logo
تقرير: واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط وإيران تهدد بضرب القواعد الأمريكية إذا تدخلت في الحرب

تقرير: واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط وإيران تهدد بضرب القواعد الأمريكية إذا تدخلت في الحرب

اليمن الآنمنذ 4 ساعات

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلًا عن مسؤولين في الاستخبارات والجيش، أن إيران تستعد لشن هجمات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط، في حال تدخلت الولايات المتحدة عسكريًا إلى جانب إسرائيل في حربها الجارية مع طهران.
وأفادت الصحيفة في تقرير أن إيران جهّزت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لاستهداف مواقع أميركية، وسط تصاعد حدة التوترات في المنطقة واحتمال توسع رقعة الصراع. في المقابل، كثّفت الولايات المتحدة من استعداداتها الدفاعية، وأرسلت نحو ثلاثين طائرة تزويد بالوقود إلى أوروبا، يمكن استخدامها لدعم الطائرات المقاتلة أو لتوسيع مدى قاذفات استراتيجية، في حال قررت واشنطن توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية.
ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل تضغط على البيت الأبيض للانخراط في حملتها ضد إيران، وهو ما يثير قلقًا متزايدًا داخل الإدارة الأميركية من احتمال نشوب حرب إقليمية شاملة.
ووفقًا للمصادر، فإن أي ضربة أميركية على منشأة 'فوردو' النووية – وهي أحد المواقع الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم – قد تؤدي إلى ردود فعل إيرانية واسعة، تشمل استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، إضافة إلى احتمال شنّ الميليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا هجمات على القواعد الأميركية في المنطقة.
كما حذر المسؤولون من أن إيران قد تلجأ إلى زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز، بهدف تعطيل حركة السفن الحربية الأميركية، في خطوة من شأنها زعزعة استقرار الملاحة في الخليج العربي.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 40 ألف جندي أميركي منتشرين حاليًا في قواعد بمناطق مختلفة من الشرق الأوسط، وقد وُضِعوا في حالة تأهب قصوى، تحسبًا لأي تطور محتمل.
من جانبهم، أقرّ مسؤولان إيرانيان للصحيفة بأن طهران ستستهدف القواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة، بدءًا بالعراق، إذا ما تورطت واشنطن في الهجوم الإسرائيلي. وأكدا أن أي قاعدة أميركية في دولة عربية تشارك في الضربات ضد إيران ستكون هدفًا مباشرًا.
ويأتي هذا التصعيد بينما تواصل إسرائيل ضرباتها داخل الأراضي الإيرانية، في حين ردّت طهران بإطلاق موجات من الصواريخ على أهداف إسرائيلية، ما يعزز احتمالات انزلاق المنطقة نحو مواجهة عسكرية مفتوحة.
ورغم التهديدات المتبادلة، قال التقرير إنه لا يزال من غير الواضح مدى الضرر الذي قد تُلحقه ضربة عسكرية على منشأة فوردو بالبرنامج النووي الإيراني، خاصة أن طهران أخفت جزءًا كبيرًا من مخزونها من اليورانيوم المخصب في أنفاق محصنة بمواقع متفرقة.
ورجّحت مصادر أمنية أميركية أن أي عملية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية قد تتطلب دعمًا مباشرًا من القوات الأميركية، يتضمن غطاءً جويًا لقوات كوماندوز إسرائيلية، أو تنفيذ ضربة عبر قاذفات الشبح الاستراتيجية من طراز B-2، القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات الجبلية.
ويأتي هذا التصعيد وسط تأكيدات متكررة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي شدد على أنه 'لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي'، ودعا يوم الثلاثاء إلى 'استسلام إيراني غير مشروط'، بحسب ما نقلته الصحيفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

(خامنئي).. مصير يُناقَش في غرف مغلقة
(خامنئي).. مصير يُناقَش في غرف مغلقة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

(خامنئي).. مصير يُناقَش في غرف مغلقة

أخبار وتقارير (الأول) متابعات: مع احتدام صراع تل أبيب وطهران، اتجهت الأنظار نحو شخصية ظلّت تمسك بخيوط اللعبة لأكثر من 3 عقود في إيران؛ إنه المرشد الأعلى علي خامنئي. ولم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استهداف خامنئي. وفي مقابلة مع شبكة "أي بي سي" الأمريكية الإثنين الماضي، قال نتنياهو إن "أي ضربة على المرشد الأعلى الإيراني لن تُشعل حربًا أوسع نطاقًا ولكن يمكن أن تكون حاسمة بدلًا من ذلك". وأضاف: "لن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع، بل سينهي الصراع". أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فكتب منشورًا على منصته "تروث سوشيال" مساء الثلاثاء، قال فيه إن الولايات المتحدة "لن تقتل في الوقت الحالي" المرشد الإيراني، علي خامنئي، محذرًا إياه من شن هجمات إضافية على إسرائيل، وملمحًا إلى أن على إيران "الاستسلام غير المشروط". وردًا على التلويح باستهدافه، قال المرشد الإيراني: يجب التعامل بقوة في مواجهة إسرائيل، ولن نساوم أبدًا. وفيما يلي تلقي "العين الإخبارية" نظرة فاحصة على سيرة خامنئي وصعوده إلى السلطة، مستندة في ذلك إلى وسائل إعلام إيرانية وغربية. من مساعد إلى مرشد أعلى وُلد خامنئي عام 1939 في عائلة دينية في مشهد، شرق إيران، وشبّ في السنوات التي سبقت ثورة 1979 التي أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي. سُجن مرارًا وتكرارًا من قبل الأجهزة الأمنية، وارتفع في صفوف المعارضة الدينية كحليف وثيق للخميني، الذي قاد الثورة وأسس جمهورية إيران الإسلامية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وعندما توفي الخميني عام 1989، تمّت ترقية خامنئي، بحلول ذلك الوقت، إلى المرشد الأعلى لإيران، أعلى سلطة سياسية ودينية في البلاد، ليبدأ مرحلة جديدة من ترسيخ نفوذه في مفاصل الدولة. السلطة المطلقة بصفته المرشد الأعلى لإيران، يُعيّن خامنئي رؤساء القضاء ووسائل الإعلام الحكومية والوكالات الأمنية الرئيسية، ويتمتع بالسلطة النهائية على من يمكنه الترشح للرئاسة. كما يسيطر على السياسة الخارجية والعسكرية، ويشرف على الحرس الثوري، وفيلق القدس. وتمتد سلطته كذلك إلى البرنامج النووي، وتضعه – وفق "نيويورك تايمز" – "في مركز مواجهة إيران المتصاعدة مع إسرائيل". مهندس استراتيجية إيران الإقليمية وعلى مدى عقود، كان خامنئي في صميم السياسة الخارجية الإيرانية. وهي سياسة تتهمها دول غربية، في مقدمتها الولايات المتحدة، بتدريب وتسليح وتمويل شبكة من الأذرع الممتدة من حزب الله في لبنان، والحوثي في اليمن، وحماس في قطاع غزة. ضربتان في سبتمبر/ أيلول الماضي، قتلت إسرائيل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في بيروت. وبحسب مراقبين، شكّلت تلك الحادثة "ضربة شخصية لخامنئي، الذي عرف نصر الله منذ عقود". أما الضربة الثانية – بحسب "الغارديان" البريطانية – فكان الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران، يوم الجمعة الماضي، والذي استهدف قيادات عسكرية بارزة ومواقع نووية. وقالت إسرائيل إن الحملة العسكرية كانت محاولة لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية. واتهمت إسرائيل والحكومات الغربية طهران منذ فترة طويلة بالسعي إلى القدرة على بناء قنبلة إذا اختارت ذلك. في المقابل، أكّد المسؤولون الإيرانيون أن البرنامج النووي لبلادهم مخصص للاستخدامات المدنية فقط. تحت الحراسة والتهديد وتشير صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أنه يتم التحكم في تحركات المرشد الأعلى لإيران بإحكام، ونادرًا ما يتم الكشف عن مكان وجوده. ويشرف على أمن المرشد الأعلى الشخصي وحدة نخبة من الحرس الثوري، التي تقدم تقاريرها مباشرة إلى مكتبه، وفقًا للمحللين. ويقال إنه تم نقله الأسبوع الماضي إلى موقع سري حيث يمكنه البقاء على اتصال بالجيش. ويأتي ذلك بعد تقارير مماثلة العام الماضي، عندما تم نقله أيضًا إلى مكان آمن بعد يوم من مقتل حسن نصر الله.

للمرة الأولى.. (فتاح) يدخل معركة إيران وإسرائيل
للمرة الأولى.. (فتاح) يدخل معركة إيران وإسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

للمرة الأولى.. (فتاح) يدخل معركة إيران وإسرائيل

أخبار وتقارير (الأول) متابعات: أعلن الحرس الثوري في إيران أنه الجيل الأول من الصاروخ الفرط صوتي "فتاح" لدائرة المواجهة الحالية مع إسرائيل. وقال الحرس الثوري في بيان، فجر الأربعاء، إن الموجة الحادية عشرة من عمليات "وعده صادق 3" انطلقت باستخدام صواريخ الجيل الأول من نوع "فتاح". واعتبر البيان أن هذا الهجوم بهذا النوع من الصواريخ هو رسالة إلى "حليف تل أبيب المثير للحروب"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد البيان أن هذه العمليات تمثل بداية نهاية الدفاع الأسطوري للجيش الإسرائيلي، وإثارة الحيرة والضرر الذاتي لأعداء إسرائيل. وأضاف البيان أن "صواريخ فتاح القوية والمرنة تمكنت الليلة من اختراق درع الدفاع الصاروخي (...) مرارًا، وأرسلت رسالة قوة إيران إلى حليف تل أبيب المثير للحروب، الذي يعيش في أوهام فارغة". وختم البيان بالتأكيد على أن "الهجوم الصاروخي الليلي يؤكد السيطرة التامة على أجواء الأراضي المحتلة، ويجعل سكانها عرضة تمامًا لهجمات الصواريخ الإيرانية دون أي دفاع". وتفرض إسرائيل تعتيماً غير مسبوق على نتائج الغارات الإيرانية. ولم تُبلغ السلطات الإسرائيلية عن سقوط قتلى أو جرحى خلال الموجة الأخيرة من الهجوم الإيراني. وشنت إيران غارتين من 30 صاروخًا على وسط إسرائيل، في وقت تدرس فيه الولايات المتحدة المشاركة في العمليات ضد المنشآت النووية الإيرانية. الصاروخ الإيراني فتاح وبحسب قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري فإن صاروخ "فتاح 1" هو صاروخ فرط صوتي يتميز بسرعة تصل إلى 15 ماخ ومدى يصل إلى 1400 كيلومتر. وكشف عن الصاروخ رسيما في 6 يونيو/حزيران 2023 بحضور الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، واختار اسمه المرشد الإيراني علي خامنئي. ويتمتع الصاروخ بنازل متحرك يمكّنه من تغيير مساره بشكل معقد يصعب على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضه. ويستخدم وقودًا صلبًا ويتميز برأس حربي مخروطي وقادر على المناورة بسرعات عالية، ما يجعله قادراً على تجاوز أنظمة الدفاع الأمريكية والإسرائيلية المتقدمة.

أخطر مكالمة هاتفية!.. ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماع مجلس الأمن
أخطر مكالمة هاتفية!.. ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماع مجلس الأمن

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

أخطر مكالمة هاتفية!.. ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماع مجلس الأمن

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء. ويأتي الاتصال بعد عقد ترامب اجتماعا لمجلس الأمن القومي لمناقشة المواجهة بين إيران و"إسرائيل"، في وقت يدرس فيه الرئيس الأميركي احتمال الانضمام إلى "إسرائيل" في ضرباتها ضد إيران. وقال مسؤول في البيت الأبيض مشترطا عدم كشف هويته إن الاجتماع في "غرفة العمليات" استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل. وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي جون ثون قال إن الرئيس دونالد ترامب يمارس سلطاته بالكامل في إجراءاته ضد إيران. كما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن "إسرائيل" تنتظر قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن المشاركة العسكرية المباشرة ضد إيران. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store