها الأخير عن مستقبل تكنولوجيا الاتصالات. تقنية تقسيم الشبكة (Network Slicing). تتيح هذه التقنية إنشاء شبكات افتراضية متعددة على البنية التحتية المادية نفسها، مما يسمح بتخصيص موارد الشبكة بشكل ديناميكي حسب احتياجات كل خدمة. على سبيل المثال، يمكن تخصيص شريحة شبكة ذات زمن استجابة منخفض للغاية لتطبيقات الألعاب والمراهنات المباشرة، بينما تخصص شريحة أخرى لتطبيقات إنترنت الأشياء التي تتطلب استهلاكاً منخفضاً للطاقة. الفرق بين 4g و 5g: ثورة في السرعة والأداء لفهم التأثير الحقيقي لتقنية الجيل الخامس على الخدمات الإلكترونية، من المهم توضيح الفرق بين 4g و 5g من خلال المقارنة بين المعايير الرئيسية لأداء الشبكة. السرعة وسعة نقل البيانات. يمثل هذا أبرز الفرق بين 4g و 5g، حيث توفر شبكات الجيل الخامس سرعات تحميل نظرية تصل إلى 20 جيجابت في الثانية، مقارنة بـ 1 جيجابت في الثانية لشبكات الجيل الرابع. هذا يعني إمكانية تحميل فيلم بدقة 4K في ثوانٍ معدودة بدلاً من دقائق. زمن الاستجابة (Latency). تتميز شبكات 5g بزمن استجابة منخفض للغاية يصل إلى 1 مللي ثانية، مقارنة بـ 50 مللي ثانية في شبكات 4G. هذا التحسين الجذري يجعل التطبيقات التي تتطلب استجابة فورية، مثل القيادة الذاتية والجراحة عن بُعد والألعاب الإلكترونية، أكثر كفاءة وأماناً. الكثافة والاتصال المتزامن. تدعم شبكة 5g اتصال مليون جهاز لكل كيلومتر مربع، وهو ما يفوق قدرة شبكات 4G بعشر مرات. هذه الميزة أساسية لدعم انتشار تقنيات إنترنت الأشياء والمدن الذكية. تطبيقات الجيل الخامس في الخدمات الإلكترونية أحدثت تقنية 5g تحولاً جذرياً في مجموعة واسعة من الخدمات الإلكترونية، مما فتح آفاقاً جديدة للابتكار وحسّن تجربة المستخدم بشكل كبير. التطبيقات الأكثر استفادة من الجيل الخامس تشمل: الواقع الافتراضي والمعزز. أصبحت تجارب الواقع الافتراضي أكثر سلاسة وواقعية مع شبكة 5g، التي تتيح نقل كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة وبدون تأخير. هذا يفتح المجال لتطبيقات جديدة في التعليم والترفيه والتسوق الافتراضي. البث المباشر عالي الجودة. أصبح بث المحتوى بدقة 4K و8K أمراً ممكناً على الأجهزة المحمولة، مع تحسين جودة تجربة المشاهدة للرياضة والأحداث المباشرة والمحتوى الترفيهي. ألعاب السحابة (Cloud Gaming). ألغت تقنية الجيل الخامس الحاجة إلى أجهزة قوية لتشغيل الألعاب المتطورة، حيث يمكن الآن تشغيلها على خوادم بعيدة ونقل الصورة والصوت للمستخدم بشكل فوري، مما يوسع قاعدة مستخدمي الألعاب المتطورة. التطبيب عن بُعد. مع زمن الاستجابة المنخفض للغاية، أصبحت الاستشارات الطبية والتشخيص عن بُعد أكثر دقة وفعالية، بل وأصبحت بعض العمليات الجراحية ممكنة عن بُعد باستخدام الروبوتات المتصلة بـ شبكة 5g. الخدمات المالية والمصرفية. تستفيد هذه الخدمات من الأمان المعزز وسرعة المعاملات، مما يحسن تجربة الدفع الإلكتروني والخدمات المصرفية المتنقلة. وفقاً لدراسة أجرتها شركة إريكسون، فإن استخدام البيانات عبر شبكات الجيل الخامس سيشكل 62% من إجمالي استهلاك البيانات المتنقلة عالمياً بحلول عام 2027، مما يعكس الانتشار السريع لهذه التقنية وتطبيقاتها المتنوعة. إيجابيات وسلبيات الجيل الخامس كأي تقنية جديدة، تأتي شبكات الجيل الخامس بمجموعة من المزايا والتحديات التي يجب أخذها في الاعتبار. إيجابيات الجيل الخامس: السرعة الفائقة ونقل البيانات. تتيح شبكة 5g تحميل وتنزيل البيانات بسرعات غير مسبوقة، مما يحسن أداء معظم الخدمات الإلكترونية. زمن الاستجابة المنخفض. الاستجابة شبه الفورية تفتح المجال لتطبيقات جديدة لم تكن ممكنة سابقاً، مثل السيارات ذاتية القيادة والجراحة عن بُعد. دعم أعداد كبيرة من الأجهزة. قدرة الجيل الخامس على دعم مليون جهاز لكل كيلومتر مربع تمكّن من التوسع في استخدام تقنيات إنترنت الأشياء والمدن الذكية. كفاءة استهلاك الطاقة. رغم قدرتها العالية، تم تصميم أجهزة 5g لتكون أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنة بالأجيال السابقة. فتح مجالات جديدة للابتكار. توفر شبكة 5g البنية التحتية اللازمة لتطوير جيل جديد من التطبيقات والخدمات المبتكرة. سلبيات الجيل الخامس: تغطية محدودة في المراحل الأولى. نظراً لاستخدام الموجات المليمترية قصيرة المدى، تتطلب شبكة 5g عدداً أكبر من أبراج الاتصال، مما يجعل نشرها في المناطق الريفية أكثر تكلفة وتحدياً. تكلفة البنية التحتية والأجهزة. تتطلب شبكات الجيل الخامس استثمارات كبيرة في البنية التحتية، كما أن الأجهزة المتوافقة معها تميل إلى أن تكون أكثر تكلفة. مخاوف خصوصية وأمان جديدة. مع زيادة الاعتماد على الاتصال الرقمي وإنترنت الأشياء، تظهر تحديات جديدة تتعلق بخصوصية البيانات وأمان الشبكات. التأثير المحتمل على الأنظمة الأخرى. هناك بعض المخاوف حول تداخل إشارات 5g مع أنظمة أخرى مثل الأرصاد الجوية والملاحة. الفجوة الرقمية. قد يؤدي نشر تقنية الجيل الخامس بشكل غير متكافئ إلى توسيع الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية، وبين الدول المتقدمة والنامية. تأثير الجيل الخامس على الاقتصاد الرقمي يتوقع أن يكون لتقنية 5g تأثير عميق على الاقتصاد العالمي، مع خلق فرص جديدة للنمو والابتكار في مختلف القطاعات. التأثير الاقتصادي المتوقع. وفقاً للتقديرات، ستساهم تقنية الجيل الخامس بما يصل إلى 13.2 تريليون دولار في الناتج الاقتصادي العالمي بحلول عام 2035. هذا التأثير سيكون مدفوعاً بتحسين الإنتاجية، وظهور صناعات جديدة، وتحسين كفاءة سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية. خلق فرص عمل جديدة. من المتوقع أن تؤدي تقنية 5g إلى خلق ملايين الوظائف الجديدة في مجالات مثل تطوير البرمجيات، وإدارة الشبكات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء. هذه الوظائف ستتطلب مهارات جديدة وتدريباً متخصصاً، مما يستدعي تكييف أنظمة التعليم والتدريب لتلبية هذه الاحتياجات. الخاتمة تمثل تقنية الجيل الخامس نقلة نوعية في عالم الاتصالات والخدمات الإلكترونية، مع تأثير عميق على مختلف جوانب حياتنا اليومية والاقتصاد العالمي. من خلال السرعات الفائقة وزمن الاستجابة المنخفض والقدرة على دعم أعداد هائلة من الأجهزة المتصلة، توفر شبكة 5g البنية التحتية اللازمة لجيل جديد من الخدمات والتطبيقات المبتكرة. على الرغم من التحديات المرتبطة بنشر هذه التقنية، مثل تكلفة البنية التحتية ومخاوف الخصوصية والأمان، فإن إيجابيات الجيل الخامس تفوق بشكل كبير سلبياته. مع استمرار توسع نطاق التغطية وانخفاض تكلفة الأجهزة المتوافقة، ستصبح هذه التقنية في متناول شريحة أكبر من المستخدمين حول العالم. المستقبل يحمل إمكانات هائلة لتطوير الجيل الخامس وتكامله مع تقنيات أخرى مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما سيؤدي إلى تحول جذري في طريقة عيشنا وعملنا وتفاعلنا مع العالم الرقمي. من المهم أن نستعد لهذا المستقبل من خلال تطوير المهارات اللازمة والاستثمار في البنية التحتية وإطار تنظيمي يحقق التوازن بين تشجيع الابتكار وحماية خصوصية وأمان المستخدمين.


المساء الإخباري
منذ يوم واحد
- المساء الإخباري
نوكيا تدخل السباق بقوة…هاتف Nokia 7610 5G يجمع بين الأداء الفائق والسعر الجذاب في تصميم أيقوني
يعود هاتف Nokia 7610 5G إلى السوق من جديد مع تصميم حديث وتقنيات متطورة تدعم شبكات الجيل الخامس 5G، ليقدم تجربة مميزة تجمع بين روح الماضي والتقنية العصرية، كما يتميز الهاتف بمواصفات قوية تناسب الفئة المتوسطة، ما يجعله خيارًا مثاليًا للمستخدمين الباحثين عن توازن بين الأداء والسعر وجودة التصنيع. هاتف Nokia 7610 5G مواصفات هاتف Nokia 7610 5G وأداء المعالج يحتوي هاتف Nokia 7610 5G على معالج MediaTek Dimensity 7050 ثماني النواة، ما يوفر أداءً سلسًا في الألعاب والتطبيقات اليومية، كما يأتي الهاتف مزودًا بذاكرة وصول عشوائي 8 جيجابايت وخيارين للتخزين الداخلي 128 و256 جيجابايت مع إمكانية التوسعة باستخدام بطاقة microSD، ونظام التشغيل أندرويد 13 بواجهة نظيفة من نوكيا يضمن تجربة استخدام قريبة من النظام الخام، مما يعزز سرعة الاستجابة وسهولة التنقل. معالج ثماني النواة MediaTek Dimensity 7050. ذاكرة RAM بسعة 8 جيجابايت. تخزين داخلي 128 أو 256 جيجابايت مع دعم microSD. نظام أندرويد 13 مع واجهة مستخدم نقية. مستشعر بصمة مدمج في زر التشغيل. شاشة AMOLED وبطارية قوية في Nokia 7610 5G يتميز هاتف Nokia 7610 5G بشاشة AMOLED مقاس 6.7 بوصة، بدقة +FHD ومعدل تحديث 120 هرتز، مما يوفر تجربة عرض سلسة ومليئة بالألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة، والبطارية بسعة 5000 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 33 واط، مما يضمن قدرة على العمل ليوم كامل دون الحاجة إلى إعادة الشحن بشكل متكرر، وهو أمر مهم لمستخدمي الجيل الخامس 5G الذين يعتمدون على اتصال مستمر وسريع. سعر هاتف Nokia 7610 5G وقيمته في السوق يطرح Nokia 7610 5G بسعر يبدأ من حوالي 330 دولار أمريكي (1240 ريال سعودي تقريبًا)، مما يجعله منافسًا قويًا في سوق الهواتف المتوسطة، كما يعكس السعر القيمة الجيدة مقابل المواصفات المتوازنة التي يقدمها، خصوصًا لعشاق علامة نوكيا الذين يفضلون الجمع بين التصميم الأنيق والدعم الكامل لشبكات الجيل الخامس 5G، ويضمن الهاتف جودة تصنيع عالية وأداء مستقر يلبي متطلبات الاستخدام اليومي. سعر تنافسي مقارنة بمواصفاته المتطورة. توافق مع شبكات الجيل الخامس 5G لتجربة اتصال فائقة. تصميم أنيق يجمع بين العصرية والكلاسيكية. دعم تحديثات نظام تشغيل أندرويد لفترة طويلة. يعد هاتف Nokia 7610 5G عودة مميزة لاسم نوكيا التاريخي في عالم الهواتف الذكية، حيث يجمع بين التصميم العصري وأداء متوازن مع دعم تقنيات الجيل الخامس 5G، كما تكرار استخدام هذا الجهاز يعكس رضا المستخدمين عن التجربة التي يقدمها في فئة متوسطة بأسعار معقولة، ما يجعله خيارًا مفضلًا للكثيرين في 2025.


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- تحيا مصر
بورصة السعودية تستعيد توازنها: مؤشرات إيجابية رغم الضغوط
شهدت سوق افتتح المؤشر تداولات اليوم مرتفعاً بنسبة 0.3% عند 11,085 نقطة، مدعوماً بصعود أسهم قيادية مثل أرامكو، البنك الأهلي، والاتصالات السعودية (STC)، رغم استمرار الضغط من تراجع سهم مصرف الراجحي ذو الوزن النسبي الثقيل. هذا التحسن يأتي بعد فترة من التراجع، حيث سجل المؤشر أعلى انخفاض أسبوعي له في مايو، مع هبوط القيمة السوقية بنحو 22.25 مليار ريال، وتراجع قيم التداول إلى 26.77 مليار ريال، بانخفاض نسبته 19.24% مقارنة بالأسبوع السابق. عوامل خارجية تؤثر على أداء السوق تأثرت السوق السعودية بالتقلبات في الأسواق العالمية، حيث شهدت الأسواق الأميركية والآسيوية ارتفاعاً في العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم، بعد حكم قضائي أميركي أمهل الحكومة 10 أيام لوقف تنفيذ الرسوم الجمركية. هذا القرار عزز من معنويات المستثمرين، مع توقعات بتحسن السيولة وتخفيف الضغوط التضخمية، مما قد ينعكس إيجاباً على الأسواق الناشئة، بما في ذلك السوق السعودية. تحليلات وتوقعات الخبراء يرى محللون أن الضغط الأكبر على "تاسي" يأتي من المستثمرين الأفراد، الذين تتأثر قراراتهم الاستثمارية بالمعنويات أكثر من العوامل الأساسية. وأشار المحللون إلى أن العوامل الأساسية والنتائج المالية للربع الأول كانت جيدة، لكن المستثمر لديه مخاوف متزايدة، وهو ما يجعله يضغط بشكل أكبر. كما أن التراجعات على جميع الأسهم في السوق تعني أنه في وجود أي محفز أو معنويات إيجابية، سيبدأ الارتداد بشكل تدريجي. بالإضافة إلى أن قرار المحكمة الأميركية بشأن الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى اقتراب احتمال خفض أسعار الفائدة، وسينعكس ذلك بشكل إيجابي على السوق. نظرة مستقبلية: فرص وتحديات رغم التحديات الحالية، هناك تفاؤل حذر بين المستثمرين بشأن أداء السوق في النصف الثاني من العام. تتوقع أبحاث إي إف جي هيرميس أن يقود قطاع البنوك السعودية المؤشر نحو قمم جديدة في 2025، بدعم من النمو المتوقع لإقراض الشركات والتمويل العقاري، وتحسن قروض الأفراد. كما أن استضافة السعودية لأحداث عالمية مثل كأس العالم 2034، وزيادة الإنفاق على تطوير البنية التحتية، قد تسهم في تعزيز أداء قطاعات مثل السفر والسياحة، والإنشاءات، والقطاع الصناعي. بينما يواجه سوق الأسهم السعودية تحديات ناتجة عن تقلبات الأسواق العالمية وتراجع ثقة المستثمرين الأفراد، فإن العوامل الأساسية القوية، والتوقعات الإيجابية لبعض القطاعات، قد توفر دعماً للمؤشر في المستقبل القريب. مع تحسن المعنويات وظهور محفزات جديدة، قد يشهد السوق ارتداداً تدريجياً واستعادة للزخم الإيجابي.