
ولاية أميركية تلزم «أبل» و«غوغل» بالتحقق من أعمار المستخدمين
وضعت ولاية يوتا الأميركية، أمس، قانوناً يلزم متاجر تطبيقات الهواتف المحمولة، وأهمّها «أبل» و«غوغل»، بالتحقق من عمر المستخدمين، وهو إجراء سيتم الطعن فيه بالتأكيد أمام المحاكم.
ومن المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ في مايو المقبل، ويشير القانون إلى أنّ خدمتَي تنزيل التطبيقات، «أب ستور» و«غوغل بلاي ستور»، تتحمّلان مسؤولية التأكد من أنّ المستخدمين في العُمر المحدّد لاستعمال شبكة تواصل اجتماعي مثلاً.
وهذه المقاربة تدافع عنها المنصات الكبرى منذ فترة طويلة، بينها «ميتا» (فيسبوك، وإنستغرام)، و«سناب شات»، و«إكس»، التي «أشادت» بالقانون في بيان مشترك بُثّ عبر الإنترنت.
وقالت الشركات الثلاث «نشيد بالحاكم سبنسر كوكس وسلطات ولاية يوتا، لكونهما الأوائل في البلاد الذين يمنحون المستخدمين وأولياء الأمور مزيداً من التحكم في تنزيل التطبيقات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق


الاتحاد
منذ 6 أيام
- الاتحاد
القمة الأميركية الخليجية.. والدور الإماراتي
القمة الأميركية الخليجية.. والدور الإماراتي ما فتئ دور دولة الإمارات العربية ماثلاً للجميع في بذل كل الجهود اللازمة والمستدامة لصالح منطقة الخليج العربي وما يضمن وحدتها واستقرارها ونهضتها وتطورها. ومن أجل ذلك نلاحظ مدى حرص دولة الإمارات على نجاح القمم التي من شأنها أن تحقق المكاسب المهمة على صعيد منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، والتي تصب في صالح شعوب المنطقة بأكملها على المديين القريب والبعيد، وآخرها القمة الأميركية الخليجية التي أصبحت تعد قمة تاريخية وفقاً لوصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه. وقد جاءت هذه القمة استكمالاً لقمة العام 2017، أي قمة الرياض التي استضافتها السعودية في ذلك العام، وكانت بحضور الرئيس ترامب، وقادة الدول الخليجية، وكان من نتائجها تأسيس «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف». ولا شك في أن تلك القمة حققت الكثير من النتائج الإيجابية والمفيدة على الصعيد الإقليمي. ثم جاءت القمة الخليجية الأميركية الأخيرة ضمن جهود متجددة من جانب واشنطن لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع دول الخليج العربية، وفي وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تحولات أمنية واقتصادية كبرى، نأمل أن تكون بادرة خير على المنطقة بأكملها، وتحديداً بالنسبة للأوضاع المقلقة في كل من قطاع غزة ولبنان وغيرهما. وفي هذا الصدد نجد أنه كان لجهود دولة الإمارات في سياق القمة الأميركية الخليجية الأخيرة أهمية مميزة، لا سيما أن القمة جاءت في الفترة الرئاسية الثانية للرئيس ترامب، كما جاءت متقاطعةً مع تغير إيجابي نسبياً في عدة أنحاء من المنطقة. وبعض التغير في هذه الأنحاء طال الأوضاع في لبنان والجهود التي دعمتها الدول الخليجية والولايات المتحدة، حيث ضغطت كلها باتجاه استتباب الأمن وإعادة ضبط المجال العام اللبناني بعيداً عن أي توترات بين إسرائيل و«حزب الله». ويتضح من ذلك أن جهود دولة الإمارات لا تقف عند حد في الدعم والمشاركة الفعالة في كل القمم واللقاءات التي توفر الأمن السياسي والاقتصادي لدول منطقة الشرق الأوسط، وعلى أعلى المستويات في العالم، وبالتالي كان من الطبيعي أن تحقق القمة الأميركية الخليجيةُ نجاحاتٍ مهمةً ومنقطعةَ النظير، تصب بشكل أساسي - كما أسلفنا - في تعزيز وتطوير التعاون التجاري الاقتصادي والاستثماري. كما تضمنت القمةُ وما ارتبط بها من جولة خليجية قام بها ترامب، اتفاقياتٍ مهمةً لدول الخليج على الصعيد المستقبلي، وبما يتوافق مع الرؤى التي حددتها الدول الخليجية من قبل. وكما وصف البيت الأبيض زيارة ترامب للخليج بأنها «عودة تاريخية» للمنطقة، فقد اعتبرها المراقبون السياسيون إقراراً أميركياً بالأهمية الجيوبوليتيكية للدول الخليجية وبدورها الحيوي إقليمياً وعالمياً. *كاتب كويتي


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
بولندا: دونالد توسك يتهم "قراصنة روس" باستهداف مواقع حزبه قبل ساعات من الانتخابات
اتهم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك "قراصنة روس" بالوقوف وراء هجوم إلكتروني على مواقع أحزاب الائتلاف الحاكم، التي تضم الليبراليين والاشتراكيين والمسيحيين المحافظين، قبل ساعات فقط من الانتخابات الرئاسية يوم غد الأحد. ونقلت شبكة يورونيوز الإخبارية الأوروبية عن منشور رئيس الوزراء البولندي على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "قبل يومين من الانتخابات، قامت مجموعة من القراصنة الروس النشطين على تطبيق تيليجرام بمهاجمة مواقع حزب المنصة المدنية". وأضاف رئيس الحكومة أن "أجهزتنا تنفذ عمليات مكثفة، ومازال الهجوم مستمرا". وتحقق السلطات البولندية أيضا في الإعلانات السياسية المدفوعة على فيسبوك والتي حددتها الشبكة الوطنية للبحوث الاكاديمية والحاسوب (وهو معهد أبحاث حكومي بولندي) على أنها تدخل محتمل في الانتخابات. وقال المعهد إنه أبلغ شركة ميتا، مالكة فيسبوك، بالمعلومات الكاذبة، وتمت إزالة الإعلانات المعنية. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي عقد فيه المرشحون الرئاسيون تجمعاتهم الختامية الليلة الماضية، ومن المتوقع أن يدلي الناخبون بأصواتهم لاختيار بديل للمرشح المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا، الذي تنتهي فترة ولايته الثانية والأخيرة التي استمرت خمس سنوات في أغسطس المقبل. ومع وجود 13 مرشحا، من غير المرجح تحقيق فوز حاسم في الجولة الأولى، ومن المتوقع على نطاق واسع إجراء جولة إعادة في الأول من يونيو المقبل. وتتوقع استطلاعات الرأي منافسة حامية الوطيس بين رافال ترزاسكوفسكي، عمدة العاصمة البولندية الليبرالي، وكارول ناوروكي، المؤرخ المحافظ غير المعروف لدى عامة الناس، بدعم من حزب القانون والعدالة المحافظ الوطني (الذي تولى السلطة من عام 2015 إلى عام 2023).