
الإكوادور تسلّم أميركا زعيم أخطر عصابة لتهريب المخدرات
و«فيتو» مطلوب لدى الولايات المتحدة بموجب مذكرة توقيف صادرة عن مكتب المدّعي العام في نيويورك بتهمة الاتجار بالأسلحة والكوكايين.
ووصفه المدعي العام جون دارام حينها بأنه «زعيم بلا رحمة» وتاجر مخدرات يعمل «لحساب منظمة إجرامية عابرة للقارات»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
تاجر المخدرات أدولفو ماسياس المعروف باسم «فيتو» يحرسه وزير الداخلية الإكوادوري جون رايمبرغ (يمين) وأفراد من الجيش لدى وصوله إلى القاعدة الجوية في غواياكيل - الإكوادور في 25 يونيو الماضي (أ.ف.ب)
وجاء في بيان أصدرته مصلحة السجون لصحافيين أن زعيم عصابة تهريب المخدرات «غادر سجن لا روكا» تحت حراسة الشرطة والجيش، «في إطار عملية تسليم».
وكان زعيم أخطر عصابة لتهريب المخدرات فرّ من سجن غواياكيل (جنوب غرب) في يناير (كانون الثاني) 2024، ممّا أثار موجة عنف غير مسبوقة في البلاد أسفرت عن مقتل العشرات.
يقف أحد أعضاء مجموعة مكافحة المخدرات المتنقلة الخاصة (GEMA) خارج المحكمة الوطنية للعدل في كيتو (رويترز)
وقبل فراره من السجن كان زعيم العصابة يقضي منذ 2011 عقوبة بالحبس لمدة 34 عاماً بتهمة الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والقتل.
في الأسبوع الماضي، وافق «فيتو» على تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية الأحد في رسالة أن ماسياس من المقرر أن يمثل أمام محكمة فيدرالية الاثنين لـ«توجيه لائحة اتهام إليه».
أعضاء من مجموعة مكافحة المخدرات المتنقلة الخاصة (GEMA) يقفون داخل المحكمة الوطنية للعدل خلال جلسة استماع لتسليم زعيم العصابة الإكوادورية خوسيه أدولفو ماسياس (رويترز)
وبذلك يصبح أول مواطن إكوادوري تسلمه بلاده إلى دولة أخرى منذ إقرار قانون العام الماضي يسمح بذلك، بعد استفتاء أجراه الرئيس دانيال نوبوا وسعى من خلاله للحصول على موافقة لتعزيز حربه ضد العصابات الإجرامية.
وارتبط اسم «فيتو» باغتيال فرناندو فيلافيسينسيو، أحد أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية في الإكوادور، في أغسطس (آب) 2023.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
وكالة: سبيس إكس تحذر المستثمرين من احتمال عودة ماسك إلى السياسة
كشفت وثائق جديدة أن شركة "سبيس إكس" أدرجت تحذيراً غير مسبوق ضمن عرض إعادة شراء للأسهم أجرته مؤخراً، تُشير فيه إلى إمكانية عودة مالكها "إيلون ماسك" للعب أدوار على الساحة السياسية الأمريكية. وورد في الوثائق، التي اطّلعت عليها "بلومبرج"، أن "ماسك" عمل سابقاً كمستشار كبير للرئيس "ترامب" ضمن "وزارة كفاءة الحكومة"، وربما يشغل أدواراً مماثلة مستقبلاً، ما قد يتطلب منه تخصيص وقت وجهد كبيرين. يُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها مثل هذه الصيغة ضمن عروض إعادة شراء الأسهم التي تقدمها الشركة للمستثمرين، والبالغة قيمتها هذه المرة نحو 1.25 مليار دولار، ما يجعلها مثار اهتمام خاص في ظل التقدير الأخير لقيمة "سبيس إكس" عند حوالي 400 مليار دولار، كأكبر شركة خاصة في العالم. وكان "ماسك" قد قرر في مايو الابتعاد عن العمل السياسي والتركيز على إدارة شركاته، خصوصاً "تسلا" و"إكس إيه آي"، لكنه عاد سريعاً إلى الأضواء السياسية إثر خلاف علني مع "ترامب"، ليهدد بتأسيس حزب جديد يُقصي أعضاء الكونجرس الجمهوريين. وتُعد "سبيس إكس" من أبرز المتعاقدين مع الحكومة الأمريكية، حيث تدير شبكة أقمار "ستارلينك"، وتنفذ مهاماً لصالح "ناسا" ووزارة الدفاع، ما يجعل أي دور سياسي جديد لماسك محطّ متابعة دقيقة من المستثمرين والجهات الرقابية على السواء.


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
ترمب: باول لم يحسن التصرف وسيغادر منصبه خلال 8 أشهر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء إن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أبقى أسعار الفائدة مرتفعة للغاية، لكنه سيغادر منصبه في غضون ثمانية أشهر. وذكر ترمب خلال اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن "أعتقد أن (باول) لم يُحسن التصرف، لكنه سيُغادر منصبه قريبا على أي حال. لن يكون في المنصب بعد ثمانية أشهر". تنتهي فترة ولاية باول لمنصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي في 15 مايو المقبل، وقد أكد مرارا أنه لن يترك منصبه قبل انقضاء المدة المقررة. وتنتهي فترة الثمانية أشهر التي أشار إليها ترمب في منتصف مارس، ولم يتضح بعد سبب اختيار ترمب لهذا التوقيت. ودأب ترمب على توجيه انتقادات حادة لباول منذ أشهر، لعدم إصدار قرار بخفض أسعار الفائدة وأثار مرارا إمكان الإطاحة به، مُشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "ليس من المرجح" إقالته. وكرر ترمب اليوم وجهة نظره بأن أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل بثلاث نقاط مئوية مما هي عليه الآن. وتجتمع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية التابعة للبنك المركزي الأسبوع المقبل، ومن المتوقع إلى حد بعيد أن تُبقي على سعر الفائدة في نطاقه الحالي بين 4.25 و4.50%، بينما ينتظر صانعو السياسات لمعرفة مدى تأثير الرسوم الجمركية في التضخم والتوظيف. وقال ترمب "اقتصادنا الآن قوي جدا.. نحن نسجل أرقاما قياسية. لكن، أتعلمون؟ الناس غير قادرين على شراء منزل لأن هذا الرجل أحمق. يُبقي أسعار الفائدة مرتفعة للغاية، وربما يفعل ذلك لأسباب سياسية". وفي الاجتماع نفسه، اتهم وزير الخزانة سكوت بيسنت مجلس "الفيدرالي" بتجاوز اختصاصاته من خلال أنشطة غير نقدية، مجددا دعوته إلى إجراء تحقيق داخلي واسع النطاق. وتساءل مسؤولو البيت الأبيض في الآونة الأخيرة عن مشروعية تجديد مبنيين تابعين للاحتياطي الفيدرالي في واشنطن بكلفة 2.5 مليار دولار، ووصفوا ذلك بالبذخ غير المبرر. وقال بيسنت "انشغل الاحتياطي بمهام خارج نطاق صلاحياته وهذا هو موضع الإنفاق الكبير". وأضاف "ولهذا السبب يقومون ببناء أو تجديد هذه المباني، وأنا أرى أنهم بحاجة إلى الالتزام بحدود اختصاصهم". وقال الاحتياطي الفيدرالي ردا على ذلك إن هذه المباني تعاني من عيوب جسيمة في السلامة والكفاءة، مما استدعى تنفيذ عمليات التجديد.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
لندن.. "جدّة العصابات" في قبضة الأمن.. سجن عائلة بريطانية بتهمة الاتجار بالمخدرات
قضت محكمة بريطانية في وولويتش كراون بسجن عائلة إجرامية تقودها امرأة في الـ65 من عمرها تُدعى ديبورا ماسون، والملقبة بـ'ملكة النحل'، بأحكام يصل مجموعها إلى 106 سنوات بتهمة الاتجار في المخدرات. وكشفت التحقيقات أن العصابة هرّبت نحو طن من الكوكايين بين أبريل ونوفمبر 2023، ووزعته في لندن ومدن بريطانية أخرى مثل برمنغهام، وكارديف، وبريستول. وقدرت الشرطة قيمة المضبوطات بما يراوح بين 23 و35 مليون جنيه إسترليني، فيما تصل قيمتها السوقية إلى 80 مليون جنيه إسترليني. وأوضحت النيابة أن ماسون جنّدت أفراد عائلتها وأصدقاءهم لعمليات التهريب والتوزيع، وقادت بنفسها 20 رحلة لنقل المخدرات. وعندما كانت في إجازة، تولت ابنتها روزان ماسون إدارة العمليات، لتتحول العائلة إلى شبكة إجرامية انتهى بها المطاف خلف القضبان.