
"الأوقاف" تصدر العدد 15 من سلسلة الأبحاث والرسائل العلمية للباحثين القطريين
18
A+ A-
الدوحة - قنا
أصدرت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الإصدار الخامس عشر من سلسلة "الأبحاث والرسائل العلمية" المخصصة للباحثين القطريين، في مجلدين يقاربان ألف صفحة، أعدته الباحثة القطرية حصة بنت أحمد الكواري بعنوان "ما صح من أخبار في سيرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم".
وأوضحت وزارة الأوقاف في بيان اليوم أن هذا العمل يعد إضافة علمية جديدة ضمن إصدارات الإدارة، ويعكس اهتمام الوزارة بالسيرة النبوية الشريفة وموضوعاتها، وحرصها على التحقق من صحة الأخبار الواردة فيها، بما يعزز أثرها في المجتمع، ويوثق جهود الباحثين القطريين في خدمة العلوم الشرعية.
وأشار الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، إلى أن الإصدار يأتي ضمن السلسلة المخصصة لدعم الباحثين القطريين، في إطار دور الوزارة البارز في طباعة الأبحاث الشرعية ونشرها، امتدادًا لإسهام دولة قطر التاريخي في خدمة العلم الشرعي وصناعة العلماء والباحثين.
وأضاف أن الإصدار يمثل محاولة متميزة لعرض السيرة النبوية عبر التثبت من أسانيدها وانتقاء ما صح منها، لما للسيرة من أهمية بالغة في فهم الإسلام وتاريخ التشريع، وتطبيقه على واقع المجتمع الإسلامي الأول، بوصفها النموذج الأكمل للاقتداء والتربية، مشددًا على أن السيرة النبوية "ليست مجرد قصة تُروى، بل هي منهج حياة يربي المسلم نفسه وأبناءه ومجتمعه عليه".
من جانبها، بينت الباحثة حصة بنت أحمد الكواري أن دراسة السيرة النبوية عبادة وقربة إلى الله، ووسيلة لزيادة الإيمان ونيل المحبة والمغفرة، ومعين على فهم الكتاب والسنة والتعرف على الصحابة الكرام وأثر تطبيق الدين في حياتهم، إضافة إلى كونها دليلًا لمعرفة الحق من الباطل وصحة الأعمال من فسادها.
واعتمدت الكواري في عملها على منهج أكاديمي يسرد الوقائع وفق ترتيبها الزمني قدر المستطاع، مع بيان الفوائد والعبر، والتنبيه على القصص غير الثابتة، وشرح الألفاظ الغريبة، وإيراد مقتطفات شعرية في بعض الفصول، فضلًا عن تزويد الكتاب بفهارس علمية تسهل على الباحثين والقراء الاطلاع والاستفادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 13 ساعات
- صحيفة الشرق
"الأوقاف" تصدر العدد 15 من سلسلة الأبحاث والرسائل العلمية للباحثين القطريين
محليات 18 A+ A- الدوحة - قنا أصدرت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الإصدار الخامس عشر من سلسلة "الأبحاث والرسائل العلمية" المخصصة للباحثين القطريين، في مجلدين يقاربان ألف صفحة، أعدته الباحثة القطرية حصة بنت أحمد الكواري بعنوان "ما صح من أخبار في سيرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم". وأوضحت وزارة الأوقاف في بيان اليوم أن هذا العمل يعد إضافة علمية جديدة ضمن إصدارات الإدارة، ويعكس اهتمام الوزارة بالسيرة النبوية الشريفة وموضوعاتها، وحرصها على التحقق من صحة الأخبار الواردة فيها، بما يعزز أثرها في المجتمع، ويوثق جهود الباحثين القطريين في خدمة العلوم الشرعية. وأشار الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، إلى أن الإصدار يأتي ضمن السلسلة المخصصة لدعم الباحثين القطريين، في إطار دور الوزارة البارز في طباعة الأبحاث الشرعية ونشرها، امتدادًا لإسهام دولة قطر التاريخي في خدمة العلم الشرعي وصناعة العلماء والباحثين. وأضاف أن الإصدار يمثل محاولة متميزة لعرض السيرة النبوية عبر التثبت من أسانيدها وانتقاء ما صح منها، لما للسيرة من أهمية بالغة في فهم الإسلام وتاريخ التشريع، وتطبيقه على واقع المجتمع الإسلامي الأول، بوصفها النموذج الأكمل للاقتداء والتربية، مشددًا على أن السيرة النبوية "ليست مجرد قصة تُروى، بل هي منهج حياة يربي المسلم نفسه وأبناءه ومجتمعه عليه". من جانبها، بينت الباحثة حصة بنت أحمد الكواري أن دراسة السيرة النبوية عبادة وقربة إلى الله، ووسيلة لزيادة الإيمان ونيل المحبة والمغفرة، ومعين على فهم الكتاب والسنة والتعرف على الصحابة الكرام وأثر تطبيق الدين في حياتهم، إضافة إلى كونها دليلًا لمعرفة الحق من الباطل وصحة الأعمال من فسادها. واعتمدت الكواري في عملها على منهج أكاديمي يسرد الوقائع وفق ترتيبها الزمني قدر المستطاع، مع بيان الفوائد والعبر، والتنبيه على القصص غير الثابتة، وشرح الألفاظ الغريبة، وإيراد مقتطفات شعرية في بعض الفصول، فضلًا عن تزويد الكتاب بفهارس علمية تسهل على الباحثين والقراء الاطلاع والاستفادة.


صحيفة الشرق
منذ 13 ساعات
- صحيفة الشرق
مركز الشيخ عبد الله بن زيد ينظم محاضرات دعوية للجاليات المسلمة بثلاث لغات
محليات 0 A+ A- الدوحة - قنا نظم مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سلسلة محاضرات دعوية للجاليات المسلمة الناطقة بغير اللغة العربية، وذلك في إطار برامجه المنتظمة لنشر الوعي الديني وتعزيز القيم الإسلامية بين مختلف الجاليات في الدولة، وشهدت الفعاليات مشاركة واسعة وتفاعلا لافتا. وفي هذا السياق، أقيمت بمسجد الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بمنطقة اللؤلؤة، محاضرة باللغة الإنجليزية حضرها أكثر من 80 شخصا من أبناء الجالية، وتناول الداعية خلالها موضوع "حسن الظن بالله"، مؤكدا أن هذا الخلق من أعظم أبواب الرجاء، إذ يدفع المسلم إلى العمل الصالح طمعا في رحمة الله، دون أن يغتر أو يتواكل، بل يجمع بين الرجاء والعمل والاعتماد على عفو الله. وفي قاعة المحاضرات بمقر المركز، أقيمت محاضرتان، الأولى للجالية الإثيوبية الناطقة بالأمهرية، قدمها الداعية وهيب كورتو بعنوان: "محبة النبي صلى الله عليه وسلم"، حيث أكد فيها على أن حب النبي واجب شرعي وقلبي، يتجلى في اتباع سنته والاقتداء بأخلاقه، وأنه عليه الصلاة والسلام بذل الغالي والنفيس لهداية البشرية، لافتا إلى أن محبتنا له تكون باتباعه في السلوك والقول والعمل. أما المحاضرة الثالثة، فقد كانت موجهة للجالية الناطقة بالأوردو، وجاءت بعنوان: "العلاقة مع الله أساس السعادة"، وحضرها نحو 150 شخصا من أبناء الجالية، وقدمها الداعية عبدالغفور العمري، حيث تناول خلالها أهمية العبادة الصادقة، والذكر، والتقرب إلى الله كطريق لتحقيق الطمأنينة النفسية والاستقرار الروحي، مشيرا إلى أن الإنسان لا يبلغ السعادة الحقيقية إلا بقوة الصلة بخالقه، وأن تحقيق الغاية من الوجود هو مفتاح الاطمئنان. وقد أكد القائمون على المركز استمرار هذه اللقاءات ضمن خطة دعوية تشمل مساجد ومراكز مختلفة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجاليات، وربطهم بالقيم الإسلامية الأصيلة وتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية، بأساليب مبسطة تراعي التنوع الثقافي واللغوي. ويأتي تنظيم هذه المحاضرات في إطار حرص المركز على خدمة الجاليات المسلمة بلغاتهم الأصلية، وتوفير منابر دعوية وتربوية تصل إليهم بيسر، وتلبي احتياجاتهم الدينية والثقافية، كما يعكس هذا التوجه اهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بنشر قيم الإسلام وتعزيز التواصل مع مختلف فئات المجتمع. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
«نسائي الدعوة».. جهود مباركة تستحق الدعم
204 في زمنٍ تتكاثر فيه سهام الاستهداف نحو المرأة المسلمة، وتُحاك الخطط لاختراق حياتها وهدم أسرتها الأخلاقية، نحمد الله أن وهبنا قرآناً عظيماً فيه كل حل وشفاء، وأن منَّ علينا بمسؤولين كرام أتقياء، ونساء فاضلات واعيات، راسخات في الأخلاق والعلم كالجبال الشامخات. والنساء العاملات في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر خير مثال على ذلك؛ فقد جعلْنَ القرآن وسيلةً لنور البيوت والإصلاح، وأخلصن في تعليم المواطنات وتحفيظهن كتاب الله، حتى شهدنا – ولله الحمد – تزايد أعداد الحافظات سنوياً، وإقبالاً كبيراً من النساء على الحفظ، في مشهد يبعث على الفخر والاطمئنان. ولتعزيز هذا الجهد المبارك، فإننا نرى أهمية دعم وتعزيز دورهن، وتطوير إمكانياتهن، ليكون التأثير أوسع والفائدة أعم، وذلك من خلال جملة من الخطوات التطويرية لأنشطة القسم النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، بما يعكس مكانة هذا العمل المبارك ويرفع من أثره: 1. بناء نظام إلكتروني متكامل لإدارة النشاط، بما يضمن جودة الأداء ويتوافق مع التوجه الرقمي للحكومة. 2. توفير الأجهزة المساندة (مكاتب، كمبيوترات، طابعات، هواتف مكتبية) لدعم بيئة العمل. 3. تخصيص خط ساخن (مركز اتصال) للاستفسارات والتواصل مع جمهور النساء. كما أن تقدير الجهود وتحفيز العطاء يمثلان حجر الزاوية لاستمرار هذا العمل المبارك؛ فالإشراف على الأنشطة القرآنية يتطلب جهدًا مضاعفًا وصبرًا، ومن المنصف أن تُقابل هذه الجهود بالتقدير المستحق. إن الدعم المادي والمعنوي، والكلمة الطيبة، والتشجيع العلني، وتقديم الشكر، كلها تعزز الانتماء وتفتح آفاقًا للإبداع والتميز، بما ينعكس أثره في المجتمع بأسره. إن هذه المقترحات تأتي دعمًا لجهود مباركة أثمرت أثرًا واضحًا في المجتمع، والأمل – بعد الله – معقود على دعم مسؤولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر، وعلى رأسهم سعادة السيد غانم بن شاهين بن غانم الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، وكيل الوزارة، لتعزيز هذه الأنشطة وتوسيع نطاقها، حتى تظل المرأة المسلمة منارة للعلم والهدى، وتبقى البيوت عامرةً بالقرآن وأهله. ولا يخفى ما عُرف عن سعادة الوزير وسعادة الوكيل من السمعة الحسنة والعمل الجاد في دعم رسالة الوزارة والارتقاء ببرامجها، وحرصهما الدائم على كل ما يخدم الدين والمجتمع. ونأمل أن يكون لمقالنا هذا صدى مبارك، الذي هدفه إبراز هذه الجهود المشرفة، والدعوة الصادقة إلى دعم القائمات على هذا العمل المبارك نفسيًا وماديًا، تقديرًا لعطائهن وإيمانًا برسالتهن في تحصين المجتمع وبناء الأجيال على نور القرآن وقيمه. والله يكتب الذي فيه الخير. مساحة إعلانية