
أعراض تشبه الذبحة الصدرية.. أحمد هارون يحذر من متلازمة القلب المكسور
حذر الدكتور أحمد هارون ، أستاذ الطب النفسي، من خطورة الضغوط النفسية المستمرة، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة القلب المكسور.
وأوضح خلال تقديم برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هذه الحالة تظهر بأعراض تشبه الذبحة الصدرية، مثل تسارع ضربات القلب وصعوبة التنفس، رغم سلامة الشرايين.
اقرأ أيضاً ..
وأضاف الدكتور أحمد هارون، أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم من يتمتعون بشخصيات حساسة ويتأثرون عاطفيًا بشدة.
وأشار الدكتور أحمد هارون إلى دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد، أكدت أن هذه المتلازمة قد تؤدي إلى توقف القلب بشكل مؤقت، لكن معظم المصابين يتعافون خلال أسابيع، مختتماً: 10 إلى 25% منهم يعانون من مضاعفات طويلة الأمد، مما يجعل الوعي بها ضرورة ملحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
ما هو السلاح الطبيعي لمحاربة الشيخوخة وتقليل خطر الخرف؟.. تعرف على مصادره الغذائية
تُعد الفلافونويدات، وهي مركبات طبيعية موجودة في الفواكه والخضراوات، من أبرز أسرار التقدّم في العمر بصحة أفضل، وفقًا لدراسة حديثة شارك في إعدادها باحثون من جامعات مرموقة مثل هارفارد وكوينز بلفاست، والدراسة التي تابعت ما يزيد عن 86 ألف شخص على مدار 24 عامًا، أشارت إلى ارتباط وثيق بين استهلاك هذه المركبات النباتية وانخفاض خطر التدهور الجسدي والعقلي المرتبط بالشيخوخة. تحسين نوعية الحياة بلمسة غذائية بسيطة أكد الدكتور إريك ريم، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة هارفارد، أن التعديلات البسيطة في النظام الغذائي قد تكون كافية لتعزيز جودة الحياة مع التقدم في السن، موضحًا أن زيادة استهلاك الفلافونويدات تُساهم في تقليل معدلات الإصابة بأمراض مزمنة مثل الخرف، وأمراض القلب، والسكري. تقدم في العمر بدون هشاشة أو تدهور عقلي نتائج الدراسة، كانت واضحة خاصة لدى النساء، حيث وُجد أن من يتناولن كميات كبيرة من الفلافونويدات أقل عرضة بنسبة 15% للإصابة بهشاشة الجسم، وأقل بـ12% من التعرض لتراجع الوظائف البدنية أو العقلية. أما عند الرجال، فرغم أن الأثر كان أقل وضوحًا، فقد لوحظ تحسن في الصحة النفسية أيضًا، مما يشير إلى فوائد شاملة لهذه المركبات. أين تجد الفلافونويدات؟ الفلافونويدات لا توجد فقط في الفواكه مثل التوت والعنب والتفاح والحمضيات، بل تتوافر أيضًا في الخضروات اليومية مثل: البصل البروكلي الكرفس الكرنب الجزر فول الصويا أما بالنسبة لعشاق المشروبات والحلويات، فهناك أخبار سارة؛ الشاي، الشوكولاتة الداكنة، والنبيذ الأحمر، كلها مصادر ممتازة لهذه المركبات، حيث تأتي الفلافونويدات فيها من قشور وبذور العنب. فوائد تمتد من الدماغ إلى القلب لا تقتصر فوائد الفلافونويدات على تأخير علامات التقدم في السن فحسب، بل تشير أبحاث متعددة إلى دورها في: تعزيز الأداء المعرفي وتحسين الذاكرة إبطاء تدهور خلايا الدماغ المرتبط بالعمر خفض خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي دعم صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكوليسترول تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتقليل خطر السكري من النوع الثاني تعزيز المناعة وصحة الأمعاء بفضل خصائصها البريبيوتيكية


أخبار مصر
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
طموحات بلا حدود وواقع بتحدياته.. كيف تجعل مشاريعك واقعية قابلة للتحقيق
طموحات بلا حدود وواقع بتحدياته.. كيف تجعل مشاريعك واقعية قابلة للتحقيق تحقيق التوازن بين الطموحات والواقع العملي يُعدّ من التحديات الأساسية في حياة الأفراد، سواء على الصعيد المهني أو الشخصي. تُظهر الأبحاث من مؤسسات مرموقة، مثل جامعة هارفارد، أن النجاح لا يعتمد فقط على السعي المستمر وراء الأهداف، بل على كيفية إدارة هذه الطموحات بما يتماشى مع الواقع والقدرات الشخصية. الطموح والتواضع: توازن أساسي للقيادة الفعّالة يشير الباحث أمير كايسي في كتابه Humbitious إلى أن القيادة الناجحة تتطلب الجمع بين الطموح والتواضع، فالتواضع يساعد على تقييم القدرات بواقعية، بينما يدفع الطموح إلى السعي نحو الأهداف العالية. هذا التوازن يعزز الاحترام المتبادل ويُسهم في بيئة عمل صحية. قد يهمك الاطلاع على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على طموح الشباب وتركيزهمتحديد الأهداف بواقعية ومرونة تؤكد مدربة الحياة ديب ليفي على أهمية تحديد أهداف ذات مغزى شخصي، تكون قابلة للتحدي ومرنة. تساعد هذه الأهداف في تحقيق التوازن بين مختلف جوانب الحياة، مما يزيد من الإنتاجية والرضا العام. من الضروري أيضاً وضع جدول زمني مرن يتيح التكيف مع التغيرات المفاجئة. الاعتناء بالنفس كجزء من النجاح تُشير الدكتورة داون براون إلى أن الطموح الزائد، من دون مراعاة الصحة النفسية والجسدية، يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق، لذلك يُنصح بتخصيص وقت للراحة، وممارسة الرياضة، والتأمل، وتناول الطعام الصحي. يُعتبر الاعتناء بالنفس جزءاً أساسياً من تحقيق النجاح المستدام. إعادة تعريف النجاح والطموح تُشير الكاتبة أليزا نوكس إلى ضرورة توسيع مفهوم النجاح ليشمل جوانب متعددة؛ مثل الصحة، والعلاقات، والتعلم المستمر. هذا التوجه يساعد في تحقيق توازن بين الطموحات المهنية والجوانب الأخرى للحياة، مما يسهم في سعادة ورضا الفرد.التقييم الذاتي المستمر ينبغي على الأفراد إجراء تقييم دوري لحياتهم المهنية والشخصية، مع مراعاة التغيرات التي قد تطرأ على الأولويات. هذا التقييم يساعد في اتخاذ قرارات مدروسة تضمن التوازن بين الطموحات والواقع. تحقيق التوازن بين الطموحات والواقع يتطلب مزيجاً من التواضع، وتحديد الأهداف الواقعية، والاعتناء بالنفس، وإعادة تعريف النجاح. من خلال تبني هذه المبادئ، يمكن للفرد تحقيق نجاح مستدام وعيش حياة متوازنة ومُرضية……لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الجمهورية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
نعرف على افضل نظام غذائى لإنقاص الوزن
وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" المتخصص، واطلعت عليه "العربية نت"، إن طريقة تقدمنا في السن تعتمد جزئياً على عوامل خارجة عن إرادتنا، مثل الجينات أو التعرض للملوثات. لكن الأبحاث تشير إلى أنه لا يزال بإمكاننا التأثير على النتيجة من خلال سلوكياتنا الرئيسية، وخاصةً في طريقة نومنا وممارسة الرياضة وتناول الطعام. وفي دراسة جديدة استمرت 30 عاماً، ألقى الباحثون نظرة متعمقة على الروابط بين عادات الأكل والشيخوخة الصحية، والتي يُعرّفونها بأنها بلوغ سن السبعين دون أمراض مزمنة خطيرة أو تراجع في الصحة الإدراكية أو البدنية أو العقلية. وتُعدّ هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تحلل أنماطاً غذائية متعددة في منتصف العمر وعلاقتها بالشيخوخة الصحية بشكل عام، كما يوضح فرانك هو، الباحث المشارك في الدراسة، وعالم الأوبئة في جامعة هارفارد. ويقول هو: "سبق أن بحثت الدراسات في الأنماط الغذائية في سياق أمراض محددة أو في طول عمر الناس". وأضاف: "دراستنا تتبنى منظوراً متعدد الجوانب، متسائلةً: كيف يؤثر النظام الغذائي على قدرة الناس على العيش باستقلالية والتمتع بحياة جيدة مع تقدمهم في السن؟". واستخدم هو وزملاؤه بيانات طولية من 105 الاف شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 39 و69 عاماً (بمتوسط عمر 53 عاماً)، جُمعت بين عامي 1986 و2016 كجزء من دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة المهنيين الصحيين. وأكمل المشاركون استبيانات غذائية بانتظام على مدار 30 عاماً. وقيّم مؤلفو الدراسة الجديدة عاداتهم الغذائية من خلال الالتزام بثمانية أنماط غذائية، سعياً لمعرفة أيها يُرجّح أن يُعزز الشيخوخة الصحية. والأنماط الغذائية الثمانية هي: مؤشر الأكل الصحي البديل، ومؤشر البحر الأبيض المتوسط البديل، والنهج الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم، وتدخل البحر الأبيض المتوسط لتأخير التنكس العصبي، والنظام الغذائي النباتي الصحي، ومؤشر النظام الغذائي للصحة الكوكبية، والنمط الغذائي الالتهابي التجريبي، والمؤشر الغذائي التجريبي لفرط الأنسولين. ويشير الباحثون إلى أن جميع الأنماط الغذائية الثمانية تشترك في بعض الميول الأساسية، مثل التركيز على الأطعمة النباتية الكاملة والدهون الصحية. وبالإضافة إلى هذه الأنماط الثمانية، درست الدراسة استهلاك المشاركين للأطعمة فائقة المعالجة، وهي منتجات صناعية غالباً ما تحتوي على العديد من المكونات وكميات كبيرة من السكر والملح والدهون غير الصحية. ووجدت الدراسة أن 9771 مشاركاً استوفوا تعريفهم للشيخوخة الصحية، وهو ما يمثل 9.3% من عينة الدراسة. كما وجدت الدراسة أن جميع الأنماط الغذائية الثمانية مرتبطة بشيخوخة صحية، لذا فإن الالتزام بأي منها يزيد من احتمالية الحفاظ على رشاقة الشخص في سن السبعين. ويشير هذا إلى أن الحل ليس بسيطاً، كما لاحظ الباحثون، ولا يوجد نظام غذائي واحد يناسب الجميع، إلا أنه على الرغم من ذلك فقد برز نظام غذائي واحد هو الأفضل، ويؤدي الى احتمال أكبر للعيش في وضع صحي أفضل عند الشيخوخة. ووفقاً للنتائج، يُعد مؤشر (AHEI) الذي هو "الأكل الصحي البديل" أفضل نظام غذائي بشكل عام لشيخوخة صحية، ويوضح الباحثون أنه مشابه لمؤشر الأكل الصحي القديم، ولكنه أكثر تركيزاً على الوقاية من الأمراض المزمنة. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعتمدون النظام الغذائي (AHEI) كانوا أكثر عرضة بنسبة 86% لتحقيق شيخوخة صحية في سن السبعين مقارنةً بالاخرين. ويُركز مؤشر (AHEI) على الأطعمة النباتية مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات، مع تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة، والمشروبات المحلاة بالسكر، والصوديوم، والحبوب المكررة. وتقول مارتا غواش-فيري، أخصائية التغذية في جامعة هارفارد، والمؤلفة المشاركة: "بما أن الحفاظ على النشاط والاستقلالية أولوية لكل من الأفراد والصحة العامة، فإن البحث في مجال الشيخوخة الصحية أمرٌ أساسي". وتضيف: "تشير نتائجنا إلى أن الأنماط الغذائية الغنية بالأطعمة النباتية، مع تضمين كميات معتدلة من الأطعمة الصحية الحيوانية، قد تُعزز الشيخوخة الصحية بشكل عام، وتُساعد في صياغة المبادئ التوجيهية الغذائية المستقبلية". وإلى جانب الارتباط الأقوى بالشيخوخة الصحية بشكل عام، أظهر مؤشر (AHEI) الارتباط الأقوى بالحفاظ على الوظائف البدنية والصحة العقلية. من ناحية أخرى، ارتبط الاستهلاك المتزايد للأطعمة فائقة المعالجة بانخفاض احتمالية التمتع بشيخوخة صحية. وتقول آن جولي تيسييه، الباحثة الرئيسية في الدراسة وخبيرة التغذية في جامعة مونتريال: "تُظهر نتائجنا أيضاً أنه لا يوجد نظام غذائي واحد يناسب الجميع. يمكن تكييف الأنظمة الغذائية الصحية لتناسب احتياجات وتفضيلات الأفراد".