نتنياهو يطلب "الضوء الأخضر" من ترامب لضربات استباقية ضد إيران
وفي تصريحات لصحيفة جيروزاليم بوست، أوضح المسؤول أن نتنياهو يسعى خلال لقائه المرتقب مع ترمب، اليوم الاثنين، للحصول على تفويض مشابه لما جرى اعتماده في لبنان. وبيّن أن الهدف هو الحصول على موافقة أمريكية مسبقة للتحرك ضد إيران في حال تم اكتشاف مؤشرات على إعادة تشغيل منشآت نووية، أو وجود أدلة على نقل اليورانيوم من مواقع تعرّضت سابقًا للقصف المشترك من القوات الأميركية والإسرائيلية.وتخطط إسرائيل، بحسب المصدر ذاته، لإقامة آلية دولية بقيادة واشنطن تهدف إلى الحيلولة دون استئناف البرنامج النووي الإيراني، مع تفعيل «آلية سناب باك» لإعادة فرض العقوبات، بسبب ما تعتبره تل أبيب تقاعسًا إيرانيًا في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.أسباب أمنيةوأشار المسؤول إلى أن مفتشي الوكالة غادروا إيران مؤخرًا "لأسباب أمنية"، في حين صعّد الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، من حدة التوتر بإقراره قانونًا لتعليق التعاون مع الوكالة.من جهته، قال نتنياهو قبيل مغادرته إلى واشنطن، إن "إيران لا تزال تمثل التهديد الأكبر"، مشددًا على ضرورة البقاء في حالة يقظة دائمة لمواجهة أي محاولة إيرانية جديدة لامتلاك سلاح نووي "يستهدف تدمير إسرائيل"، على حد تعبيره.على صعيد ميداني، حوّل الجيش الإسرائيلي تركيزه مجددًا إلى جنوب لبنان، حيث تستمر عملياته ضد مواقع تابعة ل«حزب الله»، في إطار مرحلة ما بعد المواجهة العسكرية مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة "CBS News"، أن الضربة الأمريكية على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية تسببت في "أضرار جسيمة"، مشيرًا إلى أن تفاصيل ما جرى داخل المنشأة لا تزال غير معروفة بشكل دقيق، لكن الأضرار، كما قال، "شديدة وخطيرة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 25 دقائق
- المشهد العربي
إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة بنابلس
أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء الإثنين، إصابة جندي إسرائيلي في انفجار عبوة ناسفة في مخيم بلاطة بنابلس. وانتهت الجلسة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل في قطر بشكل غير حاسم. واستؤنفت المحادثات أمس الأول الأحد، قبيل الزيارة الثالثة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة قبل نحو ستة أشهر.


الأسبوع
منذ 31 دقائق
- الأسبوع
صافرات إنذار تدوي في مناطق إسرائيلية قرب غزة
كشف الجيش الإسرائيلي، عن دوي صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية قرب غزة -حسب وسائل إعلام. وتجري مشاورات لوقف حرب غزة، إذ أعلن البيت الأبيض أن "الأولوية القصوى" للرئيس الأميركي دونالد ترامب هي إنهاء الحرب في غزة وتحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، قبل اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الاثنين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين إن المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر حيث تجري مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس.


خبر صح
منذ 39 دقائق
- خبر صح
إزاحة حماس وانسحاب الاحتلال تعرقل اتفاق هدنة غزة
في خضم تعقيدات الحرب المستمرة في قطاع غزة، تتركز الأنظار الآن على 'مرحلة ما بعد الحرب'، وهي المرحلة التي أصبحت حجر الزاوية في المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس، كما أفاد مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى لموقع 'واللا' العبري. إزاحة حماس وانسحاب الاحتلال تعرقل اتفاق هدنة غزة مقال مقترح: تحذير من أوكرانيا: بوتين يتجاهل السلام ويستعد للحرب، هل أخفقت الدبلوماسية؟ تعتبر خطة 'اليوم التالي' التي تتفاوض عليها الأطراف المعنية محورية في أي صفقة محتملة، حيث تهدف إلى إدارة قطاع غزة بعيدًا عن هيمنة حركة حماس، مع توفير ضمانات أمنية لإسرائيل لمنع عودة الحركة إلى قوتها العسكرية، وتعتبر إسرائيل هذه الخطة ضرورية لتفادي تكرار سيناريو مشابه لما حدث في لبنان مع حزب الله، حيث توجد حكومة مدنية شكلية إلى جانب هيكل عسكري لحزب الله يعمل في السر. مقاربة إسرائيلية جديدة: تجنب هيمنة حماس العسكرية تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان لتجنب سيناريو يتعايش فيه 'حكومة غير تابعة لحماس' إلى جانب 'ذراع عسكري خفي' للحركة، في هذا السياق، من المتوقع التركيز على إيجاد حكومة مدنية تتماشى مع المصالح الإسرائيلية والغربية، بينما يتم تعطيل أو تقييد قدرة حركة حماس على إعادة بناء قوتها العسكرية داخل القطاع. ممكن يعجبك: قائد أكراد سوريا يؤكد وجود اتصال مباشر مع تركيا واستعداد للقاء أردوغان مناورات سياسية وتغيرات في المواقف الإسرائيلية في تطور مهم، أبدت إسرائيل مرونة نسبية في أحد أبرز مطالبها المتعلقة بطرد كبار قادة حركة حماس، حيث كانت إسرائيل في البداية تطالب بطرد جميع كبار قادة حماس من قطاع غزة، لكنها خففت من هذا الشرط مؤخرًا، وأصبحت تقبل بإجراء 'رمزي' يشمل عددًا محدودًا من قادة الجناح العسكري، وفي تعليق ساخر، نقل موقع 'واللا' عن مسؤول إسرائيلي قوله: 'لم يتبقَّ الكثير من كبار قادة حماس في غزة، لن نحتاج سفينة لنفيهم، قارب صغير يكفي' تشير هذه التغييرات في الموقف الإسرائيلي إلى تراجع في المطالب التي كانت تعتبر ضرورية في بداية المفاوضات، مع رغبة واضحة في الوصول إلى حل يمهد الطريق لاستقرار أكبر في المنطقة. تفكيك حركة حماس في المقابل، تواصل إسرائيل الإصرار على تفكيك كامل للجناح العسكري للحركة، لكنها تبدي انفتاحًا على خيار 'العفو' عن مقاتلين يسلمون أنفسهم ويلقون السلاح. نتنياهو يرفض حماس والسلطة معًا.. والبديل غير جاهز لا يخفي رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقفه القائل 'لا مكان لحماس في غزة بعد الحرب، ولا قبول بعودة السلطة الفلسطينية أيضًا'، وبدلاً من ذلك، يدفع باتجاه إدارة عربية مؤقتة للقطاع من خلال شخصيات فلسطينية محلية 'غير محسوبة' على أي من الطرفين، لكن هذا التصور يلقى معارضة من الدول العربية التي تشترط مشاركة جزئية للسلطة الفلسطينية ووجود أفق سياسي واضح للحل النهائي. حتى اللحظة، لا يزال الموقف الأمريكي من هذه الرؤية غامضًا، رغم الحراك الدبلوماسي المكثف، خاصة مع توجه المبعوث الأمريكي إلى الدوحة في إطار الوساطة المستمرة. صفقة الرهائن.. وبدائل إسرائيل لإنهاء الحرب رفض رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو، قبيل توجهه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، تعديلًا اقترحته حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى بشأن الانسحاب وتحمل الأمم المتحدة مسؤولية إرسال المساعدات الإنسانية، مما ألقى بظلاله على مسار التهدئة. في الداخل الإسرائيلي، ناقش المجلس الوزاري المصغر مؤخرًا خريطة العمليات العسكرية الجارية في غزة، وأبرزها التحركات في مدينة غزة والمخيمات المركزية، إلى جانب توسيع توزيع المساعدات الإنسانية، ضمن ما يُعرف بخطة 'عربات جدعون'. وفق 'واللا' العبري، عرض رئيس أركان جيش الكيان الصهيوني على القيادة السياسية ثلاثة سيناريوهات محتملة لإنهاء العملية: 1. احتلال كامل للقطاع 2. تطويق المناطق المركزية في غزة 3. التوصل إلى صفقة تبادل رهائن مقابل وقف إطلاق النار في غزة مقال مقترح: إسرائيل تتهم إيران بالتخطيط لمؤامرة إرهابية ضد مواطنيها في قبرص