logo
وزارة الدفاع تتحدث عن "ساحة صراع جديدة"

وزارة الدفاع تتحدث عن "ساحة صراع جديدة"

الخبرمنذ 2 أيام

نبهت وزارة الدفاع الوطني لما تراه "بروز ساحة صراع جديدة تتخذ من التطور التكنولوجي وتطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال مجالا لنشاطها العملياتي، وتجعل من الأمن والاستقرار المجتمعي أهم أهدافها الاستراتيجية"، مشيرة إلى أن الترويج للأخبار الكاذبة والشائعات أصبح "سلاحا فتاكا لضرب الأوطان من الداخل".
واعتبرت الوزارة، خلال فيديو قصير مكثف بالرسائل، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس، أن مثلما ميزت التطورات المتلاحقة مفاهيم الصراعات الحديثة وأساليبها وتقنياتها، تمَيزَ مفهوم التصدي والدفاع أيضا بالتطور ليمس مجالات متعددة فرضها واقع تطور الحروب الراهنة.
واسترسل التعليق الذي رافق مضمون الفيديو المتمثل في مزاوجة صور الحروب التقليدية والحديثة معا، قائلا: "لقد أضحى ضرب الأوطان من الداخل من أبرز السبل التدميرية التي يعتمدها هذا الجيل من الحروب"، مشددة على أن "صناعة الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة ونشرها على نطاق واسع باستغلال تكنولوجيات الإعلام والاتصال ومنصات التواصل الاجتماعية أضحت من أبرز الظواهر التي تهدد أمن واستقرار الدول".
وركز مصمم الفيديو أيضا، على مشاهد الحروب الرقمية وتأثيراتها، عبر تمرير صور لعقول تتعرض للحقن بالإبر، للإشارة، على ما يبدو، إلى مدى تأثير المضامين المزيفة وحتى الصحيحة التي تستعمل في غير سياقها الحقيقي على توجهات وسلوك الأفراد، ودفعهم لتبني أفكار وقناعات محددة مسبقا.
وتكررت في مقطع الفيديو مشاهد لأشخاص ملثمين جالسين أمام أجهزة الإعلام وصور لمنصات التواصل الاجتماعي، مقرونة بمشاهد لمدن ودول في حالة استقرار وأخرى في حالة حروب، وهو، من زاوية قراءة سيميولوجية، اهتمام متزايد لوزارة الدفاع بالتفاعلات التي تحدث في رحم الفضاء الافتراضي ومآلاتها المحتملة، ورسالة تحذير مبطنة لمستعملي ورواد الفضاء الافتراضي، من الانخراط في جدالات عقيمة ومناطقية تجاوزها الزمن في عصر الذكاء الاصطناعي، وتركيز الدول على تطوير البنى التحتية واقتصاداتها.
وأشارت الوزارة، من خلال التعليق، إلى أن هذه "الظاهرة تتشابك وتتداخل فيها العديد من الأبعاد الاتصالية والتكنولوجية والأمنية والاستخباراتية"، ما يؤشر على أن هذا الفضاء بالنسبة لمبنى "تاغارا"، ليس وسيلة ترفيه أو اتصال، مثلما بدا ذلك في البداية.
وصار الموضوع، محل بيانات وتصريحات وحتى نشاطات لوزارة الدفاع والأجهزة الأمنية، آخرها نشاط لمكتب شمال إفريقيا التابع للجنة أجهزة الاستخبارات والأمن الإفريقية (سيسا)، احتضنته الجزائر، ظهر فيه مدير المخابرات الخارجية، العميد رشدي فتحي موساوي، بالبدلة المدنية، لأول مرة، متحدثا فيه وخائضا في تفاصيله، بمعية إطارات من نفس المجال.
وفي كلمته، خلال أشغال الورشة الموسومة بـ"المعلومات المضللة والأخبار الزائفة وتداعياتها على أمن واستقرار الدول"، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، منذ شهر، قال موساوي إن "معركتنا ضد التضليل الإعلامي ليست مجرد قضية إعلامية، بل هي معركة وجودية لحماية استقرار دولنا الإفريقية"، مبرزا أنه من "واجبنا جميعا أن نواصل العمل المشترك من أجل تأمين مستقبل قارتنا ضد هذه التهديدات الخطيرة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الدفاع تتحدث عن "ساحة صراع جديدة"
وزارة الدفاع تتحدث عن "ساحة صراع جديدة"

الخبر

timeمنذ 2 أيام

  • الخبر

وزارة الدفاع تتحدث عن "ساحة صراع جديدة"

نبهت وزارة الدفاع الوطني لما تراه "بروز ساحة صراع جديدة تتخذ من التطور التكنولوجي وتطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال مجالا لنشاطها العملياتي، وتجعل من الأمن والاستقرار المجتمعي أهم أهدافها الاستراتيجية"، مشيرة إلى أن الترويج للأخبار الكاذبة والشائعات أصبح "سلاحا فتاكا لضرب الأوطان من الداخل". واعتبرت الوزارة، خلال فيديو قصير مكثف بالرسائل، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس، أن مثلما ميزت التطورات المتلاحقة مفاهيم الصراعات الحديثة وأساليبها وتقنياتها، تمَيزَ مفهوم التصدي والدفاع أيضا بالتطور ليمس مجالات متعددة فرضها واقع تطور الحروب الراهنة. واسترسل التعليق الذي رافق مضمون الفيديو المتمثل في مزاوجة صور الحروب التقليدية والحديثة معا، قائلا: "لقد أضحى ضرب الأوطان من الداخل من أبرز السبل التدميرية التي يعتمدها هذا الجيل من الحروب"، مشددة على أن "صناعة الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة ونشرها على نطاق واسع باستغلال تكنولوجيات الإعلام والاتصال ومنصات التواصل الاجتماعية أضحت من أبرز الظواهر التي تهدد أمن واستقرار الدول". وركز مصمم الفيديو أيضا، على مشاهد الحروب الرقمية وتأثيراتها، عبر تمرير صور لعقول تتعرض للحقن بالإبر، للإشارة، على ما يبدو، إلى مدى تأثير المضامين المزيفة وحتى الصحيحة التي تستعمل في غير سياقها الحقيقي على توجهات وسلوك الأفراد، ودفعهم لتبني أفكار وقناعات محددة مسبقا. وتكررت في مقطع الفيديو مشاهد لأشخاص ملثمين جالسين أمام أجهزة الإعلام وصور لمنصات التواصل الاجتماعي، مقرونة بمشاهد لمدن ودول في حالة استقرار وأخرى في حالة حروب، وهو، من زاوية قراءة سيميولوجية، اهتمام متزايد لوزارة الدفاع بالتفاعلات التي تحدث في رحم الفضاء الافتراضي ومآلاتها المحتملة، ورسالة تحذير مبطنة لمستعملي ورواد الفضاء الافتراضي، من الانخراط في جدالات عقيمة ومناطقية تجاوزها الزمن في عصر الذكاء الاصطناعي، وتركيز الدول على تطوير البنى التحتية واقتصاداتها. وأشارت الوزارة، من خلال التعليق، إلى أن هذه "الظاهرة تتشابك وتتداخل فيها العديد من الأبعاد الاتصالية والتكنولوجية والأمنية والاستخباراتية"، ما يؤشر على أن هذا الفضاء بالنسبة لمبنى "تاغارا"، ليس وسيلة ترفيه أو اتصال، مثلما بدا ذلك في البداية. وصار الموضوع، محل بيانات وتصريحات وحتى نشاطات لوزارة الدفاع والأجهزة الأمنية، آخرها نشاط لمكتب شمال إفريقيا التابع للجنة أجهزة الاستخبارات والأمن الإفريقية (سيسا)، احتضنته الجزائر، ظهر فيه مدير المخابرات الخارجية، العميد رشدي فتحي موساوي، بالبدلة المدنية، لأول مرة، متحدثا فيه وخائضا في تفاصيله، بمعية إطارات من نفس المجال. وفي كلمته، خلال أشغال الورشة الموسومة بـ"المعلومات المضللة والأخبار الزائفة وتداعياتها على أمن واستقرار الدول"، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، منذ شهر، قال موساوي إن "معركتنا ضد التضليل الإعلامي ليست مجرد قضية إعلامية، بل هي معركة وجودية لحماية استقرار دولنا الإفريقية"، مبرزا أنه من "واجبنا جميعا أن نواصل العمل المشترك من أجل تأمين مستقبل قارتنا ضد هذه التهديدات الخطيرة".

الجزائر تشهد حركة تنموية رائدة
الجزائر تشهد حركة تنموية رائدة

أخبار اليوم الجزائرية

time٢٠-٠١-٢٠٢٥

  • أخبار اليوم الجزائرية

الجزائر تشهد حركة تنموية رائدة

افتتح الجلسات الوطنية للسينما.. رئيس الجمهورية: الجزائر تشهد حركة تنموية رائدة ـ تبّون: آن الأوان لأنْ تكون الثقافة تاجاً لهذه الحيوية س. إبراهيم أكّد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس الأحد أن الجزائر انطلقت في حركة تنموية رائدة وأنه آن الأوان لأن تكون الثقافة تاجا لهذه الحيوية معربا عن ترحيبه بأي اقتراح بشأن تأسيس هيئة وطنية منتخبة لتسيير السينما. وفي كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على افتتاح أشغال الجلسات الوطنية للسينما بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) قال رئيس الجمهورية أن الجزائر انطلقت في حركة تنموية رائدة وآن الأوان لتكون الثقافة تاجا لهذه الحيوية . وخاطب رئيس الجمهورية مختلف الفاعلين في الصناعة السينمائية بالقول: لا عقدة لدينا في أن تؤسسوا هيئة وطنية منتخبة لتسيير السينما أنتم أحرار فيما تقترحونه من مخرجات لهذه الجلسات الوطنية . وبذات المناسبة طمأن رئيس الجمهورية مهنيي السينما بـ حل إشكال التمويل لمشاريعهم الفنية سواء بالعملة الصعبة أو الوطنية مؤكدا بأن لديهم الحرية المطلقة في إبداعاتهم الفنية إلا ما يستهدف الجزائر . وتابع قائلا: نحن جاهزون لتمويل برامج التكوين في المهن الخاصة بالإنتاج السينمائي في الداخل والخارج . وفي سياق ذي صلة نوه رئيس الجمهورية بـ التاريخ الثري للسينما الجزائرية الذي قال إنه نابع من الإرادة الثورية النوفمبرية مشيرا إلى أن شعلة الصناعة السينماتوغرافية في الجزائر ستتعزز من جذور بلد المقاومة . من جهة أخرى أشار رئيس الجمهورية إلى أن هناك من يبحث عن أساليب متعددة للتعامل مع الجزائر مستطردا بالقول: نحن نقول لهم أنتم تجهلون الجزائر فهي ليست في حاجة إلا إلى الله وإلى أبنائها . وبذات المناسبة اعتبر رئيس الجمهورية أن هذه الجلسات الوطنية تعبر عن الاهتمام الذي نوليه للثقافة أولا وللنشاط السمعي البصري كأحد روافدها وتبرز انشغالنا بطموح المبدعين والمثقفين في مجال الصناعة السينماتوغرافية . وأضاف أنه يولي اهتماما لمجال الصناعة السينماتوغرافية لبعث بريقها والاستلهام من رصيدها الذي حققه جيل رائد من صناع الفن السابع في سبعينيات القرن الماضي . ودعا رئيس الجمهورية المشاركين في هذه الجلسات إلى وضع ملامح المستقبل للسينما الجزائرية بعرض الأفكار وبلورة تصورات مبتكرة تجعل من هذه الصناعة المتجددة واجهة ثقافية عاكسة للشخصية الجزائرية والهوية الوطنية . بللو يبرز دور الدولة في ترقية المشهد الثقافي أبرز وزير الثقافة والفنون زهير بللو في كلمة له في افتتاح الجلسات الوطنية للسينما أمس الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة دور الدولة في ترقية المشهد الثقافي معتبرا أن هذه الجلسات فرصة لإعادة قراءة المشهد السينمائي وبعث حركية جديدة لآفاق الإنتاج والصناعة السينماتوغرافية. وقال السيد بللو إنه من المؤكد أنه سيكون لهذه الجلسات دورا محوريا وتاريخيا في إعادة قراءة المشهد وبعث حركية جديدة لآفاق الإنتاج والصناعة السينماتوغرافية في الجزائر من خلال التشارك في الأفكار والمقترحات البناءة بين جميع المهنيين الحاضرين بهذه الجلسات مؤكدا حرص قطاعه على أن يكون هذا الحدث جامعا لشمل المهنيين في قطاع السينما دون استثناء للبحث سويا عن غد أفضل للسينما الجزائرية. وشدد الوزير على أن قطاع الثقافة سيعمل بجد من أجل الوفاء بمخرجات وتوصيات هذه الجلسات ودعم التوجه الفني الاقتصادي الذي تتبناه الدولة. وتندرج الجلسات الوطنية للسينما ضمن رؤية جديدة شاملة ومنسقة وتشاركية حقيقية تتماشى والطموحات الوطنية وتستجيب لتحديات القطاع السينمائي المعاصر وهذا بحضور مختلف الفاعلين في عالم السينما لإعداد خارطة طريق عملياتية تمكن من تحقيق خطوات ملموسة نحو تأسيس صناعة سينمائية حديثة وتنافسية. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

رئيس الجمهورية يشرف على الجلسات الوطنية للسينما
رئيس الجمهورية يشرف على الجلسات الوطنية للسينما

البلاد الجزائرية

time٢٠-٠١-٢٠٢٥

  • البلاد الجزائرية

رئيس الجمهورية يشرف على الجلسات الوطنية للسينما

أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات 'عبد اللطيف رحال' بالجزائر العاصمة، على انطلاق الجلسات الوطنية للسينما. وأبرز رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على افتتاح الجلسات الوطنية للسينما، الاهتمام الذي توليه الدولة للثقافة والنشاط السمعي البصري بهدف تلبية طموح المبدعين والمثقفين في مجال الصناعة السينماتوغرافية. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة, قال رئيس الجمهورية أن هذه الجلسات 'تعبر عن الاهتمام الذي نوليه للثقافة أولا وللنشاط السمعي البصري كأحد روافدها وتبرز انشغالنا بطموح المبدعين والمثقفين في مجال الصناعة السينماتوغرافية'. وأضاف رئيس الجمهورية أنه يولي'اهتماما لمجال الصناعة السينماتوغرافية لبعث بريقها والاستلهام من رصيدها الذي حققه جيل رائد من صناع الفن السابع في سبعينيات القرن الماضي'. ودعا رئيس الجمهورية مختلف الفاعلين المشاركين في هذه الجلسات إلى 'وضع ملامح المستقبل للسينما الجزائرية بعرض الأفكار وبلورة تصورات مبتكرة تجعل من هذه الصناعة المتجددة واجهة ثقافية عاكسة للشخصية الجزائرية والهوية الوطنية'. وشدد بالقول أنه 'آن الأوان أن نجعل من الثقافة تاجا لهذا التقدم والحركية التنموية الجديدة التي تشهدها الجزائر'. وإثر متابعته لفيلم وثائقي حول تاريخ الثقافة والسينما في الجزائر, قال رئيس الجمهورية أنه 'يصعب الكلام بعد مشاهدة هذا الفيلم الوثائقي حول تاريخ بلادنا', متوجها بالشكر إلى 'كل من كانوا سببا في صنع أمجاد السينما الجزائرية'. وأكد أن السينما الجزائرية 'انطلقت بإرادة ثورية' وأن ذلك 'لم يأت بالصدفة'، مضيفا بأن رواد هذه السينما 'كانوا مجاهدين من أجل الوطن'. وطمأن الرئيس تبون، بحل إشكال التمويل للمشاريع الفنية سواء بالعملة الصعبة أو الوطنية. وأضاف: 'نحن جاهزون لتمويل برامج التكوين في المهن الخاصة بالإنتاج السينمائي في الداخل والخارج'، مشيرا إلى أن التاريخ الثري للسينما الجزائرية نابع من الإرادة الثورية النوفمبرية. وخاطب رئيس الجمهورية أهل السينما، قائلا: 'لا عقدة لدينا في أن تؤسسوا هيئة وطنية مُنتخبة لتسيير السينما، أنتم أحرار فيما تقترحونه من مخرجات لهذه الجلسات الوطنية ولكم الحرية المطلقة في إبداعاتكم الفنية إلا ما يستهدف الجزائر'. وقال الرئيس تبون في معرض حديثه، إن شعلة الصناعة السينماتوغرافية في الجزائر ستتعزز من جذور بلد المقاومة، مؤكدا 'هناك من يبحث عن أساليب متعددة للتعامل مع الجزائر فنحن نقول لهم أنتم تجهلونها والجزائر ليست في حاجة إلا لله وأبنائها'. وبذات المناسبة، ترحم رئيس الجمهورية على أرواح رواد الفن السابع ممن وافتهم المنية وحيا الذين 'لا يزالون ينخرطون في مساعي الدولة لتكييف الصناعة السينماتوغرافية'. هذا وتُنظم وزارة الثقافة والفنون 'الجلسات الوطنية للسينما'، تحت رعاية رئيس الجمهورية، يومي 19 و20 جانفي 2025. وتندرج الجلسات ضمن رؤية جديدة شاملة ومنسقة وتشاركية حقيقية تتماشى والطموحات الوطنية وتستجيب لتحديات القطاع السينمائي المعاصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store