
وزيرة الدفاع الإسباني تزور سبتة متفقدة حاميتها العسكرية
تصل زيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، الأربعاء، إلى سبتة، حيث ستقوم بزيارة للوحدات التابعة للقيادة العامة في سبتة، وذلك داخل الحامية العسكرية.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها المدينة، فقد سبق لها أن زارتها في ديسمبر 2023، حيث أكدت على العلاقة الوثيقة بين الجيش الإسباني ومدينة سبتة.
وخلال حديثها مع ممثلي وحدات القيادة العامة، وصفت الوزيرة المدينة بأنها « ذلك الجزء العزيز من إسبانيا الذي نشعر فيه بالكثير من المحبة والقرب من الجميع »، كما عبرت عن شكرها للحامية العسكرية على احترافيتهم وتفانيهم وإنسانيتهم، مؤكدة أنهم يرفعون « راية إسبانيا عالياً ».
والآن، بعد مرور عامين، ومع رحيل القائد العام ماركوس لياجو نافارو، قررت الوزيرة زيارة المدينة مجددًا والتعبير عن تقديرها الشخصي للعمل الدؤوب الذي يقوم به الجنود هناك.
في زيارتها السابقة، أكدت روبليس دعمها للخطة الشاملة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في سبتة، مشيرة إلى أن « للجيش الإسباني دورًا كبيرًا في هذه الخطة لضمان توفير مساحات أكبر لسكان المدينة، وتحسين ظروف المعيشة لأفراد الجيش ».
زيارتها السابقة
خلال زيارتها السابقة، تفقدت الوزيرة فوج الفرسان « مونتيسا » رقم 3 في ثكنة « كورونيل غاليندو ». وفي قاعة الشرف، التقت بعائلات الجنود داريو دوزمان وعبد الله دال-لوح أحمد، والعريف دريس عمار، والجندية الفيلقية نايرا سوليرو، الذين فقدوا حياتهم أثناء الخدمة. كما حضرت عائلات الجنود المصابين، موسى حامد، وفرانسيسكو نونيز، والعريف الأول روبرتو هيرنانديز.
وأعربت لهم عن دعمها الكامل، قائلة: « أنتم جميعًا مثال للقوة والتضحية من أجل الآخرين ». وأضافت: « الجيش سيكون دائمًا بجانبكم. أشعر بألمكم ولا يسعني سوى تشجيعكم على المضي قدمًا. أولئك الذين فقدناهم سيكونون فخورين بالإرث الذي تركوه. لنجعل من مثالهم مصدر إلهام لنكون أفضل ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
اسبانيا ترسل رسائل استفزاز جديدة الى المغرب؟
أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يوم الثلاثاء عن خطة جديدة لتعزيز القطاعين الصناعي والتكنولوجي لدعم الأمن والدفاع. تهدف الخطة إلى زيادة الإنفاق إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025، تماشياً مع الالتزامات الدولية والسياقات الجيوسياسية والتكنولوجية الحالية. هذه الخطة، التي وافق عليها مجلس الوزراء، ستتيح استثمارات إضافية بقيمة 10.471 مليار يورو دون الحاجة لرفع الضرائب أو خفض ميزانيات الخدمات الاجتماعية أو زيادة العجز العام، كما أوضح سانشيز في مؤتمر صحفي عقده في قصر 'لا مونكلوا'. أكد سانشيز أن هذه المبادرة تأتي استجابة لالتزامات إسبانيا ضمن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وتهدف لتحديث القدرات الدفاعية وتحسين ظروف القوات المسلحة وتطوير معدات وتقنيات حديثة مزدوجة الاستخدام، أي التي يمكن استخدامها في مجالات مدنية وعسكرية على حد سواء. من جانب آخر، أشادت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، بالعمل الذي تقوم به القوات الإسبانية في الجزر والصخور المغربية المحتلة. جاء ذلك خلال مؤتمر عبر الفيديو مع رئيس المفرزة البحرية في جزيرة البوران قبالة السواحل المغربية. إقرأ ايضاً وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية إن الدور الذي يؤديه أكثر من 120 جنديًا منتشرين في جزيرة البوران و'صخورنا' ضروري لضمان أمن إسبانيا. ووفقًا لتقارير إسبانية، تم الشروع مؤخرًا في عمليات تطوير في الجزيرة، تشمل تجديد منطقة إقامة الجنود ونظام جديد لإمدادات المياه والكهرباء وتوسيع الرصيف ليشمل منحدرًا ورافعة جديدة. كما تواصلت مارغريتا روبليس مع رؤساء المفارز العسكرية في صخور 'فيليز دي لا غوميرا' و'الحوسيماس'، وكذلك جزر 'تشافاريناس' أو الجزر الجعفرية. شكرتهم على جهودهم المستمرة في هذه الأراضي المحتلة، مؤكدة أن إسبانيا لا تنسى هذه الأراضي رغم بعدها. الجدير بالذكر أن مارغريتا روبليس زارت العام الماضي جزرًا محتلة قبالة الحسيمة مثل جزيرة النكور وجزيرة بادس والجزر الجعفرية الواقعة ضمن القيادة العسكرية في مليلية.


زنقة 20
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- زنقة 20
إسبانيا تعلن خطة دفاع بقيمة 10.4 مليار يورو.. وزيرة الدفاع: لن ننسى الجزر المحتلة بالمغرب
زنقة 20 ا الرباط أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، عن خطة صناعية وتكنولوجية جديدة لتعزيز الأمن والدفاع، ترمي إلى رفع الإنفاق في هذا المجال إلى 2% من الناتج الداخلي الخام ابتداء من سنة 2025، استجابة للالتزامات الدولية ومقتضيات السياق الجيوسياسي والتكنولوجي الراهن. الخطة، التي صادق عليها مجلس الوزراء، ستمكّن من تعبئة استثمارات إضافية قدرها 10.471 مليار يورو، دون الحاجة إلى رفع الضرائب أو تقليص ميزانيات الخدمات الاجتماعية أو زيادة العجز العمومي، وفق ما أكده سانشيز خلال ندوة صحافية عقدها في قصر 'لا مونكلوا'. وقال رئيس الحكومة إن هذه المبادرة تستجيب 'لالتزامات إسبانيا داخل حلف الناتو والاتحاد الأوروبي'، مشدداً على أن الغرض منها هو 'تحديث القدرات الدفاعية، وتحسين ظروف القوات المسلحة، وتطوير معدات حديثة وتقنيات مزدوجة الاستخدام'، أي تلك القابلة للاستعمال في المجالات المدنية والعسكرية على حد سواء. من جهة أخرى، أشادت وزيرة الدفاع الإسبانية ، مارغريتا روبليس، الاثنين، بالعمل الذي تقوم به القوات الإسبانية، في الجزر والصخور المغربية المحتلة. جاء ذلك خلال مؤتمر مباشر عبر الفيديو بين وزيرة الدفاع الاسبانية و رئيس المفرزة البحرية في جزيرة البوران بالسواحل المغربية. وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية 'إن الدور الذي يلعبه أكثر من 120 جنديًا منتشرين في جزيرة البوران وصخورنا أمر أساسي لضمان أمن بلدنا'. و بحسب ما نقلته تقارير إسبانية، فقد تم مؤخرا الشروع في عمليات تهيئة مختلفة على الجزيرة، بما في ذلك تجديد منطقة سكن الجنود، ونظام جديد لإمدادات المياه والكهرباء، وتوسيع الرصيف، والذي يشمل الآن منحدرًا جديدًا ورافعة تحميل وتفريغ جديدة. مارغريتا روبليس عقدت اتصالات أيضا مع رؤساء المفارز العسكرية على صخور فيليز دي لا غوميرا والحوسيماس، وكذلك جزر تشافاريناس 'الجزر الجعفرية' وهي الصخور المحتلة قبالة الحسيمة. و قدمت وزيرة الدفاع الاسبانية لهم الشكر على عملهم المتواصل في هذه الأراضي المحتلة مؤكدة أن إسبانيا لا تنسى هذه الأراضي 'رغم أنها بعيدة عنا'. و كانت مارغريتا روبليس ، قد قامت بزيارات العام الماضي الى جزر محتلة قبالة الحسيمة وهي جزيرة النكور، وجزيرة بادس، والجزر الجعفرية قبالة سواحل الحسيمة و التابعة للقيادة العسكرية في مليلية.


أريفينو.نت
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
اسبانيا تستفز المغرب بشكل خطير؟
ضمن إطار عملية 'الوجود المعزز' التي انطلقت في مارس 2025، صعد الجيش الإسباني من تواجده في مدينتي سبتة ومليلية، وهما منطقتان تشكلان حجر زاوية للأمن القومي الإسباني نظراً لموقعهما الاستراتيجي. تدار هذه العملية تحت إشراف القيادة العملياتية البرية المعروفة بـ(MOT)، وبالتنسيق المباشر مع هيئة الأركان العامة للدفاع (EMAD)، بهدف تعزيز الدفاع عن الأراضي الإسبانية، حماية السيادة، وضمان استقرار المنطقة. من خلال هذا التحرك العسكري اللافت، توجه إسبانيا رسالة صريحة لكل من المغرب والرأي العام الداخلي تؤكد فيها أن وحدة وسلامة أراضيها مضمونة ومدعومة بقوات مؤهلة على أعلى المستويات، مع تواجد عسكري مكثف ومرئي يعزز حضورها في المناطق الحساسة. التحرك جاء متزامناً مع تصريحات مسؤولين عسكريين إسبان، من بينهم الأميرال خوان رودريغيز غارات، الذين شددوا على أن المغرب يفتقر للقدرات البحرية اللازمة لتنفيذ أي هجوم على سبتة ومليلية، وهو ما يعكس التفوق العسكري الإسباني الواضح في البحر المتوسط. مجموعة تكتيكية في سبتة في سبتة، تتمركز مجموعة تكتيكية متعددة المهام (GTCeuta) تابعة للقيادة العامة للمدينة (COMGECEU). تتألف هذه المجموعة من وحدات متنوعة مثل فوج الريغولار رقم 54، الكتيبة الثانية 'دوق ألبا' التابعة للفيلق الإسباني، وفوج الفرسان 'مونتيسا' رقم 3. تتناوب هذه الوحدات في مهام حماية الحدود البرية، والقيام بدوريات مراقبة واستجابة سريعة لأي تهديد محتمل. تشمل العمليات اليومية دوريات برية استطلاعية، تأمين البنية التحتية الحساسة مثل الموانئ ومراكز الاتصالات، وحماية النقاط اللوجستية والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة. إقرأ ايضاً ونشرت هيئة الأركان العامة صوراً تظهر استخدام مركبات VAMTAC المدرعة المصنوعة محلياً، وهي مركبات تكتيكية عالية الكفاءة تُستخدم لنقل الجنود وتنفيذ عمليات قتالية ودوريات مراقبة. الفيلق 'كابيتان العظيم' في مليلية في مليلية، يقوم الفيلق الأول 'كابيتان العظيم' التابع للفيلق الإسباني بدور محوري في الدفاع عن المدينة والجزر الصغيرة الخاضعة للسيادة الإسبانية في المنطقة. يُدار هذا الفيلق تحت إشراف القيادة العامة للمدينة (COMGEMEL). يتألف الفيلق من وحدات متخصصة تشمل الكتيبة الأولى للمشاة المدرعة 'إسبانيا'، سرية مضادة للدروع، ووحدات داعمة للوجستيات القتالية. يُعرف الفيلق بقدرات متقدمة تشمل القتال الحضري وتحت الأرض، والاستجابة لمكافحة الشغب، إلى جانب حماية المنشآت الحيوية. يتضمن برنامجه التدريبي مهارات القتال اليدوي، تنفيذ عمليات استطلاع داخلية، وحفظ الاستقرار في سياقات الأزمات. مشاركة بحرية لتعزيز الأمن على الصعيد البحري، تشارك البحرية الإسبانية عبر السفينة 'أوداث' (P-45) التي تقوم بدوريات مراقبة في شمال إفريقيا لدعم الوحدات المنتشرة في جزر فيليز والحسيمة القريبة. هذا التواجد البحري لا يقتصر فقط على الكشف المبكر عن أي تهديدات محتملة، بل يسهم أيضاً في تعزيز شعور السكان المحليين بالأمان عبر ضمان استجابة سريعة لأي حادث قد يهدد السيادة أو استقرار الأراضي الإسبانية.