
الإفراج عن حميدان التركي بعد سجنه 19عاماً في أمريكا
تابعوا عكاظ على
عقب نحو 20 عامًا قضاها في أحد سجون ولاية كولورادو الأمريكية، قضت محكمة أمريكية، بإطلاق سراح المواطن السعودي حميدان التركي، بعد 3 أيام من المداولات لنقض الحكم الصادر ضده، وتم تسليمه إدارة الهجرة والجمارك، تمهيدا لإنها إجراءات سفره إلى السعودية.
وكان حميدان بن علي التركي ابتعث لدراسة الدكتوراه في الولايات المتحدة الامريكية قبل سنوات وله خمسة أبناء وغادر الى هناك وزوجته سارة الخنيزان وابناؤه للدراسة، وفي نوفمبر 2004م اعتقل بتهمة إساءة معاملة خادمته ومخالفة أنظمة الإقامة والهجرة واطلق سراحه بعدها بكفالة، وفي 2 يونيو، 2005 اعتقل الزوجان مرة أخرى، ووجهت لهما تهمة إساءة التعامل مع الخادمة، وتُرك أبناؤه الخمسة لتبدأ بعدها فصول هذه القضية وجلساتها الطويلة.
أخبار ذات صلة
في 31 أغسطس 2006، حُكم على التركي بالسجن 28 عاما، ونفى التركي ما نسب له، مصراً على أن التهم مزورة، وفي 25 فبراير 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 سنة إلى 8 سنوات وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي حسب شهادة آمر السجن. وقد حظيت قضيته باهتمام رسمي وشعبي واسع في السعودية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ترمب يستقبل رئيس جنوب إفريقيا بمزاعم "إبادة البيض"
استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا في البيت الأبيض، في لقاء تناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، إلى جانب قضايا شائكة، أبرزها مزاعم تتعلق بـ"استهداف المزارعين البيض" في جنوب إفريقيا، والتي وصفها ترمب بـ"الإبادة". وخلال اللقاء، عرض الرئيس الأميركي مقاطع فيديو قال إنها تظهر دعوات لقتل البيض في جنوب إفريقيا، مشيراً إلى أنه "لم يرَ مثل هذه الفظائع من قبل"، ومكرراً مزاعم تتعلق باضطهاد هذه الفئة. وأضاف ترمب: "أنتم تستولون على أراضي الناس، ثم يتعرض هؤلاء المزارعون للاعتداء"، لافتاً إلى وجود "آلاف من المزارعين البيض الذين يرغبون في القدوم إلى الولايات المتحدة خوفاً على حياتهم". رامافوزا من جانبه، نفى هذه الادعاءات، مؤكداً أنها "غير حقيقية"، ودعا إلى نقاش هادئ حول هذه المزاعم، مشيراً إلى أن بلاده تشهد بالفعل معدلات جريمة مرتفعة، لكنه شدد على عدم وجود استهداف ممنهج للمزارعين البيض من قبل الحكومة. وقال رامافوزا: "لقد علّمنا نيلسون مانديلا أن الحل يكمن في الحوار، وهذا ما نسعى إليه"، مشدداً على رغبة بلاده في التعاون مع الولايات المتحدة، لا سيما في المجال الأمني، باستخدام التكنولوجيا الأميركية لتتبع الجرائم، وفي مجالات الاستثمار، خصوصاً في قطاع المعادن النادرة. ووصف ترمب ضيفه الجنوب إفريقي بأنه "يحظى باحترام كبير في بعض الأوساط، وأقل احتراماً في أوساط أخرى". "إعادة ضبط العلاقات" وفي السياق، عبّر رامافوزا عن رغبته في "إعادة ضبط العلاقات" بين البلدين، قائلاً: "هناك الكثير من الفرص الاقتصادية الواعدة، ونتطلع إلى مستقبل من التعاون البنّاء". واعتبر رامافوزا أن "الجريمة التي نُعاني منها في بلادنا تتطلب قدراً كبيراً من القدرات التكنولوجية، وفي بعض المناطق في جنوب إفريقيا، بدأنا نستخدم تكنولوجيا أميركية تساعدنا بطرق متعددة، على تحديد مواقع إطلاق النار وغيرها من الحوادث"، ودعا إلى "تعاون البلدين". ورداً على حديث ترمب عن وجوب تقديم تنازلات، قال رامافوزا إن حكومته تضم وزير زراعة أبيض ينتمي إلى حزب معارض، تم تعيينه لمعالجة ملف الأراضي، كإشارة إلى شمولية الحكومة. من جهته، قال وزير الزراعة الجنوب إفريقي إن "الغالبية العظمى من المزارعين، صغاراً وكباراً، يريدون البقاء في البلاد والمساهمة في نجاحها"، مشيراً إلى مشاركته في أكبر معرض زراعي في نصف الكرة الجنوبي، حيث لم يلمس رغبة لدى المزارعين في المغادرة. وأوضح الوزير أن الشخصين اللذين ظهرا في الفيديو الذي عرضه ترمب، هما من زعماء حزبين معارضين صغيرين: حزب "أومخونتو وي سيزوي" بقيادة جاكوب زوما، وحزب "مقاتلو الحرية الاقتصادية". لكن ترمب قاطع الحديث قائلاً: "لماذا لا تعتقلون ذلك الرجل؟ لقد قال اقتلوا المزارعين البيض، ثم بدأ يرقص ويغني"، مضيفاً: "أعتقد أنه في أي مكان آخر، لو قال أحدهم في البرلمان اقتلوا فئة معينة من الناس، لكان تم اعتقاله على الفور". وبشأن التنازلات التي يجب أن تقدمها جنوب إفريقيا، قال ترمب إن لديه "مشاعر خاصة تجاه جنوب إفريقيا"، لأن لديه أصدقاء هناك، مشيراً إلى إيلون ماسك، الذي ينحدر من جنوب إفريقيا، والذي حضر الاستقبال دون الإدلاء بتصريح. وأضاف ترمب: "نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) كان أمراً فظيعاً، وكان يُعتبر التهديد الأكبر، أما ما يحدث الآن، فهو نوع من عكس الأبارتايد، وما يجري حالياً لا أحد يتحدث عنه، ولا أحد يعرف به".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ترمب يستقبل رئيس جنوب إفريقيا بفيديو مزاعم "إبادة البيض"
استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا في البيت الأبيض، في لقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وأيضاً مزاعم تعرض المزارعين البيض لما تم وصفه بـ"الإبادة". وبينما نفى رامافوزا هذه المزاعم، مؤكداً أنها "غير حقيقية، قام ترمب بعرض مقاطع فيديو قال إنها تظهر دعوات لـ"إبادة البيض في جنوب إفريقيا وقتلهم". وعلّق ترمب على الفيديو قائلاً إنه "لم يشاهد مثل هذه الفظائع من قبل"، مكرراً مزاعم تعرضهم للقتل والإبادة. ووصف ترمب ضيفه الجنوب إفريقي بأنه "يحظى باحترام كبير في بعض الأوساط، وأقل احتراماً في أوساط أخرى". "إعادة ضبط العلاقات" ودعا رامافوزا إلى نقاش هادئ مع الولايات المتحدة بشأن هذه المزاعم، لافتاً إلى أن هناك جرائم في بلاده، ويأمل التعاون مع إدارة ترمب لمواجهتها. كما عبّر رامافوزا عن رغبته في "إعادة ضبط العلاقات" بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، مشيراً إلى وجود فرص اقتصادية واعدة يمكن للطرفين استثمارها، خصوصاً في قطاع المعادن النادرة. وقال: "هناك المزيد من الفرص بين البلدين، وأتوقع أن تسير الأمور بشكل جيد".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
قرار ترحيل مهاجرين إلى جنوب السودان يثير جدلاً قانونياً في الولايات المتحدة
أمر قاضٍ مسؤولين أميركيين بالمثول أمام محكمة في جلسة طارئة، الأربعاء، للإجابة عن أسئلة تتعلق بترحيلهم مهاجرينَ إلى جنوب السودان ودول أخرى. وقضى برايان مورفي، قاضي المحكمة الجزئية في ماساتشوستس، في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء، بأن تُبقي إدارة الرئيس دونالد ترمب في عهدتها جميع من «يتم حالياً نقلهم إلى جنوب السودان أو أي دولة ثالثة أخرى، لضمان سهولة عودتهم»؛ إذ خلص إلى أن ترحيلهم غير قانوني. وقال القاضي، خلال جلسة استماع افتراضية جرى ترتيبها على عجل، إنه على الرغم من أنه لن يأمر الطائرة بالعودة، فإن هذا خيار يمكن لوزارة الأمن الداخلي استخدامه للامتثال لأمره. كما حذّر ميرفي من أن مسؤولين قد يمثلون للمساءلة إذا تبين أنهم انتهكوا أمره السابق، الذي حظر الترحيل السريع لمهاجرين إلى بلدان أخرى غير بلدانهم، «قبل أن تتاح لهم فرص إثارة أي مخاوف من احتمال تعرضهم للتعذيب أو الاضطهاد في تلك البلدان». وقال ميرفي لمحامي وزارة العدل الأميركية، إليانس بيريس: «لدي مؤشر قوي على أن الأمر القضائي الأولي الذي أصدرته قد تم انتهاكه». ورجّح محامو المهاجرين أن تكون الإدارة الجمهورية قد بدأت في ترحيل أشخاص يتحدرون من ميانمار وفيتنام إلى جنوب السودان، رغم صدور أمر محكمة يُقيّد ترحيلهم لدول أخرى. وترك القاضي التفاصيل لتقدير الحكومة، لكنه قال إنه يتوقع أن «تتم معاملة (المهاجرين) بإنسانية». وقال محامو المهاجرين للقاضي مورفي إن سلطات الهجرة ربما تكون أرسلت قرابة 12 شخصاً من عدة دول إلى أفريقيا. واعتبروا أن ذلك ينتهك أمر المحكمة بأن تتاح للأشخاص «فرصة حقيقية» للدفع بأن إرسالهم إلى بلد خارج وطنهم من شأنه أن يهدد سلامتهم. وتم تأكيد ترحيل رجل واحد من ميانمار في رسالة بريد إلكتروني من مسؤول الهجرة في تكساس، وفقاً لوثائق المحكمة. وقالوا إنه تم إبلاغه باللغة الإنجليزية فقط، وهي لغة لا يجيدها، وعلم محاموه بالخطة قبل ساعات من رحلة ترحيله. كما ذكرت امرأة أن زوجها المتحدّر من فيتنام، وما يصل إلى 10 أشخاص آخرين، تم ترحيلهم جواً إلى أفريقيا، صباح الثلاثاء، حسبما كتب محامو التحالف الوطني للتقاضي بشأن الهجرة. وطلب المحامون من مورفي إصدار أمر قضائي طارئ من المحكمة لمنع عمليات الترحيل. وليست هذه المرة الأولى التي يتحدّى فيه القضاء قرار إدارة ترمب ترحيل مهاجرين إلى دولة أفريقية؛ فقد وجد مورفي، الذي رشحه الرئيس الديمقراطي جو بايدن، في وقت سابق، أن أي خطط ترحيل أشخاص إلى ليبيا دون إشعار، تنتهك «بوضوح» أمره السابق، والذي ينطبق كذلك على الأشخاص الذين استنفدوا طعونهم القانونية. واستدعى مورفي المسؤولين الأميركيين إلى المحكمة، الأربعاء، لتحديد هوية المهاجرين المتأثرين بقرار الإدارة، وتوضيح متى وكيف علموا أنه سيتم ترحيلهم إلى بلد ثالث. كما وجّه أيضاً الحكومة بتقديم معلومات حول مكان وجود المهاجرين الذين تم ترحيلهم بالفعل. نفى متحدث باسم شرطة جنوب السودان، اللواء جيمس مونداي إينوكا، في تصريحات لوكالة «أسوشييتد برس» وصول أي مهاجر إلى بلاده، وقال إنه «إذا وصلوا، فسيتم التحقيق معهم وإعادة ترحيلهم مرة أخرى إلى بلدهم الصحيح»، في جال تبيّن أنهم ليسوا من جنوب السودان. ولا تقبل بعض الدول الترحيل من الولايات المتحدة، ما دفع الإدارة الأميركية إلى إبرام اتفاقيات مع دول أخرى، بما في ذلك بنما، لإيوائهم. كما أرسلت الولايات المتحدة الفنزويليين إلى سجن سيئ السمعة في السلفادور بموجب قانون يعود إلى القرن الثامن عشر في زمن الحرب، وهو إجراء يتم الطعن فيه في المحاكم. وقد عانى جنوب السودان من موجات متكررة من العنف منذ انفصاله عن السودان في عام 2011. وقبل أسابيع فقط، حذّر أكبر مسؤول في الأمم المتحدة في البلاد من أن القتال بين القوات الموالية للرئيس ونائب الرئيس يهدد بالتحول مرة أخرى إلى حرب أهلية شاملة. وقال نيكولاس هايسوم، رئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام التي يبلغ قوامها نحو 20 ألف فرد، إن الوضع «يذكرنا بشكل مظلم بنزاعات عامي 2013 و2016 التي أودت بحياة أكثر من 400 ألف شخص».