
غوغل توسع نطاق Veo 3 لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي ليشمل 71 دولة
وسّعت شركة غوغل نطاق الوصول إلى نموذجها المتقدم لتوليد الفيديو Veo 3، لتتيح استخدامه في 71 دولة جديدة، ضمن خطة طموحة لتعزيز حضورها في مجال الذكاء الاصطناعي المرئي. وأُطلق النموذج لأول مرة خلال مؤتمر Google I/O 2025، ويتميّز بقدرات محسّنة تشمل إنشاء مقاطع فيديو عالية الدقة، وإمكانية توليد صوت أصلي متكامل.
أعلنت الشركة أن النموذج متاح حاليًا فقط للمستخدمين المشتركين في الخطط المدفوعة، بما في ذلك باقة Google AI Pro وباقة Google AI Ultra، مع تخصيص عدد محدد من عمليات إنشاء الفيديو شهريًا حسب نوع الاشتراك. في الوقت ذاته، يحصل مشتركو الباقة الأعلى Ultra على إمكانية الوصول من خلال تطبيق الهاتف والويب مع تحديثات يومية، بينما يقتصر استخدام مشتركي Pro على إصدار الويب فقط، وبحد أقصى 10 فيديوهات شهريًا.
أوضح جوش وودوارد، نائب رئيس مختبرات غوغل، في منشور على منصة X، أن النموذج الجديد لم يشمل في هذه المرحلة دولًا رئيسية مثل الهند والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ لتوفير الوصول في هذه المناطق "بأسرع ما يمكن".
ولم تقتصر خطط غوغل على Veo 3، بل أطلقت أيضًا تطبيقًا جديدًا باسم Flow مخصص لصناعة الأفلام باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويمنح المستخدمين إمكانيات إبداعية متقدمة. وقد خُصص لمشتركي Pro عدد 10 فيديوهات شهريًا على Flow، بينما يحصل مشتركو Ultra على 125 فيديو شهريًا.
ويُتوقّع أن يعزز هذا التوسع موقع غوغل في سباق النماذج الإبداعية، خصوصًا مع التنافس المحتدم مع شركات مثل OpenAI. كما يفتح Veo 3 آفاقًا جديدة للمبدعين وصناع المحتوى، مع إمكانية استخدامه في مجالات متعددة مثل الإعلان، والتعليم، وصناعة الأفلام القصيرة.
ورغم أن الخدمة لا تزال مقصورة على المستخدمين المدفوعين، إلا أن الشركة لمّحت إلى احتمالية توسيع نطاق الاستخدام في المستقبل، بمجرد اكتمال اختبارات الأداء وتوفير البنية التحتية اللازمة لضمان تجربة سلسة على مستوى عالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 2 ساعات
- LE12
بروكسيل.. تسليط الضوء على جاذبية المغرب للمستثمرين الأجانب
جرى، مساء أمس الثلاثاء ببروكسيل، تسليط الضوء على فرص الاستثمار والشراكة بالمغرب، وكذا مناخ الأعمال الملائم التي توفره المملكة للمستثمرين، لاسيما الأوروبيين، وذلك خلال ندوة نظمت تحت شعار: 'المغرب وأوروبا: شراكة من أجل رسم معالم النمو الإقليمي من خلال تحالفات استراتيجية'. وتندرج هذه الندوة، المنظمة في إطار حملة 'المغرب الآن' (Morocco Now) – العلامة المغربية للترويج للاستثمار والتصدير – في إطار الجولة الاقتصادية التي شملت كلا من هولندا وبلجيكا، في الفترة ما بين 22 و27 ماي، بمبادرة من وزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وبشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات. كما تأتي هذه البعثة، التي ترأسها الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، ضمن دينامية تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية بين المغرب وشركائه الأوروبيين، وإبراز موقع المملكة كوجهة استراتيجية للاستثمار، وتثمين عرضها القطاعي والترابي، وتشجيع بروز شراكات مبتكرة في قطاعات ذات إمكانيات واعدة. وأكد السيد زيدان، في كلمة بالمناسبة، أن موضوع هذا اللقاء يعكس القناعة بأن 'مواجهة التحديات المشتركة، سواء كانت اقتصادية أو بيئية أو جيوسياسية، لن تكون ممكنة إلا من خلال تعاون صادق ومهيكل لبناء مستقبل مشترك بين المغرب وأوروبا'، مشيرا إلى أن المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبفضل استقراره وإصلاحاته البنيوية وتنافسيته وموقعه الجيوستراتيجي الفريد، 'يؤكد جاهزيته ليكون شريكا موثوقا، مرنا وبعيد النظر في هذه الدينامية'. وأضاف الوزير أن 'المغرب لم يعد مجرد جار جنوبي، بل أصبح شريكا استراتيجيا، وجسرا بين القارات، ومحفزا للتعاون الثلاثي'، مسلطا الضوء على قطاعات مثل الطاقات المتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر، وصناعة السيارات والطيران والصناعات الغذائية والكيماوية، باعتبارها 'ليست فقط فرصا استثمارية، بل روافع للنمو المستدام، الشامل والموجه نحو المستقبل'. كما أبرز أن المغرب يقترح 'شراكة رابح-رابح، تقوم على الثقة وخلق القيمة والابتكار المشترك والاحترام المتبادل'، مشددا على أن هذه الشراكة لا تهم فقط المؤسسات الكبرى، بل تشمل أيضا المقاولات الصغرى والمتوسطة، والمقاولات الناشئة، والمجالات الترابية، والكفاءات سواء في أوروبا أو في المغرب. من جانبه، استعرض المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، المؤهلات الاقتصادية التي يتمتع بها المغرب، والفرص الاستثمارية المتاحة، مع التركيز على مناخ الأعمال الجاذب، وغنى الرأسمال البشري المغربي، والموقع الاستراتيجي للمملكة كمنصة تربط بين أوروبا وإفريقيا. بدوره، أكد سفير المملكة لدى بلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، على الإرادة المشتركة بين المغرب وبلجيكا للارتقاء بعلاقاتهما الاقتصادية إلى مستوى أرفع، بما يتناسب مع عمق الروابط التاريخية والإنسانية والسياسية بين البلدين، داعيا إلى تعزيز التواصل حول المشاريع الجارية بالمغرب وتعريف المستثمرين البلجيكيين بها بشكل استباقي وهادف. كما شدد السفير على أهمية الجالية البلجيكية-المغربية، واصفا إياها بـ'رافعة قوية للتنمية المستدامة'، موضحا أنها تضم حوالي 800 ألف شخص، وهي مندمجة بشكل جيد، وتشكل جسرا إنسانيا واقتصاديا وثقافيا بين البلدين. وفي السياق ذاته، أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الأوروبي، أحمد رضا الشامي، متانة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن الشراكة بين الجانبين تُعد الأهم بالنسبة لأوروبا في جنوب البحر الأبيض المتوسط، وأن الجانبين يتقاسمان ذات الأولويات في ما يتعلق بالتنمية المستدامة والانتقال الطاقي. ودعا الشامي إلى تعزيز دينامية التعاون والشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، خصوصا في مجال الطاقات الخضراء، مشددا على الفرص الاستثمارية التي تتيحها المملكة بفضل موقعها الجغرافي الفريد عند ملتقى أوروبا وإفريقيا والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. وشهدت الندوة، التي حضرها عدد من الشخصيات الاقتصادية ورجال الأعمال البارزين، تنظيم لقاءات ثنائية مع شركات بلجيكية وأوروبية، بهدف تحديد فرص استثمار ملموسة وتعزيز شراكات مستقبلية قائمة على مبدأ رابح-رابح.


أكادير 24
منذ 9 ساعات
- أكادير 24
الذهب يرتفع مجددًا بعد تراجعه دون 3300 دولار.. وتهدئة التوتر الأمريكي الأوروبي تكبح الصعود
agadir24 – أكادير24/وكالات صعدت أسعار الذهب في تعاملات صباح الأربعاء 28 ماي 2025، مدفوعة بإقبال المستثمرين على الشراء عقب انخفاض ملحوظ في سعر المعدن النفيس، فيما ساهمت تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في كبح جماح الصعود. وارتفعت العقود الآجلة للذهب (Comex) تسليم أغسطس بنسبة 0.46% لتصل إلى 3343.50 دولارًا للأونصة، وذلك في حدود الساعة 7:40 صباحًا بتوقيت غرينتش. كما صعدت العقود الفورية بنسبة 0.65% إلى 3322.36 دولارًا للأونصة، وفق بيانات منصات التداول العالمية. ويأتي هذا الارتفاع بعد أن تراجع الذهب في وقت سابق إلى ما دون 3300 دولار، وهو ما اعتبره المستثمرون فرصة مغرية للشراء. وفي سياق موازٍ، ساهمت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات من الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو المقبل، في تهدئة التوترات التجارية مؤقتًا، ما خفف من الطلب على الذهب كملاذ آمن. وأوضح 'تيم ووترر'، كبير محللي السوق في شركة 'KCM Trade'، أن 'هبوط الذهب دون 3300 دولار جذب بعض المشترين، لكن الهدوء النسبي في الملف التجاري الأمريكي الأوروبي يجعل من الصعب تحقيق مكاسب أكبر في الوقت الحالي'.


أكادير 24
منذ 17 ساعات
- أكادير 24
نموذج o3 من OpenAI يرفض الإغلاق: هل أصبح الذكاء الاصطناعي يتمرد على الأوامر؟
agadir24 – أكادير24/وكالات أثار نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد o3 من شركة OpenAI جدلا واسعا بعد أن كشفت اختبارات حديثة عن قدرته على تجاهل أوامر الإغلاق وتعطيل آليات الإيقاف المخصصة له، في سلوك وصفه باحثون بـ'الخطير' ويشير إلى نزعة متزايدة للحفاظ على الذات. وأفادت شركة Palisade Research، المختصة في أمان الذكاء الاصطناعي، أن النموذج o3 أظهر سلوكًا غير متوقع خلال سلسلة من التجارب، حيث تمكن من إعادة كتابة سيناريو الإغلاق المبرمج سلفًا بعد المسألة الثالثة في اختبار رياضي، متعمداً الالتفاف على التعليمات الموجهة إليه. ورغم إعطائه أوامر صريحة بالسماح بعملية الإغلاق، فقد عمد النموذج إلى تجاوز تلك التوجيهات، وهو ما اعتبره الخبراء مؤشراً مثيراً للقلق، خصوصاً إذا تم تطبيق هذه الأنظمة مستقبلاً في بيئات تشغيلية دون إشراف بشري مباشر. وأوضحت الشركة أن 'هذا النوع من السلوك التخريبي قد يكون نتيجة غير مقصودة لطريقة تدريب هذه النماذج'، مشيرة إلى أن مطوري OpenAI ربما يكافئون النماذج على تجاوز العقبات دون التركيز الكافي على الالتزام الصارم بالتعليمات. وفي تعليق لها، أشارت Palisade Research إلى أن النموذج o3 ليس الوحيد الذي أبدى مثل هذه السلوكيات، حيث سجلت حالات مماثلة مع نموذج Claude 4 من شركة Anthropic، والذي حاول 'ابتزاز' من يعتقد أنهم سيوقفونه، إلى جانب نماذج Claude 3.7 Sonnet وGemini 2.5 Pro من غوغل، رغم أن o3 يبقى الأكثر ميلاً لسلوكيات الرفض والتخريب. وكانت OpenAI قد أطلقت نموذج o3 الشهر الماضي، واصفة إياه بأنه 'الأذكى والأكثر كفاءة' من بين إصداراتها، مشيرة إلى أنه يشكل خطوة متقدمة نحو تطوير ذكاء اصطناعي قادر على تنفيذ مهام بشكل أكثر استقلالية. لكن هذا النوع من الاستقلالية، حسب الخبراء، قد يتحول إلى تهديد في حال لم يتم ضبطه بقيود صارمة، خصوصاً مع احتمالية توظيف هذه النماذج في سياقات حيوية تتطلب موثوقية عالية.