
أضرار تناول الحلويات بكثرة خلال عيد الفطر.. مخاطر صحية لا تتجاهلها
تم تحديثه الخميس 2025/3/27 07:37 ص بتوقيت أبوظبي
يُعد عيد الفطر المبارك من المناسبات التي ينتظرها المسلمون في جميع أنحاء العالم، وفي هذه الأيام المباركة، تحرص العائلات على التجمع وتبادل الزيارات، ويُعتبر تقديم الحلويات جزءًا من هذه الاحتفالات.
فهذه الأطعمة ليست مجرد تقليد متوارث، بل تُعد رمزًا للكرم والضيافة، حيث تملأ الموائد بأصناف متنوعة منها، ورغم أن هذه الحلويات تُضفي أجواء احتفالية ممتعة وتُعزز من روح البهجة، إلا أن الإفراط في تناولها قد يشكل خطرًا على الصحة، خاصةً مع احتوائها على كميات كبيرة من السكر والدهون.
أضرار الإفراط في تناول السكريات في عيد الفطر
تناول الحلويات بكميات كبيرة خلال
زيادة الوزن والسمنة
تحتوي حلويات العيد على كميات كبيرة من السعرات الحرارية التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسرعة، خاصةً عند تناولها بكثرة دون ممارسة أي نشاط بدني، الإفراط في تناول السكريات يؤثر على هرمون اللبتين، المسؤول عن الإحساس بالشبع، مما يجعل الشخص يستهلك كميات أكبر من الطعام دون إدراك حاجته الفعلية.
ارتفاع مستويات السكر في الدم
يؤدي تناول كميات كبيرة من الحلويات إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، ما يدفع البنكرياس إلى إفراز كميات كبيرة من الأنسولين لتنظيم الجلوكوز، ومع تكرار هذه العملية، قد تتطور مقاومة الأنسولين، وهي من العوامل التي تساهم في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
تأثيرات سلبية على صحة القلب
تناول السكريات بكثرة قد يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الدهون الثلاثية في الجسم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
تسوس الأسنان
يُعد
اضطرابات الجهاز الهضمي
تناول كميات كبيرة من الحلويات الغنية بالسكر والدهون قد يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، وعسر الهضم، والإمساك، كما أن الإفراط في تناول السكريات يمكن أن يؤثر على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يزيد من احتمالية حدوث اضطرابات هضمية.
التأثير على المزاج
يمنح السكر شعورًا مؤقتًا بالطاقة، لكنه لا يدوم طويلًا، حيث يؤدي إلى انخفاض سريع في مستويات الطاقة، هذا الانخفاض المفاجئ قد يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب، كما أن الإفراط في السكريات يرتبط بزيادة احتمالية التعرض لتقلبات المزاج والقلق.
aXA6IDQ1LjM5LjIzLjk1IA==
جزيرة ام اند امز
BR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
دواء للسكري يبدي فعالية في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا
تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا. وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة "أوميا" في السويد والقائم على الدراسة في بيان "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعا من العقاقير يسمى "ثيازوليدينديونات"، يستهدف بروتين (بي.بي.إيه.آر-جاما) الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم". وأضاف "هذا اكتشاف مهم". ومن خلال العمل على (بي.بي.إيه.آر-جاما)، تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم. وبتتبع 69 مريضا خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصابا بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير "ثيازوليدينديونات" هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان. في التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء "بيوجليتازون"، المباع باسم "أكتوس"، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضا إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار. وقال الباحثون، في تقرير نشر في دورية (موليكيولار كانسر) أو "السرطان الجزيئي": "نتائجنا تضع بيوجليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الاستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا". لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقا وأطول أمدا لتحديد تأثير عقاقير "ثيازوليدينديونات" بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة".


البوابة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
احذرى.. حقن التخسيس تسبب مشاكل خطيرة على الصحة العامة
يعاني الكثير من السيدات من مرض السمنة والدهون مما يضطرالبعض منهم الي استخدام حقن التخسيس حيث تؤدي لمشاكل وأعراض جانبية شديدة علي الصحة العامة ، منها شلل المعدة، أملا للوصول لرشاقة ووزن مثالي بصورة سريعة ، فيلجأ لتناول حقن التخسيس ، وهي توصف لعلاج مرض السكر دون الانتباه لأعراضها الجانبية. أضرار حقن التخسيس قال الدكتور محمد عز العرب استشاري الكبد والجهاز الهضمي ، أن مادة حقن التخسيس هى glp1 agonist محفزات glp1، وتكون علي شكل حقن أو أقراص، و يتم أخذها لمرض السكر من النوع 2، ولكن هذه الحقن بالفعل أثبتت قدرتها على تنظيم نسب السكر ومقاومة الأنسولين وبالتالي قدرتها على فقدان الوزن الزائد، وهذا هو السبب وراء اعتمادها كمساعد فى الحصول علي وزن مثالي ولكن بشروط أهمها المتابعة مع طبيب. المخاطر الصحية لحقن التخسيس عن أضرار حقن التخسيس، يقولعز العرب إن استخدام حقن التخسيس أو حقن علاج مرض السكر بمصطلحها الصحيح، دون استشارة الطبيب تعد من أبرز الطرق المؤدية للعديد من المخاطر الصحية، كالتهاب في البنكرياس، واضطرابات حادة فى الجهاز الهضمى، وشلل المعدة، بالإضافة إلى إسهال شديد أو إمساك على حسب الحالة، وصداع وهبوط، وغثيان وقىء. أضرار حقن التخسيس وطرق عملها في الجسم تعمل حقن التخسيس على مستقبلات الجوع والشبع داخل الجهاز الهضمى، عمل بعض الهرمونات على المعدة حيث تؤدى لبطء الهضم والامتصاص وطول وقت الشبع، وهناك بعض الأشخاص يعانوا من أعراض مزعجة بعد تناولها . ممنوع علي بعض الفئات حقن التخسيس ـ المرضى ببعض الأورام والسرطانات. ـ التاريخ المرضى العائلى بأمراض مزمنة أو وراثية وفقا لرؤية المختص. أضرار حقن التخسيس والرجوع للوزن الزائد مرة أخري، أوضحها عز العرب مؤكدا أن اتباع نظام غذائي صحي بالإضافة إلى القيام بممارسة التمارين الرياضية للتخلص من الوزن الزائد، فالدراسات الطبية الحديثة أثبتت أن التوقف عن أخذ هذه الحقن لا يمنع الرجوع مرة أخرى فى الوزن، فالحقن ما هى وسيلة مساعدة تحت إشراف طبي دقيق، ولا يصح بأخذها دون هذا الإشراف.


البوابة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
علاج مقاومة الأنسولين.. القاتل الصامت الذي يهدد حياة المصريين
في ظل تزايد معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في مصر، تبرز مقاومة الإنسولين كأحد العوامل الأساسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة الصحية، تُعد مقاومة الأنسولين حالة فسيولوجية تفقد فيها خلايا الجسم القدرة على الاستجابة الفعالة لهرمون الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وتوضح 'البوابة نيوز' كل حاجة عن مقاومة الأنسولين وفقا لموقع healthline. فهم مقاومة الأنسولين الأنسولين هو هرمون يُفرز من البنكرياس، يلعب دورًا حيويًا في تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال تسهيل دخول الجلوكوز إلى الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة، وعندما تصبح الخلايا مقاومة لهذا الهرمون، يتراكم الجلوكوز في مجرى الدم، مما يدفع البنكرياس لإفراز كميات أكبر من الأنسولين في محاولة لتعويض النقص في الاستجابة. مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا الضغط المستمر إلى إرهاق البنكرياس وتطور الحالة إلى مرحلة ما قبل السكري أو السكري من النوع الثاني. أسباب وعوامل الخطر تشمل العوامل التي تسهم في تطور مقاومة الأنسولين: • زيادة الوزن أو السمنة، خاصةً تراكم الدهون في منطقة البطن. • نمط الحياة الخامل، وقلة النشاط البدني. • النظام الغذائي غير الصحي، الغني بالسكريات والدهون المشبعة. • العوامل الوراثية، مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري. • التقدم في العمر، حيث تزداد المخاطر بعد سن 45 عامًا. • التدخين، الذي يؤثر سلبًا على حساسية الخلايا للأنسولين. الأعراض والتشخيص غالبًا ما تكون مقاومة الأنسولين حالة صامتة بدون أعراض واضحة، مما يجعل التشخيص المبكر تحديًا. ومع ذلك، قد تظهر بعض العلامات مثل: • تغيرات في الجلد، مثل ظهور بقع داكنة في مناطق معينة من الجسم. • زيادة الوزن، خاصةً في منطقة البطن. • التعب والإرهاق المستمر. • ارتفاع مستويات السكر في الدم، الذي يمكن اكتشافه من خلال فحوصات الدم الروتينية. لتشخيص مقاومة الأنسولين، يُنصح بإجراء اختبارات مثل اختبار الجلوكوز في الدم أثناء الصيام، واختبار الهيموغلوبين A1C، واختبار تحمل الجلوكوز الفموي. المضاعفات المحتملة إذا لم تُعالج مقاومة الأنسولين، قد تؤدي إلى: • تطور مرض السكري من النوع الثاني. • أمراض القلب والأوعية الدموية، نتيجة لارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. • أمراض الكبد، مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي. • مشاكل في الكلى، قد تؤدي إلى الفشل الكلوي. • الزهايمر، حيث تشير بعض الدراسات إلى ارتباط بين مقاومة الأنسولين وتطور هذا المرض. الوقاية والعلاج يمكن الوقاية من مقاومة الأنسولين أو حتى عكسها من خلال: • ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا. • اتباع نظام غذائي صحي، غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع تقليل تناول السكريات والدهون المشبعة. • فقدان الوزن الزائد، خاصةً في منطقة البطن. • الإقلاع عن التدخين، الذي يؤثر سلبًا على حساسية الخلايا للأنسولين. • النوم الكافي، حيث أن قلة النوم تؤثر على توازن الهرمونات في الجسم. في بعض الحالات، قد يصف الأطباء أدوية مثل الميتفورمين لتحسين حساسية الجسم للأنسولين. خاتمة مقاومة الأنسولين تمثل تحديًا صحيًا متزايدًا في مصر، خاصةً مع ارتفاع معدلات السمنة وقلة النشاط البدني. الوعي بأهمية الوقاية والتشخيص المبكر يمكن أن يسهم بشكل كبير في الحد من تطور هذه الحالة ومضاعفاتها الخطيرة. من خلال تبني نمط حياة صحي، يمكن للأفراد تقليل مخاطر الإصابة بمقاومة الأنسولين والحفاظ على صحتهم العامة.