
كم ينفق طلاب قطر في بريطانيا سنوياً؟.. دراسة تكشف تأثيرهم بالاقتصاد البريطاني
محليات
2
بريطانيا الاقتصاد البريطاني الجامعات البريطانية
كشفت الملحقية الثقافية لدولة قطر في لندن عن نتائج دراسة حديثة أجرتها مؤسسة بحثية بريطانية مستقلة، أظهرت أن إنفاق الطلبة القطريين في المملكة المتحدة بلغ نحو مليار جنيه إسترليني خلال السنوات الأربع الماضية.
جاء الإعلان عن نتائج الدراسة خلال ندوة استضافتها كلية 'London Business School' بجامعة لندن، بحضور السيد فهد بن محمد الكواري، الملحق الثقافي القطري في لندن، وعدد من المسؤولين، إلى جانب نخبة من رؤساء الجامعات البريطانية والخبراء في قطاع التعليم العالي، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني أمس.
وأظهرت الدراسة أن الطلبة القطريين ساهموا بـ251 مليون جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني خلال العام الجاري، ومن المتوقع أن ترتفع مساهمتهم إلى 257 مليون جنيه في العام المقبل، من خلال الرسوم الدراسية، وتكاليف الإقامة، والمصروفات المعيشية، مما يؤكد حضورهم الفاعل وتأثيرهم الإيجابي في دعم قطاع التعليم والمجتمع البريطاني.
وأكد سعادة السيد فهد الكواري أن المملكة المتحدة تظل الوجهة الأولى عالمياً للطلبة القطريين المبتعثين، والبالغ عددهم نحو 3000 طالب وطالبة، معظمهم يدرسون في جامعات مرموقة بمختلف مناطق المملكة، لا سيما في إنجلترا، مضيفاً: 'تؤكد هذه الأرقام الأثر الاقتصادي المتزايد لوجود الطلبة القطريين في بريطانيا، والذي يتنامى عامًا بعد عام توازيًا مع ازدياد أعدادهم'.
وفي سياق متصل، صرّح البروفيسور جريم إيرل، عميد كلية العلوم الإنسانية بجامعة سواس، بأن 'الطلبة القطريين يمثلون قيمة مضافة للتعليم في بريطانيا؛ لما يحملونه من تنوع ثقافي واهتمام واسع بمختلف التخصصات العلمية'.
وأشار السيد لوكيش جيتلي، مدير مؤسسة تايمز للتعليم العالي البريطاني، إلى أن 'مساهمات الطلبة القطريين تشكل دعماً سنوياً للاقتصاد البريطاني، وتسهم في تعزيز التنوع الثقافي داخل المجتمع الأكاديمي البريطاني'.
وأكد البروفيسور مايكل دونالي، ممثل قطاع التعليم والسياسات الاجتماعية بجامعة باث، أن 'الطلاب القطريين لا يقتصرون على مشاركة ثقافتهم الغنية وحيويتهم المجتمعية، بل يسهمون بفاعلية في إثراء التجربة التعليمية في بريطانيا'.
مساحة إعلانية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 11 ساعات
- صحيفة الشرق
فندق حياة ريجنسي أوريكس الدوحة يرحب بتعيين المدير العام الجديد باتريك سيريل بابتيست
اقتصاد محلي 204 A+ A- يسر فندق حياة ريجنسي أوريكس الدوحة، أن يعلن عن تعيين باتريك سيريل بابتيست في منصب المدير العام للفندق. حيث يتمتع باتريك بخبرة قيادية تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في قطاع الضيافة الفاخرة حول العالم، وقد أثبت قدرته على تحقيق نجاح في النمو المالي، وقيادة عمليات تشغيلية ناجحة، فضلاً عن تحسينات نوعية في تجارب الضيوف. وعلى مدار مسيرته المهنية التي تنقلت بين أوروبا والمملكة المتحدة والشرق الأوسط، أثبت باتريك قدرته القيادية من خلال إنجازات بارزة في مجال الضيافة. فقد تولى إدارة العديد من الفنادق والعمل على الارتقاء بها، ومن أبرزها فندق ألوفت أبو ظبي (التابع لمجموعة ماريوت الدولية)، حيث نجح في رفع أداء الفندق ليصبح من أبرز وأفضل وجهات الضيافة. فخلال ست سنوات من إدارته للعقار، سجل الفندق نمواً ملحوظاً في الإيرادات بنسبة %28، وحقق زيادة في الأرباح التشغيلية (GOP) بلغت %44. كما رفع تصنيفه على موقع "تريب أدفايزر" من المرتبة 92 إلى المرتبة 14، بفضل مجموعة من المبادرات النوعية التي تولى قيادتها، بما في ذلك إدخال مفاهيم مبتكرة في مجالات الأطعمة والمشروبات. كذلك، ساهمت جهوده في رفع مؤشر نمو إيرادات الغرف المتاحة (RevPAR) بواقع 119 نقطة. وتتجلى خبرة باتريك الاستراتيجية في مسيرته الحافلة بإدارة عدد من الفنادق المرموقة، مثل فندق Strand Palace في لندن، حيث أشرف على مشروع تجديد شامل بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى إدارته لمنتجع Carton House Golf Resort في إيرلندا، ما يعكس رؤيته العميقة في تطوير الفنادق، وتعزيز أداء الفرق، والارتقاء بالعلامات التجارية إلى آفاق جديدة. وفي تعليق له، عبر باتريك سيريل بابتيست، المدير العام الجديد لفندق حياة ريجنسي أوريكس الدوحة عن سعادته قائلاً: "يشرفني أن أكون على رأس فريق هذا الفندق المتميز في هذه المرحلة المليئة بالفرص. لقد بنيت مسيرتي المهنية على فلسفة بسيطة تستند على مبدأ أن الضيافة الاستثنائية تبدأ بفريق متمكن وتنتهي بضيوف سعداء. وبالتعاون مع الفريق الموهوب، سنرفع من تجارب الضيوف، ونتخطى التحديات ونفتح آفاقاً جديدة نحو التميز ". وأضاف قائلاً: "ما يميز هذا الفندق أنه يتمتع بجميع المقومات ليكون الخيار المفضل للمسافرين بقصد العمل أو الترفيه في الدوحة". ويذكر أن باتريك يمتلك خبرة متجذرة في قطاع المأكولات والمشروبات، حيث بدأ مسيرته المهنية كطاه مساعد في فندق Shangri-La Singapore، وتدرج حتى أصبح مديراً إقليمياً للمأكولات والمشروبات في المملكة المتحدة وإيرلندا، بالإضافة إلى سجله الحافل بالإنجازات التشغيلية والرؤية التجارية المبتكرة. كما أنه قد حاز على جائزة Global GM لعام 2021 في (علامات ألوفت التجارية من مجموعة ماريوت العالمية)، كما ترأس NextGen Business Council التابع لمجموعة ماريوت في دولة الإمارات، حيث لعب دوراً محورياً في تطوير المواهب الشابة ودفع عجلة النمو. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
كم ينفق طلاب قطر في بريطانيا سنوياً؟.. دراسة تكشف تأثيرهم بالاقتصاد البريطاني
محليات 2 بريطانيا الاقتصاد البريطاني الجامعات البريطانية كشفت الملحقية الثقافية لدولة قطر في لندن عن نتائج دراسة حديثة أجرتها مؤسسة بحثية بريطانية مستقلة، أظهرت أن إنفاق الطلبة القطريين في المملكة المتحدة بلغ نحو مليار جنيه إسترليني خلال السنوات الأربع الماضية. جاء الإعلان عن نتائج الدراسة خلال ندوة استضافتها كلية 'London Business School' بجامعة لندن، بحضور السيد فهد بن محمد الكواري، الملحق الثقافي القطري في لندن، وعدد من المسؤولين، إلى جانب نخبة من رؤساء الجامعات البريطانية والخبراء في قطاع التعليم العالي، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني أمس. وأظهرت الدراسة أن الطلبة القطريين ساهموا بـ251 مليون جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني خلال العام الجاري، ومن المتوقع أن ترتفع مساهمتهم إلى 257 مليون جنيه في العام المقبل، من خلال الرسوم الدراسية، وتكاليف الإقامة، والمصروفات المعيشية، مما يؤكد حضورهم الفاعل وتأثيرهم الإيجابي في دعم قطاع التعليم والمجتمع البريطاني. وأكد سعادة السيد فهد الكواري أن المملكة المتحدة تظل الوجهة الأولى عالمياً للطلبة القطريين المبتعثين، والبالغ عددهم نحو 3000 طالب وطالبة، معظمهم يدرسون في جامعات مرموقة بمختلف مناطق المملكة، لا سيما في إنجلترا، مضيفاً: 'تؤكد هذه الأرقام الأثر الاقتصادي المتزايد لوجود الطلبة القطريين في بريطانيا، والذي يتنامى عامًا بعد عام توازيًا مع ازدياد أعدادهم'. وفي سياق متصل، صرّح البروفيسور جريم إيرل، عميد كلية العلوم الإنسانية بجامعة سواس، بأن 'الطلبة القطريين يمثلون قيمة مضافة للتعليم في بريطانيا؛ لما يحملونه من تنوع ثقافي واهتمام واسع بمختلف التخصصات العلمية'. وأشار السيد لوكيش جيتلي، مدير مؤسسة تايمز للتعليم العالي البريطاني، إلى أن 'مساهمات الطلبة القطريين تشكل دعماً سنوياً للاقتصاد البريطاني، وتسهم في تعزيز التنوع الثقافي داخل المجتمع الأكاديمي البريطاني'. وأكد البروفيسور مايكل دونالي، ممثل قطاع التعليم والسياسات الاجتماعية بجامعة باث، أن 'الطلاب القطريين لا يقتصرون على مشاركة ثقافتهم الغنية وحيويتهم المجتمعية، بل يسهمون بفاعلية في إثراء التجربة التعليمية في بريطانيا'. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 6 أيام
- صحيفة الشرق
عمدة الحي المالي للندن: الاستثمارات القطرية بالمملكة المتحدة تعزز مكانة الحي المالي كأكبر سوق عالمي
اقتصاد دولي 18 قطر وبريطانيا أكد سعادة اللورد أليستر كينج عمدة الحي المالي لمدينة لندن بالمملكة المتحدة، أهمية الدور الذي تلعبه الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة، مشيرا إلى أن قطر تعد مساهما رئيسيا في بورصة لندن، ما يعزز مكانة الحي المالي كأكبر سوق رأس مال عالمي. وقال عمدة الحي المالي لمدينة لندن، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن المملكة المتحدة تعد من بين الوجهات الأوروبية المفضلة للمستثمرين القطريين، والأكثر جاذبية من حيث تنوع الاستثمارات، مضيفا أن الاستثمارات القطرية بالمملكة تعود بالكثير من الفوائد المشتركة على البلدين، حيث تساهم في خلق فرص العمل وتحقيق النمو والازدهار بالمملكة المتحدة، كما توفر عوائد كبيرة طويلة الأجل لدولة قطر. وأضاف:" تعتبر قطر مستثمرا بارزا، باستثمارات تبلغ حوالي 40 مليار جنيه إسترليني، تغطي مجموعة واسعة من القطاعات، من البنية التحتية والعقارات إلى الخدمات المالية". وحول التسهيلات التي تقدمها المملكة المتحدة لاستقطاب الاستثمارات القطرية، أشار اللورد أليستر كينج إلى المبادرة التي تم إطلاقها مؤخرا تحت اسم /مانشن هاوس/، وهي مبادرة جمعت خلالها أكثر من 17 من أكبر مزودي المعاشات التقاعدية في المملكة المتحدة لاستثمار عشرات المليارات من الجنيهات الاسترلينية في اقتصاد المملكة المتحدة، موضحا أن هذه المبادرة تعد فرصة استثمارية كبيرة للمستثمرين القطريين، حيث ستسهل عليهم الاستثمار في قطاعات تتميز بالاستقرار والإمكانات العالية على المدى الطويل في المملكة المتحدة. وأضاف عمدة الحي المالي لمدينة لندن، في تصريحاته لـ/قنا/، أن من شأن اتفاقية /مانشن هاوس/ أن تتيح لعدد أكبر من الشركات البريطانية أن تتولى دور المستثمر الرئيسي في مشاريع البنية التحتية داخل المملكة المتحدة، ما قد يشجع على زيادة الاستثمارات القطرية، لا سيما وأن مثل هذه الفرص الاستثمارية عالية الجودة ومنخفضة المخاطر تحقق المزيد الفوائد والمكاسب الإضافية للجانبين. ونوه سعادة اللورد أليستر كينج بتوقيع دولة قطر والمملكة المتحدة في ديسمبر الماضي مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الخدمات المالية، والتي تركز على تطوير قطاعات مثل التكنولوجيا المالية والتمويل الأخضر، مضيفا أن قطر تستثمر كذلك مليار جنيه إسترليني في شراكات تكنولوجيا المناخ، ويشمل ذلك الاستثمار في برامج التكنولوجيا التي تقدمها شركة الهندسة البريطانية العملاقة رولز رويس، والتي تحسن كفاءة الطاقة وتدعم استخدام أنواع جديدة من الوقود المستدام وتخفض انبعاثات الكربون. وفي هذا السياق، أشار عمدة الحي المالي لمدينة لندن إلى تخصيص دولة قطر والمملكة المتحدة مليار جنيه إسترليني للاستثمار الأخضر والابتكار المناخي، مشيرا إلى الإمكانات الكبيرة لدولة قطر والمملكة المتحدة للاستفادة من نقاط قوتهما في هذا المجال، لا سيما في ظل حرص البلدين على دفع الابتكار الأخضر ودعم تمويل الشركات التي تركز على الحلول المستدامة وإنشاء منصة لتوسيع الابتكارات التقنية الثورية. وحول أبرز مجالات التعاون المالي الحالي بين دولة قطر والمملكة المتحدة، أكد سعادة اللورد أليستر كينج عمدة الحي المالي لمدينة لندن أن قطر والمملكة المتحدة تتمتعان بتاريخ عريق من التعاون المالي، وأن خبرة لندن كمركز مالي عالمي تجعلها شريكا مثاليا لأهداف دولة قطر الاستثمارية كجزء من رؤيتها الوطنية 2030. وقال عمدة الحي المالي لمدينة لندن، في تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية /قنا/:" لطالما كانت دولة قطر شريكا استثماريا موثوقا به للشركات البريطانية.. هناك فرص كبيرة، لا سيما في المجالات الناشئة في الخدمات المالية"، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة لديها تاريخ حافل بالابتكار في أحدث التقنيات في مجال التكنولوجيا المالية. وردا على سؤال حول برامج الشراكات وتبادل الخبرات في مجال الابتكار المالي بين الدوحة ولندن، أكد أن الحوار الاستراتيجي الثاني بين قطر والمملكة المتحدة الذي عقد الشهر الماضي أكد على ضرورة تعزيز العلاقات في مجالات التكنولوجيا المالية وأسواق رأس المال والتمويل المستدام، بهدف تعزيز الابتكار، حيث تتوافر إمكانات كبيرة للتوسع في هذه المجالات الناشئة، ويمكن أن يتيح الاستفادة من مكانة المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي فرصا واعدة. ورحب سعادة اللورد أليستر كينج عمدة الحي المالي لمدينة لندن بالمملكة المتحدة، في ختام تصريحاته لـ/قنا/، بالمفاوضات الجارية حول اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة، معربا عن أمله في أن تتبع هذه المفاوضات التوصيات الصادرة عن مراجعة التجارة والاستثمار المشتركة بين المملكة المتحدة ومجلس التعاون التي نشرت العام الماضي، والتي دعت إلى إحراز تقدم سريع في فتح الأسواق في قطاعات الخدمات المهنية والتجارية والمالية، حيث يعد مجلس التعاون لدول الخليج العربية رابع أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة، ومن شأن تلك الاتفاقية أن تمثل دفعة كبيرة في العلاقات التجارية بين الجانبين. وأشار إلى أن التقديرات تظهر أن الاتفاقية قد تعزز التجارة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة بنسبة 16 بالمئة، ما يضيف 8.6 مليار جنيه إسترليني سنويا إلى حجم التجارة بين الجانبين على المدى الطويل. مساحة إعلانية