
وزير الصحة يؤكد استعداد تونس لتكون منصة إقليمية لتصنيع اللقاحات والأدوية
جدّد وزير الصحة مصطفى الفرجاني، تأكيد تونس استعدادها لتكون منصة إقليمية لتصنيع اللقاحات والأدوية، خاصة بعد اختيارها من قبل منظمة الصحة العالمية ضمن الدول المستفيدة من تقنية لقاحات الحمض الريبي (ARNm)، وذلك خلال سلسلة من اللقاءات أجراها أمس الإثنين على هامش افتتاح أشغال الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية بجنيف، برئاسة الفلبين وبحضور المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ووزراء الصحّة من مختلف الدول.
وقالت وزارة الصحة في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 20 ماي 2025، إن الوزير أجرى لقاءات ثنائية مع وزراء الصحّة في السعودية وقطر والعراق وموريتانيا وفرنسا وإيرلندا، إلى جانب اجتماع مع المدير التنفيذي لتجمع براءات الأدوية Medicine Patent Pool.
وبحث مصطفى الفرجاني خلال هذه اللقاءات فرص التعاون في مجالات التكوين والتمويل والصناعة الصحية.
يُشار إلى أن وزير الصحة يترأس الوفد التونسي في الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية والتي تُناقش ملفات محورية أبرزها، اتفاقية الوقاية من الجوائح وميزانية المنظمة للفترة 2026-2027 والأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى مشروع قرار لرفع العلم الفلسطيني بمقر المنظمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 42 دقائق
- Babnet
تونس تبرز في جنيف كقوة اقتراح وشريك فاعل في الصحّة العالمية
ألقى وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، اليوم الثلاثاء، كلمة تونس أمام الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية بجنيف، التي أكد فيها على أهمية هذه الدورة الحاسمة التي ناقشت ملفات كبرى أبرزها: المصادقة على اتفاقية دولية للوقاية من الجوائح الصحية، اعتماد ميزانية منظمة الصحة العالمية 2026-2027، والوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار الوزير، حسب بلاغ للوزارة، إلى أن تونس كانت من أوائل الدول الداعية إلى هذه الاتفاقية، بتوجيه من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي بادر منذ مارس 2021 مع عدد من القادة العالميين بالدعوة إلى معاهدة تضمن عدالة التوزيع وتكافؤ فرص الاستجابة للأوبئة. كما أبرز وزير الصحّة ان اختيار تونس ضمن 6 دول إفريقية للاستفادة من تكنولوجيا تصنيع لقاحات الـ ARNm، يعتبر اعترافا دوليا بكفاءة الإطارات التونسية وبالفرص الواعدة التي تتيحها بلادنا كمركز إقليمي في هذا المجال. وفي جانب آخر، شدد الوزير على خطورة الوضع الصحي في غزة، داعيًا إلى وقف العدوان، رفع الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، مجدّدًا دعم تونس الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.


Babnet
منذ 42 دقائق
- Babnet
جمعية الصحة العالمية تعتمد بجينيف اتفاقية الوقاية من الجوائح الصحية والتأهب والاستجابة لها وتونس تصوت لصالحها
اعتمدت الجلسة العامة رفيعة المستوى للدورة 78 لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة اليوم الثلاثاء بجينيف، اتفاقية منظمة الصحة العالمية للوقاية من الجوائح الصحية والتأهّب والاستجابة لها والتي صوتت لصالحها تونس وبادرت بالدعوة اليها. واعتبرت وزارة الصحة، في بلاغ لها، ان هذه البادرة تمثل "إنجازًا تاريخيًا ومكسبًا جوهريًا للنظام الصحي العالمي" المتعدد الأطراف، ويعكس التزامًا دوليًا بحماية البشرية من مخاطر الجوائح والطوارئ الصحية المستقبلية. وللاشارة فان رئيس الجمهورية، قيس سعيد، كان قد أطلق، يوم 30 مارس 2021، نداءً مشتركًا مع 26 من قادة الدول والحكومات، إلى جانب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، لوضع معاهدة دولية لمجابهة الجوائح، بهدف تفادي النقائص الخطيرة التي برزت خلال جائحة كوفيد-19، والتي أدّت إلى فقدان ملايين الأرواح واختلال كبير في توزيع اللقاحات بين دول الشمال والجنوب.


جوهرة FM
منذ ساعة واحدة
- جوهرة FM
تونس تبرز في جنيف كقوّة اقتراح وشريك فاعل في الصحّة العالمية
ألقى وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، اليوم الثلاثاء، كلمة تونس أمام الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية بجنيف، التي أكد فيها على أهمية هذه الدورة الحاسمة التي ناقشت ملفات كبرى أبرزها: المصادقة على اتفاقية دولية للوقاية من الجوائح الصحية، اعتماد ميزانية منظمة الصحة العالمية 2026-2027، والوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار الوزير، حسب بلاغ للوزارة، إلى أن تونس كانت من أوائل الدول الداعية إلى هذه الاتفاقية، بتوجيه من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي بادر منذ مارس 2021 مع عدد من القادة العالميين بالدعوة إلى معاهدة تضمن عدالة التوزيع وتكافؤ فرص الاستجابة للأوبئة. كما أبرز وزير الصحّة ان اختيار تونس ضمن 6 دول إفريقية للاستفادة من تكنولوجيا تصنيع لقاحات الـ ARNm، يعتبر اعترافا دوليا بكفاءة الإطارات التونسية وبالفرص الواعدة التي تتيحها بلادنا كمركز إقليمي في هذا المجال. وفي جانب آخر، شدد الوزير على خطورة الوضع الصحي في غزة، داعيًا إلى وقف العدوان، رفع الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، مجدّدًا دعم تونس الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.