logo
خبير الجيولوجي يوضح العلاقة بين سد النهضة وكثرة الزلازل في إثيوبيا

خبير الجيولوجي يوضح العلاقة بين سد النهضة وكثرة الزلازل في إثيوبيا

متابعة-واع
ربط الخبير الجيولوجي المصري عباس شراقي بين زيادة أعداد الزلازل في دولة أثيوبيا وسد النهضة الإثيوبي وتخزين كميات كبيرة من المياه في بحيرة السد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إنه يوجد نشاط غير معتاد للزلازل في إثيوبيا خلال الفترة الحالية وأن السد الأثيوبي "سبب في حدوث تلك الزلازل".
وأضاف أن النشاط الزلزالي يتوالى بقوة في إثيوبيا حيث ضرب زلزال قوي بقوة 6 درجات على مقياس ريختر منطقة الأخدود الإثيوبي بجوار بركان فنتالي على عمق 10 كم وسبقه زلزال آخر بقوة 5.8 درجة في 4 يناير الماضي.
وأوضح أن تلك المنطقة شهدت نشاطا زلزاليًا غير عادى على مدار الشهرين الماضيين بحدوث 179 زلزالا بقوة تتراوح بين 4.2 – 6 درجات وعلى عمق 10 كم.
وأوضح الحبير الجيولوجي أن إثيوبيا شهدت 120 زلزالا خلال شهرين رغم أن متوسط عدد الزلازل في إثيوبيا 4 زلازل في العام، مشيرا إلى أن زلزال إثيوبيا الذي وقع اليوم بقوة 6 درجات لم يحدث بنفس القوة منذ 64 عامًا.
وأشار إلى أن الزلازل على بعد 500 كيلو متر من سد النهضة وهي لا تؤدي لخطر كبير، مشددًا على أن منطقة سد النهضة عرضه للزلازل ولابد الحديث عن كمية التخزين خلف السد.
وركز على أن تلك الزلازل أدت إلى بدء نشاط محدود لبركان "دوفن" في 3 يناير الماضي "بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين" مرجعا ذلك لغليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وأن السلطات الإثيوبية أخلت في 7 يناير نحو 80 ألف من سكان المنطقة خوفًا من زيادة النشاط الزلزالي أو البركاني.
ونوه أستاذ الموارد المائية إلى أن تخزين المياه في السد بكميات كبيرة وبالتزامن مع حدوث الزلازل "من الممكن أن يؤدي لفيضانات كبرى حال انهياره".
وأوضح أن الهزات الأرضية المستمرة والتشققات الكبيرة التي تحدث تؤثر على الطرق والمنشآت وخط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، في ظل وجود "مخاوف من تجدد نشاط بركان فنتالي وانهيار أحد السدود الصغيرة القريبة ويسمى سد (كيسيم) والذى يبعد 20 كم عن مركز الزلزال الجديد".
وأوضح الخبير المصري أن الزلازل الحالية بهذه القوة 4-6 درجة والمسافة التي تتراوح بين 500 – 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه إلا إذا اقتربت المسافة أو زادت القوة عن 6.5 درجة على مقياس ريختر.
المصدر: RT

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زلزال بقوة 6.4 درجات يضرب شمال مصر
زلزال بقوة 6.4 درجات يضرب شمال مصر

عصب

timeمنذ 2 أيام

  • عصب

زلزال بقوة 6.4 درجات يضرب شمال مصر

ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، شمال مصر فجر اليوم. وذكر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، في بيان له، أن مركز الزلزال على بعد 431 كيلو مترا شمال مدينة رشيد بمحافظة البحيرة شمالي مصر، وعلى عمق 76 كيلو مترا.

غدًا الجمعة .. تحذير من انفجارات شمسية تضرب البشر والأقمار والإنترنت
غدًا الجمعة .. تحذير من انفجارات شمسية تضرب البشر والأقمار والإنترنت

موقع كتابات

timeمنذ 5 أيام

  • موقع كتابات

غدًا الجمعة .. تحذير من انفجارات شمسية تضرب البشر والأقمار والإنترنت

وكالات- كتابات: حذر أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة (القاهرة)؛ الدكتور 'عباس شراقي'، اليوم الخميس، من انفجارات شمسية تصل حرارتها إلى الأرض يوم غدٍ الجمعة وبعد غدٍ السبت، قد تؤثر على الإنسان والأقمار الصناعية والإنترنت وبعض الأجهزة الحيوية الأخرى. وقال 'شراقي'؛ لموقعي (العربية نت)، و(الحدث نت)، إن الانفجارات الشمسية كثَّرت خلال دورة الشمس الحالية رقم (25)؛ والتي تستّغرق (11 عامًا)، وبدأت عام 2019. وأكد الدكتور 'شراقي'؛ أن ذروة هذه الانفجارات تصل في المنتصف عامي (2024-2025)، حيث يتم قياس الانبعاثات بخمس درجات (A,B,C,M,X)، بمقياس 'لوغاريتمي' مثل الزلازل، بحيث تكون (B) أقوى من (A) عشر مرات، و(C) أقوى من (A) مئة مرة، و(X) تُعادل مليار قنبلة هيدروجينية. وأضاف الخبير المصري؛ أنه خلال يوم الثلاثاء وفي تمام الساعة (8 مساء) بتوقيت القاهرة، تم رصد انفجار شمسي بقوة (X) – الذي يُعادل مليار قنبلة هيدروجينية – على سطح الشمس، كما تم رصد (04) انفجارات أخرى غير عادية؛ أمس الأربعاء، من بينها أشد انفجار هذا العام بقوة (X2.7) وثلاثة (M). وأكد الدكتور 'عباس شراقي'؛ أن هذه الانفجارات تتسبب في انبعاث كتل شمسية مقذوفة (CME)؛ تصل إلى الأرض بسرعة متوسطها (1000 كم/ ث)، أي تصل إلى سطح الأرض بعد يوم إلى عدة أيام، في رحلة طولها (150) مليون كم، وهي المسافة بين الشمس والأرض، وبالتالي وصولها الجمعة، وانبعاثات أمس القوية تؤدي لارتفاع درجات الحرارة السبت إلى نحو: (45 درجة مئوية)، وقد تمتد إلى الأحد بدرجة أقل نسبيًا، ويتوقف استمرارها على الانفجارات الشمسية. كما حذر الخبير المصري من تأثيرات التوهج الشمسي الشديدة، مؤكدًا أنها قد تؤدي إلى التشويش على الأجهزة الإلكترونية، واحتمالية سقوط بعض الأقمار الصناعية، وتعطل الاتصالات اللاسلكية على الأرض، كما تؤثر على أجهزة الملاحة في الطائرات والسفن، وأجهزة محطات توليد الكهرباء، وأجهزة الكومبيوتر و(servers)؛ وبالتالي تؤثر على شبكة الإنترنت، وبعض الأجهزة الطبية. أما بالنسبة للإنسان فقد تسَّبب هذه الظاهرة عددًا من الآثار الجانبية السلبية الأخرى المتعلقة بالمزاج والقلق والنشاط الهرموني وغيره. من جدير بالذكر؛ أنه في كانون أول/ديسمبر الماضي، تأثرت بعض خدمات الاتصالات، وشهد عدد من مستخدمي خدمات بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي تعطلًا في الخدمات لعدة ساعات قبل أن تعود لطبيعتها.

غداً الجمعة.. تحذير من انفجارات شمسية تضرب البشر والأقمار والإنترنت
غداً الجمعة.. تحذير من انفجارات شمسية تضرب البشر والأقمار والإنترنت

شفق نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • شفق نيوز

غداً الجمعة.. تحذير من انفجارات شمسية تضرب البشر والأقمار والإنترنت

شفق نيوز/ حذر أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي، يوم الخميس، من انفجارات شمسية تصل حرارتها إلى الأرض يوم غد الجمعة وبعد غد السبت، قد تؤثر على الإنسان والأقمار الصناعية والإنترنت وبعض الأجهزة الحيوية الأخرى. وقال شراقي لموقعي "العربية نت"، و"الحدث نت"، إن الانفجارات الشمسية كثرت خلال دورة الشمس الحالية رقم 25 والتي تستغرق 11 عاما وبدأت عام 2019. وأكد الدكتور شراقي، أن ذروة هذه الانفجارات تصل في المنتصف عامي 2024-2025، حيث يتم قياس الانبعاثات بخمس درجات (A,B,C,M,X)، بمقياس لوغاريتمي مثل الزلازل، بحيث تكون B أقوى من A عشر مرات، و C أقوى من A مائة مرة، و X تعادل مليار قنبلة هيدروجينية. وأضاف الخبير المصري، أنه خلال يوم الثلاثاء وفي تمام الساعة 8 مساء بتوقيت القاهرة، تم رصد انفجار شمسي بقوة "X" - الذي يعادل مليار قنبلة هيدروجينية -على سطح الشمس، كما تم رصد 4 انفجارات أخرى غير عادية أمس الأربعاء، من بينها أشد انفجار هذا العام بقوة "X2.7" وثلاثة "M". وأكد الدكتور عباس شراقي، أن هذه الانفجارات تتسبب في انبعاث كتل شمسية مقذوفة (CME) تصل إلى الأرض بسرعة متوسطها 1000 كم/ث، أي تصل إلى سطح الأرض بعد يوم إلى عدة أيام، في رحلة طولها 150 مليون كم، وهي المسافة بين الشمس والأرض، وبالتالي وصولها الجمعة، وانبعاثات أمس القوية تؤدي لارتفاع درجات الحرارة السبت إلى نحو "45 درجة مئوية"، وقد تمتد إلى الأحد بدرجة أقل نسبيا، ويتوقف استمرارها على الانفجارات الشمسية. كما حذر الخبير المصري من تأثيرات التوهج الشمسي الشديدة، مؤكدا أنها قد تؤدي إلى التشويش على الأجهزة الإلكترونية، واحتمالية سقوط بعض الأقمار الصناعية، وتعطل الاتصالات اللاسلكية على الأرض، كما تؤثر على أجهزة الملاحة في الطائرات والسفن، وأجهزة محطات توليد الكهرباء، وأجهزة الكومبيوتر و servers وبالتالي تؤثر على شبكة الإنترنت، وبعض الأجهزة الطبية. أما بالنسبة للإنسان فقد تسبب هذه الظاهرة عددا من الآثار الجانبية السلبية الأخرى المتعلقة بالمزاج والقلق والنشاط الهرموني وغيره. من جدير بالذكر، أنه في كانون الأول/ديسمبر الماضي تأثرت بعض خدمات الاتصالات، وشهد عدد من مستخدمي خدمات بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي تعطلاً في الخدمات لعدة ساعات قبل أن تعود لطبيعتها. كما تعطلت خدمات شركة ميتا "فيسبوك وإنستغرام وواتساب"، فضلا عن تطبيق "شات جي بي تي" من شركة OpenAI لفترة وصلت لـ 4 ساعات، قبل أن يتم استعادة الخدمة، فيما أشارت تقارير إلى أن العاصفة الشمسية قد تكون السبب في العطل الذي شعر به بعض مستخدمي خدمات الإنترنت بعدد من بلدان العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store