
جامعة القدس تعقد محاضرة بعنوان "العقل المحاصر: أنماط التفكير المعيقة لنهضة المجتمع العربي"
القدس - معا- استقبل رئيس جامعة القدس أ.د. حنا عبد النور، الأخصائي في علم النفس العلاجي والطبي والتربوي أ.د. مروان الدويري، وعضو الكنيست السابق طلب الصانع، في إطار زيارة علمية تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي وإلقاء محاضرة للطلبة لمناقشة كتابه "العقل المحاصر: أنماط التفكير المعيقة لنهضة المجتمع العربي"، بحضور رئيس دائرتي علم النفس والتربية الخاصة في الجامعة د. علا حسين، ود. إياد الحلاق من دائرة علم النفس.
ورحب أ.د. عبد النور بالضيوف مؤكدًا أهمية هذه الزيارة في إثراء المسيرة التعليمية والبحثية في الجامعة في علم النفس والصحة النفسية خاصة، كونها تضم قامات أكاديمية متميزة في حقل علم النفس.
وبين أن هذه الزيارة تأتي في توقيت هام، خاصة وأن الجامعة وضعت مؤخرًا وثيقة تأسيس مركز للفكر الفلسطيني، مضيفًا "نطمح من خلال المركز لإعادة تشكيل الفكر الفلسطيني بما يتناسب واحتياجات مجتمعنا وهويتنا الوطنية، حيث أنه لا بد أن يكون لنا فكرنا الخاص المستقل الذي يعبر عنا ويخدم تطلعاتنا".
وأوضح أن الجامعة ستعمل على توسيع هذا المشروع خلال المرحلة المقبلة، وستستقطب المزيد من الخبراء والأكاديميين للمساهمة في بناء هذا المركز ليكون منارة للفكر والإبداع.
وأعرب أ.د. مروان الدويري عن تقديره لهذه الاستضافة وقال "يشرفني أن أكون بين نخبة أكاديمية متميزة في جامعة القدس، وأثمن عاليًا الجهود المبذولة لتعزيز الفكر الأكاديمي والبحثي في مختلف المجالات، إذ تؤكد مبادرة إنشاء المركز التزام الجامعة بدورها الوطني والأكاديمي".
وأكد الصانع على الدور الريادي الذي تقوم به جامعة القدس في دعم الفكر إلى جانب رسالتها التعليمية، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تقتصر على كونها صرحًا أكاديميًا بل تشكل أيضًا منبرًا لتعزيز الوعي الثقافي والفكري، مثمنًا جهود الجامعة المتواصلة في استقطاب العلماء والأدباء والمفكرين.
وقدم أ.د. الدويري محاضرة لطلبة دائرة علم النفس والخدمة الاجتماعية، حيث قدمه د. إياد الحلاق، قائلًا: "أ.د. الدويري هو أخصائي في علم النفس العلاجي والطبي والتربوي، وباحث في علم النفس العابر للثقافات، وله إسهامات علمية متميزة في هذا المجال".
وناقش المحاضر خلال لقائه الطلبة كتابه "العقل المحاصر: أنماط التفكير المعيقة لنهضة المجتمع العربي"، تناول فيها قضايا حديثة في علم النفس العلاجي وأبرز التحديات التي تواجه المختصين النفسيين في العصر الحديث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 5 أيام
- جريدة الايام
جيش الاحتلال يقتل خمسة شبان بقصف منزل تحصنوا به في طمون
اغتالت قوات الاحتلال، أمس، خمسة شبان بقصف منزل تحصنوا بداخله في بلدة طمون جنوب طوباس. وقال رئيس بلدية طمون سمير قطيشات: "قتلت قوات الاحتلال خمسة شبان بعد محاصرتها منزلاً وسط البلدة، وأخذت أربعة جثامين ووجدنا جثة شاب خامس متفحمة في المنزل". وفق رئيس البلدية، فإن الشهداء هم: رضا كمال بني عودة، وإبراهيم بني عودة، وإسلام بني عودة، ووديع بني عودة، وجميعهم احتجزت قوات الاحتلال جثامينهم، والشهيد الخامس ساهر جاد الله بشارات، الذي وجدت جثته متفحمة بعد انسحاب قوات الاحتلال. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت عدة قذائف "أنيرجا" وصاروخاً باتجاه المنزل الذي تحصن بداخله الشهداء الخمسة، وسط اشتباكات مسلحة. وأكد شهود العيان أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف والمواطنين من الاقتراب من المنزل المحاصر، والذي استهدفته بأكثر من سبع قذائف "أنيرجا"، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عدة صور ومقاطع فيديو لقوات الاحتلال وهي تنكل بجثامين الشهداء، حيث وضع الجنود جثامينهم على مقدمة جرافة عسكرية من نوع "D9" نقلتهم إلى جهة مجهولة. وأصابت قوات الاحتلال، شقيقة أحد الشهداء الذين اغتالتهم بالرصاص الحي في القدم لدى محاولتها الوصول إلى المنزل الذي كانت النيران تشتعل فيه، ونقلتها طواقم الإسعاف إلى المستشفى الحكومي التركي. وكانت قوات إسرائيلية خاصة من وحدات "المستعربين"، تسللت إلى بلدة طمون في ساعة مبكرة من صباح أمس، وحاصرت منزلاً، قبل أن تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى البلدة، وسط إطلاق كثيف للرصاص والقذائف باتجاه المنزل، قبل أن تشرع جرافات الاحتلال بهدمه بعد احتجاز جثامين الشهداء. وبالتزامن مع العدوان على طمون، تسللت قوات إسرائيلية خاصة إلى مدينة طوباس تبعتها تعزيزات عسكرية كبيرة، تمركزت عند المدخل الجنوبي من المدينة، واقتحمت مقر جامعة القدس المفتوحة، وفجرت مقهى بجوار الجامعة، واعتقلت ثلاثة شبان. وقال جيش الاحتلال في بيان، إن قواته "رصدت خمسة تحصنوا داخل أحد المواقع، وبعد تبادل إطلاق نار تخلله استخدام صواريخ كتف نحو المبنى، قامت القوات بتحييد خمسة مخربين واعتقال آخر". وزعم جيش الاحتلال أن الشهداء كانوا "يخططون لتنفيذ نشاط إرهابي عسكري كبير"، كما ادعى مصادرة ثلاث بنادق وأربع سترات واقية من الرصاص. وفي الوقت نفسه، قال بيان جيش الاحتلال إن عناصر من وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود اعتقلوا مسلحَين اثنين في طوباس، مدعياً أنه "ضبط بحوزتهما ست بنادق (إم 16) ومسدساً وعبوات ناسفة جاهزة للتفجير داخل المبنى، وتم تدميرها من قبل القوات". بينما أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحامها لطوباس ثلاثة شبان، وهم: فادي محمد فالح دراغمة، وأمير عبد المنعم مصطفى دراغمة، ووسيم محمد لطفي أبو مطاوع.


فلسطين اليوم
منذ 6 أيام
- فلسطين اليوم
قوات الاحتلال تقصف منزلا في "طمّون" بعد محاصرته والمقاومة تتصدى لها
فلسطين اليوم - طوباس اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، بعدما محاصرتها منزلين في بلدة طمون ومدينة طوباس. حيث قصفت منزلا في بلدة طمون، وفجرت مقهى في مدينة طوباس، وأفادت مصادر محلية بأن قوات خاصة تسللت إلى البلدة وحاصرت منزلا، تبعتها تعزيزات عسكرية، ترافقها جرافة مجنزرة. وأفادت مصاد محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة 'إنيرجا' باتجاه المنزل المحاصر في طمون، ما أدى إلى تصاعد ألسنة الدخان من الموقع، في وقتٍ لا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط المنزل ومناطق متفرقة من البلدة. وبدورها، استهدفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال بوابل من الرصاص عند جامعة القدس المفتوحة في مدينة طوباس وسماع دوي صراخ جنود الاحتلال. فيما أفاد مدير التربية والتعليم في طوباس عزمي بلاونة، بأن دورية للاحتلال صدمت حافلة تقل طلاب لإحدى الروضات في طمون، حيث كان الأطفال يتواجدون داخلها، والذين أصيبوا بحالة من الهلع، كما اقتحمت قوات الاحتلال مقر جامعة القدس المفتوحة في طوباس، وفجرت مقهى بجوار الجامعة. حيث دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من خربة ابزيق ومن حاجزي الحمرا وتياسير العسكريين وبوابة عاطوف العسكرية وصلت طوباس 'بعد تسلل وحدة خاصة' لمحيط جامعة القدس المفتوحة في المدينة، تزامنًا مع احتجاز عددًا من المدنيين والتنكيل بهم في المنطقة.


فلسطين أون لاين
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- فلسطين أون لاين
آخرها "أبواب الجحيم".. اللواء الدويري: هكذا تنتقي القسام أسماء كمائنها
وكالات/ فلسطين أون لاين قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن مشاهد الكمين الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الجنينة شرقي رفح (جنوبي قطاع غزة) تمثل نجاحا كبيرا في الأداء الميداني. وأوضح الدويري -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الكمين المركّب يظهر إرادة القتال لدى المقاوم الفلسطيني، وقدرته العالية على المواجهة رغم الظروف الصعبة. ولم يستبعد الخبير العسكري نشر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سلسلة من الفيديوهات المشابهة لكمائن نفذت شرقي مدينتي شرقي رفح وخان يونس، في ظل البيانات المتتالية التي أعلنتها بعد كمين حي الجنينة برفح. ولفت الخبير العسكري إلى أن القسام تنتقي أسماء كمائنها ردا على الأسماء التي يطلقها الاحتلال على عملياته البرية داخل قطاع غزة، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وجاء كمين "أبواب الجحيم" برفح -حسب الدويري- ردا على وعيد الاحتلال المتكرر بـ"فتح أبواب الجحيم على الغزيين"، مثلما أطلقت القسام على كمين شرقي بيت حانون شمالا اسم "كسر السيف" ردا على عملية "العزة والسيف" الإسرائيلية. ودأبت القسام على إطلاق أسماء على كمائنها النوعية خلال الحرب مثل "الأبرار" و"كمائن الموت" قبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، و"كمائن الانتصار لدماء السنوار" وغيرها. وبثت القسام، اليوم الأربعاء، مشاهد تظهر كمينا مركبا نفذته كتائب القسام ضد قوات الاحتلال في رفح، يتضمن الاشتباك المباشر، ثم استدراج قوة هندسة إسرائيلية إلى فتحة نفق مفخخة. وكذلك، يظهر الكمين تفجير عين النفق بالقوة الإسرائيلية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، إضافة إلى استهداف دبابة وجرافة عسكرية بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع. ووفق الدويري، فإن الكمين يتكون من 3 مراحل هي: خروج المقاتلين من عين النفق والاشتباك المباشر مع القوات الإسرائيلية، ثم العودة للنفق . تقدم مسيّرة إسرائيلية وكلاب متخصصة بالمتفجرات واستدراج قوة إسرائيلية وتفجير عين النفق بها . استهداف قوات النجدة عبر ضرب دبابة وجرافة عسكرية بقذيفتين مضادتين للدروع . وجدد تأكيده على أن الاحتلال لم يسيطر أبدا على منطقة معينة في القطاع، إذ تعني السيطرة القضاء على المقاومة بشكل مطلق فيها، وهو ما لم يحدث أبدا. وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية لا تستطيع الوصول إلى القوات الإسرائيلية المتموضعة دفاعيا سوى بـ"عمليات تسلل أو شبكة الأنفاق أو استغلال ظروف جوية لتنفيذ هجماتها"، في تجسيد فعلي لـ"حرب استنزاف بطريقة حرب العصابات". وأكد الدويري قدرة وبراعة المقاومة في استدراج القوات الهندسية الإسرائيلية المتخصصة بالتعامل مع الأنفاق، إلى جانب قدرتها على اختيار طريقة تفجير العبوات الناسفة ومكانها عبر فتحة النفق أو داخله، وكذلك حجم العبوة ونوعها. في المقابل، هناك ضعف تاريخي لدى جيش الاحتلال على المستويات الدنيا من ضباطه وجنوده، كان يعوضه بتفوق كاسح لسلاح الجو، وفق الخبير العسكري. وخلص إلى أن جيش الاحتلال لا يمكن أن يدخل منطقة في غزة أو لبنان أو سوريا، ثم ينسحب منها من دون "ضريبة دم باهظة تلحق بجنوده وضباطه". وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 6 جنود -على الأقل- منذ استئناف العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي. المصدر / الجزيرة نت