
الإيرادات الضريبية الصينية ارتفعت 1.9% في أبريل
تراجعت الإيرادات المالية للصين بنسبة 0.4% على أساس سنوي لتصل إلى 1.12 تريليون دولار (8.06 تريليون يوان) خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025.
ووفقًا لبيانات وزارة المالية الصينية، تباطأت وتيرة انخفاض الإيرادات المالية خلال الأشهر الأربعة الأولى من انخفاض بنسبة 1.1% سُجل في الربع الأول من العام الحالي.
وخلال الفترة ما بين شهري يناير وأبريل الماضيين، جمعت الحكومة المركزية 3.39 تريليون يوان من الإيرادات المالية، بانخفاض 3.8% على أساس سنوي، بينما جمعت الحكومات المحلية ما يقرب من 4.67 تريليون يوان، بزيادة 2.2%، وفق وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء.
وقالت الوزارة، إنه في شهر أبريل الماضي وحده، ارتفعت الإيرادات المالية التي جمعتها الحكومة المركزية بنسبة 1.6%، وهو أول نمو يسجل في العام الحالي.
وارتفع الإنفاق المالي الصيني بنسبة 4.6% على أساس سنوي ليصل إلى ما يقرب من 9.36 تريليون يوان خلال الفترة ما بين شهري يناير وأبريل الماضيين.
وتجاوزت وتيرة الإنفاق المالي في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي الأرقام المماثلة لكل عام منذ 2020، حيث طبقت السلطات المالية على مختلف المستويات سياسات مالية أكثر استباقية.
وأضافت الوزارة أنه إلى جانب تسريع الإنفاق المالي، واصلت الصين تحسين هيكل إنفاقها المالي، حيث تم توجيه المزيد من الأموال إلى مجالات متعلقة بتحسين رفاه الشعب وتعزيز الاستهلاك.
وارتفعت الإيرادات الضريبية الصينية بنسبة 1.9% على أساس سنوي في شهر أبريل الماضي.
وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، انخفضت الإيرادات الضريبية للصين بنسبة 2.1% على أساس سنوي، بينما زادت الإيرادات غير الضريبية بنسبة 7.7%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 21 دقائق
- الاقتصادية
كبرى الشركات تروج للغاز باعتباره أفضل وسيلة لكبح الانبعاثات
طرح كبار منتجي الغاز الطبيعي في العالم وقودهم كحل للدول التي تكافح من أجل التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة متقطعة الإمدادات، في مسعى للحد من الانبعاثات الكربونية. خلال مشاركته في حلقة نقاش ضمن فعاليات مؤتمر الغاز العالمي المنعقد في بكين، شدد الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنرجيز" باتريك بويان، على أن حرق الغاز يولد ما يقارب نصف كمية الغازات الدفيئة الناتجة عن الفحم، داعياً الحكومات إلى عدم تجاهل أهمية هذه الخطوة المرحلية في مسار تقليص الانبعاثات. وأضاف أن منتجي الغاز بحاجة إلى التركيز على خفض التكاليف من أجل تعزيز قدرتهم التنافسية أمام الفحم في الأسواق الناشئة، موضحا أن "الفحم هو الخصم الحقيقي للغاز، والمنافس له، لأنه ينتج في العديد من الدول الناشئة مثل الصين والهند، ويوفر فرص عمل، وسواء شئنا أم أبينا، فإن سعره رخيص". تصاعد التحذيرات البيئية من الغاز تتعارض هذه الرؤية تماما مع موقف نشطاء البيئة، الذين يحذرون من أن الغاز قد لا يكون مجرد مرحلة انتقالية نحو الطاقة النظيفة، بل قد يرسخ مركزه، تماما كما حدث مع الفحم في السابق. علاوة على ذلك، تشير الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية إلى أن صناعة الغاز تطلق غاز الميثان بكميات أكبر مما هو مُعلن عنه، وهي انبعاثات تُشكل تهديداً مباشراً للمناخ يفوق في خطورته ثاني أكسيد الكربون. بويان أوضح أن الغاز والمتجددة يمكن أن يكملا بعضهما البعض، حيث تعتمد الكهرباء بشكل متزايد على طاقتي الرياح والشمسية المرهونة بظروف جوية مناسبة، مستشهدا بمثال ألمانيا التي تسعى إلى بناء المزيد من المحطات التي تعمل بالغاز بعد فترة طويلة من انخفاض سرعة الرياح في وقت سابق من هذا العام، ما أثر على إنتاج الكهرباء. تابع قائلا "لم تهب الرياح لمدة أسبوع. هل تعتقد أن العملاء سينتظرون أسبوعا كاملا للحصول على الكهرباء؟ بالتأكيد لا الناس يريدون كهرباء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وهذا يعني أنه حتى مع إنشاء نظام جيد للطاقة المتجددة، ستظل هناك حاجة إلى منظومة احتياطية". حلول بلا انبعاثات كربونية هذه العلاقة التكاملية المحتملة أدت إلى وصف البعض للغاز بأنه وقود انتقالي، مع تحول الدول بعيداً عن الاعتماد على الوقود الأحفوري في النهاية. لكن بالنسبة لشركة "بتروناس" الماليزية المملوكة للدولة، فإن هذا السيناريو مستبعد في مناطق مثل آسيا، حيث يستمر الطلب على الطاقة في النمو بوتيرة متسارعة. وبدلاً من ذلك، ينبغي على منتجي الغاز تطوير سبل للحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود أو إطلاقه. رئيس الشركة تنكو توفيق قال خلال الجلسة "الغاز ليس وقودا انتقاليا، بل هو وقود أساسي لبعض المناطق الجغرافية إذا تم ضبطه وإدارته بشكل مناسب ضمن مزيج الطاقة"، فيما تجري شركات مثل "بتروناس" و"وودسايد إنرجي جروب" الأسترالية محادثات مع عملائها بشأن حلول طويلة الأجل لا تنبعث منها غازات دفيئة، مثل الأمونيا والهيدروجين. لكن إلى أن تصبح هذه الأنواع من الوقود قابلة للتطبيق على نطاق واسع وذات قدرة تنافسية اقتصادية، ينبغي على المشترين اتخاذ خطوات تدريجية تسهم في الحد من انبعاثات الفحم، بحسب ما صرحت به الرئيسة التنفيذية لشركة "وودسايد" ميغ أونيل التي ذكرت إن "هناك بعض الأشخاص في العالم يودون أن ننتقل مباشرة من وضعنا الحالي إلى عالم خالٍ من الانبعاثات غداً. لكن علينا أن نعترف بأن كل خطوة نُحرزها لتقليل الانبعاثات بمرور الوقت هي خطوة إيجابية، ويجب أن نواصل دعم هذه الخطوات".


العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية و"بيتكوين" تواصل الصعود القياسي
دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات للخزانة الأميركية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين اليوم الخميس بالتزامن مع محاولة الرئيس دونالد ترامب تمرير مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب في الكونغرس. وصعدت عملة بيتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق، اليوم الخميس، لأسباب من بينها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأميركية. واستفاد الذهب أيضا ووصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا عند 3325.79 دولار مما يجعله على بعد 175 دولارا من المستوى القياسي المرتفع الذي سجله في أبريل/نيسان. وقال جيمس نيفتون خبير التداول لدى كونفيرا "على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار الأميركي لم يشهد طلبا تقليديا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين". ولا يزال الجمهوريون منقسمين حول تفاصيل مشروع قانون الضرائب. وصرح رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأن متشددين داخل الحزب لا يزالون يرون أن مشروع القانون لا يخفض الإنفاق بشكل كاف. وبحسب محللين غير حزبيين، من المتوقع أن يضيف مشروع القانون ما يتراوح بين 3 و5 تريليونات دولار لديون البلاد. وانخفض الدولار إلى 143.27 ين في التداولات المبكرة في آسيا، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو/أيار. وقفزت عملة كوريا الجنوبية أمس الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني إلى 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أن واشنطن طالبت سول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون الذي تراجع قليلا اليوم الخميس إلى 1377.00. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1330 دولار بعد ارتفاعه0.4 % أمس الأربعاء وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. واستقر الجنيه الإسترليني أيضا عند 1.3426 دولار. وزاد الفرنك السويسري قليلا بواقع 0.1% إلى 0.8245 مقابل الدولار. وصعد سعر عملة بيتكوين في أحدث التداولات 1.6% إلى 110049.82 دولار، بعد أن وصل في وقت سابق لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 110636.58 دولار.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
"بيتكوين" تتجاوز 110 آلاف للمرة الأولى وسط موجة تفاؤل .. والدولار يتراجع
قفزت عملة "بيتكوين" فوق مستوى 110 آلاف دولار للمرة الأولى، متجهة نحو تسجيل مستوى قياسي جديد، مع تزايد التفاؤل بين المتداولين بشأن آفاق العملة المشفّرة الأكبر قيمة. العملة المشفرة الأشهر ارتفعت بنسبة وصلت إلى 2.2% خلال تداولات آسيا المبكرة اليوم الخميس، مسجلة 110,707 دولارات، قبل أن تقلص مكاسبها، بحسب بيانات جمعتها "بلومبرغ". يغذي هذا الصعود موجة من التفاؤل، بعد إحراز تقدم في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن مشروع قانون خاص بالعملات المستقرة، ما عزز الآمال بتحقيق وضوح تنظيمي أكبر لشركات الأصول المشفرة. كما أسهم الطلب المتزايد من شركة "ستراتيجي" التابعة لمايكل سايلور، التي راكمت ما يزيد عن 50 مليار دولار من العملة المشفرة إلى جانب مؤسسات أخرى تقوم بتخزين العملة، في تعزيز الارتفاعات. إقبال قوي الرئيس المشارك للأسواق العالمية في شركة "فالكون إكس" جوشوا ليم قال "لا يزال الإقبال على شراء بيتكوين قويا، خصوصا من الشركات والمستثمرين الذين يستخدمون صفقات الاستحواذ الخاصة، أو التمويلات الخاصة لتمويل مشترياتهم، وهو ما يظهر في ارتفاع الأسعار الفورية على منصة كوينبيس". من بين المشترين شركات صغيرة غامضة وشركات عامة حديثة التأسيس أسسها مستثمرون بارزون في سوق العملات المشفرة، والتي تمول مشترياتها عبر أدوات مثل السندات القابلة للتحويل والأسهم الممتازة. تتعاون جهة تابعة لـ "كانتور فيتزغيرالد" مع مصدرة العملة المستقرة "تيذر" و"سوفت بنك" لإطلاق "توينتي ون كابيتال"، التي تسير على نهج "ستراتيجي"، كما تندمج شركة تابعة لـ "سترايف إنتربرايزز"، مع شركة "أسيت إنتيتيز" المدرجة في بورصة "ناسداك" لتأسيس شركة متخصصة في الاحتفاظ بعملة "بتكوين" المشفرة في خزائنها المالية. في سوق الخيارات، شهدت الأيام الأخيرة تزايداً في عقود المشتريات المرتبطة بمستويات 110 آلاف و 120 ألفا و300 ألف دولار، والمقرر انتهاء صلاحيتها في 27 يونيو، مسجلة أكبر عدد من العقود المفتوحة على منصة "ديربت" لتداول المشتقات. عملية تصحيح محلل الأسواق في شركة "آي جي" توني سيكامور قال، بلوغ بيتكوين هذا الرقم القياسي الجديد، يظهر أن تراجعها الحاد من قمتها السابقة في 20 يناير إلى ما دون 75 ألف دولار في أبريل، كان مجرد تصحيح ضمن سوق صاعدة، مضيفا "اختراق مستمر فوق 110 آلاف دولار سيكون شرطا لانطلاق موجة صعود جديدة قد تصل بالعملة إلى 125 ألف دولار". يأتي هذا الإنجاز الأخير للعملة المشفرة في وقت يستعد فيه الرئيس ترمب للقاء أبرز حاملي عملته المشفرة الرمزية، خلال عشاء خاص في ملعب الغولف الذي يملكه بالقرب من واشنطن مساء الخميس، وأثار هذا الحدث قلقاً من أنه يتيح الوصول للرئيس مقابل معاملات تحقق له منفعة مباشرة، وهو ما أثار انتقادات بشأن تضارب محتمل في المصالح. الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات للخزانة الأمريكية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين اليوم الخميس، بالتزامن مع محاولة الرئيس دونالد ترمب تمرير مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب في الكونجرس. خبير التداول لدى كونفيرا جيمس نيفتون قال "على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار لم يشهد طلبا تقليديا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين". لا يزال الجمهوريون منقسمين حول تفاصيل مشروع قانون الضرائب، وصرح رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأن متشددين داخل الحزب لا يزالون يرون أن القانون لا يخفض الإنفاق بشكل كاف، ويتوقع أن يضيف ما بين 3 و 5 تريليونات دولار لديون البلاد، وانخفض الدولار إلى 143.27 ين في تداولات آسيا، وهو أضعف مستوى منذ 7 مايو