logo
تفاصيل عملية "مطرقة منتصف الليل" الأمريكية لضرب المنشئات النووية الإيرانية

تفاصيل عملية "مطرقة منتصف الليل" الأمريكية لضرب المنشئات النووية الإيرانية

يمن مونيتورمنذ 3 ساعات

يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية، على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، عن تنفيذ عملية جوية واسعة النطاق تحت اسم 'مطرقة منتصف الليل'، استهدفت المنشآت النووية الإيرانية فجر يوم الأحد بناءً على أوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب.
وفقًا لتصريحات الجنرال كين: تم استخدام أكثر من 125 طائرة حربية بما في ذلك قاذفات B‑2 متخصصة بالقنابل الخارقة للتحصينات (مثل GBU‑57/B)، وقد انطلقت من قاعدة ويتمان في ميزوري، مع دعم لوجستي من 6 طائرات لتزود الوقود، إضافة إلى قطع بحرية متحالفة في بحر العرب.
شملت الأعمال العسكرية 12 هجمة دقيقة ضد مواقع حساسة، من بينها ثلاث منشآت نووية رئيسية في مناطق أصفهان ونطنز وفوردو الضخمة والمدفونة بأعماق صخرية.
العمليات استمرت نحو 18 ساعة وتمت بإشراف القيادة المركزية الأميركية وغطت سيارات الغواصات الهجومية والقطع البحرية الخاصة بالتحالف.
نتائج أولية وتداعيات:
أشار الجنرال كين إلى أن المنشآت الثلاث تعرضت لأضرار جسيمة وأن الأضرار النووية المحتملة لم تسجّل كميات إشعاع خارج المنشآت حتى الآن.
ربطت القيادة التنفيذ العسكري بضرورة منع طهران من امتلاك قدرات نووية عسكرية، مؤكدين أن الرد سيكون سريعاً وحازماً في حال التعرض لإيران، لم يتخلّ خلافًا مع الرئيس ترامب وقراره السياسي بالتصحيح مقابل تفادي صراع بري أوسع.
خلفية تكتيكية:
استُخدمت قاذفات B‑2 المسيرة التي تحمل قنابل «MOP» المخترقة للتحصينات، القادرة على اختراق أكثر من 60 إلى 80 مترًا من الصخور، وتُعد الأداة الوحيدة القادرة على ضرب الأهداف مثل منشأة 'فوردو' النووية المدفونة تحت جبل صخري.
وإلى جانب هذه العملية الكبرى، أطلقت غواصات أميركية صواريخ 'توماهوك' باتجاه منشآت أخرى، بحسب مصادر متعددة.
ردود الأفعال الدولية:
إيران وصفت الضربات بأنها 'خيانة للسلام' وهدّدت بالرد العسكري. في المقابل، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوقف هذا 'التصعيد الخطير'، محذّرًا من تفاقم الخطر على المدنيين في المنطقة.
تشير هذه الضربات إلى تحول غير مسبوق في دور الولايات المتحدة في النزاع مع طهران، من دعم |إسرائيل' إلى تدخل مباشر يهدف إلى تقييد قدرات إيران النووية عسكريًا، وسط تحذيرات من احتمال تصعيد إقليمي واسع. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستجدات اليوم العاشر من الحرب... ترامب يمحو المنشآت النووية وترقُّب لردٍّ إيراني وقصف إسرائيلي متواصل
مستجدات اليوم العاشر من الحرب... ترامب يمحو المنشآت النووية وترقُّب لردٍّ إيراني وقصف إسرائيلي متواصل

اليمن الآن

timeمنذ 18 دقائق

  • اليمن الآن

مستجدات اليوم العاشر من الحرب... ترامب يمحو المنشآت النووية وترقُّب لردٍّ إيراني وقصف إسرائيلي متواصل

الهجوم الإسرائيلي على إيران بران برس: مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه العاشر، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الأحد 12 يونيو/حزيران 2025، أن القوات الأميركية شنت هجمات دقيقة على المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران، مؤكداً أنها "أُزيلت بالكامل". وفي خطاب مقتضب بثّه التلفزيون من البيت الأبيض، قال ترامب إن الضربات الجوية التي نُفذت بالتنسيق مع إسرائيل حققت "نجاحاً عسكرياً مذهلاً"، مضيفاً: "مُحيت المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بشكل كامل وكلي". ووفقاً لما أكده ترامب، شملت الأهداف التي تعرضت للهجوم مواقع نطنز وأصفهان وفوردو، مشيراً إلى أن القوات الأميركية استخدمت 30 صاروخاً من طراز توماهوك لاستهداف نطنز وأصفهان، في حين أُسقطت ست قنابل خارقة للتحصينات على موقع فوردو المحصَّن تحت الأرض. مطرقة منتصف الليل من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، إن الضربات العسكرية الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحاً مذهلاً وساحقاً، واستغرق التخطيط لها شهوراً وأسابيع، مؤكداً "تدمير البرنامج النووي الإيراني" و"القضاء على طموحات إيران النووية". وأضاف هيغسيث، خلال مؤتمر صحفي الأحد، أن الضربات لم تستهدف قوات أو مواطنين إيرانيين، لكنها قضت على طموحات إيران النووية، وقال: "العملية التي خطط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة، إذ أظهرت للعالم أن الردع الأميركي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، يجب على العالم أن يُنصت". وقال قائد الجيش الأميركي إنه أطلق على العملية ضد إيران اسم "مطرقة منتصف الليل"، مشيراً إلى أن هذه المهمة هي "أكبر ضربة عملياتية بطائرة بي-2 في تاريخ الولايات المتحدة"، وتم إسقاط ما مجموعه 14 صاروخاً خارقاً ضخماً على أهداف إيرانية في حوالي الساعة 02:10 صباحاً بالتوقيت المحلي في إيران. وفي تل أبيب، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الإشادة بما وصفه بـ"القرار الجريء" للرئيس ترامب، قائلاً: "سيسجل التاريخ أن الرئيس ترامب تحرك لحرمان أخطر نظام في العالم من أخطر الأسلحة في العالم". في المقابل، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن موقع فوردو تعرض "لهجوم جوي معادٍ"، فيما أشار نائب رئيس القسم السياسي بهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، حسن عبديني، إلى أن السلطات أخلت المواقع النووية الثلاثة قبل الضربات، مضيفاً أن المواد المشعة نُقلت لحماية السكان. وأعلنت السلطات الإيرانية أنه لم تُسجَّل أي علامات على تلوث بعد الضربات، وأنه لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع الواقعة في وسط إيران.إلا أنه لم يتضح بعد حجم الضرر الذي لحق بهذه المنشآت، وما إذا كانت الضربات قد أسفرت عن وقوع إصابات. من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران "شنيعة"، محذراً من أن لها "تداعيات دائمة"، وأن طهران تحتفظ بجميع الخيارات للرد. ردٌّ إيراني وعالمي ورداً على ذلك، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز، مشيرةً إلى أن القرار النهائي بشأن هذا الإجراء مرهون بموافقة أعلى هيئة أمنية في البلاد، ولم يُحسم بعد. وفي هذا السياق، أفادت قناة "برس تي في" الإيرانية بأن "قرار إغلاق مضيق هرمز مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران"، وذلك تعليقاً على التقارير التي تحدثت عن موافقة البرلمان على هذا الإجراء، وفقاً لوكالة "رويترز". وصرّحت النائبة سارة فلاحي، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، بأن احتمال إغلاق مضيق هرمز سيكون مطروحاً ضمن جدول أعمال جلسة خاصة للجنة، دون تحديد موعد لاتخاذ القرار، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية. وفي حين لم يُحدَّد موعدٌ للإغلاق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني هدّد بإغلاق مضيق هرمز خلال ساعات. بدوره، شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها الوطنية، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأميركية ستتلقى الرد المناسب على عدوانها العسكري ضد بلاده. وفي تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، جاء موقف بزشكيان ردًّا على دعوة الرئيس الفرنسي إلى ضبط النفس من جانب طهران، حيث قال: "الولايات المتحدة هي من بادرت بالعدوان علينا. لو كنتم مكاننا، ماذا كنتم ستفعلون؟ من الطبيعي أن يتلقى المعتدي الرد المناسب". وأضاف الرئيس الإيراني: "تعرّضنا لاعتداء عسكري مباشر، ورددنا عليه بثبات واقتدار. نحن نؤكد باستمرار استعدادنا للحوار والتعامل في إطار القوانين الدولية، لكن الطرف الآخر يرفض المنطق، ويسعى لفرض الاستسلام على شعبنا، وهو ما نرفضه بشكل قاطع"، مؤكداً أن "الرد على أي عدوان هو أمر بديهي وسيكون بالشكل الذي تقتضيه الظروف". ردود فعل دولية وعلى المستوى الإقليمي والدولي، تباينت ردود فعل قادة العالم بعد القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية إيرانية يوم الأحد، بين إشادة إسرائيلية بقرار الرئيس دونالد ترامب ودعوة الأمم المتحدة إلى التهدئة، فضلاً عن تنديد إيران وبعض الدول الأخرى بالهجمات. قصف إسرائيلي وفي تصعيد جديد أعقب الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية رئيسية داخل الأراضي الإيرانية، واصلت إسرائيل غاراتها الجوية المكثفة على إيران، مستهدفةً مواقع في عدة محافظات إيرانية، من بينها بوشهر وأصفهان ويزد وتبريز. وقال نائب محافظ بوشهر إن إسرائيل استهدفت موقعين عسكريين في المحافظة الواقعة جنوب غرب إيران، ظهر اليوم. وكانت وسائل إعلام محلية قد أفادت بوقوع انفجارات شديدة في المحافظة التي تضم المحطة النووية الوحيدة العاملة في توليد الكهرباء بالبلاد. كما أعلن الحرس الثوري الإيراني أن إسرائيل قصفت مقرَّين عسكريين في محافظة يزد وسط إيران، فيما قالت وكالة مهر الإيرانية إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في أجواء محافظة أصفهان، كما شهدت مدينة دزفول بمحافظة خوزستان محاولة تصدٍّ أخرى. أ هداف إسرائيلية من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاثين طائرة حربية شاركت في تنفيذ ضربات جوية استهدفت عشرات المواقع العسكرية داخل إيران، مستخدمة أكثر من 60 قطعة ذخيرة في عملياتها لهذا اليوم. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تواصل هجومها العسكري داخل الأراضي الإيرانية، مشيراً إلى أن لدى الجيش "مجموعة متنوعة من الأهداف" ما تزال قيد التنفيذ. وخلال إحاطة إعلامية، شدد المتحدث على أن إسرائيل تمضي في تنفيذ خططها العسكرية، موضحاً: "لدينا خطط وأهداف نعمل على تحقيقها، كما نستعد لإمكانية إطالة أمد الحملة العسكرية". ورفض الكشف عن طبيعة الأهداف التي تستهدفها إسرائيل، مكتفياً بالتأكيد على تنوعها وأهميتها ضمن العمليات الجارية. في المقابل، توعّد القائد الجديد للحرس الثوري، اللواء محمد باكبور، بمواصلة "العمليات الجوفضائية" ضد إسرائيل، وذلك في أول ظهور علني له منذ توليه المنصب خلفاً للواء حسين سلامي، الذي قُتل في ضربة إسرائيلية مع بداية الحرب. المنشئات النووية الضربات الأمريكية ايران ترامب مطرقة منتصف الليل

كيف خدع ترامب الإيرانيين للمرة الثانية!؟
كيف خدع ترامب الإيرانيين للمرة الثانية!؟

اليمن الآن

timeمنذ 38 دقائق

  • اليمن الآن

كيف خدع ترامب الإيرانيين للمرة الثانية!؟

رصدت متتبعات الطيران مجموعة من قاذفات الشبح الأمريكية B-2 وهي تقلع من قاعدتها الجوية في ولاية ميزوري وتتجه غربًا فوق المحيط الهادئ صباح السبت، لكن ذلك كان خداعًا. بعد ساعات من ذلك، شنّت مجموعة من قاذفات B-2 هجومًا على أهم المواقع النووية في إيران من جهة الشرق، بحسب ما أفاد به مسؤولون في وزارة الدفاع، مستهدفة منشآت محصنة جيدًا حيث يُعتقد أن القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات العملاقة تملك أكبر فرصة للنجاح. وقال الرئيس ترامب إن غواصات أمريكية أطلقت صواريخ كروز انضمت إلى الهجوم، مستهدفة منشآت نووية رئيسية أخرى. أتاحت هذه الخطوة للولايات المتحدة إدخال القاذفات إلى المجال الجوي الإيراني بسرعة أكبر وبمخاطر أقل لاكتشافها. كما ساعد توقيت العملية على إخفاء الهدف الحقيقي للمهمة. ففي الأيام القليلة الماضية، قال الرئيس ترامب إنه سيستغرق ما يصل إلى أسبوعين ليقرر ما إذا كان سيشنّ هجومًا، وذلك لإعطاء فرصة للدبلوماسية، ووفقًا للمسؤولين صباح السبت، لم يُصدر أي أمر بالاستعداد لضربة B-2 . وكان التأثير العام لهذه المناورات والرسائل الإعلامية إعطاء الانطباع بأن لدى إيران وقتًا أطول قبل أن تبدأ الضربات. وقال أحد مسؤولي الدفاع عن التحرك الوهمي باتجاه الغرب الذي غطّى على القاذفات التي نفّذت الهجوم: 'لقد كانت خدعة بالفعل… إخفاؤها والحفاظ على عنصر المفاجأة كان أمرًا حاسمًا'. وأصدر ترامب الأمر النهائي بالمضي قدمًا في العملية بعد ظهر السبت بتوقيت الساحل الشرقي، من ناديه الخاص في نيوجيرسي. وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية عن توقيت قرار الرئيس: 'الهدف كان خلق وضع لا يتوقع فيه أحد الهجوم'. وأكد البنتاغون تفاصيل الخدعة في إفادة صحفية صباح الأحد في واشنطن، مشيرًا إلى أنه بينما كانت مجموعة من قاذفات B-2 تتجه غربًا، انفصلت مجموعة أخرى بهدوء وتوجهت شرقًا. من جهتها، قالت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية إن الضرر اقتصر على بعض الأنفاق عند مداخل المنشآت، بينما قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنها ستواصل العمل في برنامجها النووي. وحملت القاذفات الأمريكية قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات، وهي قنابل أمريكية ضخمة مصممة لتدمير الأهداف المحصنة تحت الأرض. وتم إسقاط 12 منها على منشأة فوردو، واثنتين على نطنز، بينما أُطلقت صواريخ كروز من نوع توماهوك من غواصات على نطنز وأصفهان، بحسب مسؤول في وزارة الدفاع. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تُستخدم فيها قنابل GBU-57 في حرب فعلية، وكانت الولايات المتحدة قد صنعت نحو 20 من هذه الذخائر العملاقة. وشكّلت الضربة الأمريكية ثاني مرة خلال هذا الصراع الذي بدأ منذ أسبوع، يتم فيها تضليل إيران جزئيًا على الأقل عبر الحديث عن الدبلوماسية. فقد جاءت الضربة الإسرائيلية الأولى قبل أيام من الموعد المقرر لاجتماع بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين في عُمان لعقد الجولة السادسة من المحادثات النووية. وقد اشتكى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من 'الخداع' في الضربة الأخيرة. وقال عراقجي للصحفيين في إسطنبول تعليقًا على توقيت الهجوم: 'كنا في خضم المفاوضات'. وأضاف، في إشارة إلى إدارة ترامب: 'أعتقد أنهم أثبتوا أنهم ليسوا أهلًا للدبلوماسية، وأنهم لا يفهمون سوى لغة". قال شخص مطّلع على الأمر إن المسؤولين الإسرائيليين كانوا متفائلين منذ أيام بأن الولايات المتحدة ستنضم قريبًا إلى الهجوم على إيران، وخاصة في ما يتعلق بالضربة على منشأة فوردو. وأضاف أن المجلس الأمني الإسرائيلي المصغّر، وهو الجهة التي تتخذ القرارات المتعلقة بالحرب، اجتمع مساء السبت لمناقشة الضربات الأمريكية ومتابعتها، إذ كانوا يعلمون أنها ستحدث خلال ساعات. وأوضح المصدر أن إسرائيل لم تكن تريد أن تقوم إيران بنقل أجهزة الطرد المركزي من منشأة فوردو قبل الضربة الأمريكية، ولهذا السبب تم الحفاظ على سرية توقيت الضربة بشكل صارم. ويعتقد بعض مراقبي حركة الطيران الآن أن قاذفات B-2 قامت برحلة صاخبة متعمدة باتجاه الغرب لتتم متابعتها وتعقّبها. أما مجموعة قاذفات B-2 التي انفصلت لتهاجم إيران من جهة الشرق، فقد حافظت على الحد الأدنى من الاتصالات، وفقًا لما ذكره البنتاغون في إفادته صباح الأحد. (نقلا عن وول ستريت جورنال)

إيران تقهر القنابل الأمريكية: كيف فشلت أقوى ضربات ترمب في مواجهة التحصينات النووية الإيرانية؟
إيران تقهر القنابل الأمريكية: كيف فشلت أقوى ضربات ترمب في مواجهة التحصينات النووية الإيرانية؟

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة اليمنية

إيران تقهر القنابل الأمريكية: كيف فشلت أقوى ضربات ترمب في مواجهة التحصينات النووية الإيرانية؟

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية// تشهد الساحة الدولية تصاعداً خطيراً في حدة التوترات بعد العدوان الأمريكي الأخير التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، حيث يبرز التساؤل حول مدى فاعلية هذه العمليات العسكرية والأهداف الحقيقية التي حققتها. في هذا السياق، أبدى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف تحليلاً دقيقاً للأوضاع، مشيراً إلى أن الحملة العسكرية الأمريكية لم تنجح في إلحاق أضرار جوهرية بالبرنامج النووي الإيراني، حيث بقيت البنية التحتية الحيوية لدورة الوقود النووي سليمة إلى حد كبير، مع احتمال استمرار عمليات التخصيب التي تشكل عنصراً أساسياً في المسار النووي الإيراني. وأضاف ميدفيديف أن المشهد الإقليمي يشهد تحولات عميقة، حيث توجد مؤشرات على استعداد بعض الدول لتقديم دعم تقني متقدم لإيران في المجال النووي، مما يعقد المعادلة الاستراتيجية في المنطقة. وعلى الجانب الإسرائيلي، لوحظ تصاعد ملحوظ في حدة الهجمات التي تستهدف العمق الإسرائيلي، مما خلق حالة من عدم الاستقرار والذعر بين السكان، بينما تواجه الولايات المتحدة تداعيات التورط في نزاع جديد. ومن الناحية السياسية الداخلية في إيران، تشير القرائن إلى تعزيز تماسك الجبهة الداخلية، حيث تجمعت شرائح واسعة من الشعب الإيراني، بما في ذلك المعارضين سابقاً، حول القيادة في طهران. وأشار ميدفيديف إلى المفارقة التاريخية في تحول صورة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من 'رئيس للسلام' إلى محرك رئيسي لحرب جديدة، في وقت تعارض فيه أغلبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة السياسات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة. وفيما يخص الجوانب التقنية للعمليات العسكرية، تكشف التحليلات العسكرية المتخصصة أن منشأة فوردو النووية المحصنة داخل الجبال كانت الهدف الأصعب، حيث فشلت القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات (MOP) التي يبلغ وزنها 13 طناً في اختراق الطبقات الجيولوجية العميقة التي تصل إلى 80 متراً تحت سطح الأرض، خاصة بعد إخلاء المنشأة من المواد الحساسة مسبقاً. أما في مواقع نطنز وأصفهان، فقد اقتصر تأثير صواريخ توماهوك على المناطق المحيطة دون إصابة المنشآت النووية الأساسية، مما يؤكد محدودية الأثر العسكري لهذه الضربات. وتؤكد المصادر الإيرانية الرسمية أن هذه العمليات لم تكن سوى استعراضاً للقوة بدون مضمون استراتيجي حقيقي، مع تحذيرات صريحة من رد فعل إيراني قوي سيطال المصالح الأمريكية في المنطقة. من جهة أخرى، استنكرت الخارجية الإيرانية هذه الضربات باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدةً أن استخدام دولة نووية كبرى للقوة ضد دولة ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي يمثل خيانة للمبادئ الأساسية للنظام الدولي. وأكد المسؤولون الإيرانيون على حق بلادهم الشرعي في الدفاع عن النفس وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مع التعهد بالرد المناسب على هذه الاعتداءات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store