أمير القصيم يطلع على «جود المناطق»
وخلال الاجتماع، استمع سموه إلى شرحٍ مفصل عن حملة «جود المناطق» وأهدافها الرامية إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتمكين الأسر الأشد احتياجً من تملك المسكن، كما اطلع على ما تحقق من أثر لحملة «جود الإسكان» في منطقة القصيم خلال العام الماضي، ومستهدفات المنطقة لعام 2025 وأشاد سموه بالجهود المبذولة في إطار الحملة ودور الجهات المعنية في تعزيز جودة الحياة وتحقيق الاستقرار السكني للأسر المستفيدة، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود المجتمعية والمؤسسية لإنجاح المبادرة وتحقيق مستهدفاتها، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في دعم الإسكان التنموي وتحقيق التنمية المستدامة.
من جهة ثانية استقبل سموه في مكتبه بالإمارة مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس سلمان الصوينع، ومدير عام التخطيط والوجهات السياحية بوزارة السياحة عبدالرحمن السليمان، والمستثمر في السياحة الريفية عبدالله العجلان وخلال اللقاء، اطّلع سموه على مشاريع السياحة الريفية القائمة في المنطقة، مستمعًا إلى شرح عن الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع والاستفادة من المزايا الطبيعية والتراثية التي تزخر بها القصيم ، بما يعزز من جاذبية المنطقة كوجهة سياحية ريفية وأكد سموه أهمية السياحة الريفية كأحد المزايا النسبية لمنطقة القصيم ، مشيرًا إلى دور الجهات الحكومية في دعم هذا القطاع وتسهيل إجراءات الاستثمار فيه، لما له من أثر كبير في تنمية الاقتصاد المحلي وتوفير الفرص الاستثمارية المستدامة كما أشاد سموه بدور رجل الأعمال عبدالله العجلان في ابتكار وتطوير مشاريع السياحة الريفية، لاسيما إنشاء النزل الريفية التي تعزز من تجربة الزوار وتوفر بيئة سياحية متكاملة مستوحاة من طبيعة وتراث المنطقة، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في دعم السياحة المستدامة وتعزز من مكانة القصيم كوجهة سياحية متميزة. وثمّن سموه الجهود المبذولة من وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة السياحة وامانة المنطقة في تعزيز الوجهات السياحية الريفية، داعيًا إلى مزيد من التكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتنمية هذا القطاع بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
..ويستقبل الصوينع وعددًا من المستثمرين في الزراعة الريفية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
وزير الخارجية: زيارة ترمب تؤكد حرص البلدين على تعزيز الشراكة
وأكد سمو وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي أن زيارة الرئيس الأميركي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيرًا إلى عمق العلاقات الاقتصادية والشراكة المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، وبلغ إجمالي حجم التجارة بين البلدين في الفترة من العام 2013م حتى العام 2024م نحو 500 مليار دولار. وقال سموه: «إن المنتدى الاستثماري السعودي الأميركي شهد العشرات من اللقاءات مع قيادات القطاع الخاص وأكبر الشركات في البلدين والتي أثمرت عنها فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار من بينها اتفاقيات تزيد على 300 مليار دولار في العديد من المجالات، كما تشمل شراكة البلدين عددًا من القطاعات التنموية والمحورية، وتدعم جهود تنويع الاقتصاد السعودي والفرص المتاحة في القطاعات الإستراتيجية والواعدة في الاقتصاد الأميركي على المدى الطويل والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م». وأشاد سموه بإعلان فخامة الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سورية الشقيقة، مثمنًا لفخامته هذه الخطوة المهمة في سبيل إعادة بناء سورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في استقرار ونهوض سورية، مشيرًا إلى أن القيادتين بحثاً تطورات الأوضاع في عددٍ من الدول الشقيقة ومنها اليمن ولبنان والسودان، مؤكدًا دعم المملكة الكامل لكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار وتهيئة ظروف التنمية والازدهار في المنطقة. وأكد سمو وزير الخارجية على اتفاق قيادتي المملكة والولايات المتحدة على ضرورة وقف الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن وضمان تدفق وانسياب المساعدات الإنسانية والإغاثية والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم، كما أكدت المملكة على أساس مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م. وجدد سموه استمرار المملكة في دورها البنّاء في تقريب وجهات النظر وتشجيع الحلول السلمية بالتعاون مع الشركاء الدوليين، معبرًا عن عمق الشراكة الإستراتيجية الخليجية الأميركية من خلال انعقاد القمة الخليجية الأميركية والتي عكست الالتزام المشترك بتعزيز التعاون بين دول الخليج والولايات المتحدة في جميع المجالات.

سعورس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
وزير الخارجية: زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة
وأكد سمو وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيرًا إلى عمق العلاقات الاقتصادية والشراكة المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، وبلغ إجمالي حجم التجارة بين البلدين في الفترة من العام 2013م حتى العام 2024م نحو 500 مليار دولار. وقال سموه: إن المنتدى الاستثماري السعودي الأمريكي شهد العشرات من اللقاءات مع قيادات القطاع الخاص وأكبر الشركات في البلدين والتي أثمرت عنها فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار من بينها اتفاقيات تزيد على 300 مليار دولار في العديد من المجالات، كما تشمل شراكة البلدين عددًا من القطاعات التنموية والمحورية، وتدعم جهود تنويع الاقتصاد السعودي والفرص المتاحة في القطاعات الإستراتيجية والواعدة في الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م. وأشاد سموه بإعلان فخامة الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا الشقيقة، مثمنًا لفخامته هذه الخطوة المهمة في سبيل إعادة بناء سوريا ، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في استقرار ونهوض سوريا ، مشيرًا إلى أن القيادتين بحثا تطورات الأوضاع في عددٍ من الدول الشقيقة ومنها اليمن ولبنان والسودان، مؤكدًا دعم المملكة الكامل لكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار وتهيئة ظروف التنمية والازدهار في المنطقة. وأكد سمو وزير الخارجية على اتفاق قيادتي المملكة والولايات المتحدة على ضرورة وقف الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن وضمان تدفق وانسياب المساعدات الإنسانية والإغاثية والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم، كما أكدت المملكة على أساس مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م. وجدد سموه استمرار المملكة في دورها البنّاء في تقريب وجهات النظر وتشجيع الحلول السلمية بالتعاون مع الشركاء الدوليين، معبرًا عن عمق الشراكة الإستراتيجية الخليجية الأمريكية من خلال انعقاد القمة الخليجية الأمريكية والتي عكست الالتزام المشترك بتعزيز التعاون بين دول الخليج والولايات المتحدة في جميع المجالات. وتطرق سموه إلى لقاء فخامة الرئيس الأمريكي بفخامة الرئيس السوري أحمد الشرع، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء, وبمشاركة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيًا، إذ بحث القادة فرص أوجه دعم استقرار سوريا وسبل تجاوز التحديات الاقتصادية ورفع المعاناة عن الشعب السوري وذلك في سياق ما أعلنه فخامة الرئيس بالأمس برفع العقوبات المفروضة على سوريا.


غرب الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- غرب الإخبارية
من غزة إلى باكستان والسودان.. ولي العهد يستعرض آخر تطورات القضايا الإقليمية والدولية في القمة «الخليجية _ الأمريكية» (فيديو)
المصدر - بدأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كلمته في القمة الخليجية الأمريكية المنعقدة في الرياض، مرحبًا بفخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وجميع أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقال سموه في بداية كلمته: "يسرني اليوم باسم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أن نرحب بكم في المملكة العربية السعودية، وننقل لكم تحياته وتمنياته بنجاح أعمال هذه القمة." وأكد سموه أن القمة التي تُعقد اليوم بحضور الرئيس الأمريكي تشكل امتدادًا للعلاقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تربط المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي بالولايات المتحدة، علاقة شهدت نموًا وتطورًا ملحوظًا على مدار العقود الماضية لتصبح نموذجًا للتعاون المشترك. وأوضح ولي العهد أن هذه القمة تعكس حرص المملكة على العمل الجماعي لتعزيز العلاقات الاستراتيجية وتوسيع شراكاتها مع الولايات المتحدة بما يلبي تطلعات شعوب ودول المنطقة. التعاون الأمني والإقليمي.. تعزيز جهود الأمن والاستقرار في سياق العلاقات الأمنية، أشار الأمير محمد بن سلمان إلى القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت في عام 2017، والتي أكدت أهمية تعزيز أمن دول مجلس التعاون الخليجي وحماية مصالحها، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيماته، كما تم التأكيد على تعزيز القدرات العسكرية والأمنية والدفاعية لدول المجلس لمواجهة التهديدات الإقليمية والدولية. وأعرب سموه عن أن القمة الحالية تأتي في إطار تعزيز هذه الرؤية المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وهي خطوة مهمة نحو التعاون المستمر بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة لمواجهة التحديات الأمنية والتهديدات الإقليمية. الشراكة التجارية والاقتصادية مع الولايات المتحدة كما تناول ولي العهد في كلمته الشراكة الاستراتيجية والتجارية مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن الولايات المتحدة تعد شريكًا أساسيًا لدول مجلس التعاون الخليجي في مجالات التجارة والاقتصاد. وأضاف سموه أن حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة في عام 2024 بلغ قرابة 120 مليار دولار، وهو ما يعكس قوة وفعالية هذه العلاقة التجارية، مشددا على أهمية مواصلة العمل المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة. دعم السلام الإقليمي.. القضية الفلسطينية والحروب في غزة والسودان تحدث ولي العهد عن القضايا الإقليمية الراهنة، مؤكداً أن المملكة تدرك حجم التحديات التي تمر بها المنطقة وأن تحقيق الاستقرار يتطلب حلًا دائمًا وشاملاً للعديد من الأزمات. وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد سموه على أهمية إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المملكة تدعم كافة الجهود التي تبذلها الدول المعنية في هذا الصدد، بما يتوافق مع مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة. كما أعرب عن دعم المملكة لكافة الجهود الهادفة إلى وقف الحرب في غزة وإيجاد حل دائم يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام في المنطقة. وبشأن الأزمة في السودان، أشار سموه إلى دعم المملكة للمساعي الهادفة إلى إنهاء الأزمة عبر منبر جدة الذي يحظى برعاية سعودية أمريكية، بهدف الوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار. حلول سياسية للحروب الإقليمية.. التشجيع على الحوار في اليمن وسوريا وأكّد ولي العهد دعم المملكة لجهود السلام في اليمن، مشيرًا إلى تشجيع المملكة للحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل، وهي جهود تتماشى مع رؤية المملكة لتوفير الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بشكل عام. كما أشاد سموه بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، معتبرًا أن هذا القرار سيعزز قدرة الشعب السوري على التعافي والنمو، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. التعاون بشأن الأزمة الأوكرانية والتزام المملكة بمساعي السلام ثم أكد الأمير محمد بن سلمان استعداد المملكة لمواصلة مساعيها الحثيثة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة الأوكرانية. وأشاد بجهود الرئيس ترامب في هذا الشأن، معتبرًا أن الأزمة الأوكرانية من القضايا التي توليها المملكة اهتمامًا بالغًا في مساعيها للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. الترحيب بلبنان ووقف التصعيد بين الهند وباكستان كما أكد ولي العهد دعم المملكة لما يقوده الرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية لإصلاح المؤسسات وحصر السلاح في يد الدولة، وذلك للحفاظ على سيادة لبنان وأمنه. وأضاف: "نرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند، ونتمنى أن يسهم ذلك في احتواء التصعيد وعودة الهدوء بين البلدين." التأكيد على التعاون المستمر وتحقيق المصالح المشتركة وفي الختام، قال ولي العهد: "نتطلع إلى أن تساهم هذه القمة في تحقيق مستهدفاتها المشتركة بما يعود بالنفع على شعوبنا، ويسهم في النمو والرخاء والتقدم لبلداننا." وأكد سموه على أهمية استمرار التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في جميع المجالات، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويخدم مصالح الشعوب في المنطقة والعالم.