logo
إصابات الشلل تتزايد في غزة ومقومات التأهيل معدومة

إصابات الشلل تتزايد في غزة ومقومات التأهيل معدومة

#سواليف
تتكدس حالات إصابة الحبل (النخاع) الشوكي التي لا تقوى على الحركة أمام غرفة الفحص الطبي بانتظار العرض على أخصائي المخ والأعصاب الذي يقضي يومه في التنقل بين @مصاب وآخر، لتشخيص الضرر الذي لحق بالآلاف نتيجة #الغارات_الإسرائيلية المتواصلة على قطاع #غزة.
ويقدّر أخصائي المخ والأعصاب الدكتور وائل خليفة، أعداد إصابات #النخاع_الشوكي والدماغ بالآلاف الذين أصابتهم شظايا الصواريخ الحربية والقذائف المدفعية، ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تفتقر إليها #مستشفيات قطاع #غزة هذه الأيام بعد أن دمر #الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 80% منها.
ويحول إغلاق المعابر دون سفر الحالات المصابة بالشلل وتحتاج إلى عمليات جراحية طارئة، ما يزيد من احتمالية وفاتهم بالتزامن مع منع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية ومقومات التأهيل الطبي.
مضاعفات خطيرة
ويقول الطبيب خليفة إن إصابات الحبل الشوكي والدماغ تؤدي إما إلى #شلل_رباعي أو نصفي ويصبح المصاب غير قادر على التحكم بعملية الإخراج بعد فقدانه الإحساس، ويبقى طريح الفراش مما يزيد من التقرحات الجلدية بسبب عدم التروية الدموية في جسده.
وتزايدت حالات إصابات النخاع الشوكي والدماغ، ودخل عدد منها غيبوبة متواصلة، بسبب صعوبتها، لا سيما أن جزءا من الإصابات طالت الفقرات الثانية والثالثة وهي المسؤولة عن التنفس وضربات القلب، مما يزيد من المضاعفات المرضية، ويبقى المريض يتنفس عبر أنبوب خاص، وتزيد احتمالية فقدانه للحياة.
ويحتاج مصابو الحبل الشوكي إلى رعاية خاصة وتأهيل مرافقين من ذويهم للتعامل معهم نظرا لعدم مقدرتهم على الحركة، ومنعا لحدوث أي مضاعفات من شأنها أن تزيد صعوبة الحالات.
ويصعُب على الأطباء المختصين متابعة الحالات المتزايدة من إصابات الشلل بسبب قلة عددهم الذي لا يزيد على 7 أطباء على مستوى قطاع غزة، ولم يصل عبر الوفود الطبية إلا القليل من المختصين بجراحة المخ والأعصاب وعلى فترات متباعدة، بحسب خليفة.
ويشتكي خليفة من الشح الحاد بأدوات العمليات والعلاجات المتخصصة والأدوات المساعدة، بسبب إغلاق الاحتلال معابر قطاع غزة، والذي يحول دون سفر 80% من مصابي الحبل الشوكي والدماغ الذين يحتاجون إلى علاج طارئ في الخارج منعا لتفاقم حالاتهم وتحولها لشلل نصفي أو رباعي دائم.
ويشير خليفة إلى أن 30% فقط من إصابات الأعصاب والحبل الشوكي يمكن إعادة تأهيلها للاعتماد على أنفسهم في الحركة، لكن 70% يحتاجون إلى تدريب للتكيف مع الإصابة.
ويعاني قطاع غزة من شح الأدوات المساعدة للمصابين بالشلل منها الكراسي المتحركة وتلك الخاصة بدورات المياه ومثبتات الأطراف، ولا يتوفر سوى 5% منها كما يقول الطبيب خليفة، مما يزيد من صعوبة عمليات التأهيل.
على قائمة الانتظار
ويرقد المريض نائل عبد العال، في الثلاثين من عمره، بحالة غيبوبة شبه دائمة منذ 4 أشهر داخل قسم المبيت بمستشفى الوفاء للتأهيل الطبي، ويتنفس عبر أنبوب خارجي على إثر إصابته بالحبل الشوكي خلال الحرب على غزة.
وتفرض حالته الصحية بقاءه موصولا بالأجهزة الكهربائية بسبب معاناته من مضاعفات في الجهاز التنفسي.
على مقربة منه يتلقى المسن موفق رجب رعاية فائقة بعدما استقرت شظايا صاروخ إسرائيلي في الفقرة العنقية الثانية، أدت لإصابته بشلل رباعي دائم جعلت من الصعب مغادرته المستشفى نظرا لتنفسه عبر الأنبوب بشكل دائم.
وتجاوزت نسبة إصابات الشلل 300% فوق القدرة الاستيعابية لمستشفيات غزة، لا سيما بعد خروج مستشفيين من بين ثلاثة عن خدمة المبيت الخاصة بهم بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
الحكيم فضل محجوب رئيس هيئة التمريض بمستشفى الوفاء
الحكيم فضل محجوب: غياب أدوية مصابي الشلل يزيد من الضغط على الطاقم ويرفع مضاعفات الجرحى (الجزيرة)
وفي هذا السياق، يقول الحكيم فضل محجوب، رئيس هيئة التمريض بمستشفى الوفاء للتأهيل الطبي، إن القدرة الاستيعابية للمستشفى الوحيد الذي يقدم الرعاية على مدار الساعة لمصابي الشلل في قطاع غزة تقدر بـ70 سريرا، ولا تلبي حاجة مئات الحالات التي تحتاج للمتابعة داخل المستشفى، ولا تزال على قائمة الانتظار.
وأوضح أن غياب الأدوية المختصة لمصابي الشلل والمستلزمات الطبية لا سيما شُح الحفاضات الطبية اللازمة لهم يشكل ضغطا هائلا على الطاقم الطبي، الذي استنفذ كل المخزون والبدائل المتاحة في غزة.
ولفت إلى أن المضاعفات التي تطال مصابي الشلل من تقرحات تصل إلى حد خروج 'الدود' من أجساد بعضهم، نظرا لوجود معظمهم في خيام ودون أي مقومات الرعاية والنظافة.
وأوضح أن المستشفى تتابع 60 حالة يوميا في قسم العلاج الطبيعي الخارجي، في سبيل تأهيلهم للاعتماد على أنفسهم بالمأكل والمشرب ودخول الحمام، في محاولة منها للاستغناء عن حاجة المصاب لمرافق في مهامه اليومية.
ويحتاج 18 ألفا و500 مصاب إلى علاج طويل الأمد في غزة، و22 ألف حالة مرضية بحاجة للعلاج في الخارج، وذلك بناء على آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة بغزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجازر مستمرة ومجاعة صامتة.. الاحتلال يحاول إخفاء الكارثة
مجازر مستمرة ومجاعة صامتة.. الاحتلال يحاول إخفاء الكارثة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

مجازر مستمرة ومجاعة صامتة.. الاحتلال يحاول إخفاء الكارثة

#سواليف قررت حكومة #نتنياهو يوم الخميس بعد اجتماع مطول للكابنيت الحربي #احتلال #قطاع_غزة بعد فضيحة #المجازر التي ارتكبتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر عام 2023. وبلغ عدد #الشهداء 61300 أكثر من 70% منهم من #النساء و #الأطفال. ودمرت إسرائيل معظم البنية التحتية مما تسبب في ترحيل 2 مليون فلسطيني من منازلهم وبلغ #نقص_الغذاء والماء المرحلة الخامسة بسبب #الحصار وفق مؤسسات الأمم المتحدة فأصبحت غزة على اعتاب #مجاعة عامة بعد أكثر من 700 يوم على #الحرب. طفل فلسطيني يُقتل كل ساعة كشفت بيانات صادمة أن إسرائيل قتلت طفلًا فلسطينيًا واحدًا كل ساعة، بحسب معطيات وزارة الصحة في غزة، المدعومة بتحقيق نشرته صحيفة واشنطن بوست، فإن عدد الأطفال الذين قُتلوا بلغ أكثر من 17 ألف طفل، موزعين على مختلف الفئات العمرية، من الرُضّع وحتى عمر 17 عامًا. لم ينجُ حتى من هم دون عامهم الأول، إذ قُتل 953 رضيعًا. الأطفال لم يكونوا 'أضرارًا جانبية'، بل ضحايا مباشرة في حرب تضرب كل قواعد القانون الإنساني الدولي عرض الحائط. نساء غزة بين الموت والجوع تتعرض النساء الفلسطينيات لواحدة من أبشع المآسي الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقرير أصدرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women) بتاريخ 15 يوليو 2025، فقد قُتلت أكثر من 28,000 امرأة وفتاة خلال الحرب، أي بمعدل امرأة كل ساعة تقريبًا. تم تدمير أكثر من 80% من المرافق الصحية في القطاع، تُشير التقارير إلى أن نحو 177,000 امرأة بحاجة ماسة إلى الدعم الصحي، بينهن 15,000 امرأة حامل، بحسب منظمة الصحة العالمية و'يونيسف'. وتجاوز عدد النساء والفتيات النازحات داخل غزة مليون امرأة وفتاة، أكثر من 700,000 منهن يفتقدن أبسط احتياجات النظافة الشخصية في مشهد يهدد صحتهن وكرامتهن. تعاني نحو 690,000 امرأة وفتاة من جوع 'كارثي' وفق تصنيف الأمن الغذائي العالمي (IPC)، وقد شهدت بعض الحالات وفاة أمهات بسبب الجوع أو بسبب نقص التغذية بعد الولادة. إلى جانب القصف، وثقت منظمات حقوقية حالات اعتقال تعسفي بحق نساء، بعضهن حوامل أو برفقة أطفالهن. كما أُبلغ عن حوادث تهديد وانتهاك مبني على النوع الاجتماعي، بينها تصوير أو إذلال في نقاط التفتيش والاحتجاز، ما يزيد من معاناتهن النفسية والاجتماعية. غزة تموت جوعًا تعيش غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، هناك مجاعة فعلية تضرب السكان، خصوصًا الأطفال، بحسب أحدث تقرير مشترك لبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)، فإن نحو 470 ألف شخص في غزة يواجهون حاليًا مجاعة حقيقية – وهي المرحلة الخامسة والأخطر ضمن تصنيفات الأمن الغذائي العالمي (IPC)، ويتوقع أن يمضي أكثر من 2.1 مليون شخص في غزة في أوضاع غذائية متدهورة. منظمة اليونيسف تشير إلى أن 39% من السكان لا يتناولون الطعام لأيام متتالية، وجود نحو 71,000 طفل و17,000 امرأة حامل أو مرضعة مهددين بفقدان حياتهم نتيجة الجوع وسوء التغذية. وسُجّل وفاة ما لا يقل عن 193 فلسطينيًا بسبب الجوع منذ بداية العام، بينهم 96 طفلًا. صحيفة 'واشنطن بوست' تحدثت عن 'مجاعة منهجية' في غزة، بينما أظهرت 'الغارديان' البريطانية صورًا لأطفال يعانون الهزال الحاد، محذّرة من أن المجاعة باتت 'سلاحًا تستخدمه إسرائيل لتقويض صمود المدنيين'. كما تُظهر تقارير اقتصادية ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تتجاوز 3000% في بعض المناطق، مع فقدان تام للطحين والزيت وحليب الأطفال، المشهد في غزة اليوم ليس مشهد حرب فقط، بل مشهد إبادة غذائية صامتة، يذبل الأطفال جوعًا في حضن الصمت. هجوم إعلامي مضاد لأزمة الجوع قرارا إسرائيل باحتلال القطاع أشعل صندوق الأخبار الدولي على نحو مدروس، شتت الانتباه العام عن الأزمة الإنسانية الحقيقية التي يعانيها السكان المحاصرون. العالم بدأ يقلص الحديث عن المجاعة بعد إنكار طويل، بدأت وسائل الإعلام والمجتمع الإسرائيلي الداخلي يدركون قسوة الواقع. بحسب تقرير حديث، 'الحصار من أجل الحرب' تحول إلى أزمة إنسانية مكشوفة، ووسائل الإعلام بدأت فقط الآن بالاستيقاظ للقضية الإنسانية في غزة، تحت ضغط دولي كبير غالبية الصحف والقنوات المحلية دفعت بفكرة 'إسرائيل ضحية'، مع ادعاءات أن الحديث عن المجاعة مبالغ فيه أو من صنع حماس. ومنعوا عمدًا عرض معاناة سكان غزة أو إعادة تنبيه الرأي العام لمدى التدهور المعيشي. في حين انتقدت صحيفة 'الغارديان' البريطانية التصريحات التي تظهر الحياة اليومية وكأنها طبيعية (مثل المقاهي المفتوحة)، معتبرًة هذه الصور دعائية ومضللة، ولا تعبّر عن حقيقة المجاعة المستعرة في القطاع. رئيس البيت الأبيض الحالم بجائزة نوبل للسلام كلامٌ الرئيس الأمريكي عن السلام يقابله دعم ضمني لقصف غزة واحتلالها وتجويع أهلها، استقال'جوش بول' من منصب مدير الشؤون العامة في وزارة الخارجية الأمريكية، احتجاجًا على استمرار دعم إدارة ترامب العسكري لإسرائيل أثناء الحرب على غزة. ووصف دعم الإدارة بأنه 'أعمى' وعاطفي، معتقدًا أنه يُشارك في 'قتل الأطفال وتجويع السكان المدنيين في غزة'. أما ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية سابقًا، فقد اعترف في مقابلة على قناة Sky News بأن 'إسرائيل قد ارتكبت جرائم حرب بدون شك.' وأقر أن الولايات المتحدة كان بإمكانها فعل المزيد لحماية المدنيين في غزة. عضو الكونجرس الأمريكي بيرني ساندرس قال ان أمريكا دفعت لإسرائيل عشرات مليار دولار لدعم حكومة نتنياهو العنصرية ممولة بذلك تكاليف الحرب التي لا نريد ان نكون جزء منها. وفق تحقيق من 'بوليتيكو'، هناك سياق خطابي يتناول مصطلحات مثل 'فجاعة' بدل كلمة 'مجاعة' مما أتاح للمؤيدين لإسرائيل مجالًا لتخفيف الانتقادات وتبرير السياسة الإسرائيلية. ويبرز مقال من وول ستريت جورنال (WP) الذي يرد على انتقادات المجاعة في غزة، ويبرر جهود إسرائيل- بل وحتى يزعم أنها تقدمت بتأمين مساعدات ضخمة. تقرير حديث في 'كانساس سيتي بوست' يفضح أن التقرير الأمريكي عن حقوق الإنسان لعام 2024 حذف بشكل صادم الإشارات إلى الانتهاكات في إسرائيل، رغم وجود وثائق سابقة تضمنتها. كما نُشرت مقالات مستقلة تحث الكونغرس على التوقف عن 'تمويل إبادة جماعية' في غزة، معتبرة أن دعم واشنطن للحصار والضربات العسكرية يعني مشاركتها فعليًا في قتل الأطفال ومواطني القطاع. أقوال قادة البيت الأبيض عن السلام نجحت في خلق صورة نصية براقة، لكن الأفعال، خصوصًا دعم التسليح للصراع، تقف على الضد تمامًا. شهادات داخلية من مسؤولين أمريكيين مثل جوش بول وماثيو ميلر تؤكد أن هناك وعيًا متأخرًا بواقعة جرائم الحرب والمجاعة، لكن السياسات لم تتغير. الإعلام الأمريكي وواشنطن ذاتها اختارت التعتيم التدريجي، مع حذف محتوى انتقادي لسياسات إسرائيل في التقارير الرسمية. الموقف الرسمي والسرد الإعلامي للرئيس – حتى اليوم – يشكلان خداعًا مزدوجًا يتحدث عن السلام ويغض الطرف عن المجاعة، يدّعي الحيادية بينما يُخفي يشارك في الحرب على غزة بالمال والسلاح وحتى بالجنود. أوروبا تتحدّث بالشفقة… وتُموّل الحرب رغم اللهجة الانتقادية الأخيرة، فإن ألمانيا ما زالت ثاني أكبر مزود للسلاح لإسرائيل- فقد مثلت صادراتها نحو 30% من واردات إسرائيل العسكرية بين 2019 و2023، قفزت صادرات الأسلحة الألمانية إلى اسرائيل إلى 326.5 مليون يورو- بعد تصاعد الصراع ومع ذلك، وفي أبريل 2025 أصدرت ألمانيا، إلى جانب بريطانيا وفرنسا، بيانًا يدعو إسرائيل لرفع الحصار الإنساني عن غزة، ووصف الوضع هناك بأنه 'لا يُطاق'. الرئيس الفرنسي ماكرون أعلن توقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل. ولكن التحقيقات كشفت أن فرنسا ما زالت تُزوّد إسرائيل بمكونات تُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة (الدرون)، وهي أدوات قاتلة في الحرب على غزة. وعلى الرغم من وعود الحكومة الإيطالية بوقف التوريدات بعد 7 أكتوبر 2023، فإن معاملات ما قبل الحرب استمرت بوجه الاحتجاج الشعبي والقانوني. وبحسب تقارير، بلغت قيمة المعدات العسكرية التي تم تسليمها خلال الحرب عشرات الملايين من اليوروهات- رغم مخالفتها لقانون الدفاع المحلي. الحكومة البريطانية علّقت فقط 30 من أصل 350 رخصة تصدير أسلحة لإسرائيل، لكنها لم تتوقف عن توريد مكونات الطائرات الحربية الـF 35 التي تُستخدم على نحو مدني ضد غزة. كما كشفت تقارير أن أكثر من 600 رحلة استطلاع تجريها المملكة المتحدة فوق غزة- حيث تقول الحكومة أنها تهدف إلى 'إنقاذ رهائن'، لكن المتشككين يطالبون بوضوح دور المعلومات الممنوحة لإسرائيل. المؤسسات المالية الأوروبية ضخّت 36.1 مليار يورو في قروض وضمانات، وحَوّلت 26 مليار يورو في أسهم وسندات لشركات تصنّع السلاح الذي يُباع لإسرائيل، مما يضاعف مسؤوليتها عن الجرائم المرتكبة في غزة. بينما وصفت مسؤولة أوروبية الأزمة بأنها 'تشبه الإبادة الجماعية جدًا'، فإن السياسات العملية بقيت مترددة وغير حاسمة. ورغم التصريح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لبعض الدول الأوروبية الا ان دول الاتحاد الأوروبي فضّلت الإدانات الرمزية—بيانات شجب وتصريحات 'قلقة'—بدل خطوات فعلية مثل فرض حظر شامل على السلاح أو الضغط الجدي لوقف المجاعة. حماس وقطر بالعودة الى لاعبي النرد الأساسيين، في يونيو 2007، استولت حماس بالقوة على قطاع غزة بإقصاءٍ مكثف للخصم السياسي بعد مواجهات دامية بين الجانبين وطرد مؤسسات السلطة الوطنية. منذ ذلك الحين، حكمت حماس القطاع بقبضة سياسية وعسكرية محكمة. كبار قادة حماس كانوا يعيشون في قطر، وكانت قطر الشريان المالي والدبلوماسي لحماس. ونقلت قطر لـحماس مبالغ تزيد على 1.8 مليار دولار عبر سنوات، من ضمنها 30 مليون دولار شهريًا، وذلك بإشراف وتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة. منذ عام 2012، وافق الأميركيون على أن تستضيف قطر المكتب السياسي لحماس، بغرض إبقاء قنوات التفاوض مفتوحة، وفي عامي 2012 و2016، استضافت قطر كبار قادة حماس مثل خالد مشعل (وقتها) وإسماعيل هنية، وخصصت لها دعمًا ماليًا لإعادة بناء القطاع تحت حكمها. وتم ذلك بتنسيق خفي بين أمريكا وقطر كما اعترف بذلك كل من وزير الخارجية الأسبق لقطر حمد بن جاسم وسفير قطر الحالي في واشنطن مشعل بن حمد ال ثاني. واعترف قيادي في حماس أن الأموال المقدمة من الدوحة هي 'الشريان الرئيسي' للجماعة، موسى أبو مرزوق، أحد قياديي حماس، أكد سابقًا أن الجماعة 'مسؤولة عن عناصرها، بينما الشعب مسؤولية الأمم المتحدة'، سيطرة حماس على غزة أخرج القطاع نهائيًا من تحت مظلة السلطة الوطنية، ما عمّق الانقسام الفلسطيني. الدعم القطري – بشبكة مالية ودبلوماسية – عزّز حكم الجماعة وشرعنها داخل النظام الإقليمي. الدعم الأميركي – بطرق غير مباشرة – هدف إلى إبقاء طرف يمكن التفاوض معه، لكنه عمّق من أزمة الشرعية. الصمت العربي تشهد الساحة العربية منذ الحرب حالة من الصمت مع تصاعد وتيرة الصفقات والتطبيع مع إسرائيل، هذا الصمت الذي يغلب عليه البرود السياسي والاجتماعي. فبينما تواصل بعض الدول العربية تطبيع علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع إسرائيل عبر توقيع اتفاقيات واتفاقات تعاون في مجالات متعددة، يزداد الفلسطينيون معاناة وانتهاكات الاحتلال، سواء من خلال الحرب على غزة والحصار والتجويع او توسيع المستوطنات واقتحامات القدس والاعتقالات الجماعية في الضفة. ضعف الموقف العربي وابتعاده عن المبادئ التي أعلنتها بعض الحكومات سابقًا، فضلاً عن تناقض صارخ بين الشعارات السياسية التي تدعو لدعم الفلسطينيين وبين الواقع العملي الذي يسمح بمرور هذه الصفقات دون أية معارضة حقيقية. بعض الحكومات العربية اختارت المصلحة السياسية والاقتصادية الضيقة على حساب القضايا الإنسانية والحقوقية، تاركة بذلك المجال لإسرائيل لتعزيز مكانتها وفرض سيطرتها دون رادع عربي حقيقي. إيران وتركيا والاستغلال تبرز بعض دول المحور، وعلى رأسها إيران، بمواقف وتصرفات تبدو في كثير من الأحيان بعيدة عن التضامن الحقيقي مع القضية الفلسطينية، بل وأحيانًا تنطوي على استغلال للحرب على الفلسطينيين لأغراض سياسية وإقليمية ضيقة. إيران التي تدعي دعمها للمقاومة الفلسطينية، تستخدم القضية كورقة سياسية في صراعاتها الإقليمية، دون تقديم دعم ملموس يبني مستقبلًا حقيقيًا للفلسطينيين أو يخفف من معاناتهم اليومية. على أرض الواقع، نرى تصريحات وتصرفات تفتقر للمصداقية، وتستغل معاناة الفلسطينيين لخدمة أجندات خاصة تتعلق بالنفوذ والهيمنة الإقليمية. إيران دعمت الانقسامات الفلسطينية الداخلية، مما ساهم في تفتيت النضال الفلسطيني، وجعل القضية أضعف أمام الضغوط الإسرائيلية والدولية. كما تلعب تركيا اليوم دورًا مثيرًا للجدل في المشهد الإقليمي، فهي تُعتبر من الداعمين لحركة حماس، لكنها في الوقت نفسه تمارس سياسات تتناقض مع المواقف العربية والإسلامية الأصيلة. فسلوك تركيا تجاه سوريا يعكس ازدواجية في المواقف؛ فقد ساهمت في تدمير نظام الأسد، وتفتيت سوريا. في العلن تناصر الفلسطينيين وفي الواقع حليفا لإسرائيل والولايات المتحدة، فقد اعتبرتها حكومة نتنياهوا موانئ تركيا شريان البترول والغاز الذي أنقذ إسرائيل اثناء الحرب بعد ان قام الحوثي بإقفال البحر الأحمر. وفي الوقت الذي يعاني فيه شعب غزة من مجاعة ومجزرة متواصلة، يلف الصمت الإعلامي التركي، وكأن هناك صمت قبور يحيط بهذه المأساة، مما يزيد من الانطباع بأن أنقرة تختار مواقف انتقائية تخدم أجنداتها الخاصة بدلاً من التعبير عن تضامن حقيقي وفعال مع القضية الفلسطينية. المؤسسات الدولية تلعب المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية دورًا حيويًا في تقديم الدعم والإغاثة. ومع ذلك، كشفت تقارير دولية متعددة عن حالات استغلال واختلاس ونهب للموارد الإنسانية. وتشير تقارير أممية وأبحاث مستقلة إلى وجود شبكات داخل بعض المنظمات الإنسانية الدولية، تستغل الظروف الصعبة للفلسطينيين لتنفيذ عمليات فساد وتهريب مواد الإغاثة إلى جهات غير مستحقة، أو تحويل جزء من المساعدات إلى سوق سوداء لتحقيق أرباح شخصية. وثقت حالات سرقة مواد إغاثية مثل الغذاء والدواء، وأجهزة طبية، وتحويلها إلى أسواق تجارية في مناطق الاحتلال أو بيعها بطرق غير شرعية. بعض المنظمات التي تمول من جهات دولية تحولت إلى أدوات لتمرير مصالح سياسية واقتصادية، مستفيدة من التمويلات الضخمة وعدم وجود شفافية كافية في إدارة المشاريع. وتورط بعض المسؤولين في تهريب المواد إلى جهات مسلحة أو أذرع سياسية، مما يزيد من تعقيد الأزمة ويجعل المساعدات بعيدة عن الفئات المستحقة. مما رصد في غزة ان بعضهم يهرب سجائر في سيارته الخاصة في حين يسكنون الفلل بأجرة تصل 50 ألف دولار شهريا بينما طاقمهم المحلي يسكن الخيام وكانت أكبر فضائحهم قتل الجوعى على مقربة من مقراتهم في حين شككت تقارير صحافية ان بعضهم يقدم معلومات وخدمات للإسرائيليين تحت غطاء انساني. هذه المجازر بحق الطفولة الفلسطينية والنساء والمجتمع الغزي عموما والحصار والتجويع واستمرا الترحيل تُسلّط الضوء مجددًا على الفشل الأخلاقي والسياسي للأسرة الدولية، التي تكتفي بالصمت أو بيانات الإدانة اللفظية، بينما يستمر شلال الدم دون رادع.

'قتلت 10% من سكان غزة'.. تقرير عالمي عن تفوق إسرائيل على النازيين في قتل المدنيين
'قتلت 10% من سكان غزة'.. تقرير عالمي عن تفوق إسرائيل على النازيين في قتل المدنيين

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 7 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

'قتلت 10% من سكان غزة'.. تقرير عالمي عن تفوق إسرائيل على النازيين في قتل المدنيين

#سواليف كشفت مجلة 'فورين أفيرز' استنادا إلى بيانات صحية وأبحاث دولية صورة مروعة لحجم #الخسائر_البشرية والمادية، وسط تساؤلات عن الأهداف الإسرائيلية ومستقبل #الصراع برمته. بعد ما يقارب 700 يوم من الحرب المتواصلة، يواجه قطاع #غزة وضعا إنسانيا كارثيا غير مسبوق في التاريخ الحديث، إذ تحول بفعل #حرب_الإبادة_الجماعية الإسرائيلية وبالحصار الشامل إلى أرض قاحلة تغطيها الأنقاض، بينما يعيش سكانه ما بين الموت تحت القصف أو الجوع أو الأمراض الناتجة عن انهيار شبه كامل للبنية التحتية. بحسب وزارة الصحة في غزة، قتل منذ بداية الحرب أكثر من 61 ألف فلسطيني وأصيب ما يزيد على 145 ألفا بجروح خطيرة، غير أن هذه الأرقام، التي تستند إليها تقارير أممية وحقوقية، قد لا تعكس الواقع الكامل، إذ لا تشمل آلاف الجثث التي لا تزال مدفونة تحت الأنقاض أو التي لم تصل إلى المستشفيات والمشارح، إضافة إلى الوفيات الناتجة عن #الأمراض و #المجاعة ونقص الرعاية الطبية. ونشرت مجلة 'ذا لانسيت' الطبية البريطانية، في فبراير الماضي، دراسة شاملة اعتمدت على مجموعة واسعة من المصادر، بينها بيانات النعي المحلية، التي قدّرت أن العدد الرسمي يقلل من حصيلة القتلى المباشرة بنسبة تصل إلى 107%، مع تجاهل كامل للوفيات غير المباشرة الناتجة عن تدمير المستشفيات وانقطاع المياه والغذاء وتفشي الأمراض. وخلصت الدراسة إلى أن الحرب الإسرائيلية ربما أودت بحياة ما بين 26 ألفا و120 ألف فلسطيني، إضافة إلى العدد الرسمي المعلن، ما يرفع العدد المحتمل للقتلى إلى أكثر من 186 ألف شخص، أي ما بين 5% و10% من سكان غزة قبل الحرب. وتصف 'فورين أفيرز' هذه الحملة بأنها المثال الأكثر دموية على استخدام دولة غربية للقوة العسكرية لمعاقبة المدنيين كتكتيك حربي، مشيرة إلى أن إسرائيل، التي لطالما قدمت نفسها كدولة ديمقراطية ملتزمة بحقوق الإنسان، انتهكت المعايير الديمقراطية الأساسية بشكل صارخ. وترى المجلة الأمريكية أن الممارسات الإسرائيلية، مثل استهداف الأطفال بالقنص، وتدمير البنية التحتية المدنية، وحصار المدنيين وتجويعهم، تشير إلى أن الحرب لا تستهدف حركة حماس وحدها، بل كامل سكان غزة، وهو ما تؤكده مؤسسات دولية ومنظمات حقوقية عديدة. ويستند التقرير إلى دراسة المؤلف نفسه في كتابه الصادر عام 1996 بعنوان 'القصف للفوز'، الذي بحث 40 حملة قصف استهدفت المدنيين في القرن العشرين، بينها الحرب الأهلية الإسبانية، وحرب فيتنام، والحرب العالمية الثانية. ويكشف أن خمس حملات فقط تجاوزت نسبة وفيات المدنيين فيها 1% من إجمالي السكان، معظمها ارتكبته أنظمة استبدادية مثل ألمانيا النازية واليابان الإمبراطورية. أما على مستوى الدول الديمقراطية، فلم تسجل أي حملة قبل غزة مستوى دمار يقترب من هذه النسبة، باستثناء القصف والحصار الذي تعرضت له ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، الذي أودى بحياة 2% إلى 4% من سكانها. تحليل صور الأقمار الصناعية، الذي أجرته وسائل إعلام موثوقة مثل 'إيكونوميست' و'فايننشال تايمز'، يوضح أن ما لا يقل عن 60% من مباني غزة و90% من المنازل دُمر أو تضرر بشدة. كما تم تدمير جميع جامعات القطاع الـ12، و80% من مدارسه ومساجده، إضافة إلى كنائس ومكتبات ومتاحف، وفي القطاع الصحي، لا يعمل أي مستشفى بكامل طاقته، فيما تبقى 20 مستشفى من أصل 36 تعمل جزئيا وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات. رغم هذا الدمار، لم تحقق إسرائيل هدفها المعلن بالقضاء على حماس، فالحركة، رغم خسائرها العسكرية الكبيرة، ما تزال قادرة على التجنيد وتعويض صفوفها، بل وتشير تقديرات أمريكية إلى أنها استقطبت أكثر من 15 ألف مقاتل جديد منذ بدء الحرب، أي أكثر من خسائرها المقدرة بين 11 و13 ألفا. كما تكشف استطلاعات المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن شعبية حماس ارتفعت أو بقيت ثابتة، خاصة في الضفة الغربية حيث تضاعفت نسبة التأييد منذ 2023. وتؤكد المجلة أن التاريخ يثبت فشل سياسة العقاب الجماعي في إضعاف دعم السكان المستهدفين للجماعات المسلحة، بل غالبا ما تؤدي إلى ما يعرف بـ'تأثير بيرل هاربر'، حيث يزداد تماسك المجتمع المستهدف حول قيادته. ويحذر التقرير من أن استمرار السياسات الإسرائيلية في غزة، إلى جانب توسع المستوطنات واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، يهدد بإشعال جبهة جديدة، فالضفة تضم 2.7 مليون فلسطيني إلى جانب 670 ألف مستوطن إسرائيلي، ومع دعوات بعض السياسيين الإسرائيليين لضم المنطقة، تتزايد احتمالات الانفجار. إقرأ المزيد برنامج الأغذية العالمي: نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة برنامج الأغذية العالمي: نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة وتلفت 'فورين أفيرز' إلى أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي وأعضاء في حكومته، وأن بعض الدول الغربية بدأت تعترف رسميا بدولة فلسطينية. حتى في الولايات المتحدة، حليف إسرائيل الأبرز، ظهرت مواقف ناقدة من داخل اليمين الجمهوري، مثل تصريحات النائبة مارجوري تايلور غرين التي اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. ويرى التقرير أن استمرار هذه الحرب يضر بمستقبل إسرائيل على المدى الطويل، إذ يجعلها أكثر عزلة ويقوّض صورتها كدولة ديمقراطية، فضلا عن تقويض أمنها الداخلي من خلال إنتاج أجيال جديدة من المقاتلين الأعداء. ويخلص التقرير إلى أن على إسرائيل إعادة النظر في استراتيجيتها، وأن تبحث عن حلول سياسية وإنسانية بديلة، بدلا من الاعتماد على القوة العسكرية وحدها، إذا كانت تريد الحفاظ على أمنها وعلاقاتها الدولية.

بصمة في الدم تكشف الخطر الصامت.. الشاشات تهدد قلوب المراهقين
بصمة في الدم تكشف الخطر الصامت.. الشاشات تهدد قلوب المراهقين

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 11 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

بصمة في الدم تكشف الخطر الصامت.. الشاشات تهدد قلوب المراهقين

#سواليف حذرت #دراسة_دنماركية من #تأثير #الشاشات على #صحة #قلوب_المراهقين، وكشفت بصمة دموية مرتبطة بمدة #استخدام #الأجهزة_الذكية. في تحذير جديد من تأثير التكنولوجيا على الصحة، كشفت دراسة دنماركية أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات قد يُشكل خطرًا حقيقيًا على صحة القلب لدى الأطفال والمراهقين، خصوصا عند اقترانه بنقص النوم. وأظهرت الدراسة وجود 'بصمة حيوية' في الدم ترتبط مباشرة بمدة استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية. الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كوبنهاغن شملت بيانات أكثر من ألف طفل ومراهق، وغطّت استخدام التلفاز، ألعاب الفيديو، الأجهزة اللوحية، والحواسيب. وخلصت إلى أن كل ساعة إضافية أمام الشاشة ترفع مؤشرات الخطر القلبي الأيضي، بينما المراهقون الذين يمضون ثلاث ساعات إضافية يوميًا أمام الشاشات، قد يواجهون خطرًا يصل إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانهم الأقل استخدامًا. وأشار الباحثون إلى أن نقص النوم يضاعف هذا الأثر، حيث بيّنت النتائج أن نحو 12% من العلاقة بين وقت الشاشة وتغيرات الأيض ناتجة عن قلة النوم. واعتمد الفريق في تحليله على عينات دم تم فحصها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما كشف وجود تغيرات كيميائية مرتبطة بزيادة وقت الشاشة. وتتفق هذه النتائج مع بيانات سابقة من جمعية القلب الأميركية، والتي أفادت بأن أقل من ثلث الشباب الأميركيين (بين عمر عامين و29 عامًا) يتمتعون بصحة قلب مثالية، فيما تشير تقارير إلى أن الأطفال بين 8 و18 عامًا يقضون نحو 7.5 ساعة يوميًا أمام الشاشات. وينصح الخبراء الآن بتقليل وقت الشاشة تدريجيًا، خاصة في المساء، أو على الأقل تقديم فترة الاستخدام إلى ساعات النهار مع التزام صارم بوقت نوم مبكر، ريثما تظهر نتائج أكثر حسمًا حول تقليل المخاطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store