
عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود تعلن عن تمديد فترة التقديم لبرامج الدراسات العليا
فريق التحرير
أعلنت عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود عن تمديد فترة التقديم لبرامج الدراسات العليا.
وقالت عمادة الدراسات العليا عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "تعلن عمادة الدراسات العليا بـجامعة الملك سعود عن تمديد فترة التقديم على البوابة (http://dgs.ksu.edu.sa) لبرامج الدراسات العليا (الاعتيادي والتنفيذي والمهني) إلى يوم الخميس 3 ذو القعدة 1446هـ الموافق 1 مايو 2025م (الساعة الثالثة عصراً)، للتمكين باستكمال المتطلبات واستيفاء شروط القبول".
تعلن #عمادة_الدراسات_العليا بـ #جامعة_الملك_سعود عن تمديد فترة التقديم على البوابة (https://t.co/cf1u1rIGzN) لبرامج الدراسات العليا (الاعتيادي والتنفيذي والمهني) إلى يوم الخميس 3 ذو القعدة 1446هـ الموافق 1 مايو 2025م (الساعة الثالثة عصراً)، للتمكين باستكمال المتطلبات واستيفاء…
— عمادة الدراسات العليا (@DGS_KSU) April 27, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
50 طالبًا وطالبةً يُتوجون مسيرة الدبلوم المشارك في تعليم القرآن الكريم بجامعة الملك سعود
وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من أحد الخريجين، أعقبها كلمة لفضيلة الدكتور إبراهيم بن عبدالله العيد، مستشار الشؤون التعليمية بجمعية "مكنون" والمشرف على البرنامج، أكد فيها أن هذا الدبلوم يُجسد رؤية المملكة 2030 في ترسيخ مكانة القرآن الكريم كمنهج حياة وعلم، قائلًا: "هذا البرنامج ثمرة تعاون بين جامعة عريقة وجمعية رسالتها خدمة القرآن، وقد نجحنا في المزاوجة بين الأصالة والابتكار لإعداد كوادر مؤهلة لتعليم كتاب الله". كما هنأ الخريجين وتمنى توسعة البرنامج ليستفيد منه أكبر عدد ممكن. وألقى الطالب عبدالعزيز الجربوع كلمة نيابة عن الخريجين، شاكرًا جهود الجامعة و"مكنون" في إطلاق البرنامج، ومؤكدًا أن الدبلوم منحهم أدوات علمية وعملية لتعليم القرآن، قائلًا: "سنكون سفراء لهذا البرنامج، حاملين رسالته في مجالاتنا المختلفة". من جهته، أشاد سعادة رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية الدكتور عمر بن عبدالعزيز الدهيشي بالشراكة الناجحة مع "مكنون"، معلنًا عن خطط لتوسعة البرنامج ليشمل جمعيات قرآنية في مختلف مناطق المملكة، وأضاف : "هذه الخطوة بداية لمسيرة طويلة، ونموذج للتعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخيري". وفي كلمته الختامية، وجه فضيلة الشيخ عبدالرحمن الهذلول شكرًا لقيادة جامعة الملك سعود على دعمها للبرنامج، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تُسهم في إعداد معلمي ومعلمات القرآن بإعداد رصين، ودعا إلى دعمها وتكرارها، قائلًا: "هذا البرنامج ليس نجاحًا أكاديميًا فحسب، بل استثمار في بناء أجيال تحمل القرآن منهجًا وسلوكًا". واختُتم الحفل بتكريم الخريجين، وتقديم دروع تذكارية للجهات الداعمة، وسط حضور جمع من منسوبي الجامعة والجمعية، والتقطت الصور التذكارية التي توثق هذا الإنجاز المتميز.


الرياض
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الرياض
ضمن فعالية "كتاب ومؤلف" بقيصرية الكتابد. العتيبي يستعرض تاريخ اللغة والهوية قبل الإسلام
في أمسية امتزج فيها عبق التاريخ برونق اللغة، احتضنت "قيصرية الكتاب" الاثنين الماضي، فعالية ثقافية نوعية ضمن برنامجها "مؤلف وكتاب"، استضافت فيها الباحث في التاريخ والأكاديمي الأستاذ الدكتور فهد بن مطلق العتيبي، أستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود، لتقديم قراءة في مؤلفه الموسوعي: "اللغة والكتابة والهوية في الجزيرة العربية قبل الإسلام"، بحضور نخبة من المثقفين والإعلاميين، وبإدارة الحوار من الدكتورة ندى بنت سعد الشنار. جاء هذا اللقاء ليس فقط لتقديم كتاب، بل لإحياء أسئلة كبرى عن الوجود العربي، وتكوّن الهوية، ونشأة اللغة، ومسيرة الكتابة في قلب الجزيرة قبل بزوغ الإسلام. وقدّم العتيبي عبر فصول الكتاب الستة رحلة علمية ممتدة، تمزج بين البحث التاريخي الصارم والرؤية الثقافية المستنيرة، في عمل يقع في 453 صفحة من التوثيق والتحليل والاستقراء. وفي رحلة في عمق الجزيرة قبل الإسلام ابتدأ الكتاب بفصل تأصيلي يرسم الإطارين الزماني والمكاني لتاريخ الجزيرة العربية، متتبعاً تصورات الجغرافيين القدامى – من اليونان والرومان إلى الجغرافيين المسلمين – عن تقسيم الجزيرة، مروراً بأحوالها البيئية وتأثيرها على الإنسان في عصور ما قبل التاريخ. وفي فصلٍ آخر اعتُبر غير مسبوق في الطرح، تناول العتيبي الخريطة اللغوية للجزيرة قبل الإسلام، مبرزاً تعددية اللهجات واللغات التي سكنت الرمال والجبال، من العربية الشمالية والجنوبية إلى النقوش التي دونت بلغات قديمة، شكّلت لاحقاً المهاد الذي نهضت عليه اللغة العربية الفصحى. أما الكتابة، فتناولها المؤلف بوصفها شاهداً على الوعي، لا مجرد أداة توثيق. فتحدث في فصليه الثالث والرابع عن بدايات الخط العربي، وتطوره، والكتابات التي سبقت الإسلام، مستعرضاً قرابة عشرة نقوش، بينها نقش رقوش المكتشف في مدائن صالح (267م)، ونقش القاهرة (652م)، الذي يُعد أول نقش عربي في العصر الإسلامي، واستُخدم في الكتاب كمحطة انتقالية بين زمنين لا يفصل بينهما إلا الحرف والنبوة. قدم عشرة نقوش بينها رقوش في مدائن صالح وعلى اعتبار أن الكتابة كمُكوِّن اجتماعي والهوية كحصيلة حضارية فقد انتقل العتيبي في الفصلين الأخيرين إلى أبعاد أعمق، حيث ناقش الكتابة كفعل اجتماعي في حياة العرب قبل الإسلام، وكيف لعبت دوراً في بنية المجتمع، ووسمت بعض القبائل والمناطق بخصوصية ثقافية. ليختم بالفصل السادس الذي تناول فيه نشأة الهوية العربية قبل الإسلام، موضحاً كيف تخلّقت تلك الهوية من رحم اللغة والبيئة والكتابة، قبل أن يعززها الوحي ويؤطرها الإسلام. بعدها فتح باب المداخلات ليستهلها الزميل عبدالله الحسني، مدير تحرير الشؤون الثقافية في جريدة الرياض، الذي أثنى على الطرح العلمي الدقيق والمتوازن، قائلاً: هذا العمل أعاد الاعتبار لتاريخ الجزيرة العربية، ولكنه في الوقت ذاته لم يُقص أحدًا، بل قدّمه بطرح رصين وعقلاني يعكس وعياً حضارياً، فضلاً عن الدقة والأمانة العلمية والموضوعية، وأضاف الحسني: لقد أكد الدكتور العتيبي من خلال كتابه أن تقبّل الآخر ليس ضعفاً في الهوية بل تجليّاً لقوّتها، وهذا ما تنتهجه المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، بانفتاحها على ثقافات متعددة دون تفريط في ثوابتها. بعدها، عبّرت الدكتورة ندى الشنار عن إعجابها بمحتوى الكتاب، قائلة: هذا الكتاب لا يروي التاريخ، بل يُعيد تشكيل الوعي به، ويمنح القارئ مفاتيح لفهم أعمق للهوية العربية. أما الكاتبة والإعلامية الدكتورة وسيلة محمود الحلبي، فقد باركت للمؤلف صدور هذا العمل النوعي، وأشادت بفوزه بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، مشيرة إلى أن هذا الكتاب يجب أن يكون مرجعاً معرفياً للأجيال الصاعدة، لأنه لا يوثق الماضي فقط، بل يرسم جذور الحاضر. وفي ختام الأمسية، تم تكريم الأستاذ الدكتور فهد بن مطلق العتيبي والدكتورة ندى الشنار بدرعين تذكاريين قدمهما الدكتور عبدالله الحيدري نيابة عن المشرف العام على قيصرية الكتاب تقديراً لمساهمتهما في إثراء الوعي الثقافي والمعرفي. كما تم التقاط الصور التذكارية. تجدر الإشارة إلى أن الكتاب قد حظي باهتمام أكاديمي وثقافي واسع، وتم اعتماده ضمن مقررات مناهج اللغة العربية في وزارة التعليم، لما يمثله من قيمة علمية عالية وإضافة نوعية للمكتبة العربية في مجال الدراسات اللغوية والتاريخية للجزيرة العربية.

سعورس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
أطفالنا.. لسان الحال وحال اللسان
* حتى لا يتهم هذا المقال بالتشاؤمية على الأثر، أقول أولاً بعدم ظني أن لغتنا العربية بخطر محدق وإنما هي في أول مراحل الهوان. تتبوأ العربية المرتبة الخامسة في عدد المتحدثين عالمياً وليست على قائمة نصف لغات العالم المتوقع اندثارها مع أفول قرننا الزمني هذا حسب اليونيسكو. يعود الفضل في هذا لكنز اسمه التراث العربي يحوي القرآن الكريم والشعر العربي في باكورته ثم أمهات الكتب والعلوم نتاج التدوين بالعربية بعد الفتوحات بأمر الخليفة عبدالملك بن مروان أكرم الله صنعه. أما الهوان الذي أصاب لغة الضاد، وهو محور الاهتمام هنا، فهو من صنع الإنسان العربي المعاصر. يقول ديفيد كريستال في كتابه «موت اللغة» إن اللغة لا تموت في الغالب لموت ناطقيها بل لاتخاذهم موقفاً سلبياً من لغتهم وخضوعهم للغة حضارة سائدة في زمنها. يرى كريستال أن الحل لمنع ذلك -بعد جمع الإحصائيات وفهم الأرقام- يتمركز حول خلق علاقة إيجابية بين الإنسان ولغته قوامها الاعتزاز باللغة واستيعاب منابع قوتها، أو ما يدعوه كريستال «بريستيج اللغة». هذا الهدف لا يمكن الوصول إليه دون إقحام اللغة والزج بها بكثافة في المناهج الدراسية والمعاملات الحكومية وحتى في التكنولوجيا الرقمية والألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي حسب القدرة. السبب في ذلك هو أن الاعتزاز باللغة وتلمس بريستيجها لا يمكن زرعه قهراً وإنما يأتي طوعاً بعد تشرب اللغة والتقرب منها. بمعنى آخر، يمكن وصف المرحلة الأولى لهوان اللغة ثم موتها البطيء بموقف أطفالها منها وظنهم السيئ بها أنها لغة مقيدة وغير فعالة. وهذا موقف أظنه بدأ يتشكّل لدى الطفل العربي دون محاولات جادة لمنعه.هنا وقت تعريج على حال أطفالنا في المملكة العربية السعودية وفهم موقفهم من لغتهم. أظن استيعاب الموقف مشوشاً بعوامل متضاربة منها اختلاف عينة التعليم الخاص عن العام، والمادة العلمية عن الأدبية، واللغة المكتوبة عن المتحدثة، والورقية عن الرقمية، وحتى اللغة الدارجة عن الفصحى. الموضوع شائك ويحتاج إلى لجان متخصصة لفهمه، والفهم بداية العمل على إنعاش اللغة ومنع موتها البطيء. الدراسات والأرقام في هذا المجال شحيحة رغم أهميتها، لكن استطلاعاً حديثاً من جامعة الملك سعود على عينة أطفال من مدارس خاصة بالرياض سلّط الضوء على أرقام مخيفة. وجد الاستطلاع أن ربع الأطفال لا يتكلمون سوى الإنجليزية في كل مناحي الحياة، وربعاً آخر يفضل الإنجليزية، وربعاً يستطيع التنقل بين اللغتين، وربعاً أخيراً يفضل أو لا يتكلم سوى بالعربية. خلصت الدراسة إلى أننا نعيش بداية منحى تغير في لسان أطفالنا.إحياء اللغة بعد موتها طريق وعر، لكن إبقاءها حية ومتماسكة حتى يتغير حال الحضارات المتقلب ممكن وسهل. لا يذكر التاريخ على المثال الأول سوى إحياء العبرية في القرنين الماضيين بعد اندثارها الكامل وبعض لغات السكان الأصليين لأمريكا الجنوبية. أما تمكين اللغة الوطنية فنراه حاضراً بشكل قوي في الصين وفرنسا ودول كثيرة. حتى الدول الأقل شأناً تنبهت للمشكلة، فقامت الفلبين على سبيل المثال بإنشاء برنامج اللغات الأم أساساً في التعليم الابتدائي «Mother Tongue-Based Multilingual Education» لتعزيز لغاتها القومية الأصلية. يرى بعض الباحثين أن العربية كبيرة وغزيرة على الاندثار، ولكنها قد تتفكك وتعوج ببطء كاللاتينية إلى لغات مختلفة، وهذا شأن لا يقل خطورة عن الاندثار الكامل.