
رسمياً.. يامال يرتدي الرقم 10 في برشلونة
وأعلن عن منحه الرقم قبل إقامة حفل خاص سيوقع خلاله الجناح البالغ من العمر 18 عاماً على عقده الجديد مع النادي حتى عام 2031 بحضور عائلته وأصدقائه والمديرين التنفيذيين للنادي بمن فيهم الرئيس جوان لابورتا ووكيل أعماله جورجي مينديز.
وكان قد تم الاتفاق على العقد الجديد والإعلان عنه في أواخر مايو الماضي، ولكن النادي واللاعب كانا ينتظران بلوغه سن الـ18 عامًا قبل أن تتم مراسم التوقيع الرسمي.
بالعقد الجديدة يلتزم لامين بمستقبله مع برشلونة حتى عام 2031، وهو محمي بشرط جزائي ضخم بقيمة مليار يورو.
ويدخل لامين بالفعل موسمه الثالث في مسيرته الكروية وهو في سن الـ18 عامًا فقط، ويعتبر أحد أفضل اللاعبين في العالم بعد أن قدم موسمًا رائعًا في 2024-2025.
ويملك الرقم تاريخا عريقا إذ ارتداه الأرجنتيني دييغو مارادونا والبرازيلي روماريو والبلغاري خريستو ستويشكوف والروماني جيورجي هاغي والبرازيليين ريفالدو ورونالدينيو ومؤخرا الأرجنتيني ليونيل ميسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
أبرز 5 صيحات في عالم المجوهرات الراقية.. فخامة تحبس الأنفاس
موسم جديد يعني مجوهرات جديدة! هذا ما بدا جليًا خلال عروض الأزياء بأسابيع الموضة العالمية، والتي كان آخرها أسبوع الهوت كوتور في باريس الذي أقيم مؤخراً في العاصمة الفرنسية، حيث استعرضت دور المجوهرات الراقية أحدث إبداعاتها المتلألئة ضمن مجموعات خلّابة تجسّد روح الفن والابتكار في أعلى مستوياته. تمامًا كما في عالم الأزياء الراقية، تُعد المجوهرات الراقية الذروة في عالم التصميم والصناعة الحرفية، حيث تقدم الدور أفخم الأحجار الكريمة النادرة وتُطلق العنان لخيالها الإبداعي لتنتج قطعًا تُصنّف كأعمال فنية قابلة للارتداء. في موسم خريف 2025، كانت التصاميم جريئة، ملونة، ومليئة بالتجريب والابتكار. إليكم أبرز الصيحات التي رصدناها في مجموعات يوليو 2025. الأوبال الناري حجر الأوبال الملوّن حاز على اهتمام واسع هذا الموسم، حيث تألق في تصاميم ساحرة من عدة دور، أبرزها كارتييه Cartier التي قدّمت قلادات تشوكر من البلاتين بتصميم مستوحى من فن الآرت ديكو، تميّزت بألوانها الحيوية واللافتة. أما "بياجيه"، فقد كشفت عن عقد-ساعة مستوحى من السبعينيات ومغطى بالكامل بالأحجار الكريمة، كان من أبرزها حجر أوبال بلون غني بدا وكأنه نقطة محورية في التصميم. ولدى لويس فويتون هاي جولوري Louis Vuitton high Jewellery ، برز حجر أوبال أسود نادر بوزن 30.56 قيراط وبقطع مثلثي مميّز كعنصر مركزي في عقد بتصميم هندسي لافت. المواد غير التقليدية كان التجريب هو العنوان الأبرز هذا الموسم. فقد استوحت بوشرون Boucheron مجموعتها من فن تنسيق الزهور الياباني "الإيكيبانا"، وقدّمت تصاميم زهرية مكثفة باستخدام مواد غير تقليدية مثل الزجاج الأسود لأجنحة الفراشات، والتيتانيوم الأسود لبتلات الزهور، ومواد مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، إلى جانب الألمنيوم المطلي بالسيراميك الأسود لتصميم قاعدة زهرة الماغنوليا، وكل ذلك مع لمسات من الألماس الكلاسيكي. الأحجار الصفراء النادرة الأحجار الصفراء كانت حاضرة بقوة، من الياقوت الأصفر النادر إلى الألماس الأصفر الفاخر. قدمت كارتييه Cartier قلادات بتدرجات الأومبريه لألوان الأصفر باستخدام الياقوت النادر، بينما كشفت ميسيكا Messika عن قلادة تشوكر مرصعة بالكامل بالألماس، زُينت بماسة صفراء رائعة بقطع مشع ووزن 34.92 قيراط. وبينما لطالما هيمنت الزمرد والياقوت الأحمر على عالم المجوهرات الراقية، إلا أن اللون الأصفر هو نجم هذا الموسم دون منازع. الزهور الزهور لم تكن مجرد عنصر زخرفي هذا الموسم، بل تحولت إلى مصدر إلهام أساسي أعاد تعريف الرومانسية والأنوثة في المجوهرات الراقية. في مجموعة Jewels By Nature من دار شوميه Chaumet، تجسدت الزهور بتفاصيل دقيقة ومبهرة، من البتلات المصاغة بدقة ذهبية، إلى الألماس الموزع بأسلوب يحاكي ندى الصباح المتلألئ على الزهور. استعانت الدار بتراثها العريق المرتبط بالطبيعة لتقديم تصاميم تنطق بالحياة والجمال. لم تكن شوميه Chaumet وحدها من احتفت بالزهور، بل رأينا أيضًا تصاميم نباتية غنية عند ديور Dior، حيث بدت المجوهرات وكأنها حدائق مصغّرة من الذهب والأحجار الكريمة، تجسّد لحظات من الطبيعة بأسلوب شاعري. حتى في التصاميم الأكثر تجريبية، مثل تلك التي قدمتها بوشرون Boucheron، حضرت الزهور ولكن بأسلوب تجريدي وجريء، يمزج بين العناصر العضوية والمواد الصناعية. اللافت في هذا الاتجاه أن الزهور لم تُستخدم كمجرد زينة، بل كانت محور التصميم ومصدر قوته، مما يدل على عودة قوية للطبيعة كرمز للجمال الخالد والأنوثة المعاصرة في المجوهرات الفاخرة. الأبيض والأسود ثنائية الأبيض والأسود عادت بقوة إلى ساحة المجوهرات الراقية هذا الموسم، مقدّمة مزيجًا من الرقيّ الكلاسيكي والجرأة المعاصرة. من أبرز من تبنّى هذا الاتجاه كانت دار شانيل Chanel في مجموعتها الجديدة Reach For The Stars، التي استوحت فيها تصاميمها من عالم الفضاء والنجوم، مستخدمة الألماس الأبيض كرمز للضوء، والأحجار السوداء كتمثيل لعمق الكون وغموضه.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
جوتا العربي
هزّت مشاهد بكاء الثنائي البرتغالي جواو كانسيلو وروبن نيفيز؛ حزناً على رحيل مواطنهما ديوغو جوتا، مشاعرَ الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم، وتحول مشهد الوقوف دقيقة صمت قبل مباراة فريقهما الهلال السعودي ضد فلومينينسي البرازيلي، إلى الأكثر تداولاً في مواقع الصحف وعلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي، التي عرفت اهتماماً لافتاً بخبر وفاة النجم الشاب، وردة الفعل التي تلتها من رفاقه في النادي والمنتخب. ولم يكن لرحيل جوتا أن يحظى بهذا الاهتمام العالمي، لولا ردة فعل ليفربول وتحرك مسؤوليه نحو إعطاء الحدث ما يستحقه؛ تكريماً للاعب الراحل، ومراعاة لمشاعر زملائه اللاعبين الذين أصيبوا بصدمة، قادت المصري محمد صلاح والهولندي فان دايك إلى التصريح بأنهما لا يتخيلان العودة إلى تدريبات الموسم الجديد في غياب جوتا عن النادي إلى الأبد. ومع أن عالم كرة القدم شهد سابقاً وفاة أكثر من لاعب داخل المستطيل الأخضر أمام آلاف المتفرجين، فإن رحيل هؤلاء لم يستأثر باهتمام يوازي حادثة تحطم سيارة النجم البرتغالي ووفاته مع شقيقه في إسبانيا. وباتت مبادرات ليفربول المتوالية نحو تخليد ذكرى جوتا والوقوف إلى جانب عائلته، تحظى بمتابعة خاصة منحت هذا النادي شعبية إضافية وتعاطفاً من أنصار اللعبة في العالم، وأدت إلى تلميع سمعته التي لطختها وسائل الإعلام الإنجليزية والأوروبية بعد حادثة استاد «هيسيل» في نهائي كأس أوروبا ضد يوفنتوس الإيطالي عام 1985، وكارثة ملعب «هيلزبره» في نصف نهائي كأس إنجلترا ضد نوتنغهام فورست، وما تلا هذه المذبحة من هجوم إعلامي وتحيز من الشرطة المحلية في تقريرها الجنائي، قبل أن يعاد فتح التحقيق وتظهر براءة أنصار ليفربول بعد 23 عاماً من إبعاد النادي عن البطولات القارية ونبذه مع جماهيره عالمياً. ساهمت بادرة مسؤولي ليفربول بمنح عائلة جوتا ما تبقى من قيمة عقده، في التفاف اللاعبين حول ناديهم بدرجة جعلت بعضهم يصفه بـ«بيت العائلة»، ولم تكن هذه آخرة المبادرات؛ إذ تلتها قرارات، منها تكليف نحات بصناعة تمثال للاعب، وحجب القميص رقم «20» الذي كان يرتديه النجم البرتغالي، فضلاً عن اعتماد شعار يحمل عبارة «20 إلى الأبد» سيوضع على قمصان اللاعبين طيلة الموسم المقبل؛ تكريماً للراحل ولمجهوداته خلال سنوات نشاطه في الفريق. ما قدمه ليفربول من أجل مواساة عائلة جوتا وإحياء ذكراه، من شأنه أن يلهم بقية الأندية في العالم لتغيير نظرتها نحو اللاعب «الإنسان» بعيداً عن حصر العلاقة في حسابات الربح والخسارة، من خلال منحه ما يستحق من اهتمام في حياته وتقدير في مماته. وربما كان كثير من الاتحادات والأندية العربية بحاجة إلى التمعن في تجربة النادي الإنجليزي ومكاسبه الكثيرة من ارتباط اسمه طيلة الأيام الماضية بتصدير مبادرات تحمل معانيَ سامية غابت في زمن تجارة كرة القدم، خصوصاً أن التاريخ يروي ممارسات مخجلة لأندية خذلت لاعبيها حتى بعد موتهم، وليس أكبر خذلاناً من تجاهل نادٍ خبر رحيل أحد لاعبيه القدامى واستكثار تقديم التعزية لعائلته والتذكير بمسيرته وإنجازاته... وربما أيضاً أن تغيير نظرة الكيانات الرياضية في البلدان العربية إلى اللاعب يتطلب الاستعانة بمختصين في علم الاجتماع ومحترفين في مجال العلاقات العامة، من أجل مراقبة وصيانة الالتزام بالمسؤولية الأخلاقية، ولفت انتباه المسؤول ومعاونيه في كل مرة إلى أن هناك شيئاً سقط منهم!


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
شاعر الأندلس لم يكن حزيناً
ارتبط اسم فيديركو غارسيا لوركا بالحزن. صورة طاغية من دون سواها لأشهر شعراء الأندلس، بعد حياة من العطاء الأدبي لم تدم أكثر من 19 عاماً، وانتهت بخطفه واغتياله (1936) على أيدي الزمر الفاشية ورجال الجنرال فرانكو، مع بدايات الحرب الأهلية الإسبانية. كتب لوركا وعاش في حمأة الموجة الرومانسية. وعبّر كتابه الأول «قصائد غجرية» عن أحزان الطبقات المشردة في مدينته الشاعرة، «غرناطة». ارتسمت تلك الصورة الكئيبة للأندلسي المبدع من دون أن يحاول أحد تصحيحها. وكيف تصحح صورة شاعر شاب تسبقه شهرته الأدبية وتنتحب خلفه أوروبا الرومانسية، وتردد قصائده الشعبية الحالمة. وبسبب النهاية الدموية المفجعة لصاحب «عرس الدم»، كانت الكآبة بمثابة حكم أدبي على حياته وعطائه. بسبب الأندلس، وما له من مكانة عاطفية في الوجدان العربي، اهتم القارئ بأعمال لوركا بوصفه واحداً من أهل الديار. ألا يكفي النَسَب الأندلسي الرقيق لكي يُعتبر جزءاً من التراث مثل ابن زيدون، مثلاً؟ ولم يعترض أحد على الحماسة الرومانسية، خصوصاً بعد إضافة الفخر السياسي فيما إسبانيا تنجرف إلى قتال عالمي حول الصراع بين المد الفاشي والنازي، وبين الحياة في الحرية. وسوف تجتذب الحرب الأهلية الإسبانية بعضاً من كبار أدباء العالم إلى صفوفها: إرنست همنغواي، وأندريه مالرو، وجورج أورويل، على سبيل المثال. عشت مع فكرة لوركا الحزين والمحزن منذ تعرفت إلى اسمه. وعشنا مع الأندلس نفرح ونحزن، ونمتع النفس بأخباره وأحواله ومسراته، ودموع أم أبو عبد الله الصغير. أو ما نسب إليها يوم تأنيبها الشهير... ابكِ كالنساء. لكن وأنا أقرأ متأخراً جداً مذكرات بابلو نيرودا، شاعر الإسبان، وقعت على «اكتشاف» مذهل. إلى اللقاء...