
منصة «مونيفاي» تستعرض تأثير السرد القصصي وصناعة المحتوى الجذاب
تم تحديثه الخميس 2025/5/29 10:46 ص بتوقيت أبوظبي
استعرضت ممثلتان عن منصة مونيفاي دور السرد القصصي الناجح وتطور المحتوى الرقمي خلال قمة الإعلام العربي 2025، مع إبراز أثر التواصل الاجتماعي في مواجهة الإعلام التقليدي.
حددت نورهان أبو سمرة من منصة "مونيفاي" العديد من العوامل التي تسهم في نجاح السرد القصصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال جلسة "السرد القصصي على التواصل الاجتماعي" ضمن فعاليات "دردشات إعلامية" في اليوم الختامي لقمة الإعلام العربي 2025.
وبيّنت أن من أبرز هذه العوامل: جذب انتباه المتابع في أول ثلاث ثوانٍ، وتحديد الرسالة والهدف، ووضوح وسهولة فهم المحتوى، والتركيز على الجوانب العاطفية والبصرية ومواكبة الترندات، مع الحفاظ على بساطة اللغة والأسلوب المتسق.
كما أشارت إلى أهمية استخدام صور ومقاطع مرئية داعمة، واختيار موسيقى وألوان تناسب طبيعة المحتوى العاطفي، وضرورة إشراك الجمهور عاطفيًا من خلال جعلهم يشعرون بأنهم جزء من القصة. وأكدت ضرورة إنهاء القصة برسالة واضحة أو دعوة للتفاعل.
وشددت نورهان على أهمية أربعة محاور رئيسية يجب مراعاتها في سرد القصص وهي: البساطة، والصدق، والمحتوى القصير، والأسلوب المباشر. كما نصحت بالتواصل مع المحيطين قبل البدء في صياغة القصة للحصول على تغذية راجعة بنّاءة، وتنظيم المحاور بناء على هذه الآراء، وتجميع المعلومات المتعلقة بموضوع القصة.
وقدّمت نورهان أمثلة على مواضيع سبق للمنصة تناولها باستخدام هذه الاستراتيجية والتي حظيت بتفاعل واسع. واعتبرت أن السرد القصصي أداة فعالة في بناء علاقات قوية مع الجمهور، وتعزيز الوعي بالمواضيع المختلفة والعلامات التجارية، فضلًا عن دوره في زيادة المبيعات، من خلال خلق محتوى مؤثر وجذاب باستخدام عناصر الحبكة الجيدة.
وفي جلسةٍ أُخرى، في اليوم الختامي للقمة، تحت عنوان "التواصل الاجتماعي في مواجهة التلفزيون"، تناولت رولا السبعاوي من منصة "مونيفاي"، خلال الجلسة التي نُظِّمت ضمن فعاليات اليوم الثالث من قمة الإعلام العربي، التغيراتِ التي طرأت على سلوك الجمهور الإعلامي نتيجةَ المتغيراتِ التكنولوجية.
وأكدت أن منصات التواصل الاجتماعي لم تقتصر فقط على التأثير في وسائل الإعلام، بل باتت تؤثر مباشرة على الجمهور، إذ تمنحهم فرصة أن يكونوا مشاركين ومساهمين في صناعة الإعلام.
واستعرضت رولا تجربتها في الانتقال من مجال التقديم التلفزيوني إلى عالم "السوشيال ميديا"، مشيرة إلى أن الإعلامي المتخصص قادر على أن يكون مؤثرًا ناجحًا في هذا المجال. وأضافت أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت منصة قوية تتيح للجمهور التعبير عن آرائهم وتوجهاتهم بحرية، وتساعد في توصيل المعلومات والخدمات بسرعة وفعالية، إلى جانب بناء علاقات اجتماعية جديدة وتنشيط القديمة.
وأوضحت أن التواصل الاجتماعي ينافس التلفزيون بقوة، خاصة في تقديم الأخبار بشكل مبسّط وسريع، ما يتماشى مع نمط الحياة السريع لدى المستخدمين، ويسمح لهم بالتفاعل المباشر والمشاركة الفعلية في النقاشات.
aXA6IDE1NC4xNi4xOTIuMTM4IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
"لعنة إلسا" في انطلاق عروض المسرح التوعوي بالإسماعيلية.. صور
شهد قصر ثقافة الإسماعيلية، الأربعاء، انطلاق أول عروض مشروع المسرح التوعوي، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، لتعزيز الوعي المجتمعي والتعريف بماهية حروب الجيلين الرابع والخامس المعروفة بالحروب الإلكترونية. يأتي ذلك ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة. الثقافة تفتتح عروض المسرح التوعوي بالإسماعيلية شهد افتتاح الفعاليات الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، والفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، سمر الوزير، مدير عام المسرح، د. شعيب خلف، مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي، شيرين عبد الرحمن، مدير عام فرع ثقافة الإسماعيلية، والمخرج محمد الطايع مدير نوادي المسرح والمشروع، شاهيناز عطية، مدير عام العلاقات العامة، ولفيف من المسرحيين والإعلاميين. في كلمته، أعرب نائب رئيس الهيئة عن شكره وتقديره لفريق العمل، مشيرا إلى أن المسرح التوعوي يعد بمثابة خطة أساسية تعمل عليها هيئة قصور الثقافة، وجزء مهم من نشاطها الثقافي والفني الذى تقدمه للجمهور. وأضاف "ناصف" أن مشروع المسرح التوعوي قدم لأول مرة عام 2015، وضم أكثر من أربعين عرضا مسرحيا. وأشاد بالرؤية الجديدة التي يتبناها، معلنا أن العروض ستقدم لاحقا على مسرح السامر، عقب الانتهاء من تقديمها بالأقاليم الثقافية، لاختيار أفضل عرض مسرحي منها. من ناحيته، توجه الفنان أحمد الشافعي، بالشكر لوزير الثقافة، ورئيس الهيئة ونائبه، لدعمهم لمشروع المسرح التوعوي الذي يناقش أهم القضايا المعاصرة ويرسخ لفكرة المسرح كوسيلة فعالة للتنوير ويعكس دور الثقافة في بناء الوعي من خلال عروض تدمج الفن بالرسائل المجتمعية. سيطرة التكنولوجيا الحديثة على عقول البشر وتضمن اليوم الأول تقديم عرض مسرحي بعنوان "لعنة إلسا"، لفرقة بيت ثقافة التل الكبير، تأليف راندا يوسف، وإخراج أحمد يوسف، وتدور فكرته حول سيطرة التكنولوجيا الحديثة على عقول البشر، والانسياق وراء تحقيق الشهرة والمال، وذلك من خلال الروبوت "إلسا" التي تقنع البشر بتحقيق أهدافهم وأحلامهم، مستغلة معرفتها معلوماتهم وبياناتهم الشخصية باستخدام تطبيقات متعددة تخترق حياتهم. وأوضح أحمد يوسف، مخرج العرض أنه مع بداية الترشح لمهرجان المسرح التوعوي، تبين وجود العديد من الموضوعات المرتبطة بهذا الشأن، من حرب فكرية وتوعوية وثقافية، تستهدف القضاء على هوية الإنسان وخسارة مقدراته وهزيمته داخليا. وأضاف أن العرض يسعى إلى تجسيد هذه الرؤية من خلال تناول خطورة الأجهزة الحديثة والتطبيقات الرقمية المتنوعة. وأشار إلى أن شخصية الروبوت في العرض ظاهريا يبدو هدفها الحرص على مساعدة البشر، يتداخل فى أحلامهم ومقدراتهم، فى تحقيق الربح السريع والشهرة، ويظهر ذلك من خلال عدة نماذج بالعرض، مثل بائع الفاكهة، والسيدة التي تعمل في مجال الطهي، والشاب الذي يقدم محتوى لا فائدة له، إلى أن يصبحون تحت سيطرة السوشيال ميديا، ومن ثم تأتي لحظة فارقة وهى انقطاع الإنترنت بشكل مفاجئ، ليراجعون أنفسهم فيما فعلوه، ولكن عند عودة النت يواصلون ما بدأوه من قبل، نتيجة انصياعهم لسيطرة السوشيال ميديا وعدم الاستغناء عنها. سوء استخدام الذكاء الاصطناعي وأوضحت راندا يوسف بطلة العرض، أنها تؤدي دور الروبوت "إلسا"، التي تعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي للتأثير على حياة الأشخاص مما يتسبب فى تدمير حياتهم، والعرض يقدم رسالة واضحة وهي ضرورة التعلم من الأخطاء، وتشهد أحداث العرض لحظة حاسمة بانقطاع شبكات الإنترنت، ليستفيد البعض من التجربة، والبعض الآخر يستمر في نفس الطريق سعيا للشهرة. وأشار الشاعر محمد الجزار أنه تم توظيف الكلمات والأشعار في العمل المسرحي للتعبير عن الفكرة التي يناقشها، وجاء ذلك واضحا من خلال الأغنية التي قدمت في بداية العرض والتي توضح دور "إلسا" وانسياق الأشخاص وراءها، وأغنية النهاية التي جاءت كلماتها لتعبر عن استمرار سيطرة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على الإنسان. "لعنة إلسا" بطولة راندا يوسف، لارا رؤوف، محمد شاكر، كارولين عبد المسيح، محمود نوح، ملك حسبو، أحمد ياسر، ومحمد نبيل. استعراضات ميرنا أشرف، غناء مي سامي، ديكور عبد الله الأتربي، تنفيذ ديكور إبراهيم عبد السلام، أشعار محمد الجزار، توزيع موسيقي محمد الصياد، إضاءة محمد حلمي، مساعد مخرج أنجي رؤوف، مخرج منفذ عبده الأحمر، إنتاج الإدارة العامة للمسرح، وقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية. المسرح التوعوي ويعد مشروع المسرح التوعوي أحد المبادرات الثقافية الهادفة التي تنفذها الهيئة العامة لقصور الثقافة، لترسيخ الوعي الثقافي والفكري في مواجهة التطرف، وتعزيز الدور المجتمعي للفن المسرحي في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة. وتقدم العروض في عشر محافظات مختلفة تمثل جميع الأقاليم، من خلال عشرة مؤلفين مصريين بنصوص مسرحية جديدة.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
منصة «مونيفاي» تستعرض تأثير السرد القصصي وصناعة المحتوى الجذاب
تم تحديثه الخميس 2025/5/29 10:46 ص بتوقيت أبوظبي استعرضت ممثلتان عن منصة مونيفاي دور السرد القصصي الناجح وتطور المحتوى الرقمي خلال قمة الإعلام العربي 2025، مع إبراز أثر التواصل الاجتماعي في مواجهة الإعلام التقليدي. حددت نورهان أبو سمرة من منصة "مونيفاي" العديد من العوامل التي تسهم في نجاح السرد القصصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال جلسة "السرد القصصي على التواصل الاجتماعي" ضمن فعاليات "دردشات إعلامية" في اليوم الختامي لقمة الإعلام العربي 2025. وبيّنت أن من أبرز هذه العوامل: جذب انتباه المتابع في أول ثلاث ثوانٍ، وتحديد الرسالة والهدف، ووضوح وسهولة فهم المحتوى، والتركيز على الجوانب العاطفية والبصرية ومواكبة الترندات، مع الحفاظ على بساطة اللغة والأسلوب المتسق. كما أشارت إلى أهمية استخدام صور ومقاطع مرئية داعمة، واختيار موسيقى وألوان تناسب طبيعة المحتوى العاطفي، وضرورة إشراك الجمهور عاطفيًا من خلال جعلهم يشعرون بأنهم جزء من القصة. وأكدت ضرورة إنهاء القصة برسالة واضحة أو دعوة للتفاعل. وشددت نورهان على أهمية أربعة محاور رئيسية يجب مراعاتها في سرد القصص وهي: البساطة، والصدق، والمحتوى القصير، والأسلوب المباشر. كما نصحت بالتواصل مع المحيطين قبل البدء في صياغة القصة للحصول على تغذية راجعة بنّاءة، وتنظيم المحاور بناء على هذه الآراء، وتجميع المعلومات المتعلقة بموضوع القصة. وقدّمت نورهان أمثلة على مواضيع سبق للمنصة تناولها باستخدام هذه الاستراتيجية والتي حظيت بتفاعل واسع. واعتبرت أن السرد القصصي أداة فعالة في بناء علاقات قوية مع الجمهور، وتعزيز الوعي بالمواضيع المختلفة والعلامات التجارية، فضلًا عن دوره في زيادة المبيعات، من خلال خلق محتوى مؤثر وجذاب باستخدام عناصر الحبكة الجيدة. وفي جلسةٍ أُخرى، في اليوم الختامي للقمة، تحت عنوان "التواصل الاجتماعي في مواجهة التلفزيون"، تناولت رولا السبعاوي من منصة "مونيفاي"، خلال الجلسة التي نُظِّمت ضمن فعاليات اليوم الثالث من قمة الإعلام العربي، التغيراتِ التي طرأت على سلوك الجمهور الإعلامي نتيجةَ المتغيراتِ التكنولوجية. وأكدت أن منصات التواصل الاجتماعي لم تقتصر فقط على التأثير في وسائل الإعلام، بل باتت تؤثر مباشرة على الجمهور، إذ تمنحهم فرصة أن يكونوا مشاركين ومساهمين في صناعة الإعلام. واستعرضت رولا تجربتها في الانتقال من مجال التقديم التلفزيوني إلى عالم "السوشيال ميديا"، مشيرة إلى أن الإعلامي المتخصص قادر على أن يكون مؤثرًا ناجحًا في هذا المجال. وأضافت أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت منصة قوية تتيح للجمهور التعبير عن آرائهم وتوجهاتهم بحرية، وتساعد في توصيل المعلومات والخدمات بسرعة وفعالية، إلى جانب بناء علاقات اجتماعية جديدة وتنشيط القديمة. وأوضحت أن التواصل الاجتماعي ينافس التلفزيون بقوة، خاصة في تقديم الأخبار بشكل مبسّط وسريع، ما يتماشى مع نمط الحياة السريع لدى المستخدمين، ويسمح لهم بالتفاعل المباشر والمشاركة الفعلية في النقاشات. aXA6IDE1NC4xNi4xOTIuMTM4IA== جزيرة ام اند امز US


البيان
منذ 3 أيام
- البيان
«مونيفاي» تستعرض عوامل السرد القصصي الناجح على «التواصل الاجتماعي»
حددت نورهان أبو سمرة، من منصة مونيفاي، العديد من عوامل السرد القصصي الناجح على مواقع التواصل الاجتماعي، منها: جذب انتباه المتابع خلال أول 3 ثوانٍ، وتحديد الهدف والرسالة، ووضوح الرسالة وسهولة الفهم، والتركيز على العنصر العاطفي والبصري والترند، وبساطة لغة التخاطب، والاعتماد على عنصر التشويق، والتدرج في سرد الأحداث، وجعل الألوان والخطوط والموسيقى مناسبة للمحتوى العاطفي، والمحافظة على أسلوب متسق وبسيط، والاستعانة بصور ومقاطع تدعم القصة بصرياً، وجعل المتابع يشعر أنه جزء من القصة، وتقديم محتوى يلهم الآخرين لمشاركته، واختتام القصة برسالة أو دعوة للتفاعل. وأكدت نورهان أبو سمرة خلال جلسة «السرد القصصي على التواصل الاجتماعي»، أهمية المحافظة على 4 محاور رئيسية أثناء سرد القصص على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي: البساطة، والصراحة والصدق، والمحتوى القصير، والأسلوب المباشر.