logo
برلين: لا نخطط لاستعادة مقاتلي «داعش» الألمان المعتقلين في سوريا

برلين: لا نخطط لاستعادة مقاتلي «داعش» الألمان المعتقلين في سوريا

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين، أن برلين «ليست لديها خطط» لاستعادة مواطنيها الذين يقبعون داخل مراكز الاحتجاز في سوريا.
وناشد أقارب المقاتلين السابقين في تنظيم «داعش»، الذين ما زالوا داخل السجون بسوريا، في رسالة مفتوحة بعثوا بها إلى الحكومة الألمانية، الأحد، المسؤولين من أجل إعادة ذويهم.
غير أن الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية قال في برلين إنه «لا توجد خطط لاستعادة الرجال الألمان المسجونين من شمال شرقي سوريا». وأضاف: «نتفهم بالطبع مخاوف أصحاب الرسالة بشأن أفراد أسرهم».
ورداً على سؤال بشأن سبب عدم تقديم أي من الألمان المحتجزين إلى العدالة حتى الآن، قال الناطق إن «المفاوضات جارية حالياً بين الحكومة الانتقالية الجديدة في دمشق والإدارة الكردية المحلية».
وحصلت «وكالة الأنباء الألمانية» على نسخة من هذه الرسالة. وجاء في الرسالة: «أبناؤنا، وإخواننا، وأحفادنا، اتجهوا إلى الفكر المتطرف داخل المجتمع الألماني. نحن جميعاً نتحمل هذه المسؤولية عن ذلك؛ لا سوريا. لقد آن الأوان لنضطلع بهذه المسؤولية». وأشار موقّعو الرسالة إلى أن ظروف الاحتجاز في السجون الخاضعة للإدارة الكردية شمال شرقي سوريا، التي يُقدّر أن آلاف الأشخاص لا يزالون معتقلين فيها، كارثية. وذكروا أن هناك تقارير تتحدث عن تعذيب وابتزاز وغياب تام للرعاية الطبية الكافية.
ورأى الموقعون على الرسالة أن هناك احتمالاً لمحاكمة المعتقلين من قبل الحكومة السورية الجديدة بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وطالبوا الحكومة الألمانية بالحصول مسبقاً على معلومات عن أوضاع المعتقلين الصحية والإنسانية. كما دعوا إلى السماح لـ«اللجنة الدولية للصليب الأحمر» ولمحامين بالوصول إلى السجون.
وطالب الأقارب كذلك ببدء الإعداد لعملية إعادة المقاتلين السابقين إلى ألمانيا، موضحين أنهم جميعاً رجال. وعددهم يبلغ، وفق معلومات «إذاعة غرب ألمانيا (إس دبليو آر)»، نحو 30 شخصاً.
وقال الموقعون على الرسالة إن الحكومة الألمانية أعادت بالفعل في المدة بين عامي 2019 و2022 عشرات النساء والأطفال الألمان الذين التحقوا بتنظيم «داعش» في سوريا.
وأرسلت جمعية «الطائر الأخضر»، وهي جمعية يقول أهالي المعتقلين إنها تقدم لهم الدعم والاستشارات، الرسالة المفتوحة المؤلفة من 3 صفحات إلى كل من: ديوان المستشارية، ووزارة الخارجية، ووزارة الداخلية الألمانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بينها مصر وسوريا.. "ترامب" يمنح 36 دولة مهلة قبل فرض حظر على دخول مواطنيها إلى أمريكا
بينها مصر وسوريا.. "ترامب" يمنح 36 دولة مهلة قبل فرض حظر على دخول مواطنيها إلى أمريكا

صحيفة سبق

timeمنذ 32 دقائق

  • صحيفة سبق

بينها مصر وسوريا.. "ترامب" يمنح 36 دولة مهلة قبل فرض حظر على دخول مواطنيها إلى أمريكا

منحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، 36 دولة -معظمها من القارة الإفريقية- مهلة زمنية محددة لتحسين إجراءات التدقيق في وثائق السفر الخاصة بمواطنيها، وذلك تفاديًا لإدراجها ضمن قائمة الدول المحظور دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة. ووفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، فقد أرسلت وزارة الخارجية الأمريكية برقية دبلوماسية إلى السفارات والقنصليات في تلك الدول، تطلب فيها تقييم مدى استعداد حكوماتها لتحسين توثيق السفر، واتخاذ خطوات واضحة لمعالجة أوضاع مواطنيها المقيمين بصورة غير قانونية داخل الأراضي الأمريكية. وذكرت البرقية أن على تلك الدول اتخاذ الإجراءات المطلوبة خلال فترة لا تتجاوز 60 يومًا، وإلا ستواجه خطر إضافتها إلى قائمة الحظر الأمريكي التي تشمل حاليًا 12 دولة. وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة تسعى لضمان دقة التدقيق في جوازات السفر، وتطالب الدول بقبول المرحلين من أراضيها، واتخاذ التدابير الكفيلة بعدم تشكيل مواطنيها أي تهديد للأمن القومي الأمريكي. وشملت قائمة الدول المستهدفة كلاً من: مصر، وسوريا، وإثيوبيا، وغانا، ونيجيريا، وموريتانيا، والسودان الجنوبي، وأنغولا، والكاميرون، وبنين، وجيبوتي، وتوغو، والسنغال، وزامبيا، وزيمبابوي، وكوت ديفوار، ومالاوي، وتنزانيا، وأوغندا، وغيرها، بإجمالي 36 دولة.

ألمانيا تتوقع التوصل إلى "اتفاق تجاري غير كامل" مع أميركا
ألمانيا تتوقع التوصل إلى "اتفاق تجاري غير كامل" مع أميركا

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

ألمانيا تتوقع التوصل إلى "اتفاق تجاري غير كامل" مع أميركا

قال المستشار الألماني ، فريدريش ميرتس، إنه يتوقع التوصّل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة بحلول التاسع من يوليو المقبل، لكنه أشار إلى أن الاتفاق لن يشمل جميع القطاعات. وأضاف ميرتس، على هامش قمة مجموعة السبع في كندا اليوم الثلاثاء: "أنا متفائل بأننا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق"، لكنه أوضح أن هذا "لن يكون اتفاقًا شاملًا للغاية، بل سيشمل بعض القطاعات الكبرى فقط". وأوضح أن هذه القطاعات تُعد مهمة بشكل خاص بالنسبة للاقتصاد الألماني، وذكر على سبيل المثال قطاع صناعة السيارات، وقال: "نحن بحاجة هنا على وجه السرعة إلى حل، وإلا فستصبح الأمور مكلفة للغاية"، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وأكد ميرتس مرة أخرى أن الاتحاد الأوروبي هو الجهة التي تتولى التفاوض باسم جميع الدول الأعضاء، لافتًا إلى عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق منفرد كما فعلت بريطانيا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثار نزاعًا تجاريًا جديدًا عقب توليه منصبه بوقت قصير، حين أعلن عن فرض رسوم جمركية جديدة على واردات قادمة من الاتحاد الأوروبي. وقال ترامب إنه يهدف من وراء هذه الرسوم إلى تصحيح ما وصفه باختلالات تجارية، ودفع الشركات لإعادة الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة، كما يهدف من عائدات هذه الرسوم أن تسهم جزئيًا في تمويل وعده الانتخابي المكلف المتعلق بإجراء تخفيضات ضريبية كبيرة. في المقابل، يرى الاتحاد الأوروبي أن هذه الرسوم غير مبررة وتتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية، ولهذا، يسعى إلى دفع الولايات المتحدة من خلال المفاوضات إلى تغيير مسارها. وكان ترامب قرر مؤخرًا، على نحو مفاجئ، وبعد اضطرابات كبيرة في أسواق الأسهم والمال، منح العديد من الدول إعفاءً مؤقتًا من بعض الرسوم لمدة 90 يومًا - وهي المهلة التي تنتهي في التاسع من الشهر المقبل، بغرض إتاحة فسحة من الوقت أمام المفاوضات.

خروج أول دفعة من نازحي «الهول» نحو حلب بالتعاون بين الحكومة والإدارة الذاتية
خروج أول دفعة من نازحي «الهول» نحو حلب بالتعاون بين الحكومة والإدارة الذاتية

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

خروج أول دفعة من نازحي «الهول» نحو حلب بالتعاون بين الحكومة والإدارة الذاتية

غادرت عشرات العوائل مخيم الهول الواقع شمال شرقي سوريا واتجهت نحو مناطقها الأصلية في محافظة حلب، ضمن ما أطلق عليه «قافلة الأمل»، في أول دفعة من نوعها منذ تأسيس هذا المخيم قرب مدينة الحسكة قبل سنوات. وجاءت هذه الخطوة بعد التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الانتقالية والإدارة الذاتية على آلية مشتركة لإخراج جميع العائلات السورية من المخيم، وذلك عقب اجتماع بين مسؤولي الحكومة والإدارة والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منتصف الشهر الماضي. نازحات سوريات يتحدرن من ريف محافظة حلب أمام إدارة مخيم الهول لإكمال عمليات الخروج (الشرق الأوسط) وسيرت إدارة مخيم الهول بعد ظهر (السبت) أول دفعة من نوعها ضمت 178 شخصاً يتوزعون على 42 عائلة، عادوا إلى مناطقهم في محافظة حلب، ضمن برنامج العودة الطوعية، تحت إشراف وحماية أمنية من مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبالتعاون مع «المركز السوري للأبحاث والدراسات»، و«وحدة دعم الاستقرار» في حلب. يُذكر أن مخيم الهول يعد أكبر المخيمات في سوريا على الإطلاق، وغالبيته من النساء والأطفال بواقع 90 في المائة من قاطنيه. ومنذ أعوام أطلقت الكردية الذاتية آلية لإعادة من يرغب منهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرقي البلاد، ويمثل الاتفاق الجديد مع دمشق أول تنسيق رسمي بين السلطات الكردية والحكومة السورية لإعادة النازحين إلى مناطق تحت سيطرة الإدارة الجديدة في سوريا. مديرة مخيم الهول جيهان حنان خلال مؤتمر صحافي بعد إجلاء نازحين سوريين إلى ريف مدينة حلب (الشرق الأوسط) تقول مديرة مخيم الهول، جيهان حنان، خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إن العائلات التي تم نقلها كانت «حالات إنسانية» وبعضها كان يشكو من الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أنه تم تأمين حافلات مجانية وسيارات إسعاف أثناء عمليات النقل، «حرصاً على رغبة كل السوريين القاطنين في مخيم الهول الذين نزحوا نتيجة الصراعات الداخلية، فقد تمَّ اتخاذ قرار رسمي بالسماح بعودتهم إلى حلب»، دون تعرضهم لأي ضغوط أو إكراه أثناء وجودهم في المخيم وحتى تاريخ مغادرتهم» وفق تعبيرها. وحذرت مؤسسات حقوقية ومنظمات إنسانية محلية ودولية، سابقاً، من سوء ظروف المعيشة وانتشار العنف وتفاقم الأزمات داخل هذا المخيم، الذي يضم نحو 36 ألف شخص، ويضم قسماً خاصاً بزوجات وأطفال مسلحي تنظيم «داعش»، وكذلك أنصاره، إلى جانب لاجئين عراقيين ومواطني دول غربية وعربية. ومع ذلك لم يكن سابقاً هناك أي اتفاق بين الحكومة والإدارة الذاتية على إعادتهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية. نازحة سورية من ريف حلب تحمل معها قطتها بينما تستعد لإكمال عمليات الخروج أمام إدارة مخيم الهول (الشرق الأوسط) وأوضحت الإدارية الكردية أن وجود تنسيق عالٍ بين دمشق و«الإدارة»، بإشراف من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين؛ أسهم بشكل ملحوظ في إعادة قسم كبير من النازحين المتحدرين من مدينة دير الزور، وهذه أول دفعة من حلب، وهناك جهود لإخراج المزيد من العائلات، مضيفة: «نحن مع العودة الطوعية لأي نازح». يستعد المعتقلون المفرج عنهم لمغادرة مخيم الهول الذي يديره الأكراد في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا 3 سبتمبر 2023 والعودة إلى منازلهم في الرقة (أ.ف.ب) وكان وفد رسمي من الحكومة السورية قد زار مخيم الهول الواقع بريف الحسكة الشرقي في 24 مايو (أيار) الماضي، رفقة قوات التحالف الدولي، في أول زيارة رسمية لوفد حكومي بقصد بحث أوضاع السوريين القاطنين داخل المخيم. وقد ضم الوفد ممثلين عن وزارة الداخلية والخارجية وجهاز الاستخبارات، إلى جانب مسؤولين معنيين بملف مكافحة الإرهاب، وعقدوا اجتماعات مع مسؤولي «الإدارة» وبحثوا سبل إعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية. جيهان حنان أشارت إلى أن المخيم «سيظل تحت الإدارة الحالية مع التركيز على التعاون مع دمشق من أجل إعادة كل النازحين». وأعربت عن ثقتها في تعاون جميع الجهات لخدمة كل من يرغب بالعودة الطوعية إلى منطقته التي نزح منها؛ مشددة على أن «(الإدارة) تضع الملف الإنساني فوق أي اعتبارات سياسية بعيداً عن التجاذبات والمفاوضات». الشرع وقَّع مع عبدي في مارس اتفاقية لدمج «قسد» في الجيش السوري (إ.ب.أ) تجدر الإشارة إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار الاتفاق الذي عقده رئيس المرحلة الانتقالية وقتها أحمد الشرع مع قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، مظلوم عبدي، في مارس (آذار) الماضي، يقضي بدمج هذه الإدارة ومؤسساتها وقواتها العسكرية والأمنية في هياكل الدولة السورية وإدارة المعابر الحدودية، إلى جانب تفكيك المخيمات في مناطقها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store