
لاشين: مناورات إيران تركز على الجانب الدفاعي في ظل تهديدات إسرائيل
كشف د.أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، دلالة الإعلان عن الجولة السادسة من المفاوضات بين واشنطن وطهران في ظل التصعيد الإقليمي، قائلًا إن إعلان توقيت المفاوضات تم قبل الإعلان عن قرار مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية، حيث كان محددًا مسبقًا وكان هناك بعض التصريحات المتضاربة خلال الأسبوع الماضي".
أضاف لاشين، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن فكرة قرار مجلس محافظي الوكالة يعد 'نقطة فارقة' في عملية التفاوض بشكل عام، لأنه يمنح شرعية للجانب الأوروبي والأمريكي ضد إيران، لعدم وفاء طهران بإلتزاماتها النووية، بحسب تصريحات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
على جانب آخر، وضع إيران تحت ضغط سياسي قوي جدًا جعلها تنتهج بعض الاتجاهات المتشددة بما يتعلق بملفها النووي بشكل عام خاصة إعلانها أنها سوف تزيد من نسبة تخصيب اليورانيوم وأنها سوف تدشن مفاعلات نووية جديدة، لافتًا إلى أنه كان هناك بعض التحركات خاصة بإنشاء الوحدة الثانية والثالثة من المفاعل بوشهر النووي على الخليج العربي.
وأشار إلى أن طهران تقوم بمناورات عسكرية تركز على الجانب الدفاعي في ظل التهديدات مع إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 29 دقائق
- الدستور
بين الدين والسياسة.. لماذا أطلقت إسرائيل "الأسد الصاعد" على هجومها ضد إيران؟
شنت إسرائيل فجر الجمعة، عملية عسكرية واسعة ضد أهداف داخل إيران، أطلقت عليها الاسم الرمزي "الأسد الصاعد"، واستهدفت من خلالها مواقع وصفتها بـ"الحساسة" في عمق الأراضي الإيرانية، في تصعيد كبير اعتبره مراقبون أخطر تطور في التوتر المستمر بين الجانبين. وفي خطاب تلفزيوني، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء العملية، مؤكدًا أنها تهدف إلى "دحر الخطر الإيراني الذي يهدد بقاء دولة إسرائيل"، وفق تعبيره، حسبما أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية. وأضاف أن العملية "ستستغرق عدة أيام"، وستتركز على تحييد القدرات الإيرانية التي تُصنفها إسرائيل كوجودية، وفي مقدمتها برنامج طهران النووي. وبحسب ما أعلنه نتنياهو، فقد استهدفت العملية منشأة نطنز النووية، التي تُعد مركزًا أساسيًا لتخصيب اليورانيوم في إيران، كما شملت الضربات اغتيالات دقيقة لعدد من كبار القيادات العسكرية، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، واللذان أُعلن مقتلهما خلال الهجوم. لماذا سميت إسرائيل العملية بـ الأسد ؟ وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن العملية تمت عبر أكثر من 100 طائرة مقاتلة شاركت في توجيه الضربات بدقة عالية، مشيرة إلى أن اسم العملية "الأسد الصاعد" مستلهم من نص توراتي في "سفر العدد"، يصف قومًا ينهضون كالشِبل ولا ينامون حتى يفتكوا بأعدائهم ويشربوا من دمائهم. وهو ما يعكس الطابع الرمزي والديني الذي تضفيه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على بعض عملياتها الكبرى. من جانبها، لم تتأخر إيران في الرد، حيث أطلقت على عمليتها المضادة اسم "الوعد الصادق 3"، والتي تمثلت في وابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة، قُدر عددها بحوالي 800، استهدفت عمق الأراضي الإسرائيلية، بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية في طهران. هذا التبادل العسكري الخطير ينذر بتصعيد إقليمي واسع، في وقت تتسارع فيه التحذيرات الدولية من انزلاق الشرق الأوسط نحو مواجهة شاملة يصعب احتواؤها، كما تشير التحركات الدبلوماسية المكثفة، واستدعاءات السفراء، إلى أن الساعات المقبلة قد تحمل تطورات أكثر حدة على الصعيدين الميداني والسياسي.


الدستور
منذ 29 دقائق
- الدستور
الحرب الهمجية.. ماذا حدث فى الهجوم الإسرائيلى غير المسبوق على إيران؟
هاجمت الطائرات الإسرائيلية عشرات الأهداف العسكرية والمواقع النووية الإيرانية، فى ساعة مبكرة من فجر أمس، فى موجات متتالية، بدأت منذ الثالثة حتى الرابعة والنصف فجرًا، فى عملية لا تبدو مفاجئة بدرجة كبيرة للمتابعين، كونها جاءت بعد إجلاء دبلوماسيين أمريكيين وأسرهم من عدة دول فى المنطقة. وأسفرت الهجمات عن تدمير عدد من المواقع النووية والعسكرية، من بينها موقع «نطنز»، قرب العاصمة الإيرانية طهران، مع اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين، وأيضًا عدد من علماء البرنامج النووى الإيرانى، الأمر الذى يفتح الباب أمام التساؤل عن أسباب هذه الهجمة الإسرائيلية وأهدافها وتوقيتها، بالإضافة إلى احتمالات الرد عليها، وهو ما يستحق تسليط الضوء عليه فى السطور التالية. استهداف أكثر من 100 «هدف نووى وعسكرى».. واغتيال كبار القادة العسكريين قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، فجر الجمعة، إن إيران كانت تستعد لإنتاج عشرات الآلاف من الصواريخ الباليستية التى «يمكن أن تقتل ملايين الإسرائيليين حتى دون الأسلحة النووية، ولكن تخيل لو كان أى منها يحمل أسلحة نووية»، مضيفًا: «إيران ربما لا تفصلها سوى بضعة أشهر عن القدرة على صنع سلاح نووى فعليًا، وليس مجرد امتلاك ما يكفى من اليورانيوم». وحسب الجيش الإسرائيلى، فإن إيران تمتلك ما يكفى من اليورانيوم لتحويله إلى أسلحة نووية، أى ما يكفى لصنع ١٥ سلاحًا نوويًا خلال أيام. وبالتزامن، هاجمت أكثر من ٢٠٠ طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلى، أكثر من ١٠٠ هدف فى جميع أنحاء إيران، بما فى ذلك أماكن اختباء كبار القادة العسكريين الإيرانيين. واستهدفت الخطوة الأولى فى الهجوم الإسرائيلى تحييد منشآت الكشف والدفاع الجوى فى شمالى إيران والعراق، ونُفِّذت معظم الغارات عبر طرق فى سوريا، التى كانت محفوفة بالمخاطر حتى وقت قريب، بعد أن دمّر سلاح الجو منظومة الدفاع الجوى السورى بعد انهيار نظام بشار الأسد. وحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فقد هاجمت إسرائيل ٦ قواعد عسكرية فى منطقة طهران، بما فى ذلك قاعدة «بارشين»، بالإضافة إلى مبان سكنية فى مجمعين شديدى الحراسة يقيم فيهما كبار المسئولين العسكريين، ومنازل أخرى فى منطقة طهران، فى عمليات اغتيال استهدفت كبار المسئولين الإيرانيين. وذكرت تقارير أخرى أن أهدافًا تعرضت للهجوم فى مدينتى «تبريز» و«أراك»، حيث يوجد مفاعل ماء ثقيل، بالإضافة إلى قواعد صاروخية قرب طهران وفى مدينة «كرمانشاه». ووفقًا لمسئول إسرائيلى، فبالإضافة إلى الغارات الجوية المكثفة، قاد «الموساد» سلسلة عمليات سرية لـ«مكافحة الإرهاب فى عمق إيران». وحسب قوله، فقد «صممت هذه العمليات لتدمير منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية وقدرات الدفاع الجوى». وأسفر الهجوم عن مجموعة اغتيالات كبيرة وغير مسبوقة، إذ أكدت وسائل إعلام رسمية إيرانية مقتل قائد الحرس الثورى الإيرانى حسين سلامى فى الضربة الافتتاحية فى العملية الإسرائيلية، بالإضافة إلى عدد من حراسه، وأيضًا قُتل اللواء غلام على رشيد، نائب قائد الجيش الإيرانى، فى غارة جوية. وأسفرت الهجمات، أيضًا، عن اغتيال العالم النووى الدكتور فريدون عباسى، ومقتل زوجته وطفله، وكذلك الدكتور عبدالحميد منوشهر، عضو هيئة التدريس عميد كلية الهندسة النووية فى جامعة «شهيد بهشتى»، والعالم أحمد رضا ذو الفقارى، أستاذ بكلية الهندسة النووية فى الجامعة نفسها. التوقيت تناسب مع تعثر المفاوضات النووية وجاء بعد فتح الطريق السورى من ناحية التوقيت، بدا أن اللحظة مناسبة لإسرائيل لتنفيذ الهجوم على إيران، بسبب ثلاثة عوامل، أولها: تراجع نفوذ وكلاء إيران الإقليميين، فقبل سنوات، عندما كانت مسألة مهاجمة إيران تطرح على طاولة مجلس الوزراء الإسرائيلى، كانت إحدى الحجج الرئيسية المعارضة لها هى الرد الذى ستواجهه إسرائيل من «حزب الله» فى لبنان، و«حماس» فى غزة، والقوات الإيرانية فى سوريا، لكن لم يعد هذا القلق كما كان فى السابق. وخلال الأشهر الأخيرة، سقط نظام بشار الأسد فى سوريا، وفقد تقريبًا جميع قدراته العسكرية الاستراتيجية بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، أما «حزب الله»، فرغم خطورته، فإنه لم يعد يُذكر بعد أن تدهورت ترسانته بشكل كبير، أما حماس، فقدرتها على ضرب إسرائيل أصبحت شبه معدومة، وما تبقى هو بضع عشرات من صواريخ الحوثيين فى اليمن، وترسانة إيران القوية التى تضم بضعة آلاف من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، وفقًا للتقارير. العامل الثانى: كانت القدرة العملياتية والتساؤلات حول: هل تستطيع إسرائيل فعلًا تنفيذ مثل هذه الضربة؟، ولطالما كان هذا أحد أصعب الأسئلة، إذ ينطوى على مزيج من التحديات اللوجستية والتكنولوجية والاستراتيجية، لكن فى أبريل، ومرة أخرى فى أكتوبر من العام الماضى، حلقت طائرات سلاح الجو الإسرائيلى- بما فيها طائرة إف٣٥ آى المتطورة- لأكثر من ٢٠٠٠ كيلومتر داخل المجال الجوى الإيرانى وضربت عشرات الأهداف، بما فى ذلك أنظمة صواريخ أرض- جو إس٣٠٠ الإيرانية روسية الصنع. وكانت تلك الأنظمة تُعتبر الرادع الرئيسى للغارات الجوية الإسرائيلية، وقد أدى تدميرها الآن إلى فتح المجال الجوى الإيرانى على مصراعيه. أما العامل الثالث فهو: التغيير فى واشنطن، فبينما صرّح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه يُفضّل اتفاقًا دبلوماسيًا مع إيران فقد تعثرت المفاوضات مؤخرًا، وهو ما منح إسرائيل الفرصة. وبالنسبة لنتنياهو شخصيًا، كان التوقيت ملائمًا لحل أزمة حكومته الداخلية، وتوحيد حلفائه معًا، إذ لن تكون أمامهم فرصة لتفكيك الحكومة، بينما تنتظر إسرائيل صواريخ إيران للرد على الهجوم الكبير. وأيضًا كان لدى إسرائيل تنسيق قوى مع الولايات المتحدة، لكن المسئولين العسكريين الإسرائيليين رفضوا القول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد حصلت على تحديث مسبق أو تنسيق بالكامل فى الهجوم الحالى، فيما جاء الهجوم بعد ساعات من إشارة واشنطن إلى أنها قد لا تكون على علم بالهجوم أو توافق عليه، ولكن كُشف لاحقًا عن أن ذلك كما يبدو كان ضمن خطة التضليل الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية الأمريكى، ماركو روبيو، فى بيان: «اتخذت إسرائيل الليلة إجراء أحادى الجانب ضد إيران.. نحن لسنا متورطين فى ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى حماية القوات الأمريكية فى المنطقة». «القنبلة النووية» ما زالت ممكنة.. ورهان إسرائيلى على «انتفاضة» فى طهران بعد الضربات يأتى السؤال الأصعب الذى لا أحد يعرف حقًا كيفية الإجابة عنه، وهو: ماذا يحدث فى اليوم التالى للهجوم الكبير؟، فلا شك أن هجوم إسرائيل سيُلحق ضررًا بالغًا بالبرنامج النووى الإيرانى وسيُعوق تقدمه، لكن هل سيُوقف سعى طهران لامتلاك قنبلة نووية؟ الإجابة المرجحة على ذلك هى لا، بل إن الهجوم قد يُسرّع من سعى النظام الإيرانى نحو امتلاك أسلحة نووية، خاصة إذا اعتقدت طهران أن الرادع الحقيقى الوحيد هو قدرة نووية مستقلة، لكن هذا القرار سيحتاج إلى وقت طويل. وعلى عكس العراق فى عام ١٩٨١، أو سوريا فى عام ٢٠٠٧- وكلاهما اعتمد على جهات خارجية لبناء وتشغيل برامجهما النووية- تمتلك إيران الخبرة التقنية والبيانات والمعرفة اللازمة لإعادة بناء نفسها، و«لن تحتاج إلى علماء فرنسيين أو كوريين شماليين»، فالخبرة التقنية محلية، لكن القدرات هى التى تراجعت الآن. فيما ترجح بعض التقارير العبرية، أن الهجوم الإسرائيلى والرد الإيرانى المحتمل «سيدفعان الإيرانيين نحو انتفاضة شعبية»، وأن «الشعب الإيرانى المُضطهد- الذى يعانى منذ عقود من حكم آيات الله- قد ينتفض أخيرًا وينزل إلى الشوارع»، ليحقق هدفًا إسرائيليًا آخر يتمثل فى «تغيير النظام فى طهران». وحول ذلك، تساءل المحلل الإسرائيلى بن كاسبيت، فى مقاله بصحيفة «معاريف»، عن مدى نجاح الهجوم وحجم الضرر؟ وكم من الوقت ستستغرق إيران لاستعادة قدراتها؟ وقال: «كم من الوقت أخرنا أو أوقفنا المشروع النووى؟ إلى أى مدى سنتلقى الآن تعزيزات أمريكية تسمح باستمرار النشاط العسكرى فوق إيران، وتعزلها عن إمكانية استعادة البرنامج النووى، وتحد من قدرتها على الرد؟.. جميع هذه المسائل مفتوحة، لم يُحسم الأمر بعد.. الحدث فى بدايته، وليس فى نهايته.. الشىء الوحيد الذى يمكن الجزم به الآن هو أننا فى حرب تاريخية. لا أقل من ذلك».


بلدنا اليوم
منذ 30 دقائق
- بلدنا اليوم
الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت موجة ثانية من الصواريخ باتجاه تل أبيب
أعلن الجيش الإسرائيلي، بأن إيران أطلقت موجة ثانية من الصواريخ باتجاه تل أبيب، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية. استيقظت منطقة الشرق الأوسط هذا الصباح على تصعيد غير مسبوق وخطير، حيث أطلقت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق ضد إيران، مستهدفة منشآت نووية حيوية، ومنشآت عسكرية، وحتى مناطق سكنية في جميع أنحاء الجمهورية الإسلامية. هذه الضربات الجريئة، التي أطلقت عليها تل أبيب اسم عملية الأسد الصاعد والتي بدأت في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 13 يونيو 2025، أعادت تشكيل الصراع السري المستمر منذ عقود بين الخصمين الإقليميين بشكل عميق. كانت العواقب وخيمة وفورية بالفعل. فقد أكدت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية الخسارة المأساوية لشخصيات عسكرية بارزة، بمن فيهم القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري. إضافةً إلى ذلك، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن ستة علماء نوويين بارزين، إلى جانب خسائر مؤكدة في صفوف المدنيين في الأحياء السكنية بطهران. في رد سريع ومباشر، أطلقت إيران أكثر من 100 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى إغلاق واسع النطاق للمجال الجوي في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك إسرائيل والعراق وإيران والأردن، مما تسبب في اضطرابات كبيرة في حركة النقل الجوي العالمي. وبينما تعترض أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية هذه الطائرات المسيرة بنشاط، بعضها خارج الأراضي الإسرائيلية، كما ورد، يشارك سلاح الجو الأردني في إسقاط أي تهديدات في مجاله الجوي. وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه ضربة استباقية، ضرورية لتحييد تهديد وشيك بحصول إيران على أسلحة نووية، متعهدًا بمواصلة العملية مهما طال الزمن. في غضون ذلك، توعد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بـ"رد قاسٍ" و"مصير مرير ومؤلم" لإسرائيل، حيث سارعت طهران إلى تعيين قادة عسكريين مؤقتين، وأوقفت رسميًا المفاوضات النووية المقررة مع الولايات المتحدة. يُسيطر القلق على المجتمع الدولي، مع دعوات عاجلة من القوى العالمية والجهات الفاعلة الإقليمية على حد سواء لتهدئة الوضع. وبينما تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعرض منشأة نطنز للهجوم، فإنها تُفيد بعدم وجود زيادة في مستويات الإشعاع، وتُصرّح بأن المواقع النووية الإيرانية الرئيسية الأخرى لم تُمس. أما الولايات المتحدة، فرغم إقرارها بوجود إخطار مسبق، نأت بنفسها عن التدخل المباشر، مُؤكدةً موقفها الرافض للقنبلة النووية الإيرانية. بينما يراقب العالم بترقب، تتزايد المخاوف من صراع أوسع وأكثر تدميراً. ارتفعت أسعار النفط بشدة، وكلا البلدين في حالة تأهب قصوى، استعداداً لمزيد من الانتقام. في الساعات الأولى من فجر الجمعة 13 يونيو، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، تحت اسم "عملية الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع مختلفة في مختلف أنحاء إيران. الأهداف : تشمل الأهداف المؤكدة منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران في نطنز، فضلاً عن منشآت عسكرية أخرى ومناطق سكنية في طهران ومدن أخرى مثل تبريز وأصفهان. النطاق : أفاد الجيش الإسرائيلي باستخدام أكثر من 200 طائرة، وإلقاء أكثر من 330 ذخيرة على ما يقارب 100 هدف. وتم التأكيد على استمرار العمليات الإسرائيلية طوال الصباح. التبرير : صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الضربات كانت استباقية، وتهدف إلى منع إيران من الحصول على أسلحة نووية وإزالة تهديد وجودي. الخسائر الإيرانية : مقتل مسؤولين عسكريين كبار: أكدت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية مقتل رئيس الحرس الثوري الإسلامي حسين سلامي ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري. مقتل علماء نوويين: أفادت التقارير بمقتل ستة علماء نوويين إيرانيين على الأقل، من بينهم فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي. الخسائر المدنية : تشير التقارير الواردة من إيران إلى سقوط ضحايا مدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، في المناطق السكنية التي تعرضت للقصف في طهران، مع إصابة العشرات. الرد الإيراني : إطلاق طائرات بدون طيار: أطلقت إيران أكثر من 100 طائرة بدون طيار تجاه إسرائيل ردًا على الضربات الإسرائيلية. القيادة المؤقتة : سارعت إيران إلى تعيين بدائل مؤقتة لقادتها العسكريين الذين سقطوا: حبيب الله سياري كقائد مؤقت للقوات المسلحة وأحمد وحيدي كقائد مؤقت للحرس الثوري الإسلامي.