
الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية و"بيتكوين" تواصل الصعود القياسي
دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات للخزانة الأميركية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين اليوم الخميس بالتزامن مع محاولة الرئيس دونالد ترامب تمرير مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب في الكونغرس.
وصعدت عملة بيتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق، اليوم الخميس، لأسباب من بينها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأميركية.
واستفاد الذهب أيضا ووصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا عند 3325.79 دولار مما يجعله على بعد 175 دولارا من المستوى القياسي المرتفع الذي سجله في أبريل/نيسان.
وقال جيمس نيفتون خبير التداول لدى كونفيرا "على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار الأميركي لم يشهد طلبا تقليديا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين".
ولا يزال الجمهوريون منقسمين حول تفاصيل مشروع قانون الضرائب.
وصرح رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأن متشددين داخل الحزب لا يزالون يرون أن مشروع القانون لا يخفض الإنفاق بشكل كاف.
وبحسب محللين غير حزبيين، من المتوقع أن يضيف مشروع القانون ما يتراوح بين 3 و5 تريليونات دولار لديون البلاد.
وانخفض الدولار إلى 143.27 ين في التداولات المبكرة في آسيا، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو/أيار.
وقفزت عملة كوريا الجنوبية أمس الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني إلى 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أن واشنطن طالبت سول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون الذي تراجع قليلا اليوم الخميس إلى 1377.00.
واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1330 دولار بعد ارتفاعه0.4 % أمس الأربعاء وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.
واستقر الجنيه الإسترليني أيضا عند 1.3426 دولار.
وزاد الفرنك السويسري قليلا بواقع 0.1% إلى 0.8245 مقابل الدولار.
وصعد سعر عملة بيتكوين في أحدث التداولات 1.6% إلى 110049.82 دولار، بعد أن وصل في وقت سابق لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 110636.58 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 19 دقائق
- الحدث
تراجع الدولار الأمريكي لأدنى مستوى في أسبوعين وسط ضغوط عالمية
تراجع الدولار الأمريكي اليوم الخميس إلى أدنى مستوى له في أسبوعين أمام العملات الرئيسية، متأثرًا بضغوط متزايدة في أسواق الصرف العالمية. وانخفض سعر الدولار في التداولات المبكرة بآسيا إلى 143.27 ين ياباني ، مسجلًا أضعف مستوى له منذ السابع من مايو الجاري. وفي المقابل، سجلت عملات أخرى مكاسب ملحوظة؛ حيث قفزت عملة كوريا الجنوبية إلى 1368.90 مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى لها منذ الرابع من نوفمبر الماضي. واستقر اليورو عند 1.1330 دولار بعد ارتفاعه بنسبة 0.4% وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. كما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3426 دولار، فيما ارتفع الفرنك السويسري قليلًا بنسبة 0.1% ليصل إلى 0.8245 مقابل الدولار.


الشرق السعودية
منذ 27 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب يبلغ قادة أوروبا في "مكالمة خاصة" أن بوتين غير مستعد لإنهاء حرب أوكرانيا
أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب القادة الأوروبيين في "مكالمة خاصة" الاثنين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه يحقق انتصارات، وذلك عقب مكالمته مع الرئيس الروسي، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشة. وذكرت الصحيفة الأميركية، أن هذا الإقرار "شكّل تأكيداً لما كان القادة الأوروبيون يعتقدونه منذ فترة طويلة بشأن بوتين"، لكنها كانت المرة الأولى التي يسمعونه فيها من ترمب، كما أنه يتناقض مع ما كان الرئيس الأميركي يقوله في العلن بشكل متكرر، وهو اعتقاده بأن "بوتين يريد السلام بصدق". ورفض البيت الأبيض التعليق على التقارير بشأن المحادثة، وأشار إلى منشور ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين، بشأن محادثته مع بوتين، إذ قال: "كانت نبرة وروح المحادثة ممتازتين. لو لم تكن كذلك لقلت ذلك الآن بدلاً من قوله لاحقاً". وقالت "وول ستريت جورنال"، إنه رغم أن ترمب بدأ يقتنع بأن بوتين غير مستعد للسلام، إلا أن ذلك لم يدفعه إلى القيام بما كان الأوروبيون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يطالبون به وهو "تكثيف الضغط على روسيا". من العقوبات إلى المحادثات وأجرى ترمب مكالمة هاتفية سابقة مع القادة الأوروبيين الأحد، أي قبل يوم من محادثته التي استمرت ساعتين مع بوتين. وأشار حينها إلى أنه قد يفرض عقوبات إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار، وفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثة. لكن بحلول الاثنين، تغير موقفه مرة أخرى. فقد عبّر عن عدم استعداده لفرض العقوبات على موسكو. وبدلاً من ذلك، قال ترمب إنه يريد المضي قدماً بسرعة في محادثات على مستوى أدنى بين روسيا وأوكرانيا تُعقد في الفاتيكان. وشملت المكالمة كلاً من زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وشكلت هذه المكالمة "تتويجاً جزئياً" لجهود دبلوماسية أوروبية بدأت قبل نحو عشرة أيام، بهدف دفع ترمب للضغط على بوتين. ورغم أن الضغوط الأوروبية لم تنجح في نهاية المطاف في دفع ترمب إلى اتخاذ تلك الخطوة من خلال فرض عقوبات إضافية على موسكو، إلا أن الأوروبيين رأوا جانباً إيجابياً في النتائج، إذ ساعدت العملية في توضيح الموقف للجميع، بما في ذلك ترمب، وهو أن بوتين غير مستعد لوقف الحرب في هذه المرحلة. وبالنسبة للأوروبيين، فقد ساعد ذلك على التأكيد بأن مسؤولية دعم أوكرانيا تقع الآن إلى حد كبير على عاتقهم. وقال الأشخاص المطلعون إن الأوروبيين لا يعتقدون أن إدارة ترمب ستوقف صادرات الأسلحة الأميركية، طالما أن أوروبا أو أوكرانيا هي من تدفع ثمنها. وذكر ترمب للصحافيين الاثنين، بعد مكالمته مع بوتين أن "هذه ليست حربي. لقد تورطنا في أمر ما كان ينبغي لنا التورط فيه". اعتراض على مصطلح "غير مشروط" وأشار ترمب في مكالمة هاتفية مع القادة الأوروبيين الأحد، ومن بينهم ماكرون، وميرتس، وميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى أنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص كيث كيلوج إلى المحادثات المتوقع إجراؤها في الفاتيكان، ولكن الكرملين قال الأربعاء، إن مكان المحادثات لم يتحدد بعد، كما أنه لم يحدد موعداً لها. وذكرت "وول ستريت جورنال" نقلاً عن أشخاص مطلعين أن ترمب بدا الاثنين، غير ملتزم بدور أميركي في هذه المحادثات. وأصر بعض الأوروبيين المشاركين في مكالمة الاثنين، على أن نتيجة أي محادثات في الفاتيكان يجب أن تكون وقف إطلاق نار "غير مشروط". لكن ترمب اعترض مجدداً، قائلاً إنه لا يحب مصطلح "غير مشروط". وقال ترمب للقادة الأوروبيين إنه لم يستخدم هذا المصطلح قط، على الرغم من أنه استخدمه عندما دعا إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في منشور على منصته "تروث سوشيال" في 8 مايو الجاري. وفي النهاية وافق الأوروبيون على إسقاط المصطلح. في العاشر من مايو، قام ميرتس وماكرون وستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بزيارة مفاجئة إلى زيلينسكي في كييف. وذكرت "وول ستريت جورنال" أن القادة الأوروبيين حثوا زيلينسكي خلال زياتهم إلى كييف على الموافقة على ما يريده ترمب، ثم استخدموا هاتف ماكرون للاتصال بترمب من مقر إقامته الرسمي، وأبلغوه أن أوروبا وأوكرانيا تدعمان دعوته لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً. كما هدّد الأوروبيون علناً بفرض عقوبات جديدة على بوتين إذا لم يقبل وقف إطلاق النار. واستجاب بوتين للضغوط المتزايدة من أوروبا وواشنطن باقتراحه عقد أول مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا منذ ثلاث سنوات. وانتهز ترمب العرض، وألمح في إحدى المرات إلى إمكانية زيارته تركيا للانضمام إلى المحادثات. وعُقد اجتماع في إسطنبول خلال أيام، لكن بوتين لم يحضر، وأرسل ممثلين من مستوى أدنى كرروا مطالب تعتبرها أوكرانيا "غير مقبولة". وبعد غياب بوتين عن إسطنبول، ضغط الأوروبيون مجدداً على ترمب للنظر في ممارسة المزيد من الضغط على الزعيم الروسي. وأعلن ترمب أنه رتب لاتصال هاتفي مع بوتين، قائلاً إن آفاق السلام لا يمكن أن تتقدم إلا إذا تحدث الزعيمان الأميركي والروسي. مدح المستشار الألماني وعندما تحدث ترمب الأحد مع القادة الأوروبيين، قبل مكالمة بوتين، أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تنضم إلى أوروبا في فرض عقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمعاملات المصرفية. وصرح السيناتور ليندسي جراهام (جمهوري، ساوث كارولاينا)، الحليف المقرب لترمب، الأربعاء بأنه حصل على تأييدات لدعم مشروع قانون من شأنه أن يشدد بشكل كبير عقوبات الطاقة وغيرها على موسكو. وذكرت "وول ستريت جورنال" أن مكالمة الأحد، تميزت بأسلوب ترمب العفوي المميز، إذ مزج بين المديح والنقد للقادة الأوروبيين. وأشاد ترمب بفصاحة ميرتس في اللغة الإنجليزية. وقال، وفقاً لشخص كان حاضراً خلال المكالمة: "أحب لهجتك الألمانية أكثر". وفي نقطة أخرى، انحرف ترمب إلى هجوم لاذع على سياسات الهجرة الأوروبية. وقال ترمب إن الهجرة الخارجة عن السيطرة تدفع بلدانهم إلى "حافة الانهيار". فيما طلب ماكرون منه التوقف. وقال الرئيس الفرنسي، وفقاً للشخص الذي شارك في المكالمة: "لا يمكنك إهانة دولنا يا دونالد".


حضرموت نت
منذ 28 دقائق
- حضرموت نت
اخبار اليمن : الريال اليمني يقترب من الانهيار التاريخي: الدولار يلامس سقفًا قياسيًا في عدن
يواصل الريال اليمني تراجعه الحاد أمام العملات الأجنبية، مسجلاً مستوى غير مسبوق قد يُسجل كأدنى سعر في تاريخه، وذلك بعد استقراره لليوم الثالث على التوالي عند مستويات مقلقة في العاصمة المؤقتة عدن. ففي تعاملات صباح الخميس 22 مايو 2025، بلغ سعر صرف الدولار 2548 ريالًا للبيع في السوق غير الرسمية بعدن، وسط مخاوف متصاعدة من تدهور إضافي قد يزيد الضغوط الاقتصادية على المواطنين. أسعار الصرف حتى صباح اليوم: عدن: الدولار: شراء: 2423 ريال بيع: 2548 ريال الريال السعودي: شراء:664 ريال بيع: 668 ريال صنعاء: الدولار: شراء: 535 ريال بيع: 538 ريال الريال السعودي: شراء: 140 ريال بيع:142 — الهبوط الحاد للريال يعكس عمق الأزمة الاقتصادية وتفاوتًا صارخًا في أسعار الصرف بين مناطق البلاد، ما يضع تحديات إضافية أمام أي جهود للإنعاش المالي.