
طريقة جديدة لقياس ضغط الدم من الكاحل
جو 24 :
طوّر باحثون في كلية الطب بجامعة إكستر نموذجاً تنبؤياً لتقدير ضغط دم بدقة من خلال قراءات الكاحل.
وتوفر هذه الطريقة حلاً فعالاً للأشخاص الذين يصعب قياس ضغط الدم لديهم من الذراع، سواء بسبب فقدان الأطراف، أو في حالات الناجين من السكتات الدماغية، ممن يعانون من ضعف في وظائف الأطراف العلوية، ما يجعل القياس التقليدي لضغط الدم من الذراع أمراً غير ممكن في بعض الأحيان.
ضغط دم الذراع
ويعتبر قياس ضغط الدم من الذراع هو الأدق، وعلى الرغم من إمكانية قياسه من الكاحل، إلا أنه كانت توجد صعوبة في عمل تقديرات دقيقة لما تعنيه هذه القراءات، وبناء تشخيصات عليها.
ووفق "مديكال إكسبريس"، استخدم الباحثون النمذجة الإحصائية لقراءات ضغط الدم في الذراع والكاحل من 33.710 أشخاص (متوسط أعمارهم 58 عاماً، 45% منهم إناث) حول العالم.
وتوصل البحث إلى نموذج لوصف العلاقة بين ضغط الدم في الذراع والكاحل، والتنبؤ بضغط الدم في الذراع باستخدام قراءات ضغط الدم في الكاحل، وتقييم نتائج صحية مهمة، مثل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، من قراءات ضغط الدم في الكاحل.
الناجون من السكتة الدماغية
وقالت جولييت بوفيري، الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، والرئيسة التنفيذية لجمعية السكتات الدماغية: "يصاب شخص ما في المملكة المتحدة بسكتة دماغية كل 5 دقائق، ويشكل ارتفاع ضغط الدم حوالي نصف هذه الحالات".
وأضافت "يغادر حوالي ثلثي الناجين من السكتات الدماغية المستشفى مصابين بنوع من الإعاقة، بما في ذلك الشلل في الذراع، ما قد يمنع الحصول على قراءات دقيقة لضغط الدم من الطرف المصاب".
ويشعر العديد من الناجين من السكتات الدماغية بالقلق من الإصابة بسكتة دماغية أخرى، لذا فإن الحصول على قراءة دقيقة لضغط الدم في الكاحل لن يُوفر فوائد في الوقاية من تكرارها فحسب، بل سيخفف من وطأة الآثار المدمرة للسكتة الدماغية عليهم.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
جامعة عمان العربية تنظم محاضرة حول "ركوب الخيل بين التراث الأصيل والطب الحديث"
جو 24 : ضمن رؤية جامعة عمان العربية لتعزيز الأنشطة اللامنهجية التي تفتح آفاقًا معرفية وصحية جديدة أمام الطلبة، من خلال تسليط الضوء على رياضة الفروسية باعتبارها تراثًا عربيًا أصيلًا، وفنًا له دور علاجي مثبت في الطب الحديث، سواء في تأهيل الجهاز الحركي أو الدعم النفسي، نظمت كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة محاضرة بعنوان : "ركوب الخيل بين التراث الأصيل والطب الحديث " ، وذلك بالتعاون مع نادي ( Forest Hill ) للفروسية، وبإشراف الدكتورة نسيبه القطيش الأستاذ المساعد في كلية الصيدلة، وهي من المهتمين برياضة ركوب الخيل . وتضمنت المحاضرة استضافة الدكتور تاج بركات الطبيب البيطري المتخصص في طب الخيول، الذي تحدث عن خبرته في مجال التأهيل الرياضي وركوب الحواجز، إلى جانب مشاركة السيدة أليسا بركات مدربة ركوب الخيل ذات الخبرة الطويلة في تعليم الأطفال والبالغين وذوي الاحتياجات الخاصة، كما استعرضت الفعالية الخدمات والامتيازات التي يقدمها نادي ( Forest Hill ) للفروسية لطلبة جامعة عمان العربية والعاملين بها، بما يشمل خصومات ودورات تدريبية وبرامج تعليمية وترفيهية في بيئة آمنة . وفي ختام المحاضرة أشاد كل من الأستاذ الدكتورة رنا أبو حويج عميدة كلية الصيدلة، والدكتور محمد بن طريف عميد شؤون الطلبة، بأهمية هذه الفعالية في دعم الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية للطلبة، وتعزيز ارتباطهم بالأنشطة اللامنهجية التي تسهم في تنمية مهاراتهم وتطوير تجربتهم الجامعية، وشهدت الفعالية تفاعلًا ملحوظًا من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالفرص التي تتيحها رياضة الفروسية . تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
دراسة: فيتامين "د" علاج تكميلي لسرطان الثدي
سرايا - أظهرت دراسة أُجريت في جامعة ولاية ساو باولو في البرازيل أن تناول مكملات فيتامين "د" بجرعات منخفضة يمكن أن يزيد من فعالية العلاج الكيميائي لدى النساء المصابات بسرطان الثدي. وتشير النتائج إلى أن هذه المادة قد تكون بديلاً للأدوية التي يصعب الحصول عليها، والتي تهدف أيضاً إلى زيادة الاستجابة للعلاج الكيميائي. وشمل البحث 80 امرأة فوق سن 45 عاماً كنّ على وشك بدء العلاج، وقُسِّمن إلى مجموعتين: تناولت 40 منهن 2000 وحدة دولية من فيتامين "د" يومياً، بينما تلقت الـ 40 الأخريات أقراصاً وهمية. وبحسب "مديكال إكسبريس"، بعد 6 أشهر من علاج السرطان وتناول المكملات الغذائية، شهدت 43% من المشاركات اللاتي استخدمن فيتامين "د" اختفاء مرضهن باستخدام العلاج الكيميائي، مقارنةً بـ 24% من مجموعة الدواء الوهمي. وخضع جميع المشاركين في الدراسة لما يُسمى بالعلاج الكيميائي المساعد، والذي يُستخدم لتسهيل جراحة إزالة الورم. وقال إدواردو كارفالو-بيسوا، رئيس الجمعية البرازيلية الإقليمية لعلم الثدي في ساو باولو والباحث المشارك: "حتى مع عينة صغيرة من المشاركين، كان من الممكن ملاحظة فرق كبير في الاستجابة للعلاج الكيميائي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجرعة المستخدمة في البحث [2000 وحدة دولية يومياً] أقل بكثير من الجرعة المستهدفة لتصحيح نقص فيتامين د، والتي عادةً ما تكون 50000 وحدة دولية أسبوعياً". ويلعب فيتامين "د" دوراً مهماً في الجهاز المناعي.


جو 24
منذ 3 أيام
- جو 24
عادة شائعة في المطبخ تفسد بشرتك دون أن تدري
جو 24 : كشفت تقارير طبية حديثة عن عادة يومية شائعة يقوم بها كثيرون في المطبخ، دون أن يدركوا أنها قد تكون سبباً مباشراً لظهور حبّ الشباب وتهيج البشرة، بل حتى فشل روتين العناية اليومي بالبشرة، رغم الالتزام بأفضل المستحضرات. وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية البريطانية، الدكتورة هيلينا واتسون، في مقابلة مع شركة Plumbworld البريطانية، لتحسين المنازل، أن التعرض لزيوت الطهي والدهون المحمولة في الهواء أثناء إعداد الطعام يمكن أن يؤدي إلى انسداد المسام وظهور البثور، خاصة في منطقتي الفك والجبهة. وأضافت "معظم الناس لا يربطون بين روتين الطهي وصحة بشرتهم، لكن الأبخرة والدهون المتصاعدة في الهواء لا تبقى في المطبخ فقط، بل تستقر على الجلد والشعر وحتى الوسائد التي ننام عليها". وبيّنت واتسون أن العديد من المرضى الذين راجعت حالتهم لم يكونوا يدركون أن هذه العادة المنزلية البسيطة تُعد من الأسباب الخفية وراء استمرار مشكلاتهم الجلدية، حتى مع استخدام منتجات عالية الجودة للعناية بالبشرة. وفي استطلاع رأي أجرته شركة Plumbworld، أقرّ 63% من المشاركين بأنهم لا يغسلون وجوههم أو شعورهم بعد الطهي، حتى عند قلي الأطعمة، بينما اعترف 40% منهم بأنهم لا يستخدمون شفاط الهواء أو المروحة أثناء الطبخ، ما يترك جزيئات الزيوت والدهون عالقة في الهواء وعلى البشرة. وبحسب "نيويورك بوست"، كانت تجربة صوفي إل، البالغة من العمر 29 عاماً من مانشستر، دليلاً واضحاً على أثر هذه العادة، فقد جرّبت عشرات منتجات العناية بالبشرة دون جدوى، حتى قرأت نصيحة واتسون وبدأت في غسل وجهها بعد كل مرة تطهو فيها الطعام. وعن ذلك قالت: "فوجئت بأن السبب لم يكن الكريمات أو الهرمونات، بل مجرد إهمال بسيط بعد الطهي.. والنتائج كانت مذهلة". في نفس السياق، أكد خبراء العناية بالبشرة أن العناية لا تقتصر على الكريمات والغسولات، بل تمتد لتشمل السلوكيات اليومية، حتى تلك التي نظن أنها غير مؤذية، فالبيئة المحيطة، خصوصاً في المطبخ، قد تكون سبباً خفياً لمشكلات البشرة والشعر. تابعو الأردن 24 على