عانى من "الفواق" لمدة عامين... لبناني يثير دهشة الأطباء بحالته الصحية
أُدخل رجل لبناني تسعيني، عانى من الفواق أو الـ"Hiccups" منذ أكثر من عامين، إلى المستشفى بسبب الإرهاق عندما اشتدت الحالة، وفق ما نقل موقع " ديلي ميل" البريطاني.
ووفقاً لتقرير الأطباء، لم يُلاحظ المريض أي تحسن في حالته مع أي دواء موصوف وبعد سلسلة من فحوصات الدم، وجد الأطباء أن عدد خلايا الدم البيضاء لديه بلغ 9 آلاف لكل ميكرولتر من الدم أي أعلى بكثير من المعدل الطبيعي.
ونتيجة لذلك، خضع الرجل لخزعة من مريئه، والتي أظهرت أنه يعاني من التهاب المريء اليوزيني، وهي حالة مناعية مزمنة تسبب تراكم الخلايا الحمضية في المريء.
وأشار الخبراء إلى أنه من المحتمل أن تراكم الخلايا في مريئه أرسل نبضات خاطئة إلى عصب رئيسي في الحجاب الحاجز، ما أدى إلى حدوث "الفواق".
ويُذكر أن "الفواق" عبارة عن تشنجات متكررة وغير منضبطة أو حركات مفاجئة في العضلة التي تفصل تجويف الصدر عن البطن وغالبًا ما يحدث نتيجة لتناول الطعام بسرعة كبيرة.
وعلى الرغم من تمكن الخبراء من تحديد حالة المريض من خلال فحص الدم، إلا أنهم وجدوا صعوبة في فهم كيف كان التهاب المريء اليوزيني يُسبب له فواقًا مستمرًا.
وفي حين لا يوجد علاج شافٍ لهذه الحالة، يمكن أن تساعد علاجات مثل الستيرويدات وحاصرات الأحماض، مثل مثبطات مضخة البروتون، في معالجة الالتهاب والتحكم في الأعراض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 12 ساعات
- ليبانون 24
بالصور.. مأساة ثلاثينية بسبب حقنة تنحيف شهيرة
أطلقت سيدة بريطانية تحذيراً شديد اللهجة بشأن مخاطر حقن إنقاص الوزن المنتشرة، بعد أن كادت تفقد حياتها بسبب استخدام دواء "مونغارو". إيمي تشابمان، البالغة من العمر 34 عاماً من ساوثهامبتون، كانت قد بدأت باستخدام الحقن بهدف فقدان الوزن، وحققت بالفعل نتائج لافتة بخسارة نحو 26 كيلوغراماً خلال أربعة أشهر. غير أن رحلة التحوّل الجسدي سرعان ما تحوّلت إلى أزمة صحية مروعة، بحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل. في البداية، بدأت إيمي تعاني من انخفاض حاد في الطاقة وتراجع شديد في الشهية، حتى أصبحت تتناول الطعام مرتين أو ثلاثاً فقط في الأسبوع. وتقول: "كنت أمشي بضع خطوات وأتوقف، ثم لم أعد أستطيع الوقوف على الإطلاق... بدأت أتقيأ باستمرار، إلى أن وصلت لمرحلة كنت أتقيأ فيها دماً أكثر من 50 مرة في اليوم". ونُقلت إيمي إلى قسم الطوارئ في مستشفى وينشستر، حيث كشفت الفحوص عن وجود ثقب خطير في المريء تسبب في تسرب الهواء إلى منطقة القلب والرئتين، ما أدى لانخفاض حاد في ضغط الدم ونقص شديد في البوتاسيوم، استدعى إدخالها فوراً إلى العناية المركزة. وتصف إيمي ما مرت به قائلة: "قيل لي إن حالتي قد تؤدي إلى الوفاة، وربما كنت سأحتاج إلى زراعة كبد... شعرت وكأني أعيش كابوساً". وخلال فترة العلاج، فقدت غالبية شعرها وعانت من تدهور نفسي وجسدي شديد، قبل أن تتحسن حالتها تدريجياً بعد أسبوعين من الرعاية المكثفة. (24)


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
تفاصيل مثيرة حول مومياوات بيرو الغامضة وأسباب وفاتها
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي في بيرو عن نتائج جديدة مثيرة للجدل حول المومياوات الغامضة التي عثر عليها سابقا في صحراء نازكا. ووفقا للبيان الرسمي الذي أصدره الفريق البحثي بقيادة الدكتور خوسيه زالس، الخبير السابق في الطب البحري المكسيكي، فإن فحوصات التصوير المقطعي والتحاليل المخبرية كشفت عن هياكل عظمية وأعضاء داخلية متكاملة في عينتين من المومياوات، تعرفان باسم "ماريا" و" مونتسيرات"، مع وجود أدلة على إصابات عنيفة تسببت في وفاتهما قبل أكثر من 1200 عام. ووفقا للدراسة الحديثة، تمتلك "ماريا" و"مونتسيرات" سمات غريبة مثل الجماجم الممدودة، وثلاثة أصابع في كل طرف، وأعضاء داخلية تشبه البشر إلى حد كبير، تشمل القلب والكبد والأمعاء. وكشفت الفحوصات أن "ماريا" التي يقدر عمرها بين 35 و45 عاما عند الوفاة، تعرضت لإصابات عنيفة تشمل جروحا عميقة في الحوض وعلامات عض أو كدمات، بالإضافة إلى كسور في عظام الذيل. بينما توفيت "مونتسيرات" التي كان عمرها بين 16 و25 عاما، بسبب طعنة في الصدر بين الضلعين الخامس والسادس، مع وجود كسور متعددة في أضلاعها ولوح الكتف. وقال الدكتور زالس في تصريح لصحيفة " ديلي ميل" البريطانية: "هذه قطع إضافية من الأدلة الواضحة التي لا يمكن دحضها على أن هذه الجثث حقيقية بنسبة 100%، وعضوية، وكانت حية في يوم من الأيام". وأضاف زالس أنه قام بتحليل 21 من هذه المومياوات غير العادية، مشيرا إلى ميزات مثل البصمات، وتآكل العظام، وبنية الأسنان، والتشريح العضلي، والأعضاء الداخلية. ويقدم هذا التحليل الحديث رؤى جديدة حول أسباب الوفاة لهذه المومياوات المزعومة. ومع ذلك، لم تتم مراجعة الدراسة بعد من قبل خبراء مستقلين. ورغم هذه النتائج، يبقى الجدل قائما. فمن جهة، يؤكد فريق الدكتور زالس أن هذه المومياوات حقيقية وتظهر سمات بيولوجية لا يمكن تزييفها، مثل البصمات والهياكل العظمية والأعضاء الداخلية. ومن جهة أخرى، يشكك علماء آخرون، مثل عالم الآثار الشرعي فلافيو إسترادا، في هذه الادعاءات، مؤكدين أن العينات التي فحصوها هي مجرد دمى مصنوعة من عظام حيوانات ومواد لاصقة حديثة، وليست كائنات فضائية أو حتى مومياوات قديمة. (روسيا اليوم)


ليبانون ديبايت
منذ 5 أيام
- ليبانون ديبايت
كارثةٌ جوية كادت تقع… راكب حاول فتح باب طائرة في الجو!
شهدت رحلة جوية تابعة لخطوط "آل نيبون" اليابانية متجهة من طوكيو إلى هيوستن، حادثًا مقلقًا، بعدما حاول أحد الركاب، الذي وصفته وسائل الإعلام بـ"المضطرب"، فتح باب الطوارئ أثناء تحليق الطائرة على ارتفاع شاهق، ما استدعى تدخّلًا سريعًا من الركاب والطاقم، وأجبر الطيارين على تحويل المسار نحو مطار سياتل الأميركي للهبوط الاضطراري. بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وقعت الحادثة بعد 9 ساعات من الإقلاع، فيما كان معظم الركاب نائمين. وفجأة، قام الراكب بمحاولة مفاجئة لفتح باب الطوارئ، في تصرف أربك الجميع وأثار حالة من الذعر داخل المقصورة. وسارعت مضيفات الطيران إلى الاستغاثة، بينما بادر رجلان من الركاب إلى السيطرة على الراكب، حيث قام أحدهما بتثبيته، فيما ساعد الآخر في تقييده بمقعده. وأشارت إحدى الراكبات إلى أن الرجل "بدا في البداية وكأنه يعاني من وعكة صحية"، لكنه سرعان ما تحرك بشكل عدائي باتجاه الباب. وأوضحت السيدة نفسها أن الرجلين اللذين احتويا الموقف تصرفا بهدوء وحرفية عالية، لافتة إلى أن أحدهما خدم سابقًا في سلاح البحرية، بينما الآخر كان عسكريًا مخضرمًا، ما ساعد على تفادي كارثة محتملة في الجو. بعد السيطرة على الموقف، قرر طاقم القيادة تحويل مسار الرحلة إلى مطار سياتل، حيث هبطت الطائرة بعد 45 دقيقة من وقوع الحادث. وعند الوصول، كانت قوات الأمن وأجهزة الطوارئ بانتظار الطائرة على المدرج، وتم نقل الراكب فورًا إلى المستشفى، حيث تبيّن لاحقًا أنه يعاني من أزمة صحية، وفق ما أكده مسؤول في المطار. وفي تعليق تقني، أوضح ناطق باسم المطار أن محاولة فتح باب الطوارئ أثناء التحليق هي محاولة غير قابلة للتنفيذ عمليًا، لأن الأبواب مصمّمة لتبقى مغلقة بإحكام بسبب فرق الضغط الجوي بين داخل المقصورة والخارج. وهذا التصميم الهندسي يمنع أي إمكانية لفتح الأبواب في الجو، حتى مع ممارسة قوة خارجية كبيرة. تمتاز أبواب الطائرات التجارية الحديثة بنظام أمان يعتمد على ما يُعرف بـ**"تصميم plug-type"**، حيث يتم سحب الباب للداخل ثم تدويره للخارج، وهو أمر لا يمكن تنفيذه أثناء التحليق بفعل الضغط الداخلي المرتفع مقارنةً بالخارج. وتُصنّف هذه الأنظمة كإحدى أبرز وسائل الأمان الجوي. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى زيادة في الحوادث المرتبطة باضطرابات نفسية بين الركاب بعد جائحة كورونا، ما دفع عدداً من شركات الطيران حول العالم إلى تعزيز إجراءات الأمن داخل الطائرات وتدريب الطواقم على كيفية التعامل مع المواقف الحرجة. وتُعتبر الخطوط اليابانية "آل نيبون" من بين أكثر الشركات التزاماً بإجراءات السلامة، وتتمتع بسجل أمان ممتاز، ما يعزّز الثقة العامة في قطاع الطيران الياباني رغم هذه الحوادث الفردية.