ارتفاع عدد ضحايا تحطم «الانتنوف» بأم درمان

أكدت السلطات الرسمية بالخرطوم ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة الانتنوف بأم درمان عقب اكتمال عمليات رفع الأنقاض والحصر النهائي.
الخرطوم: التغيير
ارتفع عدد ضحايا طائرة الانتنوف التابعة للجيش السوداني والتي سقطت بمدينة أم درمان أمس، إلى 46 قتيلاً و10 جرحى- وفق ما أعلنت سلطات ولاية الخرطوم اليوم.
وتحطمت طائرة أنتنوف تابعة للجيش بأم درمان شمالي العاصمة الخرطوم مساء أمس، مما أدى إلى مقتل طاقمها وعدد من العسكريين والمدنيين.
ووفقاً لما نشرته وكالة السودان للأنباء (سونا) اليوم الأربعاء، بلغ عدد ضحايا الطائرة التي سقطت في منزل بالإسكان الحارة 75 مساء أمس الثلاثاء '46 شهيداً و10 جرحى وذلك بعد اكتمال عمليات رفع الأنقاض من المنازل التي تأثرت بسقوط الطائرة واكتمال الحصر النهائي'.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة ولاية الخرطوم كانت قد باشرت اسعاف المصابين بعربات الاسعاف من موقع تحطم الطائرة، فيما استقبلت مشرحة مستشفى النو في ذات الأثناء 19 شهيداً.
وذكرت أن البحث كان جارياً عن بقية الشهداء تحت أنقاض المنازل، وأخضع المصابون من المواطنين المدنيين وبينهم اثنين أطفال أشقاء أحدهما رضيع، للعلاج.
وقالت الوكالة إن مديري الإدارات العامة بوزارة الصحة وعلى رأسهم د. أحمد البشير فضل الله مدير إدارة الطب العلاجي بمستشفى النو برفقة المدير العام بالمستشفى د. جمال الطيب، رابطوا بالمستشفى حتى صباح اليوم.
وكان مكتب الناطق باسم الجيش أصدر بياناً مقتضباً قال فيه إن الطائرة تحطمت أثناء إقلاعها من قاعدة وادي سيدنا العسكرية.
وأضاف: 'احتسبنا عددًا من الشهداء والمصابين من العسكريين والمدنيين، وجرى إسعاف المصابين، بينما تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق بموقع تحطم الطائرة في الإسكان، الحارة 75'.
وقبل نحو أربع وعشرين ساعة فقط من الحادث، كانت قوات الدعم السريع أعلنت أن دفاعاتها الأرضية تمكنت من إسقاط طائرة 'يوشن' تابعة للجيش في نيالا بولاية جنوب دارفور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

التغيير

٢٦-٠٢-٢٠٢٥

• التغيير

ارتفاع عدد ضحايا تحطم «الانتنوف» بأم درمان

أكدت السلطات الرسمية بالخرطوم ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة الانتنوف بأم درمان عقب اكتمال عمليات رفع الأنقاض والحصر النهائي. الخرطوم: التغيير ارتفع عدد ضحايا طائرة الانتنوف التابعة للجيش السوداني والتي سقطت بمدينة أم درمان أمس، إلى 46 قتيلاً و10 جرحى- وفق ما أعلنت سلطات ولاية الخرطوم اليوم. وتحطمت طائرة أنتنوف تابعة للجيش بأم درمان شمالي العاصمة الخرطوم مساء أمس، مما أدى إلى مقتل طاقمها وعدد من العسكريين والمدنيين. ووفقاً لما نشرته وكالة السودان للأنباء (سونا) اليوم الأربعاء، بلغ عدد ضحايا الطائرة التي سقطت في منزل بالإسكان الحارة 75 مساء أمس الثلاثاء '46 شهيداً و10 جرحى وذلك بعد اكتمال عمليات رفع الأنقاض من المنازل التي تأثرت بسقوط الطائرة واكتمال الحصر النهائي'. وأشارت إلى أن وزارة الصحة ولاية الخرطوم كانت قد باشرت اسعاف المصابين بعربات الاسعاف من موقع تحطم الطائرة، فيما استقبلت مشرحة مستشفى النو في ذات الأثناء 19 شهيداً. وذكرت أن البحث كان جارياً عن بقية الشهداء تحت أنقاض المنازل، وأخضع المصابون من المواطنين المدنيين وبينهم اثنين أطفال أشقاء أحدهما رضيع، للعلاج. وقالت الوكالة إن مديري الإدارات العامة بوزارة الصحة وعلى رأسهم د. أحمد البشير فضل الله مدير إدارة الطب العلاجي بمستشفى النو برفقة المدير العام بالمستشفى د. جمال الطيب، رابطوا بالمستشفى حتى صباح اليوم. وكان مكتب الناطق باسم الجيش أصدر بياناً مقتضباً قال فيه إن الطائرة تحطمت أثناء إقلاعها من قاعدة وادي سيدنا العسكرية. وأضاف: 'احتسبنا عددًا من الشهداء والمصابين من العسكريين والمدنيين، وجرى إسعاف المصابين، بينما تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق بموقع تحطم الطائرة في الإسكان، الحارة 75'. وقبل نحو أربع وعشرين ساعة فقط من الحادث، كانت قوات الدعم السريع أعلنت أن دفاعاتها الأرضية تمكنت من إسقاط طائرة 'يوشن' تابعة للجيش في نيالا بولاية جنوب دارفور.

التغيير

٢٦-٠٢-٢٠٢٥

• التغيير

«محامو الطوارئ»: الجيش قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة في كردفان

مجموعة محامو الطوارئ دعت إلى وقف فوري للعمليات العسكرية ضد المدنيين، مع ضرورة توفير الدعم الطبي والإنساني العاجل للضحايا. الخرطوم: التغيير اتهمت مجموعة محامو الطوارئ- حقوقية مستقلة- طيران الجيش السوداني بقصف مدنيين في منطقة أم بادر بولاية شمال كردفان، مما أدى لسقوط عشرات القتلى والمصابين. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م، ينفذ الجيش غارات جوية مستمرة على عدد من مناطق سيطرة الدعم السريع في ولايات دارفور وكردفان وغيرها من المناطق التي يشتبه في وجود عناصرها بها. وقالت مجموعة محامو الطوارئ في بيان، إن طائرة 'يوشن' تابعة للجيش أسقطت براميل متفجرة أمس (25 فبراير 2025) على موقع طواحين التعدين الأهلي في منطقة أم بادر بولاية شمال كردفان، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة العشرات وفق الحصيلة الأولية. وأشارت إلى أن منطقة حمرة الشيخ تعرضت لقصف مماثل، حيث سقطت البراميل المتفجرة بالقرب من مساكن المدنيين، دون وقوع إصابات. وأكدت المجموعة أن استهداف المدنيين بالقصف الجوي العشوائي من قبل الطيران الحربي التابع للجيش يمثل جريمة حرب واضحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويتطلب محاسبة فورية للمسؤولين عن هذه الهجمات. ودعت إلى وقف فوري لهذه العمليات العسكرية ضد المدنيين، مع ضرورة توفير الدعم الطبي والإنساني العاجل للضحايا. كما حملت المجموعة، القيادة العسكرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وحثت المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جادة لضمان حماية المدنيين ومنع استمرار مثل هذه الانتهاكات، بما في ذلك فرض عقوبات وملاحقة المتورطين قضائيًا. يذكر أن الغارات الجوية التي ينفذها الجيش السوداني أدت إلى مقتل المئات من المدنيين طوال العامين الماضيين، فيما تدعو أصوات مدنية وسياسية إلى وقف القصف الجوي لتسببه في مقتل الأبرياء من المدنيين، بينما طالب البعض بفرض حظر طيران لحماية المدنيين.

التغيير

٢٢-٠١-٢٠٢٥

• التغيير

لجنة أطباء السودان: قصف عشوائي يقتل 4 مدنيين بأم درمان

وصلت إلى مستشفى النو بأم درمان أربع وفيات وعشرات الإصابات نتيجة القصف العشوائي من مليشيات الدعم السريع على أحياء عدة. التغيير: الخرطوم أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان عن وصول أربع حالات وفاة وعدد كبير من الإصابات إلى مستشفى النو بأم درمان يومي الأحد والإثنين، 19 و20 يناير. وقالت اللجنة عبر تصريح صحفي الأربعاء، حالات الوفاة والإصابات نجمت جراء قصف عشوائي استهدف مناطق الحتانة، الثورة الحارة 15، الحارة 20، وحارات الإسكان، إلى جانب أماكن أخرى بمحلية كرري. وأوضحت اللجنة أن الوفيات تشمل طفلين يبلغان من العمر 8 و10 أعوام، شابة تبلغ من العمر 26 عامًا، وامرأة مسنة، مؤكدة أن هذا القصف العشوائي يمثل استهدافًا واضحًا للمدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات ومصادر المياه والكهرباء. وأكدت اللجنة إدانتها الشديدة لهذه الانتهاكات الجسيمة، مشددة على أن استهداف المدنيين العُزّل يعد جريمة حرب يجب محاسبة مرتكبيها وفقًا للقانون الدولي الإنساني. ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية واستمرار استهداف المناطق السكنية والمرافق الحيوية، مما زاد من معاناة المدنيين في مختلف أنحاء البلاد.