
جولة مفاوضات جديدة بين إيران ودول أوروبية حول «الملف النووى»
وترأس الوفد الإيرانى مساعدا وزير الخارجية الإيرانى، مجيد تخت روانجى، وكاظم غريب آبادى، وأوضح الأخير أن إيران وأوروبا اتفقتا على استمرار هذه المحادثات، كما تم استعراض آخر التطورات المتعلقة برفع العقوبات والملف النووى. وتزامنًا مع المفاوضات، قال وزير الخارجية الإيرانى، عباس عراقجى، إن موقف طهران لا يزال ثابتًا وراسخًا، بشأن استمرار عمليات تخصيب اليورانيوم، وعلى العالم أن يفهم أن موقفها واضح ولم يتغير. واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، السفير إسماعيل بقائى، أن الاجتماع بين إيران والدول الأوروبية الـ ٣، فرصة ثمينة لتصحيح وجهات نظرها واختبار لمدى واقعيتها بشأن القضية النووية الإيرانية، معربًا عن أسفه إزاء ما وصفه بـ«المواقف المتحيزة» لهذه الدول تجاه العمليات العسكرية التى شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على إيران. وحول تطورات التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال «بقائى» إن توقف تعاون «طهران» مع الوكالة، نتيجة مباشرة للأعمال غير القانونية والعدوانية التى قامت بها واشنطن وتل أبيب، مشددًا على أن التعاون مع الوكالة سيكون وفقا لما أقره مجلس الشوری الإيرانى، بالحصول على الإذن والتنسيق اللازم مع المجلس الأعلى للأمن القومى.
من جهته، أوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسى، أن إيران مستعدة لبدء بعض المحادثات على المستوى الفنى، متابعًا: «هناك أهمية لإعادة العلاقات مع طهران.. وربما يمكننا البدء بالتفاصيل الفنية ثم الانتقال إلى المشاورات عالية المستوى».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 43 دقائق
- بوابة الأهرام
ماذا بعد الاعتراف الفرنسى بدولة فلسطين؟!
هى خطوة مهمة جدا، خطوة تعزز عزلة إسرائيل الدولية، تخلق زخما رمزيا مهما. غير أنها، لا تغير موازين القوى، ولا توقف المجاعة فى غزة، ولا تنهى الاحتلال. فهل يسهم فعلا الاعتزام بالاعتراف الفرنسى، بدولة فلسطين، بإحياء «حل الدولتين»؟ أم يبقى مجرد عنوان جديد فى سجل طويل من المبادرات، التى لا تخرج من القاعات المغلقة؟ هل تحاول فرنسا قيادة توجه دولى، أم تعيد ترميم صورتها فى العالمين العربى والإسلامى؟. لماذا الآن؟ فالتسويف لم يعد مقبولا. فـحرب الإبادة والتجويع فى غزة، على الهواء مباشرة، وضم الضفة الغربية، أصبح واقعا. والتطهير العرقى أصبح سياسة رسمية لحكومة يمينية متطرفة فى إسرائيل. فى سابقة هى الأولى من نوعها، يقرر الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين، فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى سبتمبر المقبل. حيث يصف المراقبون، الخطوة بالالتزام التاريخي. لكونها لا تعترف فقط، بل لأنها تتقاطع مع وهم اسمه «حل الدولتين» بالتفاوض. وهو وهم مات منذ زمن تحت ركام التسويف والاحتلال. فإسرائيل، لا تفاوض بل تفرض. ولا تعترف بالضفة، بل تضمها. ولا تردع المستوطنين، بل تطلقهم فى وجه السكان. إذن لماذا تعترف فرنسا الآن؟ الجواب ليس فقط إنقاذا لحل مميت، بل لإنقاذ القانون الدولى نفسه. وإنقاذ ما تبقى من صورة فرنسا، كدولة تدعى الدفاع عن القيم. الاعتراف هنا موقف سياسى، فى وجه مشروع خطير. قد يدفع إسرائيل، إلى فقدان ما تبقى من ديمقراطيتها. ويدفن الفلسطينيين، فى جيوب مفصولة وخاضعة، لنظام الفصل العنصري. الاعتراف بفلسطين، لم يعد فقط، لصالح الفلسطينيين، بل إنقاذ للإسرائيليين، من أنفسهم ومن حكومتهم التى تجرهم إلى الهاوية.


بوابة الأهرام
منذ 43 دقائق
- بوابة الأهرام
تعزيز التعاون العسكرى والأمنى مع باكستان.. السيسى يبحث مع «مرزا» جهود وقف النار فى غزة والأوضاع بجنوب آسيا
أشاد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وباكستان من تطور مستمر، وزخم إيجابى بين البلدين الشقيقين. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، أمس، الفريق أول «ساهر شمشاد مرزا»، رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان الإسلامية، بحضور الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفير عامر شوكت، سفير جمهورية باكستان الإسلامية بالقاهرة، والعميد محمد رشيد خان، كبير ضباط الأركان بهيئة الأركان المشتركة. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث باسم الرئاسة، بأن رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية نقل للرئيس السيسى تحيات رئيس وزراء باكستان، وهو ما ثمنه الرئيس. تناول اللقاء سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك، خاصة فى المجالات العسكرية والأمنية، إلى جانب تبادل الخبرات فى مكافحة الإرهاب والتطرف، بما يعكس المصالح الاستراتيجية المتبادلة بين مصر وباكستان. كما تناول اللقاء، كذلك، مستجدات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، والتشديد على أهمية تحمل المجتمع الدولى مسئولياته فى إنهاء المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، وضمان وصول المساعدات اللازمة، كما تم تأكيد ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، بوصفها الضمان الحقيقى لتحقيق السلام الدائم والاستقرار فى المنطقة. وبحث اللقاء، أيضا، تطورات الأوضاع فى منطقة جنوب آسيا، وجهود تعزيزالاستقرار فى الإقليم، بما يسهم فى تحقيق التنمية والازدهار لشعوبه الصديقة.


بوابة الأهرام
منذ 43 دقائق
- بوابة الأهرام
بدء الصمت الانتخابى لـ«الشيوخ» اليوم
تبدأ، اليوم، فترة الصمت الانتخابى لانتخابات مجلس الشيوخ، مع انتهاء حملات الدعاية للمرشحين بنظامى الفردى والقائمة، التى يحظر خلالها ممارسة أى نشاط دعائى أو إعلامى يتعلق بالمرشحين. ويصوت المصريون بالخارج، يومى الجمعة والسبت 1 و2 أغسطس، حيث تفتح السفارة المصرية بنيوزيلندا أبوابها، مساء اليوم، لاستقبال الناخبين، للإدلاء بأصواتهم، بسبب فرق التوقيت بمقدار 11 ساعة، وستكون ولاية كاليفورنيا الأمريكية آخر اللجان التى تغلق أبواب التصويت فيها. ويجرى التصويت فى الداخل، يومى الاثنين والثلاثاء 4 و5 أغسطس، على أن تعلن نتيجة الانتخابات، يوم الثلاثاء 12 أغسطس، وتستأنف، فى اليوم ذاته، الدعاية الانتخابية لجولة الإعادة، إن وجدت. وأطلقت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من فيديوهات التوعية، لحث المصريين على التصويت والمشاركة فى انتخابات مجلس الشيوخ، تحت عنوان «لازم تعرف.. شارك صوتك هيوصل».