logo
احتلال غزة: بين دوافع نتنياهو وإمكانية الصفقة الشاملة

احتلال غزة: بين دوافع نتنياهو وإمكانية الصفقة الشاملة

الميادينمنذ 12 ساعات
منذ بدء العدوان على غزة، يكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصطلح "النصر المطلق"، محددًا ثلاثة أهداف رئيسية: تدمير القوة العسكرية والحكومية لحركة حماس، وتحرير الأسرى الإسرائيليين، وضمان ألا تعود غزة مصدر تهديد لـ"إسرائيل". وفي كل مرحلة من الحرب، كان يصف المعركة الجارية بأنها معركة الحسم، بدءًا من احتلال مدينة غزة ومستشفى الشفاء، مرورًا بخان يونس التي سماها "مدينة السنوار" وعقد الأنفاق، وصولًا إلى رفح التي اعتبرها "المعقل الأخير" لحماس.
لكن بعد مرور 22 شهرًا على الحرب، وستة أشهر من تولي إيال زمير رئاسة الأركان وإطلاق عملية "عربات جدعون"، يعود نتنياهو ليعلن أن احتلال مدينة غزة والمخيمات الوسطى هو "المعركة الأخيرة" نحو النصر المطلق. هذا رغم تحذيرات المؤسسة الأمنية من ثغرات القرار، ومنها تعريض حياة الأسرى للخطر، والزج بالجنود في بيئة حرب استنزاف، وإرهاق قوات الاحتياط والنظاميين، فضلًا عن تدهور صورة "إسرائيل" دوليًا.
في مؤتمره الصحافي الأخير، قدّم نتنياهو الخطة بأسلوبه الإعلامي ذي الطابع السينمائي، مؤكدًا ضرورة سرعة التنفيذ، رغم أن التقديرات العسكرية تشير إلى أن الإعداد للعملية لن يكتمل قبل منتصف تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وهنا برزت موجة انتقادات من الإعلام الإسرائيلي، الذي طرح أسئلة مباشرة: ما الجديد هذه المرة والذي لم يحدث من قبل؟ لماذا كانت رفح قبل أشهر "المعقل الأخير" وأصبحت اليوم غزة هي "المعقل الأخير"؟ وهل حُسمت كتائب حماس فعلًا؟ وما مصير "اليوم التالي" الذي لا يريد أحد الحديث عنه؟ هذه التساؤلات تكشف عن فجوة متسعة بين السردية السياسية الرسمية والواقع الميداني.
منذ بداية الحرب، مزجت حكومة نتنياهو بين اعتبارات الميدان وحسابات البقاء السياسي. إحدى أدواته المركزية كانت إطالة أمد الحرب عبر أهداف فضفاضة أو متناقضة، مثل الجمع بين الضغط العسكري على حماس وبين تحرير الأسرى، وهو ما يجعل الهدفين متنافرين عمليًا. لذلك، كان "النصر المطلق" الحقيقي بالنسبة له يعني بلوغ لحظة توقف يمكن تسويقها داخليًا كمحو لفشل 7 أكتوبر، وإعادة إنتاج صورته كقائد تاريخي.
هذا المسار يخدم هدفين متداخلين: ترميم إرثه الشخصي وتأمين موقع قوي في الانتخابات المقبلة. لكن الزمن الذي حاول استثماره انقلب عبئًا عليه، فالمسافة إلى الانتخابات قصيرة، والحكومة فقدت تماسكها بعد انسحاب الحريديم، بينما يفرض قادة "الصهيونية الدينية" مثل سموتريتش وبن غفير أجندتهم ويبدون كقادة فعليين للحرب. ومع ملفات ضاغطة مثل قانون التجنيد وإقرار الموازنة قبل آذار/مارس 2026 لتجنب سقوط الحكومة، تتضاعف الضغوط على نتنياهو.
الخطة العسكرية المطروحة تتضمن احتلال مدينة غزة والمخيمات الوسطى، وتهجير نحو مليون فلسطيني إلى منطقة المواصي جنوب القطاع، من دون أي تصور واضح لمرحلة "اليوم التالي". 14 اب 10:51
14 اب 08:46
هذا الغياب في التخطيط ليس عرضيًا، بل مقصودًا لتجنب مواجهة خيارات صعبة: إما إغضاب الحليف الأميركي والدولي بفرض حكم إسرائيلي مباشر، أو استفزاز الشركاء المتطرفين برفض التهجير. لذلك، يترك نتنياهو "اليوم التالي" في الظل، بينما يحاول صياغة نهاية حرب تخدم مصالحه سواء بالقوة العسكرية أم عبر التفاوض.
على الطرف الفلسطيني، تواجه حركة حماس مسؤولية مضاعفة؛ فهي الممثل الأبرز للمقاومة، عسكريًا وتفاوضيًا. التحدي أمامها هو الموازنة بين حماية الشعب الفلسطيني من الموت والتهجير والعمل على تقليل الخسائر، وبين الحفاظ على جوهر النضال الوطني. وفي ظل جهود دولية وإقليمية متزايدة لمنع اجتياح غزة، وتصاعد احتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين ضد خطة نتنياهو، تبرز إمكانية الوصول إلى صفقة شاملة، من خلال صياغة نقاط تقاطع بين ما يطلبه نتنياهو لوقف الحرب والمصلحة الفلسطينية العليا، من دون المساس بثوابت القضية.
إدارة حماس لقطاع غزة منذ 2006 لم تكن هدفها الأساسي كحركة مقاومة، بل أكثر من ذلك، تحوّلت مع الحصار إلى عبء سياسي وإداري، وهو ما تضاعف بعد حرب مدمرة تتطلب إعادة إعمار بتكلفة تفوق 100 مليار دولار.
هنا، قد يكون من المجدي بحث صيغة لإدارة القطاع عبر لجنة إدارية تحت مظلة عربية، تخفف العبء عن الحركة وتسحب الذرائع من نتنياهو.
لم يكن السلاح في أي مرحلة جوهر المشروع الوطني، بل ظل أداة تتطور وفق متطلبات الظرف السياسي والميداني. أما الجوهر الحقيقي للمقاومة فكان وسيبقى الرغبة بالتخلص من الاحتلال، التي تدفع الجماهير إلى مواجهته ما دام قائمًا على الأرض الفلسطينية. وهذا لا يعني القبول بشروط نزع السلاح، بل تحرير النقاش الوطني من القيود التي تحول دون التفكير في حلول خلاقة لإدارة هذا السلاح.
فقد أظهرت تجربة مسيرات العودة عام 2018، التي أطلقها الشهيد يحيى السنوار كأداة مقاومة سلمية، أن تنويع الوسائل النضالية يمكن أن يحقق أهدافًا سياسية وشعبية من دون خسائر ميدانية جسيمة، وكذلك تجربة انتفاضة الحجارة عام 1987، التي فضحت السردية الإسرائيلية أمام العالم.
في هذه اللحظ التاريخية، إدراك المخاطر الاستراتيجية لخطة الاحتلال الإسرائيلية، يفرض على الفلسطينيين، قيادة وقوى ومجتمعًا، وفي مقدمتها حركة حماس، الإدراك أن الذكاء السياسي ليس في رفع سقف الشعارات فحسب، بل في صياغة خطوات تبدو في عين العدو وكأنها تنازلات، بينما هي في جوهرها تثبيت لأسس الصمود وديمومة النضال، تماشياً مع الحكمة المنسوبة إلى نابليون بونابرت التي تقول: "حين تتفاوض، اجعل الطرف الآخر يظن أنه حصل على ما يريد، حتى ولو أخذت كل ما تحتاجه أنت"، فالتاريخ علّمنا أن الصراع ليس جولة واحدة، وأن الحفاظ على القدرة على الاستمرار، سياسيًا وميدانيًا وشعبياً، قد يكون أعظم أشكال الانتصار.
فالمسألة ليست أن ننهي هذه الحرب بشروط العدو، بل أن نغلقها بشروطنا، حتى ولو ارتدى ذلك في نظره ثوب "التسوية"، فيما هو في حقيقتنا ركيزة لاستمرار نضال أطول وأعمق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيال زامير، الانصياع أو الإقالة..!
إيال زامير، الانصياع أو الإقالة..!

الميادين

timeمنذ 25 دقائق

  • الميادين

إيال زامير، الانصياع أو الإقالة..!

يستمر الصراع بين المستويين العسكري والسياسي في "إسرائيل" في التصاعد ويبلغ ذروته بدعوة وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، رئيس الوزراء نتنياهو، إلى إقالة زامير "واستبداله فوراً بمرشح يسعى للنصر" بعد أن هاجم بشدة سلوك رئيس الأركان، قائلاً: "عندما ترى من هم المقربون منه، يتضح سبب وقوفه مكتوف الأيدي أمام خطتنا لاحتلال غزة، فرئيس الأركان مُحاط بقادة الاستسلام، ويتصرف وفقاً لمبادئهم". تكشفت الأزمة بين رئيس الأركان، إيال زامير، والقيادة السياسية الإسرائيلية بكامل شدتها، مع كشف النقاب عن تلقي زامير بانتظام "استشارات من شخصيات من خارج المؤسسة العسكرية"، وإجراء الجيش إحاطات إعلامية مخالفة للإجراءات، ومحاولته فرض تعيينات كبار ضباط قادة الجيش من دون علم كاتس. وفقاً لتقرير نشرته قناة "كان نيوز"، يتلقى زامير استشارات متكررة من مسؤولين كبار سابقين ليسوا جزءاً من الهيكل التنظيمي للجيش الإسرائيلي، كما تضمّن التقرير الكشف عن أن مساعد زامير، المقدم ألون لانيادو، على تواصل منتظم مع الصحافيين ويُطلعهم على آخر المستجدات، وهي خطوة تتعارض مع الإجراءات التي تنص "على أن المتحدث باسم الجيش هو الجهة الوحيدة المخولة ذلك". ومع تفاقم التوترات بين زامير ونتنياهو، بلغ الصراع على قائمة التعيينات في الجيش ذروته، عندما بدأ الجيش الإسرائيلي بتسريب قائمة التعيينات من دون تصديق وزير الحرب كاتس عليها وفق الإجراءات المتبعة. وفقاً لـ "قانون أساس الجيش"، فإن "الجيش يخضع لسلطة الحكومة، والوزير المعيّن من قبل الحكومة هو وزير الدفاع؛ والمستوى القيادي الأعلى في الجيش هو رئيس الأركان، الذي يخضع لسلطة الحكومة وتحت إمرة وزير الدفاع". أما تعليمات القيادة العليا بشأن الضباط في الجيش الإسرائيلي، مبادئ الترقية، (أمر قيادة الأركان بشأن تعيين الضباط الصادر عام 1992، وتحديثاته عام 2020)، فقد حددت "أن رئيس الأركان هو السلطة التي تُعيّن الضباط برتبة عقيد فما فوق، وأن وزير الدفاع هو السلطة التي تُصادق على هذه التعيينات". في ضوء المواجهة، اتهم الوزير كاتس رئيس الأركان بـإلحاق ضرر غير مبرر بضباط الجيش، وادعى "أن محاولة تغيير الإجراءات المتبعة، ربما بناءً على نصيحة مجموعة من المستشارين المناهضين للحكومة الذين يُثيرون المشاكل، لن تنجح". تكشف المواجهة بين زامير وكاتس عن فجوة عميقة أوسع في تصور الطرفين للحملة العسكرية على غزة التي أقرها الكابينت السياسي الأمني الأسبوع الماضي. وتُظهر المواجهة بينهما كذلك، الإحباط الذي يشعر به الجيش الإسرائيلي من الجمود السياسي منذ عملية "عربات جدعون"، وغياب إجابة واضحة عن سؤال ماذا سيحدث بعد السيطرة على غزة؟. للمرة الأولى، منذ تولي رئيس الأركان زامير منصبه، تجاوزت التوترات بينه وبين رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الحرب كاتس حدود الغُرف المغلقة. حتى الآن، كانت الخلافات العلنية محصورة بشكل رئيسي بين زامير وأعضاء مجلس الوزراء، لكن النقاش الذي عُقد الخميس الماضي والذي قرر فيه نتنياهو "احتلال غزة"، دفع بالخلاف إلى السطح، حيث وصف مسؤول عسكري رفيع المستوى النقاش حول خطة احتلال القطاع بأنه "مرة أخرى بلا استراتيجية". اليوم 10:03 14 اب 10:51 قبل الاجتماع المذكور أعلن رئيس الأركان معارضته العلنية لاحتلال القطاع وقدم خطة بديلة لمواصلة القتال باستخدام أسلوب "الحصار والتطويق"، تسنتد إلى "قيام الجيش بتطويق مناطق مختلفة في قطاع غزة وتنفيذ عمليات مُحدّدة وقصيرة المدى في المناطق التي لم تُنفّذ فيها عمليات من قبل". حاول زامير إقناع المستوى السياسي أنه "بهذه الطريقة فقط، لن نقع في الفخاخ التي تُعدّها لنا حماس، وأن أي خيار آخر، سيتيح لحماس بأن تكون الصياد، وأن نصبح نحن الفريسة، هذا فضلاً عن احتمال إيذاء الرهائن الإسرائيليين واستنزاف قوات الجيش". لم يترك زامير مجالاً للشك أن القيادة السياسية تُكلّف "الجيش" الإسرائيلي مجدداً بمهمة، ثم تتراجع خطوة إلى الوراء، فخلف هذا العنوان الكبير "احتلال غزة"، تكمن جداول زمنية مرنة وأهداف يُشكك الجيش في إمكانية تحقيقها؛ "فتحريك حوالى مليون غزي ودفعهم نحو جنوب القطاع لن يكونا مهمة سهلة خاصة مع السماح بدخول إمدادات الغذاء إلى شمال قطاع غزة، إذ من غير المرجح أن يدفع الجوع الغزيين جنوباً". والانطباع السائد لدى "الجيش" أن نتنياهو اتخذ قراراً يسمح له بمواصلة المناورة وكسب الوقت، فمن جهة لم يُعلن عن انتهاء الحرب بل يفترض أنها ستشتد، وبهذه الطريقة ينجح في تحييد تهديدات سموتريتش وبن غفير، ومن جهة أخرى، هو يمنح غالبية المجتمع الإسرائيلي والمعارضة الإسرائيلية والمجتمع الدولي، المعارضين لاحتلال القطاع، جداول زمنية مرنة ليدعي بأنه لم يغلق الباب أمام تسوية سياسية تأتي وفق شروطه. والخلاصة هي أن نتنياهو سينعم بالهدوء السياسي لما بعد الأعياد الإسرائيلية، وحينها، وفي حال فشلت الخطط التي أعدها للقطاع، فإن لديه مُذنباً جاهزاً ليتهمه بالفشل. إذاً، زامير على المحك، فالحكومة تبحث عن مذنب، والحملة التي تُشن عليه بدءاً من هجوم سموتريتش وبن غفير عليه مروراً بتصريح سارة نتنياهو الأسبوع الماضي بأنها لم تكن تريده رئيساً للأركان إطلاقًا، لأنها "خشيت ألا يصمد أمام ضغط الإعلام"، تلاه كلام يائير نجلها عن "محاولة انقلاب"، وانتهاءً بتصريح الصحافي يعقوب باردوغو، أحد المقربين من نتنياهو "أنه يتوقع استقالة رئيس الأركان"، تُشكل مجتمعة خلفية لفهم المواجهة المحتدمة بين وزير الحرب كاتس ورئيس الأركان زامير بشأن التعيينات في الجيش الإسرائيلي، وهي خطوة أخرى تهدف إلى إضعاف موقف زامير وإخضاعه. ومع أن زامير اختير قبل خمسة أشهر، وفق مقاييس اليمين الحاكم، وأشاد به نتنياهو وكاتس وقيل بأنه يتمتع "بروح هجومية" خلافاً لهرتسي هليفي، إلا أنه مع تولي رئاسة الأركان سرعان ما بدأت التساؤلات تطفو على السطح. فـ "إسرائيل" ما تزال عالقة في غزة بعد أكثر من عام وعشرة أشهر ولم تَهزم حماس ولم تُعد الأسرى، واضطرت، أي "إسرائيل"، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، زد على ذلك موجة تسونامي سياسية تجتاح العالم ضد "إسرائيل"، من تظاهرات واحتجاجات وعقوبات، وتعلن دولة تلو الأخرى أنها ستعترف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل. لكن حسابات الحقل تختلف عن حسابات البيدر، فالأهم بالنسبة إلى الحكومة الإسرائيلية بعد خروج غانتس وآيزنكوت من الائتلاف وإقالة وزير الحرب السابق يوآف غالانت، وطرد رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، وإجبار رئيس الشاباك السابق رونين بار على الرحيل، أن تعثر على مذنب لإلقاء اللوم عليه في عدم انهيار حماس وعدم عودة الأسرى، ورئيس الأركان زامير هو المُرشح الأفضل!. إن مشكلة رئيس الأركان زامير أنه وضع مرآة أمام نتنياهو والوزراء، وواجههم بالوقائع وحذّرهم من مضاعفات خطيرة لاحتلال القطاع، فلم يُعجب هذا الأمر نتنياهو وزمرته فقرروا إثارة موجة من التحريض بدافع الإخضاع أو الدفع لاتهامه بالفشل ومن ثم إرغامه على الاستقالة. والخلاصة أن رئيس الأركان يتعرض لضغوط شديدة ويخسر تدريجياً في إدارته لصراعه مع نتنياهو وكاتس أو داخل الكابينت. وتشير المعطيات إلى أن زامير يختار الانصياع على الاستقالة، وبالتالي تنفيذ خطط نتنياهو المتعلقة بغزة، ففي خضمّ هذا الخلاف المتصاعد، عقد زامير صباح الأمس (الأربعاء) نقاشاً مع هيئة الأركان العامة وممثلي جهاز الأمن العام (الشاباك) وقادة آخرين، حول الخطة لمواصلة العمل في قطاع غزة وأقرّ "الفكرة المركزية" لاحتلال غزة "وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية".

المفوضية الأممية عن بناء مستوطنة جديدة شرقي القدس: غير قانوني والإخلاء القسري جريمة حرب
المفوضية الأممية عن بناء مستوطنة جديدة شرقي القدس: غير قانوني والإخلاء القسري جريمة حرب

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

المفوضية الأممية عن بناء مستوطنة جديدة شرقي القدس: غير قانوني والإخلاء القسري جريمة حرب

أكّدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن قرار "إسرائيل" بناء مستوطنة جديدة في "القدس الشرقية" غير قانوني بموجب القانون الدولي. وحذَّرت من أن الخطة تهدد الفلسطينيين في المنطقة بخطر الإخلاء القسري الوشيك، وهو ما وصفته بجريمة حرب. اليوم 14:37 اليوم 08:34 كلام المفوضية يأتي تعليقاً على قرار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أمس الخميس، انطلاق برنامج استيطاني جديد يربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس المحتلة. وأكد سموتريتش أن "إسرائيل" ستضاعف حجم مستوطنة "معاليه أدوميم"، مشيراً إلى أنها "تصادر آلاف الدونمات وتستثمر المليارات لإدخال مليون مستوطن إلى الضفة الغربية". وقال خلال مؤتمر صحافي: "سندفن نهائياً فكرة الدولة الفلسطينية... حتى أيلول/سبتمبر، لن يكون لدى أوروبا ما تعترف به".

المقاومة تستهدف موقعين للاحتلال في رفح ومدينة غزة وتقنص جنديين
المقاومة تستهدف موقعين للاحتلال في رفح ومدينة غزة وتقنص جنديين

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

المقاومة تستهدف موقعين للاحتلال في رفح ومدينة غزة وتقنص جنديين

استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، موقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال الإسرائيلي عند محور صلاح الدين، قرب تلة زعرب، جنوبي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وذلك عبر استخدام منظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم. واستهدفت كتائب القسّام موقعاً إسرائيلياً آخر بعدد من قذائف "الهاون"، على تلة الصوراني، شرقي حي التفاح، شرقي مدينة غزة. اليوم 14:37 اليوم 11:55 وأعلنت القسام قنص جنديين إسرائيليين ببندقية "الغول"، وإيقاعهما بين قتيل وجريح، شرقي حي التفاح، شرقي مدينة غزة. بدورها، نشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد توثّق عمليةً مشتركةً نفّذتها مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة، قصف فيها المقاومون تجمّعاً لجنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في محيط منطقة كف القرارة، شمالي شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، بقذائف "الهاون" من عيار 60 ملم. #شاهد | كتائب شهداء الأقصى تعرض مشاهد من قصف مقاتليها بالإشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلة محيط منطقة كف القرارة بقذائف الهاون عيار "60".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store