logo
1.3 مليار درهم مشاركات نسائية في «أوقاف دبي»

1.3 مليار درهم مشاركات نسائية في «أوقاف دبي»

صحيفة الخليجمنذ 6 ساعات

تحت رعاية حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، نظّمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر بدبي «ملتقى الواقفات»، في نادي زعبيل للسيدات، لتسليط الضوء على الدور المتنامي للمرأة الواقفة في دعم وتنمية القطاع في دبي ودولة الإمارات.
حضر الملتقى حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع وحمده إبراهيم قطامي، عضو مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف، ونخبة من الواقفات الإماراتيات والمشاركات في المبادرات الخيرية والإنسانية، في احتفالية مميزة لتكريم عطائهن المتواصل.
تضمّن الملتقى الإعلان عن إطلاق مشروع وقفي جديد باسم «بسمة طفولة»، لدعم الأطفال من الفئات محدودة الدخل، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الواقفات، تقديراً لعطائهن المستمر في تنمية المجتمع والعمل الإنساني.
كما تضمّن عرضاً توثيقياً بعنوان «نمو الوقف بعطاء المرأة»، استعرض مساهمات النساء في القطاع الوقفي وما تحقق من أثر مجتمعي واسع عبر مشروعات تنموية وخيري.
وأعربت حصة بوحميد، عن عميق الشكر والتقدير إلى سموّ الشيخة هند بنت مكتوم، لدعمها المُلهم وتشجيعها المستمر، مؤكدةً أن رعاية سموّها تمثل تكريماً لكل واقفة آمنت برسالة الوقف والعطاء، ودليل على أن المرأة الإماراتية كانت ولا تزال شريكة فاعلة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وقالت: «المرأة اليوم لم تعد فقط من تتلقى الدعم، بل هي من تصنعه وتنشره، وتفتح آفاقاً جديدة من الإلهام والتأثير في المجتمع».
اهتمام بالغ
قالت حمده إبراهيم قطامي: «أولت دولة الإمارات، برؤية القيادة الرشيدة، اهتماماً بالغاً بتطوير العمل الوقفي وتحويله إلى قطاع مؤسسي مستدام، يسهم في تعزيز التنمية المجتمعية ويدعم التعليم والصحة والعمل الإنساني، وفي هذا الإطار، تبرز أهمية مشاركة المرأة الواقفة، فالمرأة الإماراتية اليوم ليست فقط مساهمة، بل شريك رئيس في بناء مجتمع الوقف المعاصر».
من جانبها، أشادت نعيمة طناف مبارك، رئيس قسم استقطاب وتنمية الأوقاف بمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر بدبي، بدور المرأة الإماراتية الريادي المتميز في ميادين العمل الإنساني ودعم الوقف الخيري الذي يعكس أخلاقها الرفيعة ووعيها العميق بأهمية التكافل الاجتماعي والتعاضد المجتمعي في إحداث التغييرات الإيجابية في حياة الأفراد والمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة.
وأوضحت أن «أوقاف دبي» شهدت قفزة نوعية في المشاركة النسائية بالعمل الوقفي، وسجلت 207 أوقاف قدمتها 149 واقفة بقيمة إجمالية تجاوزت 1.3 مليار درهم، توزعت على عقارات وأسهم وتبرعات عينية ونقدية، خصص ريعها لمجالات متعددة تشمل شؤون المساجد، ورعاية الأيتام، وأصحاب الهمم، والتعليم، وسقيا الماء، والصحة، والحجاج، وغيرها من أبواب الخير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحرك المركبة قبل إكمال المشاة عبور الطريق مخالفة مرورية
تحرك المركبة قبل إكمال المشاة عبور الطريق مخالفة مرورية

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

تحرك المركبة قبل إكمال المشاة عبور الطريق مخالفة مرورية

حذّرت شرطة أبوظبي السائقين من عدم إعطاء المشاة أولوية العبور الكامل على المعابر المخصصة لهم على الطريق، منبهة إلى أن تحرك المركبات قبل إكمال الراجل عبور الطريق بشكل كامل يُعدّ مخالفة مرورية. وتطبق شرطة أبوظبي غرامات مالية على المخالفين من السائقين، في حال عدم إعطاء أولوية للمشاة في الأماكن المخصصة لعبورهم، وهي غرامة مالية بقيمة 500 درهم وست نقاط مرورية. وقال مدير إدارة تحصيل المخالفات المرورية بمديرية المرور والدوريات الأمنية، العقيد الدكتور المهندس مسلم محمد الجنيبي، خلال حلقة جديدة من برنامج شرطة أبوظبي «أمن وأمان»، حول أولوية عبور المشاة، إن «إعطاء أولوية المشاة يعني أن سائق المركبة يتوجب عليه التأكد من أن الراجل أو الماشي قد عبر الطريق بشكل كامل، وعليه عدم الاستعجال بالتحرك في الحارة التي مر بها الراجل، والانتظار حتى ينهي المشاة قطع الطريق كاملاً، بما يضمن سلامتهم وعدم تعريض حياتهم لحوادث دهس من المركبات الأخرى». ونبّه الجنيبي إلى مخالفة مرورية أخرى يرتكبها بعض السائقين، وهي الوقوف على خطوط المشاة، إذ أكد أنها مخالفة مرورية وغرامتها 500 درهم، مشيراً إلى أن شرطة أبوظبي تنفذ حملات تفتيشية مكثفة لضمان التزام السائقين بعدم ارتكاب هذه المخالفة. ونوه بأن مدينة أبوظبي تتجه بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز المدن الصديقة للمشاة في العالم من خلال رؤية طموحة تهدف إلى تحسين جودة الحياة الحضرية، وتعزيز مواطن العيش الصحية والمستدامة من خلال نسيج متكامل من البنية التحتية المخصصة للمشاة التي تربط بين أحيائها ومرافقها الحيوية. وأكد أن أولوية عبور المشاة في استراتيجية شرطة أبوظبي تهدف إلى تعزيز وتحقيق سلامة المشاة، وتسهيل حركتهم الآمنة عبر الطرق، من خلال توفير معابر آمنة، ورفع مستوى الوعي المروري، وتطبيق القوانين التي تحمي حقوق المشاة، خصوصاً عند التقاطعات والإشارات الضوئية. وأشار إلى أن شرطة أبوظبي اتخذت مجموعة من الإجراءات لحماية وسلامة المشاة أثناء عبورهم الطرق، بالتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين، خصوصاً دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، ومن أبرزها تركيب جسور مشاة مظللة في المناطق الحيوية، وتخصيص إشارات ضوئية ذكية للمشاة، إضافة إلى رادارات وكاميرات مراقبة حركة السائقين على خطوط المشاة، يما يضمن إعطاء أولوية العبور للمشاة، فضلاً عن تنفيذ حملات مستمرة ومكثفة لتعزيز الوعي بالعبور الآمن. وأكد على دور السائقين في دعم مبادرات وجهود حماية المشاة، من خلال التوقف الكامل عند معابر المشاة، والانتباه عند الإشارات الضوئية، وتقليل السرعة، خصوصاً عند المناطق المزدحمة، وفي الوقت نفسه فإن على المشاة دوراً ومسؤولية من خلال استخدام المعابر المخصصة لهم، وعدم عبور الطرق بشكل عشوائي في الأماكن غير المخصصة، والالتزام بالإشارات الضوئية التي تحكم عبور المشاة. وحول عبور بعض المشاة الطريق ببطء شديد، مستغلين حقهم في أولوية الطريق، في تعطيل حركة السير والمرور، أكد العقيد الجنيبي، أن على المشاة واجبات والتزامات بالتصرف الحضاري أثناء عبورهم الطريق، وسلوكياتهم تعكس مدى ثقافتهم، ومدى التزامهم الأخلاقي تجاه غيرهم من مستخدمي الطريق، إذ يجب العبور بطريقة سريعة حتى لا تتعطل حركة السير، ويُفضّل أن يكون العبور في شكل مجموعات. وأكد أنه بوجه عام تكون الأولوية للمشاة على معابر المشاة، حتى يعبر الراجل أو الماشي من الخط كاملاً، ومن الأهمية تعزيز وعي المشاة بعدم تعطيل حركة السير والمرور والمركبات أثناء عبورهم. وقال إن من أبرز التعديلات التي تم إدخالها في قانون السير والمرور الجديد، بخصوص المشاة، عدم جواز عبور الطرق التي تزيد سرعتها على 80 كلم في الساعة، وكذا التعديل الخاص بتحميل المشاة المسؤولية المدنية أو الجزائية عن ذلك، مضيفاً أنه في السابق، وفي حال تعرض أحد من المشاة لحادث دهس على طريق ولو كان سريعاً، كان القانون يحمّل السائق جزءاً من المسؤولية، لكن اليوم مع التعديلات الجديدة، تقع المسؤولية المدنية والجزائية على المشاة أنفسهم، وذلك في حال عبورهم طريقاً تزيد سرعته على 80 كلم في الساعة. وأكد أنه لا يحق للمشاة عبور طريق تزيد سرعته على 80 كيلومتراً في الساعة بأي حال من الأحوال، مشيراً إلى أن مثل هذه الطرق لا توجد فيها أي خطوط مشاة، وإنما جسور مخصصة للعبور، ومخالفة ذلك تعرّض المشاة أنفسهم للخطر والمسؤولة المدنية، وتحمّل أضرار الحادث، فضلاً عن المسؤولية الجزائية. طرق بلا خطوط دعت شرطة أبوظبي السائقين إلى ضرورة إعطاء أولوية العبور للمشاة في المناطق السكنية والمدارس والمستشفيات، في جميع الطرق التي تكون السرعة فيها 40 كلم/ الساعة فأقل، ولا يشترط وجود خطوط عبور للمشاة، بما يعزز سلامتهم. وحثت مديرية المرور والدوريات الأمنية السائقين على ضرورة قيادة مركباتهم بحذر، وتخفيف السرعة في الطرق وعند أماكن عبور المشاة عموماً، وعدم الانشغال بغير الطريق، والالتزام بخفض السرعات، مؤكدة أن أمن وسلامة المشاة مسؤولية مشتركة بين المشاة أنفسهم والسائقين. وأوضحت أنه ستتم مخالفة السائقين غير الملتزمين، وفق البند 69 (عدم إعطاء الأولوية للمشاة في الأماكن المخصصة للعبور)، بغرامة 500 درهم وست نقاط مرورية، كون الطرق في الأماكن السكنية والمدارس والمستشفيات أماكن عبور من دون خطوط مشاة.

رئيس الدولة وأمير قطر: الحوار والحلول الدبلوماسية السبيل الوحيد لتجاوز أزمات المنطقة
رئيس الدولة وأمير قطر: الحوار والحلول الدبلوماسية السبيل الوحيد لتجاوز أزمات المنطقة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

رئيس الدولة وأمير قطر: الحوار والحلول الدبلوماسية السبيل الوحيد لتجاوز أزمات المنطقة

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، أمس، العلاقات الأخوية والعمل المشترك لتعزيزهما لما فيه الخير للبلدين وشعبيهما الشقيقين، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار بما يعود بالنماء والازدهار على شعوبها كافة. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أخاه صاحب السمو رئيس الدولة، الذي قام بزيارة أخوية إلى قطر، تعزيزاً للأواصر الراسخة التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، إثر إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، حيث أشاد صاحب السمو رئيس الدولة، في هذا السياق، بجهود صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تيسير التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكداً سموه أهمية تضافر الجهود الدولية والتنسيق المشترك، لتهيئة السبل الكفيلة للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها. وجدد سموه تضامن دولة الإمارات مع دولة قطر، ووقوفها إلى جانب الأشقاء فيها، إثر الهجوم الذي استهدف أراضيها، مؤكداً سموه دعم الدولة جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة شعبها. من جانبه، أعرب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة، لما أبداه من مشاعر صادقة تجاه الشعب القطري، مثمناً موقف دولة الإمارات وتضامنها مع دولة قطر إثر الاستهداف العسكري لأراضيها. وأكد الجانبان أهمية تعزيز مسارات الحوار والحلول الدبلوماسية، كونهما السبيل الوحيد لتجاوز أزمات المنطقة والحفاظ على الأمن الإقليمي والعالمي. حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة، الذي يضم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين. كما حضره من جانب قطر سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، الممثل الشخصي للأمير، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعدد من سمو الشيوخ والوزراء والمسؤولين. وصول وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصل إلى الدوحة، في وقت سابق أمس، في زيارة أخوية إلى دولة قطر الشقيقة. وتقدّم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، مستقبلي صاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق لدى وصوله إلى مطار حمد الدولي. كما كان في الاستقبال سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، الممثل الشخصي للأمير، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، والشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي «لخويا»، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين بدولة قطر. مغادرة وغادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دولة قطر، حيث كان في مقدمة مودعيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين. وضم الوفد المرافق لسموه خلال الزيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، علي بن حماد الشامسي، ووزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر سلطان العلماء، ومستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، فيصل عبدالعزيز البناي، والشيخ زايد بن خليفة بن سلطان آل نهيان، سفير الدولة لدى قطر، وعدد من كبار المسؤولين. • رئيس الدولة يشيد بجهود أمير قطر في تيسير التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. • تميم بن حمد يشكر محمد بن زايد لما أبداه من مشاعر صادقة تجاه الشعب القطري. • أمير قطر يثمن موقف دولة الإمارات وتضامنها مع دولة قطر إثر الاستهداف العسكري لأراضيها. • محمد بن زايد يجدد تضامن الإمارات مع قطر، ودعمها إجراءات الحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة شعبها.

تعاون أمني وشرطي بين الإمارات ووكالة الاتحاد الأوروبي
تعاون أمني وشرطي بين الإمارات ووكالة الاتحاد الأوروبي

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

تعاون أمني وشرطي بين الإمارات ووكالة الاتحاد الأوروبي

وقّعت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الداخلية، مذكرة تفاهم مع وكالة الاتحاد الأوروبي، ممثلة بمنظمة الشرطة الأوروبية (اليوروبول) بشأن إنشاء خط اتصال آمن بين الجانبين، وذلك في إطار العلاقات المتينة والشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما، خصوصاً في مجالات الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة عبر الحدود، وتهدف مذكرة التفاهم إلى تأسيس بنية تحتية تقنية آمنة لتبادل المعلومات الأمنية والشرطية، بما يعزز قدرة الطرفين على مكافحة هذا النوع من الجريمة المنظمة. وأكدت وزارة الداخلية أن توقيع هذه المذكرة يعد خطوة استراتيجية ضمن رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى تعزيز شراكاتها الدولية، وبناء منظومة أمنية متكاملة تقوم على تبادل الخبرات، وتوظيف أحدث التقنيات لتعزيز أمن واستقرار المجتمعات. من جانبها رحبت «اليوروبول» بتوقيع مذكرة التفاهم، مشيدة بالعلاقات الوطيدة مع دولة الإمارات ممثلة بوزارة الداخلية، وأكدت أن التعاون الوثيق مع شركاء دوليين فاعلين يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store