logo
أوكرانيا تعلن أن تبادل الأسرى مع روسيا سيتم «الأسبوع المقبل»

أوكرانيا تعلن أن تبادل الأسرى مع روسيا سيتم «الأسبوع المقبل»

الشرق الأوسطمنذ 7 ساعات

أعلنت أوكرانيا، اليوم الأحد، أن عملية تبادل الأسرى وجثامين جنود قتلى التي كان يفترض أن تتم في نهاية الأسبوع، ستجري «الأسبوع المقبل»، بعدما تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بعرقلتها.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف إن «بدء عمليات إعادة (الأسرى إلى البلد) مرتقب وفق نتائج مفاوضات إسطنبول الأسبوع المقبل (...) وكل شيء يجري كما هو متوقع»، متهماً موسكو بممارسة «لعبة إعلامية غير نزيهة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي: مستعدون لوقف إطلاق النار دون شروط.. وبوتين لا يريد السلام
زيلينسكي: مستعدون لوقف إطلاق النار دون شروط.. وبوتين لا يريد السلام

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

زيلينسكي: مستعدون لوقف إطلاق النار دون شروط.. وبوتين لا يريد السلام

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداد بلاده لوقف إطلاق نار يتم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة "دون شروط"، إذا ما التزمت روسيا بذلك أيضاً، متهماً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسعي إلى "هزيمة كاملة" لأوكرانيا. وفي مقابلة أجراها مع برنامج "This Week" الذي تبثه شبكة ABC News، في العاصمة كييف، اعتبر زيلينسكي أن بوتين "لا يريد السلام"، وقال إن "الضغط القوي" بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة الحلفاء الأوروبيين، هو السبيل الوحيد لدفع الرئيس الروسي إلى "التفكير ببراجماتية"، وفق تعبيره. وأضاف: "أنا مقتنع بأن رئيس الولايات المتحدة يملك جميع الصلاحيات، ولديه ما يكفي من أدوات الضغط للتدخل من أجل إنهاء الحرب". وأشار زيلينسكي إلى أن الشعب الأوكراني يتعرض للقصف والهجمات يومياً، قائلاً: "ربما لا يدرك الناس ذلك، لكن عليهم أن يفهموا أننا نتعرض للقصف والهجوم بشكل يومي، وحتى عندما كانوا يتحدثون عن وقف مؤقت لإطلاق النار، كانت الهجمات والغارات مستمرة". عملية "شبكة العنكبوت" الرئيس الأوكراني تطرّق خلال المقابلة إلى عملية "شبكة العنكبوت" التي نفذتها كييف مؤخراً باستخدام طائرات مسيّرة، لافتاً إلى أن "العالم كله رأى الطائرات المسيّرة وهي تنطلق من حاويات، بما في ذلك أكواخ متنقلة نقلتها مركبات روسية"، مشيراً إلى أن "السائقين الروس لم يكونوا على عِلم بأي شيء"، وأن العملية نُفذت باستخدام أسلحة أوكرانية فقط. وأوضح أن العملية السرية استغرقت 18 شهراً من التخطيط، واستهدفت مواقع عسكرية فقط، بهدف تحسين موقف أوكرانيا في أي مفاوضات مستقبلية، وتابع: "لا يمكننا التصدي للعدوان الروسي إلا بالقوة، وقد أدركنا أنه إذا استطاعت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، اتخاذ بعض الخطوات، قد تتمكن من ردع روسيا، وربما عندها سيكون الروس مستعدين للدخول في نوع من المحادثات الدبلوماسية". وكان الكرملين وصف الهجوم الأوكراني واسع النطاق الذي وقع في 1 يونيو بأنه "عمل إرهابي"، وهو توصيف رفضه زيلينسكي، مؤكداً أن ما جرى هو "عملية عسكرية نظيفة وواضحة، وخطوة أظهرت للجميع أننا لا نريد هذه الحرب ولا نرغب في القتال". ومع ذلك، رأى الرئيس الأوكراني أنه "يجب الاستمرار في إعداد خطط من هذا النوع، ولن نتوقف، لأننا لا نعرف ما الذي قد يحدث غداً، ولا نعرف فعلياً ما إذا كانت روسيا ستوقف هذه الحرب". وجدّد الرئيس الأوكراني دعوته لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن بلاده مستعدة لوقف القتال "من دون شروط"، إذا ما التزمت روسيا بذلك أيضاً. كما أوضح أن أوكرانيا مستعدة للتخلي عن مطلبها السابق بالحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، وهو مطلب كان يُعدّ ضرورياً في حال عدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، فضلاً عن القبول بوقفٍ للعمليات القتالية لمدة 30 يوماً. "العلاقة مع ترمب" ورفض زيلينسكي بشدة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي شبّه فيها الحرب في أوكرانيا بـ"شجار بين طفلين في الحديقة"، قائلاً: "نحن لسنا أطفالاً مع بوتين في حديقة، ولهذا السبب أقول إنه (بوتين) قاتل جاء إلى هذه الحديقة ليقتل الأطفال". وفي ما يخص علاقته الشخصية بترمب، قال زيلينسكي إنها "تحسنت" منذ لقائهما الأول، الذي تم في المكتب البيضاوي بعد شهر من تنصيب الرئيس الأميركي، وأضاف: "الكاميرات لا تكذب"، لكنه أقرّ بأن اللقاء لم يكن مثمراً، وأكد أنه كان "متأثراً عاطفياً" أثناء زيارته إلى واشنطن "للدفاع عن الحقيقة". أما اللقاء الذي جمعهما في أبريل الماضي في الفاتيكان، خلال مشاركتهما في جنازة البابا فرنسيس، فقد وصفه زيلينسكي بأنه "مثمر"، موضحاً أنه "خلال 15 دقيقة من لقاء ثنائي وجهاً لوجه، تحقق قدر من الثقة يفوق ما تحقق خلال اجتماع طويل في المكتب البيضاوي بحضور العديد من الأشخاص"، وتابع: "أريد أن أصدق أن لدينا الآن علاقة طبيعية، متكافئة، ومهنية". ورغم ذلك، أعرب الرئيس الأوكراني عن اعتراضه على وجهة نظر ترمب بشأن نوايا بوتين، إذ يرى الرئيس الأميركي أن نظيره الروسي يريد السلام، وأضاف زيلينسكي: "مع كامل الاحترام للرئيس ترمب، أعتقد أن هذا مجرد رأي شخصي. لكنني أشعر بقوة أن بوتين لا يريد إنهاء هذه الحرب. في ذهنه، لا يمكن إنهاء هذه الحرب إلا بهزيمة كاملة لأوكرانيا". وأضاف: "صدقوني، نحن نعرف الروس وعقليتهم أفضل بكثير مما يعرفها الأميركيون. نحن جيران منذ قرون". وعندما سُئل عن طبيعة العلاقة بين ترمب وبوتين، أشار زيلينسكي إلى أن تلك العلاقة "أطول" من علاقته هو نفسه بترمب، قائلاً: "أعتقد أن الأعمال التجارية تهم ترمب"، ملمّحاً إلى البُعد الاقتصادي في علاقة الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي، وحتى في طريقة تعامله مع الدبلوماسية الدولية. "الضغط على موسكو" وشدد الرئيس الأوكراني على أنه لا توجد دولة، باستثناء الولايات المتحدة، قادرة على فرض عقوبات فعّالة على روسيا، مضيفاً: "لا يهم مَن يريد فرض عقوبات على روسيا، فإذا لم تكن الولايات المتحدة هي الفاعل، فلن يكون لتلك العقوبات تأثير حقيقي". وأشار إلى أن كييف قبلت مقترحات لوقف إطلاق النار خلال إدارتي ترمب والرئيس الأميركي السابق جو بايدن، لكن موسكو رفضت كل تلك المبادرات. ورغم تأكيده على أن السلام "لا يمكن أن يكون مستداماً وطويل الأمد إلا عبر ضمانات أمنية قوية"، فقد أبدى زيلينسكي استعداد بلاده لوقف القتال حتى من دون تعهد أميركي بالدفاع عنها مستقبلاً ضد روسيا، وقال: "هل نؤيد وقف إطلاق النار من دون ضمانات أمنية؟ ليس كثيراً، ولكننا ما زلنا ندعمه". واستند زيلينسكي في دعوته للولايات المتحدة لممارسة الضغط على موسكو إلى تجارب التاريخ، موضحاً أن "معظم الحروب انتهت في ظروف كانت فيها الثقة غائبة بين الأطراف"، وتابع: "دائماً ما وُجدت أطراف وسيطة، ودول ثالثة اتخذت مواقف قوية، فمعظم الحروب انتهت باتفاقات تمت بوجود وسطاء قادرين على الضغط على المعتدي". وأشار إلى ما وصفه بـ"المرارة طويلة الأمد"، التي تخلّفها الحرب لدى الأطراف المتضررة، مطالباً بـ"الضغط" على موسكو، مضيفاً: "هل لدى الولايات المتحدة ما يكفي من أدوات الضغط لإيقاف ما يحدث؟ نعم، أنا مقتنع أن الرئيس الأميركي يملك كل الصلاحيات وأدوات الضغط اللازمة". واختتم حديثه بالقول: "بوسعه أن يوحّد خلفه شركاء آخرين، مثل القادة الأوروبيين، فجميعهم ينظرون إلى الرئيس ترمب كزعيم للعالم الحر والديمقراطي، وهم ينتظرونه".

أوكرانيا تنفي دخول قوات روسية إلى منطقة مركزية: "دعاية مضللة"
أوكرانيا تنفي دخول قوات روسية إلى منطقة مركزية: "دعاية مضللة"

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

أوكرانيا تنفي دخول قوات روسية إلى منطقة مركزية: "دعاية مضللة"

نفى الجيش الأوكراني، الأحد، دخول قوات روسية برية لأول مرة إلى منطقة دنيبروبتروفسك، واصفة هذا الأمر بـ"الدعاية المضللة"، وذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من فوج الدبابات الـ90 عبرت الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما يمثل تطوراً رمزياً في الهجوم المستمر منذ سنوات، حسبما ذكرت "بلومبرغ". وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب، بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، وأن قواتها تتمسك بمواقعها على الجبهة، مؤكدة أن المعارك لا تزال تدور داخل حدود دونيتسك. وتكمن أهمية هذه المزاعم، في أن توغل القوات الروسية المحتمل سيكون في واحدة من أكثر المناطق الأوكرانية اكتظاظاً بالسكان، وتُعد مركزاً لوجستياً مهماً للجيش الأوكراني. ورغم أن التقدم الروسي نحو حدود دنيبروبتروفسك قد يحمل دلالات رمزية، إلا أن قوات الكرملين لا تزال تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المنطقة التي تحصنها تضاريس طبيعية كبُحيرة نهر دنيبرو. وتُعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، وبلغ عدد سكانها قبل الحرب نحو مليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك فقد كانت ثاني أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان بعد دونيتسك، وثاني أكبر منطقة من حيث المساحة بعد أوديسا، وتضم صناعات استراتيجية منها الصلب والفحم وبناء الآلات، وتتميز بالتطور الصناعي. وقبل أيام قليلة، كانت هناك تقديرات تشير إلى أن القوات الروسية على بعد حوالي كيلومترين من الحدود الإدارية للمنطقة. ويأتي هذا التقدم في وقت حققت فيه روسيا مكاسب طفيفة في أقصى شمال شرق أوكرانيا، مما ينقل الحرب إلى أراضٍ لم تُعلن موسكو رسمياً عن نيتها ضمها. مطالب بوتين ولا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، في ظل مقاومته لمحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترمب دفعه إلى طاولة المفاوضات. ويواصل بوتين المطالبة بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك، ولوهانسك، وزابوريجيا، وخيرسون، التي ضمتها روسيا عام 2022، رغم أنها لا تسيطر عليها بالكامل، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014. وشهدت الحرب البرية الروسية، التي كانت تتقدم ببطء، تسارعاً نسبياً في الآونة الأخيرة، إذ تقترب وحدات من القوات الروسية من العاصمة الإقليمية سومي شمال شرق أوكرانيا، إذ كانت بعض أجزاء منطقة سومي قد احتُلت خلال الغزو الروسي واسع النطاق عام 2022، ثم تمكنت أوكرانيا من استعادة السيطرة عليها في هجوم مضاد. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، إن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي "لم يكن مفاجئاً للجيش الأوكراني، الذي يبذل قصارى جهده لصد الهجوم"، فيما أكد حاكم المنطقة، الأحد، أنه لا توجد حاجة لإجلاء السكان، وفقاً لما نقلته الإذاعة العامة الأوكرانية "سوسبيلني". توتر بشأن تبادل الأسرى من جهة أخرى، تواصل التوتر بين أوكرانيا وروسيا، بشأن تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبيرة تم الاتفاق عليها خلال المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه إذا لم تلتزم موسكو بالاتفاقيات حتى في المسائل الإنسانية، فإن ذلك يثير شكوكاً في جدوى الجهود الدولية لحل الصراع، بما في ذلك جهود الولايات المتحدة في المحادثات والمسائل الدبلوماسية. وتأتي تصريحات الرئيس الأوكراني بعد يوم من اتهام مسؤولين روس أوكرانيا بتأجيل أحدث عملية تبادل أسرى إلى أجل غير مسمى، على الرغم من أن مسؤول أوكراني قد نفى هذه المزاعم الروسية. وقال زيلينسكي في كلمته المصورة إن "أوكرانيا لم تتلق بعد القائمة الكاملة للأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال محادثات في تركيا". وأضاف: "كما هو الحال دائماً حتى في هذه الأمور، يحاول الجانب الروسي ممارسة نوع من الأساليب السياسية والإعلامية القذرة". وتابع: "المهم هو التوصل إلى نتيجة، وضمان عودة هؤلاء الأشخاص إلى ديارهم، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك". وشدد زيلينسكي في تحذيره للأوكرانيين على ضرورة الانتباه من الغارات الجوية، قائلاً: "في الأيام المقبلة، يجب أن ننتبه لتحذيرات الغارات الجوية، اعتنوا بأنفسكم، اعتنوا بأوكرانيا".

فن الصفقة لدى خصوم ترمب
فن الصفقة لدى خصوم ترمب

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

فن الصفقة لدى خصوم ترمب

يتوعّد الرئيس دونالد ترمب بحل النزاع بين أوكرانيا وروسيا مذ كان مرشحاً رئاسياً، ويشير إلى رغبته في الوصول لاتفاق نووي أو أكثر من نووي مع إيران منذ أن عاد إلى البيت الأبيض. ويعلم الكثيرون عن دونالد ترمب، مؤلف كتاب فن الصفقة، أنه يهدف دائماً للوصول إلى صفقة، وأنه يرنو للحصول على نوبل للسلام منذ فترته الأولى ولقائه بالرئيس الكوري الشمالي، مما يجعل بعض الوعود العسكرية غير مخيفة للبعض، وإن كان قصف الحوثيين ودعم معارك نتنياهو في بداية فترته. وبينما كان يسعى لحل النزاع الأوكراني الروسي في ٢٤ ساعة، ثم نجح في تحقيق اتفاق المعادن مع كييف، بدا أن الأوروبيين وخاصة ألمانيا وفرنسا بالإضافة للخصم التاريخي للروس بريطانيا غير مقتنعين بإيقاف الحرب، أو تقديم تنازلات للقيصر سواء عن شبه جزيرة القرم أو أجزاء من الشرق الأوكراني ذي الأغلبية الروسية. من جانب آخر ورغم التراجع الكبير في نفوذها في المنطقة، سواء عبر خسارة الأسد البالغة التكلفة في سوريا، أو ما تعرض له حزب الله من خسارات متتالية في لبنان، ما زالت جولات المفاوضات الأمريكية الإيرانية لم ترَ النور بعد، رغم عدة جولات بين روما ومسقط تضاربت الأنباء حولها بين تقدم وعقد للحل. أخبار ذات صلة كما أن فرص الحل في غزة وإخراج الرهائن وتحقيق إيقاف دائم لوقف إطلاق النار لم يتحقق بعد، حيث يبدو من جهة نتنياهو أن الاستمرار في الحرب تحت أي مسوغ خيار مثالي لمستقبله السياسي، ويبدو أن حماس وجدت في تفاوض الأمريكيين مع الحوثيين فرصة لتحسين شروط التفاوض، وتجاوز أي شرط يخرج حماس من الحل السياسي. وفي وسط تعقيد هذه الملفات الثلاثة والسعي الحثيث للإدارة الأمريكية لحسمها معاً، يأتي تحرك مهم على رقعة الشطرنج، حيث يتوجه الرئيس بوتين إلى طهران، ويعرض وساطة بين الإيرانيين والأمريكيين للوصول لحل سلمي للاتفاق النووي. هذا التحرك يدعونا للتفكر في نقطة مختلفة، وهي كيف يدير مفاوضو ترمب فن الصفقة معه، سواء كانوا صنّاع سجاد أم محترفي شطرنج، فكل لعبة لها طرفان، وكل فعل له ردة فعل كما علمنا نيوتن في الفيزياء. الأرجح أن الرئيس فلاديمير بوتين يراهن على خفوت العلاقات الأمريكية الأوروبية، وعلى رغبة الرئيس الأمريكي الشديدة في إنهاء الحروب والملفات الخلافية، ليقدم عرضاً قد تتنازل فيه إيران أكثر، ربما عبر نسب تخصيب اليورانيوم دون 3.76 (النسبة التي سمح بها اتفاق أوباما)، أو بجعله اتفاقاً لآجال أطول من 25 سنة كما يهدف المبعوث الأمريكي ويتكوف. ولا بد أن ثمّن ذلك سيكون ضم شبه جزيرة القرم، ومنع أوكرانيا من دخول الناتو بتاتاً، بالإضافة لرفع شامل للعقوبات عن روسيا، وربما قضم بعض الشرق الأوكراني، وهي فرصة لنختبر ردود الفعل في فن الصفقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store