
ترمب يهاجم باول ويتوعّده بإقالة مبكرة من الفيدرالي
صراحة نيوز- وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب انتقادات لاذعة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، خلال مشاركته في قمة حلف الناتو، الأربعاء، ملمحًا إلى نيته تعيين بديل له قبل انتهاء ولايته في مايو/أيار 2026.
وقال ترمب: 'أعرف من سأختار، من بين ثلاثة أو أربعة أسماء'، مضيفًا أن باول سيغادر قريبًا 'لحسن الحظ'، واصفًا أداءه بـ'السيئ جدًا' وشكك في قدراته الذهنية قائلًا إنه 'شخص عادي جدًا ذهنيًا'.
وكان ترمب قد هدّد سابقًا بإقالة باول بسبب بطء خفض أسعار الفائدة، لكنه تراجع في كل مرة خشية ردود فعل الأسواق.
جاءت تصريحات ترمب عقب تصريحات حذرة من باول الثلاثاء، حيث استبعد خفضًا قريبًا للفائدة، مشيرًا إلى أن تأثير تغييرات السياسة النقدية ما زال غير واضح، مما يتطلب التمهّل قبل اتخاذ قرارات جديدة.
من جهتها، أبدت سوزان كولينز، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، ميلاً نحو خفض الفائدة لاحقًا هذا العام، لكنها شددت على أن ذلك سيعتمد على وضوح تأثير التغييرات الاقتصادية، خاصة الرسوم الجمركية والسياسات التجارية، التي اعتبرتها أحد أكبر مصادر الغموض، في إشارة إلى توجهات ترمب الاقتصادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 7 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
ترمب: الصراع بين إسرائيل وإيران قد ينشب من جديد وربما قريبا
#سواليف أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد #ترمب سلسلة من التصريحات، اليوم الأربعاء، حول تطورات #الصراع بين #إيران و #إسرائيل، مشيرًا إلى أن الحرب بين الطرفين قد تعود مجددًا 'وربما قريبًا'، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار. وقال ترمب إن إسرائيل كانت قد أعدّت 52 طائرة مقاتلة لتنفيذ #هجوم على إيران ردًا على ما اعتُبر خرقًا لوقف إطلاق النار، لكنه تدخّل شخصيًا وطلب من #تل_أبيب وقف الهجوم والعودة. وأكد أن الطرفين وافقا على وقف الحرب، واصفًا إياهم بأنهم 'مرهقون'. وأضاف أن إيران خاضت #الحرب بـ'شجاعة'، مشيرًا إلى أن الشعب الإيراني يريد المال لإعادة بناء بلاده، وأن الصين يمكن أن تساعدهم عبر شراء النفط الإيراني. وفي تقييمه للهجمات الأميركية الأخيرة، أكد ترمب أن 'الانتشار الهائل للقوة الأميركية مهد الطريق للسلام'، مشيرًا إلى أن طياري قاذفات 'بي 2' أنجزوا مهمة دقيقة باستهداف منشأة فوردو النووية، وعادوا بسلام إلى الولايات المتحدة. وتابع: 'نفذنا هجومًا ناجحًا للغاية الأسبوع الماضي، وأطلقنا 30 صاروخًا من غواصاتنا أصابت أهدافها بدقة'، مؤكدًا أن 'برنامج إيران النووي تم تدميره بشكل كامل'، وأن هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية قدّرت أن الهجمات أخّرت هذا البرنامج لعدة سنوات. كما أشار إلى أن بعض وسائل الإعلام الأميركية 'الكاذبة' تشكك في نتائج الضربات، مضيفًا: 'سنكشف عن التقارير المتعلقة بالهجمات في الأيام المقبلة'. وفي إشارة إلى المرحلة المقبلة، قال ترمب: 'قد نطلب من إيران تعهّدًا بعدم استئناف نشاطاتها النووية'، موضحًا أن واشنطن قد تبدأ تواصلًا مباشرًا مع طهران الأسبوع المقبل.

سرايا الإخبارية
منذ 17 دقائق
- سرايا الإخبارية
مشاورات متوقعة الخميس لنتنياهو بشأن غزة
سرايا - نقلت القناة 13 العبرية عن مصادر، أن نتنياهو يتوقع أن يجري غدا مشاورات بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى. وأضافت المصادر: "هناك مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى". وأشارت إلى أن "هناك ضرورة للقيام بفعل عسكري آخر أو السعي لإنهاء الحرب وإبرام اتفاق". وبينت أن "نتنياهو ما يزال يؤمن بخطة من مراحل بشأن غزة؛ مثل خطة ويتكوف".


عمون
منذ 18 دقائق
- عمون
الأردن ينجو من العاصفة
الأيام التي مرت وانقضت من الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، أكدت ما كان مؤكدا، من أن استقرار الإقليم مصلحة أردنية عليا، وتمس بشكل مباشر وفعلي، حياة الأردنيين في بيوتهم. وأنها مصلحة تستحق ما تبذله مؤسسات الدولة لأجلها من جهود على الصعد كافة، لجعلها واقعا دائما. استقرار الأردن لا ينفصل عن استقرار المنطقة، هذه الخلاصة تجلت في المواجهة الأخيرة على نحو غير مسبوق، لأن الحرب لو لم تبلغ نهايتها بسرعة، لحملت معها مخاطر كبرى. الموقع الجيوسياسي فرض علينا واقعا صعبا، ففي لحظة تاريخية فارقة وجدنا أنفسنا وسط عاصفة من الصواريخ والمسيرات تتطاير من فوق رؤوسنا، وتتساقط شظايا ورؤوسا محملة بالمتفجرات، كل واحد منها كان يمكن أن يتسبب بمجزرة. الأمن الوطني الأردني كان على المحك كما لم يكن منذ حرب الخليج الأولى، عندما كانت الصواريخ العراقية، تعبر الأجواء الأردنية صوب إسرائيل. هذه المرة كانت المخاطر أكبر بكثير، نظرا لقدرة إيران الصاروخية المتقدمة، وحدة المواجهة، وتصاعدها لاحقا، بدخول الولايات المتحدة المعركة. مواجهة لا شأن لنا فيها، كان يمكن أن تجرنا لوضع صعب وخطير، لم نرغب فيه أبدا، فليس في وارد الأردن يوما أن يكون طرفا في حرب، أو ميدانا لصراع الآخرين. لم يكن أمام الأردن من خيار سوى اعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية، وقبل ذلك منع إسرائيل من استخدام مجاله الجوي، وبخلاف ذلك الموقف، سيتحول الأردن لطرف في المواجهة، ومجالا جويا لصراع يجلب معه عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار. أدارت مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية أيام التصعيد والمواجهة، باحتراف ومهنية، مستندة لخبرة طويلة في التعامل مع صراعات الإقليم المضنية، والتي وضعت الأردن مرات كثيرة في دائرة الخطر. القوات المسلحة تحملت مسؤولية كبيرة في التعامل مع الصواريخ والمسيرات في أجوائنا، وأدت المهمة بدرجة عالية من الكفاءة والاحتراف.عمليات الاعتراض كانت تتم في معظم الحالات بعيدا عن المناطق السكنية، ومعظم الشظايا المتطايرة سقطت في أماكن غير مأهولة بالسكان، باستثناء عدد محدود منها. وفي نفس الوقت أبقت على أجواء المملكة مفتوحة للطيران المدني، مما مكن طائرات الملكية من تسيير رحلاتها بشكل طبيعي، في وقت كانت فيه حركة الطيران من حولنا متوقفة. المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ظهر دوره كمؤسسة وطنية حيوية في إدارة العمليات وتنسيق الجهود بين مختلف المؤسسات، مستندا لخبرة متراكمة، شهد عليها الأردنيون، في أزمة كورونا. رسائل المركز، وبياناته كانت تتدفق للجمهور بشكل منهجي ومدروس، وتكتسب مصداقية عالية، وهذا هو أهم شرط لنجاح التواصل مع الجمهور. بدا واضحا أن الدولة حريصة على عدم إثارة هلع المواطنين، وفي نفس الوقت، ضمان أقصى درجات الحماية من مخاطر لا نعرف لها اتجاها، تتساقط علينا من السماء. سمح هذا النهج، في سير الحياة بشكل طبيعي في الأردن، ومواصلة نشاطات القطاعات الاقتصادية، بتدابير أمنية محدودة للغاية، وكان لهذا أثر إيجابي على الحركة الاقتصادية، والنشاط العام في البلاد. عبرنا الأزمة بأقل الخسائر، لكنها تبقى مناسبة تذكرنا، أننا بلد صغير محدود الإمكانيات، نعيش في إقليم يعاني من صراع مزمن، تتحارب فيه قوى عالمية وإقليمية كبرى، وأفضل ما يمكن أن نسعى إليه وسط هذا كله، أن نحمي وجودنا واستقرارنا، كما فعلنا ذلك بجدارة على مر عقود طويلة. الإثنا عشر يوما التي مرت، كانت أقرب ما تكون إلى العاصفة الشديدة، وقد نجونا منها. "الغد"