
محافظ تعز يفتتح مشروع محطة الجامعة لضخ المياه ويدشن مركز للإصدار الآلي
وعقب عملية تشغيل مشروع المياه بحضور رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن، عبد الستار عيسويف، استمع المحافظ شمسان من مدير المشاريع بمنظمة الهجرة الدولية عبد المجيدي الكلدي، إلى شرح حول أقسام المشروع المكون من بئر صناعي مع وحدة ضخ غاطسة ومنظومة الطاقة الشمسية المكونة من (272) لوح شمسي بقدرة 180 ك ف، ونظام مراقبة عن بعد ووحدة كلورة اتوماتيكية وتركيب (2000) عداد مائي وتدريب 40 متدرباً ومتدربة لتشغيل وصيانة المشروع الذي يضخ (1000) متر مكعب الى خزانات مؤسسة المياه ويستفيد من المشروع (60) الف مواطن .
وأشاد المحافظ شمسان بالمشاريع التنموية والمستدامة للجهرة الدولية التي تلبي الاحتياجات الاساسية للمواطنين..مؤكداً أن المياه تشكل أولوية هامة..مشيرا الى أن المؤسسة عملت على تأهيل وإصلاح شبكات ضخ المياه للخزنات الرئيسية وكذلك إصلاح شبكات توصيل المياه للمواطنين والاحياء السكنية بعد توقف منذ بداية الحرب، وكذلك تركيب عدادات المياه وإعداد خارطة التوزيع للأحياء وتوصيلها للمواطنين ولازالت الجهود مستمرة لتعزيز وصول المياه من الحقول الرئيسية بالتعاون مع المنظمات الدولية.
الى ذلك، دشن محافظ محافظة تعز، العمل بمركز الاصدار الالي للبطاقة الذكية بمديرية المظفر، بحضور نائب مدير شرطة المحافظة العقيد أنيس الشميري، ومدير فرع الاحوال المدنية المقدم إسنكدر المخلافي.
وخلال التدشين، اطلع المحافظ ومعه مدير مديرية المظفر محمد الكدهي، على التجهيزات الفنية والتقنية للمركز الخاصة بالرجال والنساء واستمع الى شرح من مدير الاحوال المدنية الى شرح حول طبيعة العمل وتخفيف الازدحام عن المركز الرئيسي وافتتاح مراكز جديدة خلال المرحلة القادمة.
واعتبر المحافظ شمسان، أن المركز سيسهل عملية قطع البطائق الاليكترونية وبادوات حديثة وخدمات نوعية..مؤكدا أهمية توسيع خطة خدمات الاحوال المدنية لتسهيل الخدمة للمواطنين وأهمية الاحوال المدنية في المجالات الأمنية والاحصائية وتعد المرجعية الاساسية للمعلومات..داعيا المواطنين الى قطع البطائق الذكية خصوصاً في التعميمات الخاصة بربط رواتب الموظفين بهذه البطاقة.
عقب ذلك قام المحافظ نبيل شمسان بتفقد تنفيذ مشروع الصرف الصحي في منطقة الحصب بمديرية المظفر ومعه مدير عام الادارة الفنية المهندس بشير العليمي.
واستمع المحافظ الى شرح من مدير فرع مؤسسة المياه والصرف الصحي المهندس سمير عبد الواحد، حول المشروع الذي ينفذ بطول (1200) متر ويخدم (10)الف من المواطنين وبمواصفات فنية وهندسية تلبي احتياجات المنطقة والاحياء المحيطة وبدعم من منظمة اوكسفام.
عقب ذلك التقى المحافظ شمسان بمديرة دائرة المرأة والشباب بوزارة الصحة زينب القيسي، وناقش معها تعزيز الجوانب المتعلقة بصحة المرأة والتركيز على إنشاء مشاريع مستدامة وتأهيل الشباب من خلال إنشاء معاهد تقنية وتكسبهم مهارات وقدرات تفيدهم في سوق العمل.
وتطرق اللقاء الى أهمية التنسيق مع المنظمات الدولية الفاعلة والمكاتب المختصة لتحديد الاحتياجات لخدمة الاوضاع الصحية وتحسين كفاءة القطاع الصحي بالمحافظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قاسيون
١٠-٠٨-٢٠٢٥
- قاسيون
وزارة الكهرباء: أصلحنا الأعطال وستعود التغذية بالتدريج
أضاف أبو دي أن محافظة القنيطرة لا تزال تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بسبب عطل فني في الخط المغذي لها، مؤكداً أن فرق الصيانة تعمل على إصلاح العطل وسيتم استعادة التغذية الكهربائية للمحافظة في أقرب وقت ممكن. كما أوضح أن العطل الذي ظهر على خط الجهد العالي 230 كيلوفولت بين دير علي والكسوة قد تم إصلاحه، مما سمح بإعادة التيار الكهربائي إلى محافظتي درعا والسويداء، لافتاً إلى أن باقي المحافظات تتلقى التغذية الكهربائية بشكل تدريجي، مع استمرار رفع معدلات التوليد لتحقيق الاستقرار الكامل في نظام الطاقة. يجدر بالذكر بأنه في وقت سابق نهار اليوم ألقت وزارة الطاقة في الحكومة السورية الانتقالية باللوم على «سوء الأحوال الجوية وارتفاع الرطوبة» في حدوث «فصل جميع خطوط الجهد العالي وتوقف مجموعات التوليد في محطة توليد جندر وحدوث عطل على خط التوتر العالي 230 ك.ف دير علي - الكسوة». وتابعت وزارة الطاقة: «ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير تسبب بانخفاض مردود المجموعات وزيادة الطلب على الطاقة الكهربائية».


حضرموت نت
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- حضرموت نت
المخا.. تسليم المرحلة الثالثة من توسعة مشروع مياه في يختل بتمويل ألماني
سلّمت السلطة المحلية في مديرية المخا، الأربعاء، المرحلة الثالثة من توسعة مشروع مياه مدينة يختل إلى المنظمة الدولية للهجرة، الجهة المنفذة، بتمويل ألماني بلغ 70 ألف دولار. تشمل التوسعة مد شبكة نقل مياه بطول 6300 متر من البئر الخامس إلى خزان التوزيع في المدينة، إلى جانب إنشاء شبكة توزيع جديدة بطول 3300 متر لربط المشروع بالقرى والمناطق المستفيدة، ويُتوقع أن يستفيد منها أكثر من ألفي نسمة. وشدد مدير عام المديرية سلطان عبدالله محمود، على ضرورة سرعة تنفيذ المشروع وإيصال المياه إلى القرى المحرومة، مثمنًا دعم الحكومة الألمانية والمنظمة الدولية للهجرة لمشاريع المياه في المنطقة. من جهته، أوضح مدير مكتب مياه الريف عبدالقوي سعد، أن هذه المرحلة، وهي قبل الأخيرة، ستربط مناطق جديدة بالمشروع بعد سنوات من المعاناة. وأشار مدير المشروع صالح عمر الشاذلي، إلى أن التوسعة ستسهم في تلبية الطلب المتزايد على المياه بسبب التوسع العمراني والسكاني في يختل. حضر فعالية التسليم: عدد من المسؤولين المحليين وممثلي منظمة الهجرة الدولية.


حضرموت نت
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- حضرموت نت
تقرير أممي: ثلاثة أرباع النازحين في تعز ولحج ومأرب يرفضون العودة بسبب انعدام الأمن والخدمات
كشف تقرير حديث صادر عن منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أن ما يقرب من ثلاثة أرباع النازحين داخلياً في محافظات تعز ولحج ومأرب، لا ينوون العودة إلى مناطقهم الأصلية، ويفضلون البقاء في مواقع نزوحهم الحالية، بسبب غياب الأمن، وانعدام فرص كسب العيش، وتدهور الخدمات الأساسية في مناطقهم الأم. وبحسب التقرير الصادر عن المنظمة ضمن 'مصفوفة تتبع النزوح (DTM)'، فإن 74% من الأسر النازحة التي شملها التقييم – أي نحو 3,121 أسرة – عبّرت عن نيتها الاستقرار في مواقع النزوح، وهو ما يعكس توجهاً متصاعداً نحو الاندماج المحلي، خصوصاً في المناطق التي تشهد نسبياً استقراراً أمنياً وتوفراً أفضل للخدمات. وذكر التقرير أن الأسباب الرئيسية التي دفعت النازحين للبقاء تنوعت بين انعدام الأمن في مناطقهم الأصلية (63%)، وقلة فرص العمل (8%)، وفقدان المأوى (7%)، وانتشار الألغام (6%)، فيما أرجع آخرون قرارهم إلى توفر فرص كسب العيش (13%) والخدمات الإنسانية (13%) في مواقعهم الحالية. في المقابل، أبدت 745 أسرة (18%) استعدادها للعودة إلى مناطقها الأصلية، بينما لم تحسم 243 أسرة (6%) قرارها بعد، في حين عبّرت 110 أسر (2%) عن رغبتها في الانتقال إلى منطقة أخرى داخل اليمن أو خارجه. وأشار التقرير إلى أن من قرروا البقاء لا يخلو وضعهم من تحديات، حيث ذكروا مخاوف مستمرة تتعلق بنقص الخدمات الأساسية مثل الغذاء، والمياه، والتعليم، والرعاية الصحية. أما المخاوف المتعلقة بعداء المجتمع المضيف فكانت أقل شيوعاً لكنها لا تزال قائمة في بعض المناطق. وأجري هذا التقييم خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2024، في 1,360 موقع نزوح بمحافظات تعز (54%)، ولحج (34%)، ومأرب (12%)، وشمل 4,219 أسرة نازحة بما يعادل 12,499 شخصاً، وضم عينة متنوعة تشمل 40% من أفراد المجتمع المضيف، و34% من النازحين داخلياً، و26% من العائدين. هذا التقرير يسلط الضوء على التحديات العميقة التي تواجه جهود العودة الطوعية للنازحين في اليمن، ويؤكد الحاجة إلى مقاربات شاملة لمعالجة جذور النزوح، ودعم المجتمعات المستضيفة، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للنازحين والعائدين على حد سواء.