logo
جنوب السودان يعتقل وزير النفط وقادة عسكريين في تهديد لاتفاق السلام

جنوب السودان يعتقل وزير النفط وقادة عسكريين في تهديد لاتفاق السلام

الإمارات اليوم٠٥-٠٣-٢٠٢٥

قال متحدث باسم ريك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان اليوم الأربعاء إن قوات البلاد اعتقلت وزير النفط وعددا من القادة العسكريين الكبار المتحالفين مع مشار مما يهدد اتفاق السلام الذي أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات.
جاءت الاعتقالات بعد قتال نشب في الأسابيع القليلة الماضية في بلدة الناصر الاستراتيجية في الشمال بين القوات الأمنية وميليشيا الجيش الأبيض المؤلف بالأساس من منتمين لقبيلة النوير وهي قبيلة مشار.
وقاتلت عناصر من الجيش الأبيض مع قوات مشار في الحرب الأهلية بين عامي 2013 و2018 في مواجهة قوات موالية للرئيس سلفا كير من قبيلة الدينكا.
وقال بوك بوث بالوانج المتحدث باسم مشار إن وزير النفط بوت كانج شول وهو من بلدة الناصر ونائب قائد الجيش جابرييل دوب لام اعتقلا بينما وضع مسؤولون عسكريون كبار متحالفون مع مشار رهن الإقامة الجبرية.
وأضاف بالوانج "حتى الآن لم يقدم لنا أي سبب لاعتقال هؤلاء المسؤولين".
وتابع قائلا إن قوات أمن انتشرت حول مقر إقامة مشار لكن نائب الرئيس تمكن من التوجه إلى مكتبه صباح اليوم الأربعاء.
وفي أول تعليق من الحكومة منذ الاعتقالات، اتهم وزير الإعلام مايكل ماكوي القوات الموالية لمشار بالتعاون مع الجيش الأبيض ومهاجمة حامية عسكرية بالقرب من بلدة الناصر أمس الثلاثاء.
ولم يعلق ماكوي على الاعتقالات، لكنه قال إن كير تعهد بأن البلاد لن تعود إلى الحرب.
وقال ماكوي في بيان "الحكومة تعكف على معالجة هذا الوضع ويجب على الناس ألا ينتابهم الذعر أو يستمعوا إلى شائعات غير واقعية وبلا أساس من الصحة ينشرها أعداء السلام والاستقرار".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جنوب السودان: رياك مشار سيقدم للعدالة واتقاق السلام لن ينهار
جنوب السودان: رياك مشار سيقدم للعدالة واتقاق السلام لن ينهار

العين الإخبارية

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

جنوب السودان: رياك مشار سيقدم للعدالة واتقاق السلام لن ينهار

تم تحديثه الجمعة 2025/3/28 06:36 م بتوقيت أبوظبي قال وزير الإعلام في جنوب السودان، مايكل مكوي، الجمعة، إن اتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية بين عامي 2013 و2018 لن ينهار على الرغم من اعتقال النائب الأول للرئيس ريك مشار. aXA6IDgyLjIxLjI0MS4yMDAg جزيرة ام اند امز SI

خلافات الشركاء تشعل الموقف.. جنوب السودان يعود إلى شفا الحرب.. والتوترات المتصاعدة تهدد السلام الهش
خلافات الشركاء تشعل الموقف.. جنوب السودان يعود إلى شفا الحرب.. والتوترات المتصاعدة تهدد السلام الهش

البوابة

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • البوابة

خلافات الشركاء تشعل الموقف.. جنوب السودان يعود إلى شفا الحرب.. والتوترات المتصاعدة تهدد السلام الهش

يتأرجح جنوب السودان، أحدث دولة فى العالم، مجددًا على شفا الصراع. وقد سلّط هجومٌ وقع مؤخرًا على مروحية تابعة للأمم المتحدة خلال مهمة إجلاء فى مارس الضوء على تفاقم حالة عدم الاستقرار فى البلاد، مُسلّطًا الضوء على هشاشة اتفاق السلام المُوقّع قبل سبع سنوات. وقد أثار تصاعد العنف، الذى اتسم بالاشتباكات العرقية والاضطرابات السياسية، مخاوف من عودة جنوب السودان إلى الحرب الأهلية التى ناضل جاهدًا لتركها. من يُقاتل؟ الفصائل الرئيسية المُشاركة فى الصراع الأخير هى حكومة جنوب السودان، بقيادة الرئيس سلفا كير، وقوات المعارضة المُتحالفة مع نائب الرئيس ريك مشار. وكان هذان الطرفان فى طليعة الحرب الأهلية التى اندلعت عام ٢٠١٣، مما أدى إلى صراعٍ وحشى أسفر عن ملايين القتلى والنازحين. وفّر اتفاق السلام لعام ٢٠١٨، الذى جمع كير ومشار فى حكومة لتقاسم السلطة، مظهرًا من الاستقرار، إلا أن التوترات العرقية والسياسية العميقة لا تزال قائمة. اندلعت الاشتباكات فى مارس بين الجيش الوطنى لجنوب السودان وفصيل يُعرف باسم الجيش الأبيض، ويُعتقد أنه متحالف مع ائتلاف مشار السياسي. هذه الجماعات، رغم خضوعها ظاهريًا لسيطرة الحكومة، لديها ولاءات متغيرة، ولطالما تورطت فى عنف عرقي، لا سيما بين قبيلتى الدينكا والنوير. يُبرز هذا العنف المستمر، إلى جانب الانشقاقات العسكرية المتكررة، ضعف قبضة الحكومة على السلطة وعجزها عن توحيد قواتها بفعالية. التصعيد الأخير بدأ التصعيد الأخير فى أوائل مارس، عندما اتهم ائتلاف مشار السياسى الحكومة باستهداف حلفائه، لا سيما فى منطقة أعالى النيل. وأدت عملية واسعة النطاق ضد أنصار مشار إلى اعتقال العديد من كبار المسئولين، مما زاد من تأجيج التوترات. بعد يوم واحد، هاجم الجيش الأبيض حامية عسكرية فى بلدة ناصر الشمالية واستولى عليها، مما دفع الحكومة إلى الرد، بما فى ذلك اعتقال المزيد من حلفاء مشار. تفاقم الوضع فى ٧ مارس، عندما أُسقطت مروحية تابعة للأمم المتحدة خلال مهمة إجلاء فى أعالى النيل، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد طاقمها وعدد من الجنود الحكوميين. سلّط هذا الهجوم، على الرغم من ضمانات المرور الآمن، الضوء على تدهور الوضع الأمنى فى البلاد، وأثار مخاوف بشأن جدوى اتفاق السلام، الذى أصبح الآن معرضًا لخطر الانهيار. تفاقم العنف المستمر وعدم الاستقرار السياسى بسبب سحب المساعدات الأمريكية، مما كان له تأثير مدمر على الوضع الإنساني. فى عام ٢٠٢٣، أنفقت الولايات المتحدة ٧٦٠ مليون دولار على المساعدات الإنسانية فى جنوب السودان، بما فى ذلك المساعدات الغذائية والبرامج الصحية. ومع ذلك، مع خفض المساعدات الأمريكية، شهد جنوب السودان زيادة كبيرة فى انعدام الأمن الغذائي، فى حين يهدد توقف البرامج الصحية بتفاقم انتشار أمراض مثل الكوليرا والملاريا. وأفادت منظمات إنسانية بأن العنف والعوائق البيروقراطية وابتزاز عمال الإغاثة قد زاد من صعوبة إيصال المساعدات، لا سيما فى مناطق النزاع مثل أعالى النيل. وقد دفعت هذه التخفيضات، إلى جانب العنف المستمر، البلاد إلى أزمة إنسانية أعمق، حيث يحتاج ملايين الأشخاص إلى مساعدات طارئة. دور أوغندا أصبحت أوغندا، وهى لاعب إقليمى رئيسي، أكثر انخراطًا بشكل مباشر فى أزمة جنوب السودان. فقد نُشرت القوات الخاصة الأوغندية فى العاصمة جوبا فى مارس، ظاهريًا لتأمين المدينة ومنع المزيد من التصعيد. ويعكس هذا التدخل دعم أوغندا الطويل الأمد لحكومة كير، حيث أرسل الرئيس يويرى موسيفينى قوات مرارًا وتكرارًا لدعم نظام كير. يُعتبر دعم أوغندا لكير بالغ الأهمية، لا سيما مع ظهور مخاوف بشأن صحته، مما يجعله أكثر اعتمادًا على دعم موسيفيني. أشار يوسف سيرونكوما، الباحث فى جامعة ماكيريرى بأوغندا، إلى أن نشر القوات الأوغندية يُرجَّح أن يكون محاولةً لاستقرار الوضع والحفاظ على الوضع الراهن. ومع ذلك، يخشى المراقبون من أن يُشعل هذا التدخل، إلى جانب الحرب الدائرة فى السودان، صراعًا إقليميًا أوسع نطاقًا، يقع فيه جنوب السودان بين فكى كماشة. دعت هيئات إقليمية ودولية إلى خفض التصعيد والحوار بين قادة جنوب السودان. وحثت الأمم المتحدة والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) الحكومة على إطلاق سراح المسؤولين المعتقلين وضمان اتخاذ إجراءات قانونية نزيهة. وأكدت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى جنوب السودان على ضرورة إجراء إصلاح شامل لدستور البلاد، وهى عملية يجب استكمالها قبل الانتخابات المقبلة. فى الوقت الحالي، لا يزال الوضع متقلبًا. وتشير التهديدات المشتركة للصراع السياسى الداخلى والعنف العرقى والتدخل الخارجى من أوغندا والسودان المجاورتين إلى أن طريق جنوب السودان نحو السلام لا يزال غير مؤكد. إن استجابة المجتمع الدولي، إلى جانب الإرادة السياسية لجنوب السودان لدعم اتفاق السلام الهش، ستحدد ما إذا كان بإمكان البلاد تجنب العودة إلى شفا الحرب. ★نيويورك تايمز

«وسيط السلام» يحذر.. سيناريو الحرب يتجدد في جنوب السودان
«وسيط السلام» يحذر.. سيناريو الحرب يتجدد في جنوب السودان

العين الإخبارية

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

«وسيط السلام» يحذر.. سيناريو الحرب يتجدد في جنوب السودان

«إيغاد» المنظمة التي رعت اتفاق سلام أنهى الحرب الأهلية في دولة جنوب السودان، تدق جرس الإنذار مجددا محذرة من سيناريو لا يقل سوءا. والأربعاء، حذرت "الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا" (إيغاد) من أن الاشتباكات الأخيرة في جنوب السودان تدفع البلاد أكثر "إلى حافة الحرب". وتعاني الدولة الفتية والفقيرة منذ تأسيسها من عدم استقرار سياسي وأمني، لكن المخاوف تصاعدت مؤخرا بعد اندلاع اشتباكات بين قوى تابعة لقادة البلاد. وتأجج التوتر الأسبوع الماضي عندما تعرضت مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار، بينما كانت تحاول إنقاذ جنود في مقاطعة الناصر في شمال شرق البلاد، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد القوة الأممية، إضافة إلى جنرال في جيش جنوب السودان. وتعهد الرئيس سلفاكير ميارديت بعدم السماح بعودة البلاد إلى الحرب، لكنّ الاشتباكات هددت اتفاق تقاسم السلطة المبرم عام 2018، بوساطة "إيغاد"، والذي أنهى الحرب الأهلية بين قواته وقوات نائبه الأول ريك مشار. وقالت "إيغاد" إن جولة العنف هي الأحدث في سلسلة من الحوادث "التي تدفع جنوب السودان أكثر إلى حافة الحرب". وقبل الهجوم على مروحية الأمم المتحدة، أشارت إلى أن نحو ستة آلاف مقاتل من "الجيش الأبيض" اجتاحوا مخيما عسكريا بالناصر في 4 مارس/آذار الجاري. والجيش الأبيض يضم شبانا مسلحين من قبيلة النوير التي ينتمي إليها نائب الرئيس مشار. وأضافت الهيئة أن الحوادث كانت بمثابة "مؤشر حاسم إلى أن الأمة عرضة للعنف". وقالت: "إذا تصاعد التوتر، فإن خطر العودة إلى الأعمال العدائية الواسعة النطاق يلوح في الأفق"، وحضت على وقف التصعيد وإنهاء الأعمال العدائية بين جميع الأطراف. وتابعت: "جنوب السودان متوازن بشكل غير مستقر بين وعد السلام وخطر الحرب". والأحد، أمرت الولايات المتحدة جميع الموظفين غير الأساسيين في البلاد بالمغادرة، محذرة من أن "النزاع المسلح مستمر". وأعلن قائد الجيش الأوغندي الثلاثاء نشر قوات خاصة في جوبا لمساعدة الحكومة، لكن وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان مايكل ماكوي لويث نفى وجود قوات أوغندية. وقالت وزارة الخارجية الأربعاء إن الوضع "هادئ وآمن"، مضيفة أن البلاد "مفتوحة وآمنة للزوار والمستثمرين وشركاء التنمية". تصاعد التوتر قال دانيال أكيش، كبير محللي جنوب السودان في مجموعة الأزمات الدولية، إن الوضع "يمكن أن يمضي في أي من الاتجاهين" لكن "الأرجح أن يتصاعد". وأضاف أكيش لوكالة فرانس برس، أن هذا الوضع يمكن تلمسه في جميع أنحاء جنوب السودان، مع وجود العاصمة جوبا وولاية جونقلي كنقطي اشتعال محتملتين، لكن مقاطعة الناصر لا تزال موضع مخاوف. وكان الناس يفرون بالفعل من المنطقة، وفقا لعضو في منظمة الإغاثة الدولية غير الحكومية في مركز للاجئين في رينك، وهي بلدة حدودية في ولاية أعالي النيل. وقال "في الوقت نفسه، لا يزال هناك تدفق من العنف المستمر في السودان". aXA6IDQ1LjM5LjAuNzYg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store