
الصحفية رندا تيسير تتساءل عمن أقصاها عن تغطية اخبار وزارة الزراعة؟!
وتساءلت تيسير، في منشور لها عبر حسابها في فيسبوك، عن سبب هذا الإقصاء، وعن الذي كان خلف القرار.
وتالياً منشور الصحفية رندا تيسير :
من صاحب القرار بإقصائي من تغطية وزارة الزراعة؟
على عتبة القرار المغيّب: من
يُقصي صوت الدولة؟
على عتبة وزيري الاتصال الحكومي والزراعة، وعلى مرأى من نقابة الصحفيين، أقف اليوم وأنا أطرح سؤالًا لا بدّ له من جواب: من صاحب القرار بإقصائي من تغطية وزارة الزراعة؟
سنوات من التغطيات الصحفية، مؤتمرات وندوات ومهرجانات كنتُ فيها شاهدًا وعدسة وناقلًا أمينًا لصوت الأرض والإنسان والمؤسسة، مئات الأخبار والتقارير والتحقيقات والمقابلات الحصرية والميدانية، جميعها كانت تُنتج من موقع المسؤولية والانتماء إلى إعلام الدولة، لا إعلام الحكومة.
فجأة، ودون سابق إنذار، تمّ إبلاغي من مدرائي في وكالة الأنباء الأردنية أن وزارة الزراعة 'ارتأت' استبعادي، دون مبرر، دون نقاش، دون توضيح، ودون أن يُعلن صاحب القرار. والمفارقة أن وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات ما يزال يشيد بأدائي وجهودي المهنيّة!
فمن الذي يُملي على مؤسسات الدولة قرارات الإقصاء؟
من يقرّر باسم الوزارة دون توقيع الوزير؟
ومن يُقصي الصحفي الذي يمثّل إعلام الدولة الرسمي، لا إعلام الحكومة الظرفي؟
الفرق بينهما جوهري: إعلام الدولة ثابتٌ في وجه العواصف، أما إعلام الحكومات فمتغيّر بتغيّر المزاج والوجوه والسياسات.
ما حدث اليوم ليس عابرًا. إنه سابقة خطيرة، تمسّ جوهر المهنية وحرية العمل الصحفي، وتستدعي موقفًا صريحًا من نقابة الصحفيين، ومن وزارتي الاتصال الحكومي والزراعة.
فليُرفع الستار عن القرار…
ولْنُسمِّ الأمور بأسمائها
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
مصادر فلسطينية: 25 شهيداً ومفقودون في مجزرة جديدة للاحتلال بخان يونس جنوبي قطاع غزة
مصادر فلسطينية: الاحتلال ينسف مبان ويشن أحزمة نارية على غزة ارتقى 25 شهيداً وعدد من الجرحى والمفقودين، جراء قصف الاحتلال منزلين مأهولين بالسكان في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية، في مجزرة جديدة تُضاف إلى سلسلة الجرائم المستمرة بحق المدنيين في القطاع. وفي السياق، أعلنت مستشفيات جنوب غزة عن وصول أكثر من 10 شهداء و40 مصاباً جراء قصف للاحتلال استهدف منطقتي الياباني والمواصي غرب خان يونس، وسط تحذيرات من ارتفاع أعداد الشهداء بسبب الإصابات الخطيرة وصعوبة عمليات الإنقاذ. وبالتزامن، نفذ جيش الاحتلال عملية تفجير لعدد من المباني السكنية في خان يونس، وسط تحليق مكثف للطيران المسير على ارتفاعات منخفضة في أجواء منطقة المواصي.


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
صافرات الإنذار تدوي في عدة مقاطعات أوكرانية تحذيراً من...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أُعلنت حالة الإنذار الجوي في بعض مناطق مقاطعة كييف وخمس مقاطعات أخرى في أوكرانيا، وفقاً لبيانات الخريطة الإلكترونية التابعة لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية.ووفقاً للوزارة، فإن الإنذار استمر لأكثر من أربع ساعات في مقاطعة سومي، ولأكثر من ساعتين في مقاطعة تشيرنيغوف، ولأكثر من ساعة في مقاطعتي بولتافا وخاركوف.وفي الساعة 21:03 بتوقيت موسكو، امتدّ الإنذار إلى مقاطعة تشيرنيغوف، وبعد نصف ساعة أُعلن الإنذار في منطقتي بوريسبيل وبروفاري في مقاطعة كييف.يُذكر أن القوات المسلحة الروسية بدأت تنفيذ ضربات ضد البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي اتهمت السلطات الروسية الأجهزة الأمنية الأوكرانية بالوقوف خلفه.وتستهدف الضربات منشآت الصناعة الدفاعية ومراكز القيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد. وفي الوقت نفسه، أكّد المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف أن القوات الروسية لا تضرب المنازل السكنية أو البنية التحتية الاجتماعية أثناء القتال مع القوات المسلحة الأوكرانية.


جهينة نيوز
منذ ساعة واحدة
- جهينة نيوز
إشعال الطائفية.. أخطر حروب الأرض
تاريخ النشر : 2025-07-27 - 11:33 pm ليست كل الحروب تبدأ برصاص، بعضها يبدأ بكلمة. منشورٌ خبيث، إشاعة مدروسة، خطاب مسموم، تكفي لتمزيق مجتمع وإشعال بيت من الداخل. سوريا، بعد الحرب، ليست كما قبلها. فحين ظن الناس أن الدماء توقفت، خرجت أياد خفية لتغذي حرباً جديدة: الدروز ضد العشائر، والعشائر ضد الدروز. فتنة لا تُبنى على المذهب، بل على الطمع والخوف والفرز الاجتماعي، تجربة قذرة يُراد تصديرها وكان الدور التالي هو الأردن. في الأردن، الفتنة تُدار بصمت. تحت سؤال مسموم: مين ابن البلد؟ مين الأصل؟ من اللقيط؟ وهكذا يبدأ التآكل من نسيجٍ واحد إلى نسيجين، ومن وطن موحّد إلى صراع منابت. وما زاد خطورة المشروع، منصة عربية تُعلي صوت التفرقة وتُضعف صوت الحقيقة... الجزيرة. فمنذ بداية العدوان على غزة، لم تكف عن لوم العرب، لكنها حين تصل للأردن، تختصر جهوده وتُشوه رسالته. ورغم أن الأردن: أول من أسّس مستشفى داخل غزة. أول من أسقط مساعدات من الجو. أول من استقبل الجرحى بصمت. إلا أن الجزيرة: تقلل من دور الاردن الخارجي. وتغذي الشرخ الداخلي الاردني. فمن يهاجم وحدة الأردن، لا يريد الخير لغزة. ومن يُحرض بين الأردني والفلسطيني، يزرع بذرة الخراب للجميع. الطائفية لا تُواجه بالمجاملة. بل بالوضوح، بالمواجهة، بالتسمية المباشرة. فكل من يُحرّض على الأصل والمنبت فهو خائن. وكل من يصمت فهو شريك. وكل من يُنكر تضحيات وطنك، لا مكان له في قلبك. ما جرى في سوريا، ليس ببعيد.. وما يُطبخ للأردن، ليس وهماً. فانتبهوا، قبل أن تصل النار إلى أبوابكم. ولا تعطوا الميكروفون لمن يحفر الجدار من الداخل. تابعو جهينة نيوز على