logo
ترامب يقول إنه عقد اجتماعا مثمرا جدا مع بوتين

ترامب يقول إنه عقد اجتماعا مثمرا جدا مع بوتين

أرقاممنذ 2 أيام
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه عقد اجتماعا "مثمرا جدا" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أنهما اتفقا على "العديد من النقاط".
وقال ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين عقب قمتهما في ألاسكا "عقدنا اجتماعا مثمرا جدا، وتم الاتفاق على العديد من النقاط. لم يتبق سوى عدد قليل جدا منها".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو.. هبوط طائرة ترامب  في أنكوريج بألاسكا استعدادا لاستقبال بوتين
بالفيديو.. هبوط طائرة ترامب  في أنكوريج بألاسكا استعدادا لاستقبال بوتين

المرصد

timeمنذ ساعة واحدة

  • المرصد

بالفيديو.. هبوط طائرة ترامب في أنكوريج بألاسكا استعدادا لاستقبال بوتين

بالفيديو.. هبوط طائرة ترامب في أنكوريج بألاسكا استعدادا لاستقبال بوتين صحيفة المرصد: وثق مقطع فيديو لحظة هبوط طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في قاعدة إلمندورف المشتركة في أنكوريج، بألاسكا استعدادا لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد في الساعة 11 صباحا (1900 بتوقيت غرينتش) في أنكوريدج بولاية ألاسكا، الجمعة. ولفت إلى أنه بعد المحادثات المغلقة بين الزعيمين سيقام عشاء مشترك بحضور وفدي البلدين، في إطار جهود تعزيز الحوار بين موسكو وواشنطن.

القادة الأوروبيون إلى جانب زيلينسكي اليوم في البيت الأبيض
القادة الأوروبيون إلى جانب زيلينسكي اليوم في البيت الأبيض

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

القادة الأوروبيون إلى جانب زيلينسكي اليوم في البيت الأبيض

التف القادة الأوروبيون، الأحد، حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي سيرافقونه اليوم الإثنين إلى البيت الأبيض، بعد قمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين لم تصدر عنها أي خلاصة بشأن الحرب في أوكرانيا. وأعلن حلفاء كييف الأوروبيون أنهم سيرافقون زيلينسكي إلى واشنطن، قبيل عقدهم مؤتمرا عبر الفيديو لـ"تحالف الراغبين" المؤلف من داعمي أوكرانيا لبحث مسألة الضمانات الأمنية لكييف والخطوط العريضة لاتفاق سلام محتمل. وسيكون الاجتماع في واشنطن مع الرئيس الأميركي، الأول من نوعه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، وقد جاء نتيجة المحادثات الدبلوماسية المكثفة. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والأمين العام للحلف الأطلسي مارك روته أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن. ورحب الزعيم الأوكراني بهذه "الوحدة" الأوروبية خلال مؤتمر صحافي في بروكسل، مضيفا أنه لا يعرف "بالتحديد" ما ناقشه الرئيسان الروسي والأميركي خلال قمتها التي عقدت في ألاسكا الجمعة. وأكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أكد الأحد أن روسيا قدمت "بعض التنازلات" بشأن خمس مناطق أوكرانية، في إشارة إلى خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوغانسك إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014. وكتب ترامب الأحد على منصته تروث سوشال "تقدم كبير حول روسيا. ترقبوا الأخبار!"، بدون أن يورد مزيدا من التفاصيل. لكن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حذّر من "تداعيات" تشمل إمكان فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. وفي أعقاب اجتماع "تحالف الراغبين" الأحد، انتقد ماكرون نظيره الروسي معتبرا أنه "لا يريد السلام" مع أوكرانيا بل يريد "استسلامها". وأكد الرئيس الفرنسي أنه "لا يمكن إجراء مناقشات بشأن الأراضي الأوكرانية بدون الأوكرانيين"، مطالبا بدعوة الأوروبيين إلى أي قمة مقبلة بشأن أوكرانيا. وفي ما يتعلق باجتماع الاثنين، قال ماكرون إن "رغبتنا هي تشكيل جبهة موحدة بين الأوروبيين والأوكرانيين"، وسؤال الأميركيين "إلى أي مدى" هم مستعدون للمساهمة في الضمانات الأمنية لأوكرانيا. ورحبت فون دير لايين "بعزم الرئيس ترامب على توفير ضمانات أمنية مشابهة للمادة الخامسة" من معاهدة الناتو لأوكرانيا، مشددة على وجوب أن تتمكن كييف من الحفاظ على وحدة أراضيها. كما رحب زيلينسكي بقرار الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية. وعند عودته من ألاسكا، أشار ترامب إلى إمكانية تقديم ضمانات مستوحاة من المادة الخامسة من معاهدة الناتو، ولكن من دون منح أوكرانيا عضوية في الحلف، وهو أمر تعتبره موسكو تهديدا وجوديا. من جانبها، دعت ميلوني إلى العمل على تحديد "بند أمن جماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجددا". لا وقف لإطلاق النار ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي بعد قمة ألاسكا التي لم تفض إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا ولا إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، بل أتاحت لبوتين العودة إلى الساحة الدولية بعدما سعت الدول الغربية إلى عزله بعد بدء الحرب في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وكان زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يدعون إلى وقف إطلاق نار يسبق تسوية للنزاع، لكن ترامب أوضح بعد محادثاته مع بوتين أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام لم يحدد معالمه، غير أنه يعتزم كشف تفاصيل عنه الإثنين عند استقباله القادة الأوروبيين. ويؤيد ترامب أيضا مقترحا قدمته روسيا يقضي بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما علمت فرانس برس من مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية التي جرت السبت بين ترامب وقادة أوروبيين. وقال المصدر المطلع إن بوتين "يطالب بحكم الأمر الواقع بأن تغادر أوكرانيا دونباس" التي تضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا. كما يعرض الرئيس الروسي تجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا (جنوب). وبعد أشهر من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أعلنت روسيا في أيلول/سبتمبر 2022 ضم هذه المناطق الأربع الأوكرانية، ولو أن قواتها لا تسيطر عليها بالكامل حتى الآن. لكن زيلينسكي يرفض التنازل عن أي أراض، مؤكدا أن دستور بلاده يحول دون ذلك. - قمة ثلاثية؟ - ولمح الرئيس الأميركي إلى إمكان عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي إذا "سارت الأمور على ما يرام" خلال استقباله الرئيس الأوكراني، بعد لقاء عاصف في وقت سابق هذه السنة، قام خلاله ترامب ونائبه جاي دي فانس بتوبيخه أمام الصحافيين، في مشهد أثار صدمة في العالم ولا سيما بين الحلفاء الأوروبيين. وقالت فون دير لايين الأحد إن قمة ثلاثية يجب عقدها "في أسرع وقت ممكن". لكن زيلينسكي أبدى تشاؤما مؤكدا "في هذه المرحلة، لا يتوافر أي مؤشر من جانب روسيا إلى أن القمة الثلاثية ستعقد". وبعد ثلاث سنوات ونصف سنة من النزاع الأكثر دموية على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، باتت القوات الروسية تحتل حوالى 20% من أراضي أوكرانيا من ضمنها منطقة لوغانسك بصورة شبه تامة وقسم كبير من منطقة دونيتسك حيث تسارع تقدمها مؤخرا. أما زابوريجيا وخيرسون، فلا تزال كييف تسيطر على مدنهما الرئيسية. ميدانيا، تواصلت الهجمات بين البلدين مع شن كييف وموسكو ليلة السبت إلى الأحد هجمات بطائرات مسيّرة أوقعت عدة قتلى. وأعلنت السلطات الأوكرانية في وقت مبكر الاثنين إصابة 13 شخصا في قصف روسي استهدف مدينة خاركيف (شرق) ومنطقة سومي (شمال شرق) القريبتين من الحدود الروسية.

بين التقسيم والتبعية.. هل يقترب سيناريو نهاية حرب أوكرانيا؟
بين التقسيم والتبعية.. هل يقترب سيناريو نهاية حرب أوكرانيا؟

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

بين التقسيم والتبعية.. هل يقترب سيناريو نهاية حرب أوكرانيا؟

اختتمت قمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي استضافتها ولاية ألاسكا الأميركية، ولا يزال السلام في أوكرانيا بعيد المنال، ومع ذلك، بدأت تتضح تدريجياً ملامح السيناريوهين الأكثر ترجيحاً لنهاية حرب روسيا وأوكرانيا، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". وأوضحت الصحيفة، في تقرير نُشر السبت، أن أوكرانيا تواجه أحد مسارين محتملين: إما أن تخسر جزءاً من أراضيها، وتبقى دولة آمنة ذات سيادة، وإن كانت أصغر حجماً، أو أن تفقد الأرض والسيادة معاً، لتعود إلى دائرة نفوذ موسكو. وأشارت الصحيفة إلى أن قمة ألاسكا لم تسفر عن اختراق دبلوماسي، ولم تجب عن السؤال المحوري: أي السيناريوهين سيتحقق، ومتى؟ وقالت "وول ستريت جورنال" إن بوتين رفض المساعي الأميركية والأوروبية الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار يجمّد خط المواجهة الحالي، ويمهد لمفاوضات بشأن السيطرة على الأراضي الأوكرانية وضمانات أمن كييف، وبدلاً من ذلك، أشار الرئيس الروسي إلى أنه سيواصل الحرب حتى تبدي أوكرانيا والغرب استعداداً لتلبية الأهداف الجيوسياسية الأوسع لموسكو. ونقلت الصحيفة عن بوتين قوله عقب القمة: "نحن مقتنعون بأنه لكي تكون التسوية الأوكرانية مستدامة وطويلة الأمد، يجب معالجة كل الأسباب الجذرية للأزمة التي نوقشت مراراً، وأن تُؤخذ بعين الاعتبار كل المخاوف المشروعة لروسيا، ويُعاد التوازن العادل في مجال الأمن في أوروبا والعالم بأسره". وأضاف:"يجب ضمان أمن أوكرانيا أيضاً، لكن تجارب المفاوضات السابقة أثبتت أن التفاصيل الدقيقة غالباً ما تكون موضع الخلاف". واعتبرت "وول ستريت جورنال" أن تركيز بوتين على "الأسباب الجذرية"، وهو تعبيره المعتاد عن سلسلة من المظالم المرتبطة بتوجه أوكرانيا نحو الغرب، وتوسّع حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوروبا الوسطى والشرقية، يعكس أنه لم يتخلَّ عن أهدافه الأساسية المتمثلة في استعادة النفوذ الروسي على أوكرانيا، وإعادة بناء دائرة نفوذ موسكو في شرق أوروبا، واستعادة مكانة روسيا كقوة عظمى عالمية، وهي الأهداف ذاتها التي خاض من أجلها الحرب عام 2022. وبحسب الصحيفة، فقد فشلت روسيا في محاولتها السيطرة الكاملة على كييف، ويُرجّح أن هذا الهدف بات بعيد المنال، ورغم أن الدفاع الأوكراني الصامد لا يزال يقيّد التقدّم الروسي إلى مكاسب ميدانية هامشية، فإن ذلك يتحقق بتكلفة باهظة، كما تراجعت آمال كييف في طرد القوات الروسية بشكل تام، في ظل حالة الإنهاك التي يعانيها جيشها. وهو ما يترك، بحسب الصحيفة، سيناريوهين محتملين لنهاية أكبر حرب تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. السيناريو الأول: التقسيم مع الحماية ذكرت "وول ستريت جورنال" أن القيادة الأوكرانية باتت تقرّ، بهدوء، بأنها لا تملك القوة العسكرية الكافية لاستعادة حدودها كاملةً، مشيرة إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبدى الأسبوع الماضي استعداداً لمناقشة مسألة الأراضي في مكالمات عبر الفيديو مع ترمب وقادة أوروبيين، لكن فقط بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار يجمّد الوضع الراهن على الجبهة. وتقول كييف والدول الأوروبية إنها "لن تعترف قانونياً بمكاسب روسيا الميدانية، لأن ذلك سيحوّل القانون الدولي إلى حافز لمزيد من الغزو بدلاً من أن يكون رادعاً له، إلّا أن تلك الدول تُبدي استعداداً للتعايش مع واقع سيطرة روسيا بحكم الأمر الواقع على أجزاء من أوكرانيا". وأفضل سيناريو ممكن بالنسبة لأوكرانيا وحلفائها الأوروبيين، كما ترى الصحيفة، هو أن تظل روسيا محصورة في الأراضي التي تسيطر عليها حالياً، أي ما يعادل نحو خُمس مساحة أوكرانيا. في المقابل، يصر الكرملين على انسحاب أوكرانيا من مناطق يدّعي أنها روسية، رغم أنه لا يسيطر عليها، وخاصة الجزء الخاضع لسيطرة كييف من إقليم دونيتسك، حيث لا تزال القوات الأوكرانية تسيطر على سلسلة من المدن المحصنة التي عجزت روسيا عن غزوها حتى الآن. لكن السؤال الأهم، بحسب التقرير، هو ما سيحدث في الـ80% المتبقية من أوكرانيا. وتسعى كييف والدول الأوروبية لضمان أمن وسيادة ما تبقى من أوكرانيا من خلال مزيج من الدفاعات العسكرية القوية والمساعدات الأمنية الغربية، كما يرغب "تحالف الراغبين"، بقيادة بريطانيا وفرنسا، في نشر قوات له في كييف لردع أي هجوم روسي مستقبلي. وتأمل العواصم الأوروبية أن "تنضم الولايات المتحدة إلى هذه الضمانات الأمنية لأوكرانيا، وقد شجعتها مؤشرات في الأيام الأخيرة على انفتاح ترمب تجاه هذا الخيار، لكن دور واشنطن المحتمل لا يزال غامضاً". وترى الصحيفة أن هذا السيناريو يشبه إلى حد كبير نهاية الحرب الكورية عام 1953، التي تركت شبه الجزيرة مُقسّمة، لكن كوريا الجنوبية ظلت محمية منذ ذلك الحين، لا سيما بفضل وجود قوات أميركية. بوتين يواجه فشلاً تاريخياً "محتملاً" أما بالنسبة لبوتين، فمثل هذه النهاية ستمثل فشلاً تاريخياً، على حد تعبير "وول ستريت جورنال"، فرغم أنه سيحتفظ بـ20% من أراضي أوكرانيا، التي معظمها مدمّرة، فإنه سيخسر الجزء الأكبر منها للأبد، بينما ستتمركز القوات الغربية في دولة يصر على أنها "شقيقة" لروسيا. وذكرت الصحيفة أن الدافع الوحيد لتراجع الرئيس الروسي عن موقفه قد يكون خوفه من أن تفرض الحرب أعباء اقتصادية وسياسية لا يمكن تحمّلها على الاستقرار الداخلي لروسيا، أو من أن بلاده لن تتمكن من الصمود أمام تشديد العقوبات الغربية بقيادة الولايات المتحدة، لكن معظم المراقبين لا يرون مؤشرات حقيقية على حدوث ذلك حتى الآن. وألمح ترمب ومسؤولون أميركيون آخرون إلى أن واشنطن قد تلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد الروسي من خلال إجراءات تستهدف عائدات النفط، مثل فرض رسوم جمركية عقابية على مشتري النفط الروسي، أو فرض عقوبات على المعاملات المصرفية، أو حظر "الأسطول الخفي" من ناقلات النفط الروسية، وغيرها، لكن معظم الخبراء يرون أن تشديد العقوبات ممكن، غير أن تأثيره الكبير سيستغرق وقتاً. وباستثناء سيناريو خوف بوتين على بقائه السياسي، يبقى من غير الواضح ما إذا كان سيقدّم الاعتبارات الاقتصادية على هوسه التاريخي بأوكرانيا وسعيه لـ"جعل روسيا عظيمة مجدداً"، بحسب الصحيفة. السيناريو الثاني: التقسيم مع التبعية قالت "وول ستريت جورنال"، إن المطالب الروسية منذ بدء الغزو عام 2022 شملت تقليص حجم الجيش الأوكراني، وتقييد تسليحه وإمداده بالأسلحة الغربية، وتغيير النظام السياسي في البلاد، بما يشمل الدستور والقيادة، والسياسات المرتبطة باللغة والتاريخ والهوية الوطنية. وأشارت الصحيفة إلى أن الخطر الأكبر الذي تواجهه أوكرانيا لا يكمن في خسارة شرقها وجنوبها فحسب، بل في أن الجزء المتبقي منها قد لا يكون قادراً على مقاومة غزو روسي ثالث، بعد غزوّي 2014 و2022، مما يضطر كييف للرضوخ لإملاءات موسكو بشأن قيادتها وسياستها الداخلية والخارجية. ورأت الصحيفة أن مثل هذا السيناريو سيحوّل ما تبقى من أوكرانيا إلى "محمية روسية"، وهو ما قالت إنه "سيكون بمثابة استسلام لأمة تسعى لترسيخ ديمقراطيتها والاندماج مع أوروبا والغرب، وهذا ما يقاتل الأوكرانيون من أجل منعه، حتى أكثر من قتالهم للدفاع عن مدنهم وبلداتهم في الشرق". وأضافت الصحيفة أن "السبيل الوحيد أمام بوتين لفرض مثل هذا السيناريو هو تحقيق نصر ساحق في ساحة المعركة، ومع أن التقدّم الروسي على الأرض لا يزال محدوداً من حيث المساحة، فإن الهدف الرئيسي لموسكو يتمثل في استنزاف الجيش الأوكراني وإرادة البلاد في القتال". وبعد ثلاث سنوات ونصف من الحرب المستمرة، بات الجنود الأوكرانيون متعبين، وأعدادهم أقل، ويعانون تذمّراً داخلياً من قيادتهم العسكرية، ومع ذلك، يواصلون المقاومة. وأضاف التقرير أن طبيعة الحرب الحديثة، حيث تلعب الطائرات المسيّرة دوراً محورياً، تمنح الأفضلية للدفاع على الهجوم. صمود أوكراني ونهاية مفتوحة ونقلت الصحيفة عن مايكل كوفمان، خبير الشؤون العسكرية في "مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي" في واشنطن، قوله: "لا أتوقع انهيار الجيش الأوكراني، لكن مع مرور الوقت، إذا فشلت كييف في معالجة مشاكلها المتعلقة بحشد القوات وإدارتها، فقد لا تُهزم ميدانياً، لكنها ستُنهك بشكل متزايد". ويرى محللون، وفق الصحيفة، أن "تفوّق روسيا من حيث عدد السكان والجنود والموارد المالية يجعل مجهودها الحربي يبدو أكثر استدامة مقارنة بأوكرانيا. ومع ذلك، أشار كوفمان إلى أن "تاريخ هذه الحرب يُظهر أن كييف أثبتت قدرتها على التكيّف والصمود". واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إنه رغم التحديات كلها، لا تزال أوكرانيا حتى الآن قادرة على إطالة أمد مقاومتها، والإبقاء على نتائج الحرب مفتوحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store