
هجمات اسرائيلية على حقل غاز جنوب إيران
قصفت مسيرات اسرائيلية، السبت 14 يونيو/حزيران 2025 حقلا لانتاج الغاز، جنوب إيران.
وقالت وكالة مهر الايرانية إن انفجارين وقعا في قطاع الغاز، جنوب البلاد، جراء اصطدام طائرات صغيرة معادية.
وأفادت وكالة تسنيم الايرانية أت طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت احدى مصافي المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي، ما تسبب في انفجار هائل فيها.
ووفقا للوكالة اشتعلت النيران في جزء من مصفاة فجر حم، ما ادى إلى توقف إنتاج 12 مليون متر مكعب من الغاز.
يذكر ان جزء من الغاز المُنتَج في المراحل من 6 إلى 8 من حقل بارس الجنوبي، بالإضافة إلى الغاز المُنتَج في حقلي نار وكنكان، ينقل إلى مصفاة فجر جم لتحليتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أسوأ السيناريوهات المحتملة من الحرب بين إيران وإسرائيل على اليمن
أخبار وتقارير تقرير (الأول) المحرر السياسي: تُعد اليمن واحدة من أبرز ساحات الصراع غير المباشر بين إيران وإسرائيل، عبر وكلاء إقليميين وعلى رأسهم ميليشيا الحوثي، التي تتلقى دعمًا سياسيًا وعسكريًا من طهران. ومع تصاعد التوترات الإقليمية وازدياد الانخراط الإسرائيلي في ملفات المنطقة، بات من الوارد أن يتحول هذا الصراع إلى صدام أكثر مباشرة على الأراضي اليمنية. فكيف سيكون المشهد؟ وما هي السيناريوهات الأسوأ التي قد تنتج عن هذا التصعيد؟ وكيف سيتأثر الطرفان المحليان: ميليشيا الحوثي والحكومة الشرعية؟ اليمن ساحة مواجهة إقليمية اليمن، الذي يعاني من حرب أهلية منذ 2015، تحوّل إلى ساحة صراع إقليمي بين محورين: محور إيران عبر دعم ميليشيا الحوثي.. محور الحكومة الشرعية مدعومة بالتحالف العربي بقيادة السعودية، والمدعوم دوليًا. في السنوات الأخيرة، اتُهم الحوثيون باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية إيرانية الصنع لتنفيذ هجمات على السعودية والإمارات وحتى البحر الأحمر. في المقابل، بدأت إسرائيل، التي ترى في النفوذ الإيراني تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، بإبداء اهتمام متزايد بنشاط الحوثيين في اليمن، لا سيما بالقرب من مضيق باب المندب، أحد أهم ممرات الملاحة الدولية. أسوأ السيناريوهات المحتملة السيناريو الأول: ضربات إسرائيلية مباشرة ضد الحوثيين إسرائيل توجه ضربات جوية أو صاروخية دقيقة لمواقع حوثية في صنعاء، صعدة أو الحديدة، وهو ما حدث مساء أمس باستهداف اجتماع للقيادات الحوثية قتل فيه أركان المليشيا الغمادي. السيناريو الثاني: تصعيد إيراني عبر الحوثيين ضد مصالح إسرائيلية إيران تدفع الحوثيين لمهاجمة إسرائيل هو ما حدث فجر اليوم حيث أطلق الحوثيون صاروخًا بالتزامن مع هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل. السيناريو الثالث: حرب إقليمية متعددة الجبهات اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل ومحور "الممانعة" (إيران، حزب الله، الحوثيون، الميليشيات العراقية)، وستتحول اليمن إلى جبهة فعّالة في الحرب، بهجمات صاروخية ضد إسرائيل أو مصالح حلفائها، وسيخسر الحوثيون غطاءهم السياسي في حال اتهامهم بتحويل اليمن إلى منصة لإيران.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تهانينا لـ آل السقلدي!
نسأل الله تعالى أن يرزق العروسين السعادة والهناء والذرية الصالحة. تتقدم نقابة المعلمين الجنوبيين بمديرية الشعيب بأحر التهاني والتبريكات إلى الأستاذ سليم عبدالله السقلدي، رئيس النقابة ورئيس المركز الانتقالي وعضو الهيئة الإدارية للمجلس الانتقالي بالمديرية، بمناسبة زفاف نجله الشاب نديم على كريمة شيخ مشايخ الشعيب، الشيخ يحيى محمد مقبل السقلدي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
انكشاف المشروع الإيراني: بين عنف الأذرع وعجز المركز
بندر العنابي باحث في العلاقات الدولية لطالما قدّمت إيران نفسها قوة إقليمية كبرى، قادرة على مواجهة خصومها في الشرق الأوسط، مستخدمة خطاب 'محور المقاومة' ورواية 'الردع المتبادل'، غير أن هذه الصورة اهتزّت بعنف مع الضربات الإسرائيلية المباشرة على الأراضي الإيرانية في يونيو2025. لقد مارست إيران عنفًا واسع النطاق في الإقليم من خلال أذرعها، فدعمت ميليشيات طائفية في سوريا ساهمت في سحق الثورة وقمع المدنيين، ورسّخت نفوذها في العراق عبر جماعات مسلّحة اختطفت مؤسسات الدولة، وفي اليمن دعمت انقلاب الحوثيين الذين أدخلوا البلاد في حرب كارثية، بينما في لبنان حافظت على هيمنة 'حزب الله' بالسلاح والتخويف. لقد أسهم النموذج الإيراني في فرض الهيمنة من خلال الوكلاء في صناعة صورة لإيران كقوة ذات نفوذ وهيبة واسعة في المنطقة. لكن هذه الهيبة تلاشت حين واجهت ضربة إسرائيلية مباشرة داخل حدودها، إذ ظهرت إيران عاجزة، مترددة، وقد كشفت هذه المفارقة أن 'قوة إيران' لم تكن ذاتية ولا سيادية، بل قائمة على استغلال هشاشة الدول الأخرى، لا على صلابة الداخل الإيراني. بالإضافة إلى أن هذا الحدث يتجاوز الجانب العسكري؛ فقد عرّى حقيقة مركزية: أن القوة الإيرانية لم تكن كامنة في الداخل الإيراني، بل كانت قائمة على أذرعها المنتشرة في لبنان، وسوريا، واليمن، والعراق، وهذه الأذرع هي التي شكّلت أدوات النفوذ والتأثير، وحين تعرّض المركز نفسه للضرب تبيّن أن إيران عاجزة عن الدخول في حرب لا تحتملها داخليًا ولا اقتصاديًا. وكان ردّ الفعل الإيراني محسوبًا ومحدودًا، لأن النظام يعلم أن الدخول في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل (وخلفها الولايات المتحدة) هو مغامرة قد تهزّ أركانه من الداخل، وهكذا كانت المفارقة: إيران التي تبدو جريئة من خلال أذرعها، بدت مترددة عند استهدافها مباشرة. ما يعيد إلى الأذهان توصيفًا دقيقًا أطلقه وزير الخارجية السعودي الأسبق الأمير سعود الفيصل، حين قال إن 'إيران نمر من ورق'، مشيرًا إلى أن تهديداتها تفوق قدراتها، وأن نفوذها يعتمد على الفوضى لا على مقومات الدولة الحقيقية. تعليقات الفيس بوك