logo
لأول مرة.. ليوناردو دي كابريو يتخلى عن تنكره المعتاد في بطولة ويمبلدون

لأول مرة.. ليوناردو دي كابريو يتخلى عن تنكره المعتاد في بطولة ويمبلدون

الرجل١٣-٠٧-٢٠٢٥
في ظهور نادر من دون تنكر أو قناع، حضر النجم العالمي ليوناردو دي كابريو Leonardo DiCaprio مباراة في بطولة ويمبلدون للتنس في لندن، متخليًا عن طقوسه المعتادة في التخفي، التي اشتهر بها خلال ظهوره في الأماكن العامة.
إطلالة غير معتادة من ليوناردو دي كابريو
وشوهد الممثل الأمريكي البالغ من العمر خمسين عامًا جالسًا بين الجمهور مرتديًا بدلة رمادية وتيشيرتًا أبيض، مكتفيًا بوضع نظارات شمسية سوداء، في مخالفة واضحة لأسلوبه التقليدي الذي غالبًا ما يتضمن قبعة بيسبول، وكمامة، وغطاءً للرأس لتجنّب عدسات المصورين.
وقد علّق متابعون على وسائل التواصل الاجتماعي قائلين: "أخيرًا نراه من دون قبعة"، فيما أضاف آخر: "هيه ليو! نزعت القبعة؟ لم تعد تختبئ؟".
يأتي هذا الظهور العلني بعد أسابيع من محاولة دي كابريو البقاء متخفيًا خلال حضوره حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز الفاخر في إيطاليا، إذ التُقطت له صور في مدينة البندقية وهو يُخفي وجهه بقبعة وهودي خلال صعوده إلى التاكسي المائي.
أما حبيبته العارضة الإيطالية فيتوريا تشيرتي Vittoria Ceretti، البالغة من العمر 27 عامًا، فقد تصدّرت العناوين في الحفل بارتدائها فستانًا كلاسيكيًا من دولتشي آند غابانا كانت قد ارتدته سابقًا حبيبة دي كابريو السابقة جيزيل بوندشين، وتعرضت لاحقًا لموقف محرج تمثّل في تمزق الفستان من الأمام خلال الحفل، بحسب منشوراتها على إنستغرام.
وكانت مصادر مقربة من دي كابريو قد أشارت في وقت سابق من هذا العام إلى أن النجم سعيد في علاقته الحالية مع تشيرتي، لكنه لا يرى نفسه يدخل في إطار الزواج في المستقبل القريب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بولغري تُكمل رحلتها الملوّنة... فصلان جديدان من الإبداع في عالم المجوهرات الراقية
بولغري تُكمل رحلتها الملوّنة... فصلان جديدان من الإبداع في عالم المجوهرات الراقية

مجلة هي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة هي

بولغري تُكمل رحلتها الملوّنة... فصلان جديدان من الإبداع في عالم المجوهرات الراقية

انطلاقًا من شغفها العميق بالألوان، تواصل دار بولغري الرائدة في ترجمة جمال الأحجار الكريمة إلى مشاعر نابضة بالحياة، بفضل رؤيتها الإبداعية الفريدة وذوقها الرفيع في اختيار تفاصيل القطع وتنفيذها بحرفيّة استثنائية. مجوهرات راقية من داريولغري العريقة وبعد أن أبهرت العالم بمجموعة "بوليكروما" التي احتفت بجمال الألوان وتنوعها، تكشف بولغري اليوم عن فصلين جديدين في رحلتها الفنية. الأول هو الفصل الختامي من سلسلة Color Journey، والذي يسلّط الضوء على حجر التورمالين بألوانه الساحرة وتدرّجاته المتعددة. أما الثاني، فهو فعالية Bulgari Color، وهي تجربة عالمية داخل متاجر الدار، تضم ستة تصاميم مختارة من مجموعات مختلفة، تعبّر عن جرأة بولغري في المزج بين الألوان وابتكار توليفات استثنائية وخارجة عن المألوف. مجموعة بولغري التي تحتفل بالألوان والأحجار الكريمة سلسلة "Color Journey": فصل ختامي باهر في عالم الألوان واهتمام بولغري بعجائب الطبيعة تفخر بولغري بالكشف عن الفصل الأخير من سلسلة 'Color Journey " في رحلة استثنائية في عالم الألوان والمجوهرات الفاخرة، تستعرض الدار من خلالها براعتها الفنية في التعامل مع الألوان. تضمّ هذه المجموعة الحصرية أكثر من 30 قطعة مجوهرات رائعة مزدانة بحجر التورمالين المذهل، المعروف بتعدد ألوانه وتنوعه اللافت. يشكل هذا الحجر الاستثنائي لبولغري فرصة للتعبير عن حبها للإبداع والابتكار. وبعد أن سلّطت الضوء في فصولها السابقة على الأحجار النادرة مثل الغارنيت الماندرين، السبينيل، الكنزيت، والمورغانايت، تختار بولغري اليوم التورمالين كختام ملهم، بفضل تنوّعه الاستثنائي وجماله الآسر. سلسلة "Color Journey": فصل ختامي باهر في عالم الألوان عالم من الحرية والجرأة والأصالة حيث تبرع الدار في ابتكار ألوان غير متوقعة وتكمل الإبداع من خلال التناغم بين التقطيعات والأشكال، والأحجام وهذا ما جعل من الأحجار الطبيعية النادرة تحف فنية خالدة تنبض بالحرفية والتميز. ومع كل تصميم، تسلط بولغري الضوء على ألوان حجر التورمالين المتعدد الأوجه، مواصلة بذلك استكشافها الغني لأبعاد اللون والشكل والضوء وهو نهج متأصل في هوية الدار تجلّى بوضوح في مجموعة المجوهرات الراقية "بوليكروما" التي تم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام. التورمالين: جوهرة الألوان بلا منازع يُعدّ التورمالين أحد أكثر الأحجار الكريمة تفردًا في العالم، ويشمل طيفه اللوني مجموعة من الألوان من الأخضر الحيوي إلى الوردي الرقيق ومن الأزرق الجريء إلى الأحمر الداكن. وقد اشتُق اسمه من الكلمة السنهالية "تورمالي"، أي "حجر كل الألوان"، في تسمية تعكس جوهره بحق. يزهو التورمالين بمجموعة مذهلة من الألوان: من البارايبا بتوهّجه الأزرق المخضرّ الشبيه بألوان البحر، إلى الروبليت الأحمر الغني، والأخضر الفاتح والتدرجات اللافتة باللونين الأخضر والأزرق وصولًا إلى درجات الوردي والأخضر الرقيقة. يفسح هذا التنوع أمام بولغري آفاقًا لا متناهية للابتكار، حيث تتحول ألوان الطبيعة إلى قطع مجوهرات تجذب محبي الذوق الرفيع. مجموعة بولغري الجديدة مفعمة بالألوان والأحجار الكريمة الفاخرة تختار بولغري أحجار التورمالين الأكثر نقاءً مع التركيز على فن القطع كونه العامل الأساسي الذي يبرز اللون ويعزز بريقه. سواء كانت القطعة بيضاوية، أو على شكل وسادة، أو كابوشون ناعم، فإن طريقة القطع هي التي تسلط الضوء على تعدد الألوان في التورمالين وهي قدرة الحجر على تغيير لونه بحسب زاوية الضوء في مشهد جميل يأسر الألباب. المجموعة يتحول التورمالين في تصاميم هذه المجموعة إلى رمز حيّ يعكس حب الدار للابتكار. يضفي الحجر الكريم بتدرجاته المتنوعة، وأشكاله وتقطيعاته المبهرة ألوان رائعة تجمع ما بين التباينات الجريئة، والتناغمات الهادئة أو لون واحد لافت للنظر. إن الجمع بين الأحجار المصقولة وتلك المشغولة بتقطيعات متعددة الأوجه من شأنه أن يخلق توليفة من التركيبات خصوصًا إذا ما اكتمل التصميم مع إبداعات بولغري الشهيرة مثل توبوغاس وسيربنتي، والعناصر التصميمية كالهندسة التركيبية والسلاسل الغرافيكية، ليشكل بذلك الإطار الإبداعي الذي يحتضن هذه الرحلة الفريدة في عالم الألوان. قلادة فاخرة مزدانة بالاحجار الكريمة النفيسة ومن بين أكثر من 30 قطعة فاخرة في هذه المجموعة، تتألق قلادة "نيون كروماتيك" كأحد أبرز التصاميم وأكثرها جرأة. إنها تجسيد لإبداع الدار وتوازنها الدقيق بين الألوان من خلال سبع حبات تورمالين أخضر مصقول على شكل إجاصة (108.75 قيراط)، تتناغم مع سبع حبات تورمالين وردي بقطع كابوشون (42.20 قيراط)، تزيّنها لمسات من الأونيكس الأسود والجمشت الأرجواني العميق. تجمع هذه القلادة ببراعة بين أحجار الكابوشون المصقولة بنعومة والأحجار المقطوعة بشكل حاد في مشهد آسر يعكس طريقة التصميم المعهودة لدى بولغري حيث تتلاقى الأحجار وتنسجم معًا في سيمفونية بصرية آسرة تعبّر عن جوهر بولغري الفني وخبرتها المتأصلة في عالم الألوان. قلادة الأحجار الكريمة من مجموعة دار بولغري الجديدة وتعيد الدار ابتكار رمزها الأنثوي والجريء "سيربنتي"، مع قلادة' سيربنتي بلاش' التي تجمع بين التصميم الآسر واللون الجذاب. تزدان هذه القلادة بحجرين من التورمالين الوردي بقطع الإجاصة (27.64 قيراطًا) مرصّعين على سلسلة من الذهب الوردي بتصميم جريء مستوحى من رمز اللانهاية، في إشارة إلى الأناقة الأبدية. تجمع القلادة بين النعومة والقوة إذ يلمع التورمالين الرقيق على هيكل السلسلة بينما تستحضر الخطوط المتموجة حركة سيربنت. تعكس هذه القطعة التي تجمع بين الهندسة والانسيابية أسلوب بولغري المتفرّد في تحويل اللون إلى تحف فنية تعبّر عن المشاعر بكل شفافية. من ابداعات دار بولغري التي تحتفل من خلالها بالألوان والأحجار الكريمة الفاخرة أما قلادة "توبوغاس جرين ليف" فهي تجسّد جمال الطبيعة المتجدّد من خلال مزيج أنيق من الأحجار الكريمة والتصميم الهندسي الدقيق. تتكوّن من ثلاث حبات تورمالين أخضر مقطوعة بشكل وسادة (38.50 قيراط) مع حجرين من التورمالين الوردي الزاهي (9.12 قيراط)، مرصعة على هيكل من الذهب الأصفر بتقنية توبوغاس الشهيرة لدى بولغري. استوحي تصميم هذه القلادة من شكل نبتة التوبوغاس التي تعكس انسيابية الطبيعة ورقّتها. تزهو الأحجار باللون الأخضر الداكن للغابات والأخضر الفاتح لنباتات فصل الربيع وقد اختيرت بعناية لما تتمتع به من عمق وقدرة على التغيّر حسب الضوء. تلتف هذه القلادة حول العنق لتعيد ابتكار أحد أبرز رموز بولغري بروح جديدة تجمع بين الأصالة والتجديد بولغري كولورز تجربة متكاملة في عالم الألوان ولا تزال الدار تعبر عن حبهّا للألوان من خلال فصلٍ جديد ينبض بالحياة من رحلتها الإبداعية في عالم المجوهرات. تكشف مجموعة بولغري كولورز عن ستّ قطع مميزة، مستوحاة من عدة مجموعات أيقونية، تُعرض ضمن حملة عالمية داخل متاجر الدار، لتجسد إرث بولغري الغني، وجرأتها الإبداعية، وشغفها اللامحدود بجمال الألوان الطبيعية. بولغري كولورز تجربة متكاملة في عالم الألوان لأكثر من 140 عامًا، حوّلت بولغري الأحجار الكريمة إلى أعمال فنية تحمل توقيعها الخاص. فهي تختار كل حجر بعناية فائقة، ليس فقط لجماله، بل لما يعبر عنه. سواء أكانت الأحجار مقطوعة بأسلوب متعدد الأوجه أو كابوشون، فإنها دائمًا ما تُنسّق بانسجام لافت مع رموز التصميم التي تميز الدار، لتتحول إلى قطع مبهرة تعكس هوية الدار وشغفها بالتميّز، تجسد الدار هذا الإرث العريق مع مجموعة بولغري كولورز مع ست ابتكارات حيوية تضفي ألوان رائعة على ثلاث من مجموعاتها الأيقونية. بدأت الرحلة في عالم الألوان مع مجموعة توبوغاس من خلال قلادتين ذهبتين مع ألوان زاهية تجسدان رموز الدار الجمالية في تصميم واحد. تجمع هذه القطع بين تقنية توبوغاس العصرية الخالدة، والطابع الجرافيكي للسلسلة ونعومة قطع الكابوشون ولون آسر وجميل. أما قلادة الذهب الوردي عيار 18 قيراط فهي تزدان بحجر أماثيست مقطوع بأسلوب كابوشون مع سلسلة مرصعة بالألماس، بينما تتألق النسخة الأخرى من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط بحجر توباز أزرق، محاط أيضًا بتفاصيل من الألماس المرصّع. بولغري كولورز ابداعات فاخرة في عالم الألوان يتجسد شغف بولغري بالألوان كذلك مع خاتمين جديدين لبولغري بقطع كابوشون، حيث تُقدم الدار للمرة الأولى أحجارًا كريمة ملوّنة في تصاميم مستوحاة من أحد أكثر طرق القطع تميزًا لديها منذ خمسينيات القرن الماضي. تأتي الخواتم من ذهب أصفر عيار 18 قيراط، مرصعة إما بـتوباز أزرق أو أماثيست بنفسجي مصقولين بقطع كابوشون ومزينين بصفّين من الألماس المرصوف. أما الأحجار الكريمة التي تنسجم بسلاسة مع النقاء الجمالي لتصميم الخاتم الذي يستحضر التناغم بين حجري الكابوشون فقد تم اختيارها بعناية فائقة، وتم تقطعيها وتركييها بطريقة تُبرز نقاء التصميم وتناغم الأبعاد، بما يضمن مظهرًا متناسقًا مهما اختلفت المقاسات. إنها ليست مجرد مجوهرات، بل شهادة حقيقية على براعة بولغري الفريدة وسعيها الدائم نحو التميّز. وقد أضافت بولغري لمسة من الفرح إلى مجموعة أليغرا المعروفة بالألوان الزاهية بحيث أصدرت مجموعة جديدة تتألف من عقد وأقراط متناسقة صنعت من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا. تجسد هذه المجموعة جمال لوحة الأحجار الكريمة لدى بولغري. يتألق العقد بتركيبة تجمع بين الأميثيست، البيريدوت، السترين، والتوباز الأزرق بقطع متعدد الأوجه أو قطع الكابوشون في مشهد ينبض بالحياة ويعكس الضوء بتأثير لافت. أما الأقراط، فقد صُممت بأسلوب معاصر يناسب انحناءات الأذن ويعبر عن جمال الألوان في تناسق يجمع بين أحجار الأماثيست والسيترين والبريدوت والتوباز الأزرق. مجموعة Bulgari colors 2025 تأتي هذه التصاميم ضمن عرض فني مبهر يعكس براعة بولغاري في تنسيق الألوان، من المجوهرات الفاخرة إلى صناعة الساعات. وستتألق مجموعات بولغري توبوغاس، بولغري كابوشون، وبولغري أليغرا في فعاليات بولغري كولورز التي تضم ورش عمل حصرية وعروضًا مميزة في متاجر مختارة حول العالم وعلى الموقع الرسمي ابتداءً من يونيو ويوليو 2025. من خلال هذه الإبداعات، تؤكّد بولغري مجددًا التزامها بجمال الألوان، حيث تتحوّل كل قطعة مجوهرات إلى تحفة فنية تحتفي بالتميّز والابتكار.

نقشات «البولكا»... من الكلاسيكية الراقية إلى الجرأة المعاصرة
نقشات «البولكا»... من الكلاسيكية الراقية إلى الجرأة المعاصرة

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

نقشات «البولكا»... من الكلاسيكية الراقية إلى الجرأة المعاصرة

رغم أن طبعات البولكا، أو النقشات المنقّطة، شهدت أوج شعبيتها في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، بل حتى قبل ذلك بعدة عقود، فإنها تعود هذا الموسم بزخم غير مسبوق لتتصدّر مشهد الموضة، كإحدى أبرز الصيحات التي تخاطب أذواقاً متعددة. لا يهم إن كانت المرأة جريئة أم كلاسيكية الهوى، فالنتيجة واحدة: فهذه النقشات تمنحها أناقة تناسب انتعاش أجواء الصيف وأناقة موسم الأعراس. ظهرت هذه النقشات في كثير من عروض الأزياء العالمية مثل «كارولاينا هيريرا» و«موسكينو» عروض أزياء ربيع وصيف 2025 خير شاهد على هذه العودة اللافتة؛ فقدّمت كارولاينا هيريرا البولكا بأسلوب أنثويّ يميل إلى رومانسية أيام زمن، من خلال فساتين كروشيه وأخرى قصيرة ومنسدلة للنهار وفساتين طويلة وتنورات واسعة ومستديرة للمساء والسهرة. علامة «جاكيموس» أيضاً عبَّرت عن حنينها للماضي بالعودة إلى أجواء الخمسينات، فيما ذهب الثنائي «دولتشي آند غابانا» إلى مقاربة أكثر إثارة وأنوثة، ودار «موسكينو» إلى عنصر الشقاوة الذي تتقنه جيداً. قد يكون الأسلوب الذي استعملته يحنّ إلى مرحلة الطفولة من خلال فيونكات وكشاكش، إلا أن جرعة شقاوته ومرحه تشفع له. هذا التباين بين الفخامة والمرح هو ما يمنح هذه النقشة ديناميكية تجعلها قادرة على إغواء مُحبّات البساطة من ذوات الأسلوب المتحفظ كما الراغبات في لفت الانتباه. الفنانة الأميركية بيتسي وولف لدى إحيائها حفلاً غنائياً في نيويورك حديثاً (أ.ف.ب) المهم أن جولة سريعة في الأسواق أو متابعة الفعاليات على وسائل التواصل من شأنها أن تُذوِب أي مخاوف من هذه النقشة. الفضل يعود إلى تنوعها وانفتاحاً على جميع الأساليب والطبقات. فقد مضى الزمن الذي كانت فيه حكراً على الطبقات الأرستقراطية الأوروبية. الآن هي متوفرة في محلات شعبية مثل: «زارا»، و«مانغو»، و«جي كرو»، وغيرها من المحلات التي تراعي ذوات الإمكانات المتوسطة. ومع ذلك لا بد من التنويه بأنها لا تزال تحمل بين طياتها وثنياتها رائحة ماضٍ راقٍ. فصور الأميرة الراحلة ديانا التي اعتمدت هذه النقشات في عدة مناسبات لا تزال تتصدر المشهد، كذلك ظهور أميرة ويلز كيت ميدلتون، بها في مهرجان «أسكوت» في عام 2023، وحديثاً لدى حضورها قدّاس الذكرى الـ80 ليوم النصر في أوروبا (VE Day) في كنيسة وستمنستر. غنيٌّ عن القول أن لهذه الأخيرة دوراً كبيراً في الترويج لها حالياً بين بنات جيلها والتذكير بعمق حضورها في خزانة الأناقة الملكية. ما يلفت في هذه العودة هو توقيتها، المتزامن من جهة مع حنين واضح إلى أسلوب الثمانينات بكل مبالغاته وزخرفاته، ومن جهة أخرى مع بداية خفوت موجة «الفخامة الهادئة» التي سادت في السنوات الأخيرة، خصوصاً لدى الفئات المتوسطة الباحثة عن التغيير والتعبير عن الذات. وهذا ما التقطه كثير من بيوت الأزياء العالمية وقدمته على طبق رومانسي في عروضها لصيف 2025. تطورت الأقمشة لتزيد انسدالاً وترفاً، واكتسبت التصاميم عصرية تغازل الرومانسية من بعيد. هذه التفاصيل التي انتبه إليها المصممون أخيراً جعلت النقشة قابلة للتكيّف مع مختلف الشخصيات والمناسبات، وجعلتهم يتنفسون الصعداء. بريانكا شوبرا في إطلالة تعمَّدتها درامية من «بالمان» فبعد عدة محاولات سابقة لإغواء المرأة بهذه النقشات، دون نجاح يُذكر، ها هم أخيراً يسجلون أهدافهم. تحوّل فتورها وتحفظها إلى ثقة بعد أن قدّموها ضمن تصاميم معاصرة. إطلالات النجمات على السجادة الحمراء أسهمت بدورها في التأثير على الذوق العام، لأنهن جعلنها مرادفاً للتجديد عوض اجترار للماضي، خصوصاً أن من اعتمدنها حديثاً كنَّ من أعمار وشخصيات مختلفة. النجمة دوا ليبا، مثلاً، اعتمدتها في جاكيت أسود منقط بالأبيض بقصّة واسعة، نسّقته مع بنطلون جينز وقميص أبيض. إطلالة تجمع بين التمرّد والحداثة. أما النجمة بريانكا شوبرا، فاختارت النقشة على هيئة تايور فاخر من تصميم بالمان، تميّز بجاكيت واسع عند الخصر يستحضر جاكيت «البار» الذي أبدعه الراحلة كريستيان ديور في الخمسينات من القرن الماضي، وتنورة مستقيمة طويلة. نسّقت الإطلالة مع قبعة وقفازات سوداء، لمزيد من الدرامية. الممثلة والمخرجة ماريسكا هارتيغاي في إطلالة من «كارولاينا هيريرا» أما الممثلة والمخرجة ماريسكا هارتيغاي، فاختارت مساراً أكثر هدوءاً في مهرجان «كان» السينمائي الأخير، من خلال زي مكون من بنطلون «بالاتزو» واسع وبلوزة مزينة بكشاكش على الأكتاف من كارولاينا هيريرا. انسداله وعمليته عكسا شخصيتها الكلاسيكية. هذه الإطلالات المتنوعة، تؤكد أن هناك مساحة كافية يمكن لأي امرأة، أياً كان أسلوبها، أن تلعب فيها. بينما يمكن استعمالها من الرأس إلى أخمص القدمين، يمكن أيضاً الاكتفاء بقطعة واحدة وتنسيقها مع ملابس أحادية اللون أو بخامات مختلفة مثل الجلد تمنحها لمسة تمرد، أو بإكسسوار صغير: حقيبة، حزام، أو صندل أو إيشارب. الفنانة إلفينيش هاديرا في مهرجان «كان» الأخير (أ.ب) لمناسبات السهرة والمساء، يمكن لمن تفضّل الإطلالات البسيطة اعتماد هذه النقشة بأسلوب ناعم، دون أي مبالغة. يكفي اختيارها بحجم صغير على أرضية سوداء. لكن إذا كان المراد لفت الانتباه والكثير من الإبهار، فإن استعمالها على أرضية بيضاء بنقط سوداء كبيرة تفي بالمطلوب. صحيح أن مثل هذه الإطلالات تحتاج إلى جرعة عالية من الثقة بالنفس، إلا أنها تُخلِّف تأثيراً قوياً يعكس ذوقاً خاصاً. والأهم من هذا تواكب الموضة الراهنة. قطع أزياء وإكسسوارات متنوعة من «مانغو» و«زارا» والطبعات (مانغو - زارا) مزجها بالجلد: إن كنتِ تتخوفين من طابعها «الريترو»، جرّبي تنسيق قميص منقط شفاف مع سترة بايكر جلدية، أو فستان منقط مع بوت جلدي لمظهر يمزج بين النعومة والقوة. نقاط متقاربة اللون: يمكنكِ اعتماد الطبعة بألوان متقاربة، كالنقاط السوداء على خلفية كحلية أو العكس، ما يمنحك مظهراً أنيقاً بعيداً عن الصخب. الإكسسوارات أولاً: جرّبي إدخال البولكا في تفاصيل صغيرة مثل حقيبة، أو وشاح، أو حذاء، للحصول على لمسة خفيفة.

حدائق «كيو» في لندن تكشف عن مَعلم جديد لأزمة المناخ
حدائق «كيو» في لندن تكشف عن مَعلم جديد لأزمة المناخ

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

حدائق «كيو» في لندن تكشف عن مَعلم جديد لأزمة المناخ

تكشف حدائق «كيو» في لندن عن مَعلم جذب جديد رئيس يضم 6500 نبتة لتسليط الضوء على أزمة المناخ. وتُظهر الصور الأولى مَعلم جذب جديداً تماماً، جرى افتتاحه في حدائق كيو، الجمعة 25 يوليو (تموز)، ويضم 6500 نبتة جديدة و35 شجرة. وتوضح «حديقة الكربون» للزوار كيف يُسهم الكربون في استدامة الحياة على الأرض، علاوة على حجم أزمة المناخ، وكيف يمكن الاستعانة بالنباتات والفطريات لمكافحتها. كما يمكن للزوار الذين يحملون تذكرة دخول حدائق كيو، دخول هذه الحديقة مجاناً. وترحب الحديقة بالزوار بعرض مُلون للنباتات يعكس الارتفاع الكبير في متوسط درجات الحرارة العالمية بمرور الوقت. ويُظهر عرضٌ طبقاتٍ من التربة، ونتوءاً صخرياً، وطبقةً من الفحم في قشرة الأرض مع نباتاتٍ مُتحجرة، ثم يكشف عن العالم الخفي للكربون تحت الأرض. ويمرر مسارٌ دائريٌ الزوار عبر المناطق الرئيسة بالحديقة، بما في ذلك حديقة جافة بها نباتات مقاوِمة للجفاف؛ لإظهار كيفية استخدام الطبيعة للتكيف مع التغييرات المناخية. وتوضح حديقة الأمطار والخندق المُحاط بالنباتات، سُبل إدارة تدفق المياه، ومنع تآكل التربة، والحد من الفيضانات، وإعادة رطوبتها. بجانب ذلك، يوجد جناح مُستوحى من الفطريات في وسط الحديقة، بسقف مُنحدر يُوجه مياه الأمطار إلى حديقة الأمطار، ومساحة مُظللة لاستضافة الزيارات المدرسية والأنشطة المجتمعية. وتضم الحديقة مَراعي ومروجاً من الزهور البرية، وأسيجة نباتية محلية. وأوضح القائمون على حديقة كيو أن هذا المَعلم السياحي يُعدّ أحد أكثر مشروعات الحدائق طموحاً في السنوات الأخيرة. وقد جرى تنفيذ أعمال بناء الحديقة، هذا العام، بعد أن وافق مجلس ريتشموند في جنوب غربي لندن على المشروع عام 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store