logo
ميساء القباني لـRT: الأجانب في الجيش السوري مواطنون بالضرورة

ميساء القباني لـRT: الأجانب في الجيش السوري مواطنون بالضرورة

روسيا اليوممنذ 13 ساعات

وقالت القباني خلال حديثها في برنامج "قصارى القول" مع سلام مسافر على قناة RT عربية: "سوريا كانت وما زالت أرضا للغرباء، استقبلت الأكراد، والشركس والتركمان، واندمجوا معنا، وبالتالي الأجنبي، الذي جاء لمساعدتنا في تنظيف هذا البلد من هذا النظام الاستبدادي الفاشي، مرحب به".
وأضافت: "هؤلاء الغرباء لا يستطيعون العودة إلى بلادهم، فقد تزوجوا من سوريات وأنجبوا أطفالاً منهن، واندماجهم في الجيش السوري، بطريقة علنية وشفافة؛ أتاح لهم الفرصة ليصبحوا مواطنين سوريين، وحتى الشعب السوري لا يمانع هذا العدد، فهو قليل، حوالي 3500 أجنبي مقاتل كانوا في ساحات التحرير لإعانتنا،ويجب علينا أن نساندهم أيضًا، وأن يكونوا مواطنين سوريين شرفاء".
وحول الدور الأمريكي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي السورية علقت القباني: "الولايات المتحدة هي الداعم الكبير لإسرائيل، وبالتالي بإمكانها أن توقف نتنياهو عن هذه العربدات والاستعراضات غير المنطقية، وقد بدأ هذا الحراك بالفعل مع زيارة المبعوث الأمريكي توماس باراك إلى إسرائيل، وحثها على التوقف عن التصرفات التي تمارسها جنوب سوريا".
وتابعت: "نحن كسوريين نتطلع، كما قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى السلام مع جيراننا. لم نعتدِ على أحد، ولن نسمح لأحد بالاعتداء علينا".
وبالنسبة لتحركات تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، أوضحت أن "البلاد في حالة ضعف، وهذا ما جعلها مرتعًا للإرهابيين بدعم من إيران، واليوم يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمحاربة داعش،وهذا سبب استعجاله في رفع العقوبات بسرعة وتعيين مبعوث أمريكي لسوريا لجعل البلاد دولة قوية تحارب الإرهاب وتواجه إيران ومشروعها في الشرق الأوسط".
وفي سياق متصل، تحدثت القباني عن سبب تعيين واشنطن مبعوثا وليس سفيرا في سوريا، قائلة: "إن الخطوات الدبلوماسية تأخذ وقتًا لاختيار الشخص المناسب، وفي الوقت نفسه، عندما نعيين سفيراأميركيا، يجب أن يكون لدينا سفير سوري في الولايات المتحدة، وترامب ارتأى أن يكون السفير الأمريكي في تركيا مكلفًا أيضًا بمهمة المبعوث إلى سوريا من أجل الاستعجال في رفع العقوبات".
واستطردت: "اللجنة المسؤولة عن وضع دبلوماسيين جدد قد تم تشكيلها، فقبل يومين عقد اجتماع بين الخارجيتين الأردنية والسورية لتدريب طاقم دبلوماسي وإعداده لاستلام مهامه في السفارات بدول العالم ومع ذلك، ينبغي علينا الإسراع في موضوع رفع العقوبات والاستثمار في سوريا وإعادة إعمارها".
وفيما يتعلق باتفاقية مشاريع الكهرباء في سوريا التي وقعت بمشاركة دول إقليمية وشركة أمريكية بقيمة سبعة مليارات، رأت القباني أنها مهمة في ظل الوضع الكهربائي المزري بسوريا ولن تستنزف مواردها، مضيفة "يسعى الرئيس الشرع حالياً إلى إيجاد حلول سريعة من خلال عقد هذه الصفقات، وهو قال لي شخصيا إننا لا نريد أن نطلب المساعدات، بل نستطيع أن نعمر سوريا من مواردها، وأن هذه الاتفاقيات، سواء كانت مع دول عربية أو مع شركات أجنبية، يمكننا من خلالها، بفضل القوانين الجديدة للاستثمار التي ستصدر قريباً، ضمان عدم استغلال هذه الشركات لموارد سوريا، ولا توجد هناك أي تجاوزات يجب أن يخشى منها الشعب السوري أو يخاف منها الحلفاء الذين يدعمون سوريا في هذه المرحلة حتى تتمكن من تجاوز موضوع رفع العقوبات".
المصدر: RT
تحدثت مصادر إعلامية عن إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا وأن وفدا أمريكيا سيزور سوريا خلال أيام للتوقيع على اتفاق القاعدة، التي من المرجح أن تقام في التنف جنوب شرقي سوريا.
ميساء القباني نائب مدير منظمة غلوبال جاستيس الأمريكية عن آفاق الشراكة السورية الأمريكية الجديدة.
نشرت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" التي تبنت قصف إسرائيل مؤخرا، مقطع فيديو للناطق باسم القيادة العامة فيها، أبو قاسم.
وصل السفير الأمريكي لدى تركيا، توماس باراك، الذي يشغل أيضا منصب مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، وصل إلى إسرائيل، وقام بجولة في مرتفعات الجولان.
أفادت مصادر لقناة "سكاي نيوز عربية" بأن الرئيس السوري أحمد الشرع يعتزم زيارة نيويورك في شهر سبتمبر المقبل للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين... هل تنفجر "قنبلة ماسك"؟ وما حقيقة مزاعمه
قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين... هل تنفجر "قنبلة ماسك"؟ وما حقيقة مزاعمه

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين... هل تنفجر "قنبلة ماسك"؟ وما حقيقة مزاعمه

وجاء في تقرير صحيفة "ديلي ميل": مثل صبيين متخاصمين في ساحة اللعب يتبادلان الإهانات التي يعرفان أنها ستخرج عن السيطرة، تبادل الاثنان السجال طوال اليوم (الخميس) إلى أن تفوّه أحدهما أخيرً بالإهانة التي قد تنهي صداقتهما إلى الأبد. وكتب ماسك في تغريدة على منصة "إكس": "حان وقت المفاجأة الكبرى: دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يوما سعيدا دونالد ترامب!". لم يقدّم ماسك أي دليل توضيحي، لكنه أضاف لاحقا: "احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر". (جيفري إبستين كان رجل أعمال وممولا أمريكيا اتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي استهدفت فتيات قاصرات، حيث استغل نفوذه لتجنيد ضحاياه والاعتداء عليهن جنسيا. وتشير تقارير إلى أنه وفر بعض هؤلاء الفتيات لشخصيات بارزة، من بينها سياسيون، ورجال أعمال، وأفراد من العائلات الملكية. اعتُقل في يوليو 2019، لكنه وجد ميتا في زنزانته بعد أسابيع، في حادثة سُجّلت رسميا على أنها انتحار، وسط شكوك واسعة حول ظروف وفاته). انفجار الصداقة والتحالف بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأمريكي كان مذهلا، لكن مع هذين الرجلين المعروفين بالحساسية الزائدة، كان هناك دوما شعور بأن صداقتهما قد تنتهي عاجلا أم آجلا بالاتهامات. (بدأ الخلاف بين دونالد ترامب وإيلون ماسك عندما وصف ماسك مشروع القانون الاقتصادي الذي يدعمه ترامب ويدعوه ترامب "القانون الجميل والضخم" بأنه "شر مقيت"، معتبرا أنه سيزيد العجز الفيدرالي بشكل كارثي. المشروع يتضمن إعفاءات ضريبية ضخمة وزيادة في الإنفاق، ما قد يضيف تريليونات الدولارات إلى ديون الحكومة. هذا الانتقاد العلني فجر توترا مكبوتا، ومهّد لانفجار العلاقة بين الرجلين). وتوقّع المطلعون في واشنطن ووادي السيليكون أن أي احتمال للصلح قد اختفى بعدما ضغط ماسك فعليا على "الزر النووي". ورغم أنه لم يُفصح بوضوح عن الاتهام، فإن ماسك ألمح بشكل واضح إلى أن الحكومة الأمريكية تخفي الحقيقة بشأن تعاملات ترامب مع الممول الشهير والمتوفى والمُدان باعتداءات جنسية، جيفري إبستين. ومن المعروف أن ترامب ارتبط بعلاقة مع إبستين، حتى وإن أبدى تردده في الاعتراف بها. فقد كانا يتحركان في نفس الدوائر الاجتماعية الثرية في بالم بيتش، فلوريدا، منذ أواخر الثمانينات وحتى عام 2004، عندما نشب خلاف حاد بينهما بسبب صفقة عقارية. وكحال شخصيات مثل الأمير أندرو وبيل كلينتون، يُعد ترامب من بين العديد من الشخصيات القوية التي عُرف ارتباطها بإبستين وتم ذكرها في وثائق المحكمة المتعلقة بانتهاكات إبستين الجنسية على مدار عقود. وقبل إعادة انتخابه رئيسا في نوفمبر الماضي، صرّح ترامب بأنه "ليس لديه مشكلة" في نشر ما يسمى "ملفات إبستين"، وهي الوثائق المتبقية من تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي حول إبستين، الذي توفي في زنزانته بسجن نيويورك عام 2019 قبل محاكمته بتهم الاتجار الجنسي. رغم أن النقاد شككوا في تأكيد ترامب سابقا أنه بالكاد يعرف إبستين – وأشاروا إلى أنهما كانا أصدقاء بالفعل (وهو ما اعترف به ترامب لاحقا) – فلا يوجد دليل حتى الآن يُثبت تورط ترامب في جرائم إبستين. ومع ذلك، لم يمنع هذا اسم ترامب من الظهور في نظريات المؤامرة التي دارت لعدة أشهر حول سبب عدم نشر الحكومة الأمريكية للملفات. وكما هو متوقع، بعد ساعات من نشر ماسك "المفاجأة الكبرى"، بدأ متابعوه البالغ عددهم 220 مليونا على منصة "X" بتداول أدلة قديمة على صداقة ترامب وإبستين ما قبل الفضيحة. وقام ماسك بإعادة نشر بعض هذه الأدلة، مضيفا رمزا تعبيريا لرفع الحاجب. ومن بين ما نُشر تقرير إخباري تلفزيوني من عام 1992 عن حفلة في منتجع مار-آ-لاغو، منتجع ومنزل ترامب في بالم بيتش، يظهر فيه ترامب وإبستين وهما يتحدثان بحماس بينما يشاهدان مجموعة من مشجعات فريقي كرة القدم الأمريكية "بافالو بيلز" و"ميامي دولفينز" يرقصن. وأشار ترامب إلى إحدى النساء قائلا: "انظر إليها هناك، إنها مثيرة"، ثم همس في أذن إبستين، مما دفعه للضحك بشدة. كما أعاد ماسك نشر مقطع من مقال عام 2002 عن إبستين، قال فيه ترامب: "عرفت جيف منذ 15 عامًا. رجل رائع. من الممتع التواجد معه. ويُقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أفعل، والعديد منهن صغيرات السن. لا شك في ذلك – جيفري يستمتع بحياته الاجتماعية". 🤨 وقد أشعل مايكل وولف، كاتب سيرة ترامب، الجدل من جديد عندما زعم أنه رأى أدلة دامغة من تلك الفترة – تتضمن صورا فاضحة لترامب مع إبستين. وقال وولف لموقع "ذا ديلي بيست": "لقد رأيت هذه الصور. أعلم أنها موجودة ويمكنني وصفها. هناك حوالي 12 صورة. أتذكر تحديدا واحدة يظهر فيها الاثنان مع فتيات عاريات... إحداهن على حضن ترامب، ثم يظهر واقفا.. وثلاث أو أربع فتيات – عاريات أيضا – يضحكن ويشرن إلى بنطاله". ويعتقد وولف أن هذه الصور الفاضحة قد كانت ضمن محتويات خزنة إبستين عندما داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله في نيويورك عام 2019. وقد رفضت حملة ترامب هذه الادعاءات عندما أطلقها وولف لأول مرة في نوفمبر الماضي قبيل الانتخابات، قائلة: "مايكل وولف كاتب فاقد للمصداقية يختلق الأكاذيب لبيع كتب خيالية لأنه لا يمتلك أخلاقًا أو مبادئ". لكن بحسب وولف، فإن ترامب وإبستين "تشاركا في الصديقات، وتبادلا الطائرات، وتبادلا الاستراتيجيات التجارية، والنصائح الضريبية… لقد كانا لا يفترقان". وأضاف أن حياة الرجلين "تقاطعت بشكل عميق ومعنوي… لقد صنع كل منهما الآخر تقريبًا." وقد اشترى ترامب قصر ومنتجع مار-آ-لاغو بسعر زهيد قدره 10 ملايين دولار عام 1985، بينما اشترى إبستين قصره الخاص في بالم بيتش على بُعد ميلين عام 1990. رغم أن إبستين لم يصبح عضوا رسميا في نادي مار-آ-لاغو، فإنه اعتاد زيارة المنتجع لحضور الحفلات. كما كانا يتناولان الطعام معا في قصر إبستين في مانهاتن ويسافران بين نيويورك وبالم بيتش، أشهر معاقل الأثرياء في فلوريدا. وقد تم تصوير ترامب وإبستين معًا عدة مرات في التسعينات وأوائل الألفينات، غالبًا في مار-آ-لاغو – وكان ترامب يرتدي ربطة عنق بينما إبستين لم يكن يرتديها. وصُوّر الاثنان مع العارضة إنغريد سينهايف في حفل فيكتوريا سيكريت بنيويورك عام 1997. كما شوهدا في "مواعدة مزدوجة" خلال بطولة تنس للمشاهير مع صديقاتهما، ميلانيا كنوس وغيسلين ماكسويل. في الواقع، تفاخر إبستين أمام أصدقائه بأنه هو من عرّف ميلانيا – السيدة الأولى حاليا – إلى ترامب. (لكن ترامب وميلانيا لم يؤكدا هذا). في ذلك الوقت، كان ترامب بين زيجتين ويستمتع بسمعته كملياردير لعوب. وكانت حفلاته في نيويورك وفلوريدا تعجّ بالعارضات والمشجعات ومشاركات مسابقات الجمال، بسبب ارتباطاته التجارية. إذ كان يمتلك وكالة عروض أزياء، وفريق كرة قدم أمريكية، ويدير مسابقة ملكة جمال الكون. ووفقا لشهود عيان، كانت الحفلات في مار-آ-لاغو تُعرف بكثرة النساء مقارنة بالرجال، أحيانا بنسبة 10 إلى 1. وأقر ترامب بذلك في مقابلة عام 2015، قائلًا إنه كان أعزبًا آنذاك وأضاف: "الفكرة كانت الاستمتاع. كانت حفلات مجنونة". في عام 1992، نظّم ترامب مسابقة فتيات تقويم لصالح ضيوف كبار في مار-آ-لاغو. ووجدت المتسابقات الـ28 أنفسهن يتنافسن أمام رجلين فقط – ترامب وإبستين. وقال منظّم الحدث، جورج أوراني، لصحيفة "نيويورك تايمز" عام 2019 إنه حاول دون جدوى إقناع ترامب بعدم إشراك إبستين: "قلت له: دونالد، أنا أعرف جيف جيدا، لا يمكنني السماح له بملاحقة الفتيات الصغيرات". فردّ ترامب: "انظر، اسمي على الحدث. لن أضع اسمي عليه ويحدث فضيحة". وادعى أوراني أنه "اضطر إلى حظر إبستين فعليًا من فعالياتي"، لكن ترامب لم يُبدِ اهتمامًا. في عام 2016، قال مستشار ترامب السابق روجر ستون إن ترامب "رفض دعوات كثيرة لزيارة جزيرة إبستين الخاصة الفاسقة ومنزله في بالم بيتش"، لكنه زعم أنه زار المنزل مرة واحدة على الأقل ورأى مجموعة من الفتيات القاصرات هناك. وقال ترامب لاحقًا لأحد أعضاء مار-آ-لاغو: "كان المسبح ممتلئًا بفتيات شابات جميلات. قلت لنفسي، كم هذا لطيف، لقد سمح لأطفال الحي باستخدام مسبحه". وكان إبستين يصطحب ماكسويل إلى فعاليات ترامب أيضا. وغالبا ما كانت توصف بأنها "قوادته"، وهي الآن خلف القضبان بعد إدانتها بالاتجار الجنسي عام 2022. وقد كشفت وثائق محكمة أن دفتر عناوين إبستين الشهير كان يحتوي على 14 رقمًا لترامب وميلانيا وأشخاص مقربين منه. وقال مارك إبستين، شقيق جيفري، لصحيفة "واشنطن بوست" عام 2019: "كانا صديقين حميمين. أعلم أن ترامب يحاول التملص الآن، لكنهما كانا كذلك". وقال إن ترامب كان يقدم امتيازات مجانية لوالدة إبستين وعمته في أحد كازينوهاته في أتلانتيك سيتي، نيوجيرسي. وقال مصدر آخر لصحيفة "نيويورك بوست": "كانا مقربين جدا. كان كل منهما يعتبر الآخر جناحه". وقال المحامي آلان ديرشوفيتز، الذي مثّل إبستين: "في تلك الأيام، إذا لم تكن تعرف ترامب أو إبستين، فأنت لا شيء". وانتهت صداقتهما عام 2004 عندما تنافسا على شراء نفس العقار في بالم بيتش، وهو قصر يدعى "ميزون دو لاميتيه" (بيت الصداقة). وقد حاول كل منهما إقناع القائم على البيع بقبوله. وقال القائم على البيع، جوزيف لوزينسكي: "ترامب قال شيئا مثل: لا تتعاملوا معه، لا يملك المال. بينما قال إبستين: ترامب مجرد كلام. لا يملك المال". وجاء الانفصال في توقيت مناسب لترامب، فبعد أشهر قليلة بدأت شرطة بالم بيتش تحقيقًا حول انتهاكات إبستين الجنسية بحق فتيات قاصرات. في 2008، أمضى إبستين 13 شهرا في السجن بعد اعترافه بـ"استدراج قاصر لممارسة الدعارة"، لذا عندما ترشح ترامب للرئاسة عام 2016، كان حريصا على التقليل من صلته به. وقال محاميه إن ترامب "لم تكن له علاقة" بإبستين، مضيفا: "لم يكونا صديقين ولم يتواصلا اجتماعيا". وبعد يوم من اعتقال إبستين في نيويورك عام 2019، صرّح ترامب – وكان حينها رئيسا – بأنه لم يتحدث إليه منذ 15 عاما وقال: "لم أكن من معجبيه، هذا أستطيع قوله". وأكد طاقم ترامب أنه طرد إبستين ذات مرة من نادي الغولف الخاص به في بالم بيتش. لكن آخرين قالوا إنه في وقت ما، كان بالفعل من معجبيه. وقال سام نونبرغ، مساعد حملة ترامب السابق، إن ترامب "كان يتردد على إبستين لأنه ثري"، وأنه حذّره من العلاقة قبل حملته ضد هيلاري كلينتون. لكنه زعم أن ترامب كان واثقا بأن صديقه المقرب، مالك صحيفة "ناشونال إنكوايرر"، كان يمتلك صورا فاضحة لبيل كلينتون على جزيرة إبستين، مما سيجعل الضرر أكبر على آل كلينتون. وقد أصر ترامب على أنه لم يزر جزيرة إبستين المسماة "جزيرة الجنس" – المكان الذي يُزعم وقوع أسوأ الجرائم فيه – في جزر العذراء الأمريكية، قائلا: "لم أكن أبدا على طائرة إبستين، ولا في جزيرته الغبية". لكن في فبراير هذا العام، نشرت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، سجلات رحلات إبستين التي أظهرت اسم ترامب مذكورًا سبع مرات. أول رحلة كانت في أكتوبر 1993، وفي رحلتين على الأقل، رافقه فيها إبستين وزوجته آنذاك مارلا مابلز، مع ابنتهما تيفاني ومربية أطفال. وقد امتلك إبستين عدة طائرات، ومن المحتمل أن ترامب كان يقصد تحديدا أنه لم يكن على متن الطائرة المسماة "لوليتا إكسبرس"، المرتبطة بسلوك جنسي فاسد. وعندما وصف ماسك غواص الكهف البريطاني بـ"الرجل المتحرش بالأطفال" بعد مشادة بينهما على الإنترنت عام 2018، اضطر للدفاع عن نفسه في محكمة أمريكية، لكنه فاز في النهاية. ويبقى أن يُنتظر كيف سيرد ترامب على "أول صديق" سابق له وادعاء "الفاجأة الكبرى" بأن رئيس الولايات المتحدة لديه ما يخفيه بخصوص جيفري إبستين.المصدر: "ديلي ميل" + RT أفاد موقع "أكسيوس" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك اعتمدا اليوم خطابا أكثر تصالحية بعد الخلاف الأخير بينهما على منصات التواصل الاجتماعي. تجاوز الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك كل التوقعات حسب الخبير الروسي فلاديمير جار الله، الذي اعتبر أن نزاعهما "مشاجرة سوقية من أكثر الأنواع ابتذالا". وصف رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، ستيفن بانون المستشار السابق للرئيس دونالد ترامب بأنه "متخلف"، وذلك بعد أن دعا إلى التحقيق معه وترحيله. كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ثمانية سبل يمكن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك "تبادل الأذى" عبرها، في إطار النزاع المحتدم بينهما. خيمت حالة من القلق على الجمهوريين في الولايات المتحدة خشية أن يتحول الملياردير إيلون ماسك إلى عدو قوي للحزب، في ظل تصاعد الخلاف بينه والرئيس دونالد ترامب. وصفت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، مزاعم الملياردير إيلون ماسك بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكور في وثائق تتعلق بقضية رجل الأعمال جيفري إبستين، بأنها "مؤسفة". قال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) دان بونجينو، إنه لا يوجد في ملف جيفري إبستين ما يشير إلى وفاته بأي سبب آخر غير الانتحار.

أبرز صحافي في إسرائيل: تتبع أكاذيب نتنياهو مهمة شاقة تتطلب قدرات هائلة.. حتى حاملات طائرات لا تكفي
أبرز صحافي في إسرائيل: تتبع أكاذيب نتنياهو مهمة شاقة تتطلب قدرات هائلة.. حتى حاملات طائرات لا تكفي

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

أبرز صحافي في إسرائيل: تتبع أكاذيب نتنياهو مهمة شاقة تتطلب قدرات هائلة.. حتى حاملات طائرات لا تكفي

ووصف بن كسبيت نتنياهو بأنه "رجل يكذب على مدار الساعة" وبأن تتبع أكاذيبه "مهمة شبه مستحيلة تتطلب قدرات خرافية، وربما حاملات طائرات". في مستهل مقاله، عبر كسبيت عن دهشته من جرأة نتنياهو في "بث أوهامه على الهواء مباشرة"، مشيرا إلى محادثة فاضحة أجراها مؤخرا مع الحاخام موشيه هيرش، والتي كذب فيها بلا هوادة حتى باللغة الإنجليزية. في إحدى خطبه بالكنيست، تساءل نتنياهو بصوتٍ جهوري: "ماذا لو كانت المعارضة في 1958؟ هل كنّا لننجح في إقامة الدولة؟". لكن بن كسبيت يرد بسخرية: "هل نسي نتنياهو أن الدولة أُقيمت عام 1948؟". يذكّره أيضًا بأن والده بن تسيون نتنياهو كان من الموقعين على إعلان في نيويورك تايمز ضد تقسيم فلسطين عام 1947، واعتبره "انتحارا وطنيا". وفي مفارقة صادمة، يكشف كسبيت أن والد نتنياهو نفسه كان من أبرز المعارضين لإعلان الدولة، بل وشارك في حملة إعلامية دولية ضد قرار الأمم المتحدة. ومع ذلك، يتهم نتنياهو المعارضة الحالية بتشويه صورة إسرائيل عالميا، متجاهلا أن عائلته كانت أول من فعل ذلك. لكن القصة لا تقف عند حدود الماضي. فخلال الحرب الأخيرة، بحسب محادثة تم تسريبها، أبلغ نتنياهو أحد الحاخامات أنه أقال رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت لأنهما "شكلا عائقا أمام تمرير قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين". بينما كان الإسرائيليون يودّعون قتلى الجيش، كان رئيس الوزراء يتفاوض مع قيادات الحريديم لتأمين استمرار دعمهم له، حتى لو تطلّب الأمر إعفاء 80 ألفا من أبنائهم من الخدمة الإلزامية، رغم حاجة الجيش الماسة إليهم. بن كسبيت يرى أن الائتلاف الحاكم يتفكك تدريجيا، لا بسبب كارثة 7 أكتوبر أو الأزمة الاقتصادية أو الدمار في غزة، بل بسبب فشل نتنياهو في تمرير قانون إعفاء الحريديم. ويؤكد أن "المؤسسة العسكرية تنهار أمام أعيننا، ومعنويات الجنود في الحضيض". المفارقة الكبرى، بحسب كسبيت، أن هذه الحكومة تطالب باحتلال غزة وإقامة مملكة تمتد من "الهند إلى كوش"، في وقتٍ تُعفي فيه الحريديم من الخدمة. ويقول: "الجنود يستنزفون، أما أولئك الذين لا يخدمون، فيحصدون الامتيازات ويسيطرون على الوزارات". في رأي نتنياهو، الخطأ كان بعدم تمرير قانون يتيح تعيين المستشارين القانونيين كـ"موظفين بالثقة" في بداية ولايته. فلو فعل، لما واجه أي عائق قانوني في تمرير قانون إعفاء الحريديم، بحسب قوله في جلسات مغلقة. "سيكذب"، يقول كسبيت، "الحريديم يعرفون أنه يكذب، وهو يعرف أنهم يعرفون. لكنهم لا يملكون بديلًا". ويتوقع أن تستمر هذه اللعبة حتى تنهار الحكومة تمامًا، مؤكدًا أن ساعة الحسم تقترب، والانتخابات قادمة، سواء في أكتوبر 2025 أو مطلع 2026. وفي محاولة للتغطية على الفضيحة، اتهم أنصار نتنياهو رئيس الأركان المقال بأنه "أعاق دمج لواء الحريديم في الجيش"، لكن كسبيت يدحض هذه الادعاءات بوثائق وصور تثبت أن هاليفي هو من أسس هذا اللواء، وكان وراء دعم اندماجه بالكامل. في مقال يعد شهادة تاريخية على مستوى الانهيار السياسي والأخلاقي الذي تعيشه إسرائيل، يصوب بن كسبيت نيرانه على نتنياهو، متهما إياه ببيع كل شيء (الحقيقة، الجيش، الوطن، الدولة) في سبيل البقاء السياسي. المصدر: موقع واللاه

ترامب: الصين وافقت على استئناف توريد المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة
ترامب: الصين وافقت على استئناف توريد المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

ترامب: الصين وافقت على استئناف توريد المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة

جاء ذلك في تصريح أدلى به ترامب للصحفيين يوم الجمعة، على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من واشنطن إلى ولاية نيوجيرسي. ورد ترامب بالإيجاب عندما سُئل عما إذا كان شي جين بينغ قد وافق على استئناف توريد هذه المعادن إلى الولايات المتحدة، مضيفا: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا في الصفقة مع الصين، وكنا نرغب في الحصول على بعض التوضيحات"، وذلك في إشارة إلى اللقاء المرتقب بين ممثلي البلدين في لندن. وأكد ترامب أنه أجرى "محادثة جيدة" مع الزعيم الصيني، مضيفا: "هذه صفقة معقدة، لكنها ستجلب لنا الكثير من المال والعديد من المنافع الأخرى". وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من الجمعة عن اجتماع وزاري جديد بين الولايات المتحدة والصين بشأن العلاقات التجارية الثنائية سيعقد في 9 يونيو في العاصمة البريطانية لندن بمشاركة وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد ليتنيك وممثل الولايات المتحدة لشؤون المفاوضات التجارية جيميسون غرير. وجاء الاتفاق على هذا الاجتماع خلال مكالمة هاتفية بين ترامب وشي جين بينغ جرت يوم الخميس. وتأتي المحادثات المقبلة فيما تحاول واشنطن وبكين تخفيف التوترات التجارية التي تفاقمت بعد أن رفعت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السلع الصينية وبعد تصريحات ترامب حول الحاجة إلى "إعادة ضبط" السياسة التجارية تجاه الصين. تجدر الإشارة إلى أن جولة سابقة من المفاوضات التجارية والاقتصادية بين الجانبين كانت قد عُقدت في سويسرا يومي 10 و11 مايو، وأسفرت عن إعلان الطرفين عن تخفيض متبادل للرسوم الجمركية اعتبارا من 14 مايو. المصدر: تاس + RT قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة إن وفدا حكوميا من الولايات المتحدة سيلتقي في لندن في التاسع من يونيو مع وفد صيني، لحل الخلافات التجارية بين الدولتين. أكد الناطق باسم وزارة التجارة الصينية هي يونج تشين، أن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على واردات الفولاذ والألومنيوم ستعرقل بشدة استقرار سلسلة الصناعة العالمية. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ "صارم للغاية ومن الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه". ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن تحليلات شركة "مورنينغ كونسلت" أوضحت أن السياسة التجارية الأمريكية عززت مكانة الصين على الساحة العالمية على حساب الولايات المتحدة. أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى فصل اقتصادها عن الصين ولكنها تنوي تقليص المخاطر المزعومة الصادرة عن الصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store