
أربعيني.. ولا أملك شيئاً!
لكن لحظة.. ماذا تملك بالضبط؟ بيتاً، رصيداً، وظيفة مرموقة؟ أم تملك القدرة على مواصلة الطريق من دون أن تنهار عند أول عثرة؟
«أربعيني... ولا أملك شيئاً»
جملة تتردد كثيراً هذه الأيام، وكأننا في سباق والكلّ يعرض ميداليته، بينما من لم يصعد المنصّة يتراجع إلى الخلف، يتوارى في ظله. لكن الحقيقة أن كثيراً ممن حولك لا يملكون كل شيء، وبعض من «يملكون»، يدفعون أثماناً أعلى بكثير مما تُدرك.
دعنا نتكلّم بوضوح: إذا كنت قد بنيت بيتاً، أو تزوجت، أو تكفّلت بعلاج والدك، أو قسطت سيارتك، فلا تقل «ما عندي شيء».
أنت لا تملك رصيداً في البنك، لكنك تملك أصلاً في الحياة، وتلك ليست ديوناً، بل استثمارات. وابتسم.. أنت لا تُسأل.
في بلد مملوء بالفرص، والأسواق، والناس الذين أتوا بحقائب خفيفة، ورجعوا بعد سنوات يحملون مشروعات، وأبناء، وقصصاً تُروى. الفرق ليس المال، بل القرار.
لست متأخراً.. لكن لا تُطِل الوقوف، في الأربعين، أنت لا تبدأ من الصفر، أنت تبدأ من تجربة مملوءة بالأخطاء، والفهم، والقرارات التي تأجلت طويلاً.
لا أقول لك إن الدنيا وردية.. لكن أقول: من عرف ما يريد، قطع نصف الطريق.
ومن تحرر من وهم «امتلاك كل شيء»، بدأ يملك شيئاً حقيقياً.
ابنِ لك بيتاً، أو مشروعاً، أو عقلاً يقرأ.
اكسر قيد الأعذار.. ولا تستبدل القيد ببطانية طمأنينة وهمية.
فأنت اليوم في سن التمييز، لا سن التقاعد.
في سن الوضوح.. لا التوهان.
واعلم أن بينك وبين أن تملك شيئاً.. خُطوة لا ينقصها المال، بل الجرأة.
*إعلامي
لقراءة
مقالات
سابقة
للكاتب،
يرجى
النقر
على
اسمه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
محمد بن راشد لأوائل الثانوية العامة: التميز الأكاديمي تُبنى عليه كل الإنجازات المستقبلية
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مجلس المضيف بدار الاتحاد بدبي أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة وهنأهم سموه على هذا التفوق، وعبّر عن اعتزازه بما حققوه من إنجاز أكاديمي يعكس روح الإصرار والتميز. وأكد سموه خلال اللقاء فخره بالنماذج المشرفة التي يمثلها أوائل الثانوية العامة على مستوى دولة الإمارات، مشيداً بما قدموه من مثال يحتذى في تحقيق التفوق العلمي، الذي يُعد الأساس المتين لنهضة الأمم ورفعة الأوطان. وهنأ سموه الطلبة والطالبات بهذا الإنجاز المشرف، داعياً إياهم إلى جعل هذا التفوق منارة يهتدون بها في مراحل حياتهم المقبلة، لتحقيق نجاحات أكبر، ومضاعفة إسهاماتهم في تنمية وطنهم ومجتمعهم. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم :"نبارك لكم هذا التفوق، ونبارك لأسركم ولمعلميكم الذين كان لهم الدور الأكبر في هذه النتيجة المتميزة أنتم نخبة نفخر بها، ونتمنى لكم مستويات أرقى من التميز والريادة في كل مجالات العلم والمعرفة". وأضاف سموه:"نشارككم فرحتكم اليوم، لأننا نؤمن بأن النجاح في العلم هو بداية كل نجاح.. وأن التميز الأكاديمي هو حجر الأساس الذي تُبنى عليه كل الإنجازات المستقبلية". وخاطب سموه الطلبة قائلاً: "أنتم نماذج مضيئة نعتز بها.. وهذا التفوق ليس محطة، بل بداية لمسار طويل من التميز، نتوقع منكم أن تواصلوا هذا المسار، وتكونوا مصدر إلهام لغيركم". من جانبهم، عبّر الطلبة الأوائل عن سعادتهم واعتزازهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشيدين بكلماته التي قالوا إنها ستظل نبراساً في مسيرتهم التعليمية، ومحفزاً لمواصلة السعي نحو القمة.


الإمارات اليوم
منذ 19 ساعات
- الإمارات اليوم
61.2 مليون نسمة سكان «دول التعاون» بنهاية 2024
بلغ عدد سكان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في نهاية العام الماضي 61.2 مليون نسمة بزيادة قدرها أكثر من 2.1 مليون نسمة مقارنة بعام 2023 وبنسبة بلغت 36%، وفق ما أظهرته آخر الإحصاءات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشارت إحصاءات المركز الصادرة بمناسبة الاحتفال بيوم السكان العالمي الذي يصادف 11 يوليو من كل عام إلى تعافٍ سريع للسكان في دول المجلس من تأثير جائحة «كوفيد - 19»، حيث زاد عدد السكان منذ عام 2021 بنحو 7.6 ملايين نسمة، أي ما نسبته 14.2%، ما يعكس استئناف النمو السكاني بوتيرة متسارعة بعد التباطؤ الذي شهدته بعض الدول خلال فترة الجائحة.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
المركز الإحصائي الخليجي: 61.2 مليون نسمة عدد سكان دول مجلس التعاون في نهاية 2024
بلغ عدد سكان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في نهاية العام الماضي 61.2 مليون نسمة بزيادة قدرها أكثر من 2.1 مليون نسمة مقارنة بعام 2023 وبنسبة بلغت 36 % وفق ما أظهرته آخر الإحصاءات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشارت إحصاءات المركز الصادرة بمناسبة الاحتفال بيوم السكان العالمي الذي يصادف 11 من يوليو من كل عام، إلى تعاف سريع للسكان في دول المجلس من تأثير جائحة كوفيد ـ 19، حيث زاد عدد السكان منذ عام 2021 بنحو 7.6 مليون نسمة، أي ما نسبته 14.2 %، ما يعكس استئناف النمو السكاني بوتيرة متسارعة بعد التباطؤ الذي شهدته بعض الدول خلال فترة الجائحة. وبلغ إجمالي الذكور في دول مجلس التعاون حوالي 38.5 مليون نسمة مشكلين ما نسبته 62.8 % من إجمالي السكان، فيما بلغ عدد الإناث حولي 22.7 مليون نسمة أي ما نسبته 37.2 % من إجمالي السكان. ونوهت البيانات إلى أن سكان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يشكلون 0.7 بالمائة من سكان العالم، وبلغت نسبة النوع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 169 ذكرا لكل 100 أنثى في عام 2024، في حين بلغت نسبة النوع لإجمالي سكان العالم 101 ذكر لكل 100 أنثى في 2024.